وتنام لتراه Quotes
وتنام لتراه
by
Ahmed Ewida232 ratings, 3.27 average rating, 52 reviews
وتنام لتراه Quotes
Showing 1-16 of 16
“متى استطعتِ أن تمتلكي قلبي؟ وبأي الأسلحة اقتحمتِ الحصون؟ أم أنني أنا الخائن الذي فتح البوابات؟
كنتُ قد أقسمتُ قبلكِ ألا أحب قط، ولكن القسم خُلق ليُحنَث به ويُكفَّر عنه بعتق رقبة، ولكنني عبدٌ لا أملك رقابًا لأعتقها، فاعتقي أنتِ رقبتي.
لا تُصدقيني وتعتقيها، فأنا لم أكن حرًّا سوى وأنا عبدٌ لكِ.”
― وتنام لتراه
كنتُ قد أقسمتُ قبلكِ ألا أحب قط، ولكن القسم خُلق ليُحنَث به ويُكفَّر عنه بعتق رقبة، ولكنني عبدٌ لا أملك رقابًا لأعتقها، فاعتقي أنتِ رقبتي.
لا تُصدقيني وتعتقيها، فأنا لم أكن حرًّا سوى وأنا عبدٌ لكِ.”
― وتنام لتراه
“بعد أن أنهينا معركتنا رقدتْ في حضني مغمضةً عينيْها بمتعةٍ زائفةٍ. لم نكن الليلة حبيبيْن، بل كانت فتاة ليلٍ وكنتُ أنا من استأجرها، أعترفُ أنني تمتعتُ جسديًّا كما لم أتمتع من قبل، وأعتقد أنها مثلي. ولكنها متعةٌ جسديةٌ مع خواءٍ داخلي لم يمتلئ هذه المرة. كنا متمتعيْن ولم نكن عاشقيْن.
قصةُ الحب لم تكن بين روحيْن وجسديْن، ولكنها كانت بين قناعيْن.”
― وتنام لتراه
قصةُ الحب لم تكن بين روحيْن وجسديْن، ولكنها كانت بين قناعيْن.”
― وتنام لتراه
“جلستُ على فراشي عاري الوجه.. أنظرُ للقناع الموضوع أمامي. هو "سيد الأقنعة" كما أسميته حين ابتكرته، قناعٌ يصلح لكل شيء، ولكل المواقف. قبله كنتُ أحتفظُ دومًا بكل أقنعتي –التي أعلقها اليوم على الجدار كأنها نُصب تذكاري لميت - في حقيبتي، أبدِّلها حسب المواقف. كم كان هذا مرهقًا ومضيعًا للوقت. حتى ابتكرت هذه التحفة الفنية. من يومها لم أخلعه عن وجهي حتى أصبح هو وجهي الذي يراه الناس، ثم وجهي الذي أراه أنا.”
― وتنام لتراه
― وتنام لتراه
“تصفحت جميع صوري القديمة لأرى وجهي الحقيقي، ولكني وجدتها جميعًا بالأقنعة.”
― وتنام لتراه
― وتنام لتراه
“يتزايد الترابُ يومًا بعد يومٍ، ويصبح السوق مثل المقبرة، مظلمًا أسود كوجه الزبائن التي سحقتهم قسوةُ الحياة فقلَّ شراؤهم وقلَّ معه رزقُنا. تبحثُ أمي جاهدةً في كل زبونٍ عن عريسٍ محتملٍ، قائلةً لي: "يا بت اخلصي خلينا نعدي الأيام اللي زي الخرا دي".
يتزايد التراب، حتى أظن أننا دُفنَّا فعلًا، لولا طاقة النور التي يصنعها باب السوق، والتي أنظر لها دومًا منتظرةً أن يجيء الملك وابنه.”
― وتنام لتراه
يتزايد التراب، حتى أظن أننا دُفنَّا فعلًا، لولا طاقة النور التي يصنعها باب السوق، والتي أنظر لها دومًا منتظرةً أن يجيء الملك وابنه.”
― وتنام لتراه
“لم أنم ليلتها فرحًا، وأنا أتخيلُ نفسي في السوق وسط هذه الخضر والفاكهة ذات الألوان الزاهية المحببة للنفس، أحمر وأخضر وأصفر وبنفسجي هي الألوان السائدة، إلى جانب بعض الألوان الأخرى.. حركة الناس، ومزاح الباعةِ وعَلاقاتهم الوطيدة.. ماذا تكون الجنة غير هذا؟”
― وتنام لتراه
― وتنام لتراه
“من مذكراتِ طارق:
"وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت"
يا لها من جُملةٍ موفقةٍ تبدأ بها ردك، قرأتُ الرد عدة مراتٍ أحاول أن أستشف منه الحل أو طريق الوصول إليه، ولكني لم أجدْ سوى كلامٍ مرسلٍ لا يُسمن ولا يُغني من جوع.
"ولكن الحل الوحيد هو أن تنزع الخوف من قلبك"
يا سلام.. هل تدري كم أنت عبقري سيدي المحرر؟ وكأني لا أعلم أن الحل هو أن أنزع الخوف من قلبي.. ولكن سؤالي كان هو كيف أنزعه؟!
سحقًا لكل الأغبياء!”
― وتنام لتراه
"وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت"
يا لها من جُملةٍ موفقةٍ تبدأ بها ردك، قرأتُ الرد عدة مراتٍ أحاول أن أستشف منه الحل أو طريق الوصول إليه، ولكني لم أجدْ سوى كلامٍ مرسلٍ لا يُسمن ولا يُغني من جوع.
"ولكن الحل الوحيد هو أن تنزع الخوف من قلبك"
يا سلام.. هل تدري كم أنت عبقري سيدي المحرر؟ وكأني لا أعلم أن الحل هو أن أنزع الخوف من قلبي.. ولكن سؤالي كان هو كيف أنزعه؟!
سحقًا لكل الأغبياء!”
― وتنام لتراه
“عدت مرةً أخرى إذن! كنتُ حاضرًا عندما طلبتَ من معلمي أن يُعيدك بالزمن مرةً أخرى، نعم أعرف أنك لا تريد العودة مرةً ثالثةً فروحك أصابها السواد. لا تقاطعني، أعرف ما سوف تفعله، لي فقط رجاءٌ عندك: أن تقتلَ نفسك خارج داري فأنا شيخٌ كما ترى ولا طاقة لي لتنظيفه.”
― وتنام لتراه
― وتنام لتراه
“} أن تكون آرتور رانبو..
كيف يكون حالك عندما تنظر لنفسك في المرآة بعدما ذاب قناعك – الذي كنت تظنه وجهًا حقيقيًّا - وتكتشف ربما للمرة الأولى ملامحك الحقيقية؟ تمعَّن فيها قليلًا وأخبر نفسك هل ترضى عن هذا الوجه الحقيقي أم لا؟
كيف تكون عندما تفشل في أول اختبار حقيقي يحدد هل أنت صاحب مبدأ حقًّا أم لا؟
أعرف أنك كنت تظن نفسك صاحب مبدأ ولم تكن تدَّعي، ولكنك فشلت في الاختبار وظهر وجهك الحقيقي.
أرجو منك عندها ان تتحلى بشجاعة (آرتور رانبو) وتتخلى عن المبدأ وتتركه لمن ينجح في اختباره{”
― وتنام لتراه
كيف يكون حالك عندما تنظر لنفسك في المرآة بعدما ذاب قناعك – الذي كنت تظنه وجهًا حقيقيًّا - وتكتشف ربما للمرة الأولى ملامحك الحقيقية؟ تمعَّن فيها قليلًا وأخبر نفسك هل ترضى عن هذا الوجه الحقيقي أم لا؟
كيف تكون عندما تفشل في أول اختبار حقيقي يحدد هل أنت صاحب مبدأ حقًّا أم لا؟
أعرف أنك كنت تظن نفسك صاحب مبدأ ولم تكن تدَّعي، ولكنك فشلت في الاختبار وظهر وجهك الحقيقي.
أرجو منك عندها ان تتحلى بشجاعة (آرتور رانبو) وتتخلى عن المبدأ وتتركه لمن ينجح في اختباره{”
― وتنام لتراه
“كتبت: }إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.. مرحبًا بكم في عالم بلا نفاق.. عالم اللون الواحد والوجه الواحد.. تقولون إنه لون أسود، ولكن ما معنى أسود؟ هل أستطيع أنا أو أحدكم أن يشرح لنا ما هو اللون الأسود أو غيره من الألوان؟
ستقولون إنه عكس الأبيض أو هو لون الظلام.. ولكن هذه الإجابة تتطلب من السائل أن يعرف اللون الأبيض أو يعرف الظلام، وكيف يعرف الظلام وهو لا يعرف الضوء – الضوء وليس النور- لأن النور كيان روحي يُحسُّ ولا يُرى، النور للقلوب وليس للأبصار، والأعمى هو من لا يرى بقلبه وبصيرته، لا بعينيْه
هذه المدونة لأصحاب البصائر والنور الحقيقي، وليست لأصحاب الأبصار والضوء العادي فقط{”
― وتنام لتراه
ستقولون إنه عكس الأبيض أو هو لون الظلام.. ولكن هذه الإجابة تتطلب من السائل أن يعرف اللون الأبيض أو يعرف الظلام، وكيف يعرف الظلام وهو لا يعرف الضوء – الضوء وليس النور- لأن النور كيان روحي يُحسُّ ولا يُرى، النور للقلوب وليس للأبصار، والأعمى هو من لا يرى بقلبه وبصيرته، لا بعينيْه
هذه المدونة لأصحاب البصائر والنور الحقيقي، وليست لأصحاب الأبصار والضوء العادي فقط{”
― وتنام لتراه
“كان كراقصة تعرٍّ، تتعرى أمامك لتكتشفَ أن جسدها مليء بالقروح والتشوهات، تعرٍّ يُثير الحزن والبكاء ولا يُثير الشهوة، كان يخلع قطعةً قطعةً من جسده ليعري روحه ويكشفها أمامي.”
― وتنام لتراه
― وتنام لتراه
“ولكنه مثلنا جميعًا، نحلم دومًا بأن نجدَ شخصًا لا يعرفنا لنتعرى أمامه، نكشف كل خبايا نفوسنا وعوراتها، نطلق الطائر الحبيس في صدورنا قبل أن يكسِّر ضلوعنا من كثرة ما يُحاول الهرب. فكنت أنا المناسب لأن الكبار لا وقت لديهم.”
― وتنام لتراه
― وتنام لتراه
“ذلك الماكرُ الذي يُنبت لك جناحيْن تُحلق بهما في سمائِه.. عندها تظن أنك نسرٌ وترتفع، وما أن تبلغَ علوًّا شاهقًا حتى تنشق لك السحب الجميلة عن شمسٍ حارقةٍ، تحرق جناحيْك وتسقط من علوك الشاهق لقاع وادٍ سحيقٍ. تتمنى أن تموتَ بسكتةٍ قلبيةٍ حتى لا تظل منتظرًا لحظة ارتطامك المروع بقاع الوادي، أو تموت بمجرد ارتطامك دون أن تشعر بالألم، يكفيك ألم الانتظار الذي تكابده أثناء سقوطك، ولكنه ماكرٌ ساديٌّ يأبى إلا أن يعذبك ويتلذذ بتعذيبك.”
― وتنام لتراه
― وتنام لتراه
“غرَّه انتصارُه على المرجيحة وعلى خوفه، استعذب طعمه في فمه وأقسم ألا يفارقه بعد اليوم، ظنَّ أن القوانين واحدة، وأن ما ينطبق على المرجيحة الصغرى ينطبق على الكبرى أيضًا.
دار حتى سئم الدورانَ وقرَّر أن يبقى في القمة، عندها أدرك القانون الحقيقي: كي تبقى في القمة لا بدَّ أن تكون مقلوبًا، معلقًا من قدميْك كالخفاش بحبالٍ لا تعرف من يُمسك بها ولا متى يقرر أن يتركها.”
― وتنام لتراه
دار حتى سئم الدورانَ وقرَّر أن يبقى في القمة، عندها أدرك القانون الحقيقي: كي تبقى في القمة لا بدَّ أن تكون مقلوبًا، معلقًا من قدميْك كالخفاش بحبالٍ لا تعرف من يُمسك بها ولا متى يقرر أن يتركها.”
― وتنام لتراه
“شعر أنه توقف ساعاتٍ في هذا الوضع وتوقف قلبُه رعبًا، أغمض عينيْه بشدةٍ كي لا يرى ما سيحدث له، ثم فتحهما ثانيةً لما وجد أن الخيال ينشط بإغلاق الأعين، نظر للدنيا وهو في القمة مقلوبًا وقبل أن يستوعب وضعه هبطت المرجيحة مكملة الدائرة، وسط صرخاته، صرخات وقهقهات الانتصار التي أطلقها دون وعي وهو يزيد من دفعه لها ليدورَ مراتٍ ومراتٍ، ينتقم من المرجيحة ومن إحساس الخوف داخله، ويشعر أكثر بطعم الانتصار.”
― وتنام لتراه
― وتنام لتراه
“نظرتُ لملاكي النائم بجواري، غرقتُ في وجهِها الخمري، ذلك القمر المتكئ في كسلٍ على وسادةٍ من سحبٍ تُخفي جزءًا منه وتزيده جمالًا، لامستُ خدها الأملسَ كبشرةِ طفلٍ بظهرِ يدي، فانفرج ثغرُها وخرجتْ الغمازتان من مخبئهما بجواره لتزيداني عشقًا، صاحَب ضوءَ ابتسامتِها رائحةُ الخزامى، تنسابُ حتى تعبق جو الحجرة، قبلتُ شفتيها بهدوءٍ لأمتص ما أقدرُ عليه من رحيقِها، وحين ارتويتُ، توسَّدتْ صدري ودفنتْ نفسَها في حضني لتُتشبع كل خلايا روحي برائحة الخزامى".”
― وتنام لتراه
― وتنام لتراه
