بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزي جديد للبلاد Quotes
بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزي جديد للبلاد
by
محمد المخزنجي144 ratings, 3.36 average rating, 43 reviews
بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزي جديد للبلاد Quotes
Showing 1-2 of 2
“كنت أحس أنها لحمي،أنها تنتمي إلي بشكل حميم،شئ يتجاوز حدود الرغبة الجسدية،والإعجاب العقلي،والدفء الإنساني العابر،شئ كالقدر الذي يربط بين اثنين،مرة وإلى الأبد،شعور مؤثر أدخلني في صمت عميق،وحنان عليها وإشفاق وإعزاز وامتنان لوجودها،مجرد وجودها في هذه الحياة،معي في هذا الركن البعيد من أركان العالم الذي اغتربنا فيه،وتآنسنا في مجاهله.”
― بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزي جديد للبلاد
― بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزي جديد للبلاد
“والتدجين على فكرة غير الترويض، فهناك حيوانات يتم ترويضها لكنها لا تُدجّن، كالأسود والنمور والأفيال، فهى تضطر لمجاراة مدربيها بعد أن تُؤسر، وبين تهديد الكرباج وسن الحربة، أو إغراء قطعة اللحم أو حزمة الخضرة، تكون هذه الكائنات البرية المقهورة مضطرة لإبداء الطاعة الكاذبة، فتقف الأفيال على قوائمها وترفع قوادمها لتحيى النظارة، أو تقفز النمور عبر حلقات النار، أو تصطف الأسود مقعية فى أدب، وتدور على مؤخراتها مع دوران الموسيقى! لكن هذا كله لا يعنى أنها دُجنت، فهى تظل تحت جلدها برية لأنها لا تتناسل فى هذه الظروف ولا تتوالد، سواء فى السيرك أو حدائق الحيوان أو بساتين قصور النوفوريتش المتوحشين لدينا ولدى غيرنا.
تدجين الحيوان يعنى أنه يتوالد فى الأسر، يرضى بعيشة الحظائر والأقفاص ويخنع للقمة التى يقدمها له سجَّانه، وتكون ذروة خنوعه هى التوالد والاستسلام لتقديم أولاده طوعا كعبيد للبشر، ولا ينطبق هذا على استيلاد الحيوانات البرية غصبا عنها، بعد تخديرها وانتزاع بويضات إناثها وحيامن ذكورها وعمل تلقيح صناعى للحصول على أشبال أنابيب أو جراء أنابيب، تُكره على حملهم ثم ولادتهم الإناث البريات فى الأسر، وبرغم ذلك يظل الحيوان البرى بريا، وكذلك نسله! وتظل جميعها تضمر نية الثأر من آسريها ومُهينيها والمستهينين بها حتى تحين اللحظة.”
― بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزي جديد للبلاد
تدجين الحيوان يعنى أنه يتوالد فى الأسر، يرضى بعيشة الحظائر والأقفاص ويخنع للقمة التى يقدمها له سجَّانه، وتكون ذروة خنوعه هى التوالد والاستسلام لتقديم أولاده طوعا كعبيد للبشر، ولا ينطبق هذا على استيلاد الحيوانات البرية غصبا عنها، بعد تخديرها وانتزاع بويضات إناثها وحيامن ذكورها وعمل تلقيح صناعى للحصول على أشبال أنابيب أو جراء أنابيب، تُكره على حملهم ثم ولادتهم الإناث البريات فى الأسر، وبرغم ذلك يظل الحيوان البرى بريا، وكذلك نسله! وتظل جميعها تضمر نية الثأر من آسريها ومُهينيها والمستهينين بها حتى تحين اللحظة.”
― بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزي جديد للبلاد
