من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية Quotes

Rate this book
Clear rating
من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية by عبد الوهاب المسيري
904 ratings, 4.17 average rating, 79 reviews
من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية Quotes Showing 1-9 of 9
“ويتصور البعض أن أزمة التجمع الصهيونى فى تنوعها وإحتدامها وتصاعدها ستؤدى إلى إنهياره من الداخل , بل يتصورون أحيانا اننى بدراسة المجتمع الصهيونى ورصد مشاكله وهزئمه أتبنى بل وأبشر بهذا الوهم. وهذا أبعد مايكون عن الحقيقة , فأنا أذهب إلى أن المجتمع الصهيونى لن ينهار من الداخل لأن مقومات حياته ليست من داخله , وإنما من خارجه . إذ يوجد عنصران يضمنان إستمراره رغم كا مايعتمل داخله من تناقضات وهما الدعم الأمريكى والغياب العربى”
عبد الوهاب المسيري, من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية
“كلمة يهود فى الإسلام تعنى أتباع الكتاب الذى جاء به موسى عليه السلام. ورغم أنهم قاموا بتحريفه وإتباع المحرف منه إلا أنه ثمة مبادىء أساسية وردت فيه لم يتم تحريفها من بينها الإيمان بالله واليوم الأخر . وهذا التعريف الإسلامى لو طبق على يهود العالم لتم إستبعاد مايزيد عن 90 % منهم , وإذا توخينا الدقة لقلنا لاستبعد 50 % منهم (الملحدون والاإراديون ) ولتعذر تقبل 40% منهم (الإصلاحيون والمحافظون والتجديديون )كيهود . ولربما قبل ال10 % الأرثوذكس فقط كيهود ويبدوا ان العدد تراجع ليصبح 7% وحتى هذا الأمر خلافى بسبب تزايد النزعة الحلولية التى هيمنت على اليهودية الحاخامية”
عبد الوهاب المسيري, من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية
“ويلاحظ ان الصراع بين السفارد والأشكناز محتدم بخصوص تفاصيل الممارسات الدينية وهى تفاصيل فى تصورى هامشية وسطحية. فلماذا إذن عمق الصراع ؟ يمكن الإجابة عن هذا السؤال بالإشارة أن كلا من السفارد والأشكناز تحرك داخل تشكيلات حضارية مختلفة, فالهوية الدينية السفاردية ظهرت داخل التشكيل الحضارى الإسلامى , أما الهوية الدينية الأشكنازية ظهرت داخل التشكيل الحضارى الغربى , ورغم سطحية الخلاف إلا أن أعضاء كل فريق يرى أن الهوية الدينية تستحق الحفاظ عليها”
عبد الوهاب المسيري, من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية
“اليهود القراءون : وقد سموا بهذا الإسم لأنهم لايؤمنون بالشريعة الشفوية (السماعية ) وإنما يؤمنون بالتوراة (المقرا) فقط (ولذلك يمكن القول بأنهم أتباع اليهودية التوراتية مقابل اليهودية التلمودية أو الحاخامية ) فهم جعلوا النص المقدس المكتوب أى العهد القديم المرجع الأول فى الأمور الدينية كافة, والمنبع لكل عقيدة وقانون . وقد هاجم القراءون التلمود وهدموه وفندوا تراثه الحاخامى بإعتباره تفسير من وضع البشر . والواقع أن رفض الشريعة الشفوية والتمسك بالنص الإلهى المكتوب هو فى جوهره رفض النزعة الحلولية التى ترى أن الإله يحل بشكل دائم فى الحاخامات , ومن ثم يتساوى الإجتهاد الإنسانى والوحى الإلهى”
عبد الوهاب المسيري, من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية
“أما الرؤية الثانية فتذهب إلى أن الإنسان جزء لا يتجزأ من الطبيعة المادة، وأنه كائن ذو بعد واحد إنسان طبيعي - إنسان اقتصادي إنسان جسماني خاضع للحتميات الطبيعية المادية والاجتماعية التي لا يمكنه تجاوزها، فهو يخضع لكليات لا يمكنه التحكم فيها، فيتماهي معها ويتوحد بها، ثم يذوب فيها، فيختفي فضاؤه الخاص ووعيه وإرادته فيذعن للحتميات المادية التي توجهه وتشكله إلى درجة أنه يمكن أن يرد في كليته إليها. هذا يعني أن الإنسان الفرد (الجزء) يذوب في كل مجرد الطبيعة المادة الدولة - الهوية القومية - العرق... إلخ)، الأمر الذي يؤدي . إلى تشابه هويات الأفراد الذين يكونون جماعة بشرية ما، فالهوية العرقية أو الإثنية هي الكل والأفراد هم الجزء. وبدلاً من رؤية كل فرد داخل فضائه الخاص، حيث يتمتع بوعيه ويمارس حريته متجاوزاً القوانين المادية الحتمية، يتم اختزاله في صيغ بسيطة تهمش أبعاده الثرية. وينطبق نفس الشيء على الجماعات البشرية المختلفة إذ يتم اختزال كل جماعة في مجموعة من السمات القومية والإثنية التي تحدد رؤيتها وتوجهها وسلوكه.”
عبد الوهاب المسيري, من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية
“الطبيعة على هذا النحو: الطبيعة المادة». وفي تصوري توجد رؤيتان أساسيتان للكون الإنسان والطبيعة) يتفرع عنهما عدد من الرؤى الفرعية الأخرى، التي يمكن ردها كلها إلى واحدة من تلك الرؤينين: أما الرؤية الأولى فتذهب إلى أن الإنسان ليس مجرد جزء لا يتجزأ من الطبيعة المادة، وإنما جزء يتجزأ منها، مما يعني أن الإنسان كائناً مركباً قد تخضع بعض جوانب وجوده للحتميات الطبيعية أو الاجتماعية، ولكنه لا يخضع إلا بشكل جزئي إلى قوانين المادة وحركتها ولا يمكن رده في كليته إليها. ولذا فهو يتمتع بقدر من الحرية وصاحب إرادة تمكنه من تجاوز السطح المادي وذاته الطبيعية المادية. فهو قد يكون جزءاً من كل، ولكنه جزء له شخصيته وهويته واستقلاله ولذا فهو لا يذوب في الكل. ومن هنا اختلاف الأفراد بعضهم عن بعضهم، واختلاف المجتمعات والجماعات البشرية والهويات الجماعية والفردية بعضها عن البعض. هذا لا يعني أن كل ذات فرد منغلقة على نفسها، فئمة إنسانية مشتركة كامنة تجمع كل البشر وتتحقق في أزمنة وأمكنة مختلفة، فتكتسب خصوصيات وأبعاد مختلفة باختلاف هذه الأزمنة والأمكنة.”
عبد الوهاب المسيري, من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية
“الاتجاه البراجماتى المعادى للصهيونية بكل جلاء فى واقع أن كثيرا من الصابرا لا يعتبرون الولايات المتحدة جزءا من المنفى وإنما وطنا قوميا ثانيا!”
عبد الوهاب المسيري, ‫من هم اليهود وماهي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية‬
“وإنما أمر أكثر شمولا وعمقا وهو فصل كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية عن العالم (الإنسان والطبيعة)، ونُزعت القداسة عنه فأصبحت كل الأمور متساوية، وتساوي الإنسان بالأشياء،”
عبد الوهاب المسيري, ‫من هم اليهود وماهي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية‬
“مقومات حياته ليست من داخله، وإنما من خارجه، إذ يوجد عنصران يضمنان استمراره، رغم كل ما يعتمل داخله من تناقضات، وهما الدعم الأمريكي و الغياب العربي.”
عبد الوهاب المسيري, ‫من هم اليهود وماهي اليهودية؟ أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية‬