لن أقول شيئا هذه المرة Quotes
لن أقول شيئا هذه المرة
by
مهدي سلمان49 ratings, 3.57 average rating, 18 reviews
لن أقول شيئا هذه المرة Quotes
Showing 1-25 of 25
“أيتها الحياة. هل أنت هذا الفراغ الذي يخترقني؟”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“كالرماديِّ من خلف الزجاج، هذا اليومُ المنفوض على شرفة الملل، يشفّ عن كلِّ شيء، فيما هو ليس شيئاً، مليء بما ليس هو، أعني نفسي أيضاً ، فهو وإن كان يوماً أكثر ضجراً، إلا أنه ليس مختلفاً تماماً عن باقي أيامي، أنشغل بالذي ليس لي لأني ببساطة لا شيء لي، أنا الرمادّي من خلف الزجاج، كل من يقف أمامي يرى صورته، ولا صورة لي.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“الأمر أنني لم أعد أتذكر، لقد دفنتُ نفسي في قبرٍ ضيّقٍ من النسيان، والآن ليس لي إلا الخشية من كل شيء. الكل صار مجهولا عدا خوفي الذي لا أعرف من أين أتذكره.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“أنا نصفُ الإله الأعمى، نصفُ الوحش الكهل، نصفُ الكأس الفارغ، نصف الحقيقة المغيبة، أنا نصفُ الإنسان التائه، نصفُ المعنى المفقود، أنا نصف نفسي.
ولا أعرف كيف تحولت إلى هذا الصدى الذي أنا عليه، ولا أعرف: في أيِّ كهفٍ ولدت، ومن أي حنجرة مذعورة خرجت، كل ما أعرفه أني أصطدم بكل شيء عداي.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
ولا أعرف كيف تحولت إلى هذا الصدى الذي أنا عليه، ولا أعرف: في أيِّ كهفٍ ولدت، ومن أي حنجرة مذعورة خرجت، كل ما أعرفه أني أصطدم بكل شيء عداي.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
“أيها الإله المريض برغبة التلصص: ألم تكت ف، تختبئ هناك، وتبعث لنا عسسك هنا، هل حقاً خلقت كل هذا، لتنظر له من ثقب
الباب؟
احضني يا الله
كسر أضلاعي،
قل لي لقد كنا نمزح معك، قل لي أن كل شيء انتهى، أشر نحو الجهة الفارغة، وقل لي: كنا نراقبك من هناك، وضحكنا كثيراً عليك. اربت على كتفي، واسألني: لماذا تأخذ الأمور بهذه الجدية؟
لا تعدني ثانية، سأقول لك، يارب العدم. فتتني.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
الباب؟
احضني يا الله
كسر أضلاعي،
قل لي لقد كنا نمزح معك، قل لي أن كل شيء انتهى، أشر نحو الجهة الفارغة، وقل لي: كنا نراقبك من هناك، وضحكنا كثيراً عليك. اربت على كتفي، واسألني: لماذا تأخذ الأمور بهذه الجدية؟
لا تعدني ثانية، سأقول لك، يارب العدم. فتتني.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
“هذا الأبد مغلق، والبحث عن مخرج هو عبء إضافي لما لا لزوم له.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“لا أستطيع أن أنكر فضل أحد فيما وصلت إليه، المآتم التي دربتني جيداً على البكاء، أغاني أم كلثوم التي صفعتني كثيراً وعاقبتني بغبقائي وحيداً في البيت، إخوتي الذين اختلفوا كثيراً ليزرعوا هذا الارتباك في قلبي، صدام حسين الذي علمني بصبر كيف أضع الشريط اللاصق على نوافذ كثيرة في حياتي، وفي جسدي. أنا تحفة حقيقية، لا يمكن أبداً أن تخطئها عين.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“أودع الله شهوة العالم فيّ، وسرق مني رغبة الحياة، وبهذا كان عمل الشيطان أسهل، وتعاملي معه أصعب.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“قدمك التي ركلت كل شيء. لم تتحرك خطوة واحدة، وهذا اليوم يشبهني كلانا نحاول هدم الآخرين، وكلانا لا ينجح سوى في جلب الشفقة.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“أيها الشعر، البسيط جدا كتحية صباح، المهمل كطلب توظيف، ها أنت مرة أخرى محط سخرية الجميع، فقط لأنك لم تحظ بجائزة أو درجات عالية كتلميذ مجتهد...”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“هل أنتَ بهذه القسوة؟ بحيث تنظر إلى تلك الدماء الكثيرة التي سالت باسمك وأنت تبتسم في الأعلى؟!”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“الله.. أنتَ هو إذن، هذا الذي يملأ الدنيا، تصوّر لو كنتُ رأيتكَ في مكانٍ آخر لما تعرفت إليك، الله، بالتأكيد. رغم أنكَ لستَ كما تصوّرتك تماماً إلا أنك أنت، شيء ما يشير إلى ذلك، شيء فيك.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“العادي يحوطني، بلهي يدفع جسدي الضخم لهاوية اليومي، لا شيء يحدث. المنطق يمسك أذن الفنجان بإحكام. والواقعي يغمض عينيه ويقرأ ما سيحدث عن ظهر قلب. أيها الممر الضيق الأعمى. أكمل نومك على سرير الرتابة، واصل شخيرك في رأسي، ولا تكترث.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“أنا مكسورٌ مثلكَ أيها القَدَر، أقفُ أمامَ المرآة وأبكي، كما تفعل أمام بشاعة خلقك، أسرح بالساعات وأنا أفكرُ في وجودي العبثي مثلما تسرح أنت فيما الكونُ يجرّ خيبات حدوثه المتكررة.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“هذا زمنٌ يُلفُّ في سيجارة، هذا كونٌ يُقرأ كلافتة مرور، هذا عمرٌ يُسحبُ من شعره في زقاقٍ أسود.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“بكل ما أملك من طاقة، وهي قليلة على أية حال، أقاومُ اليأس، أدفعه ببطء كمكعب نرد ثقيل، يسقط نحو الهاوية، الهاوية التي تتساوى فيها أرقامه.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“أنا الشيء.. دون اكتراث لما هو.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“ظل من إذن هذا الذي على المرآة؟ ينظر إليّ وكأنه يعرفني، وكأنه يريد مني أن أحتضنه، وكأننا صديقان قديمان.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“هذا ليلٌ يليقُ بانفصال، يليقُ بابتسامة الخاسرين، بتنهيدةٍ يائسة تتدحرج ببطء على عقارب الساعة، ولا تسقط.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“كيف يمكن للفراغ أن يكون بهذه الفوضى؟ بهذا الصخب، بهذا الضجيج.”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“لا أقدر أن أركض بلهفة نحو ما أريد، ولا الهرب مما أخشى”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“أخطائي تحيرني، أين أضعها وكيس ندمي مثقوب؟”
― لن أقول شيئا هذه المرة
― لن أقول شيئا هذه المرة
“ملأى هذه الحياة بما يشبهني، وجوه، تفاصيل، خطوط،
صرخات، لا أرفع رأسي إلى أعلى كي لا أبصرهم، يشبهونني تماماً
ويفزعني هذا الشبه، أمشي على أطراف شهقتي،”
― لن أقول شيئا هذه المرة
صرخات، لا أرفع رأسي إلى أعلى كي لا أبصرهم، يشبهونني تماماً
ويفزعني هذا الشبه، أمشي على أطراف شهقتي،”
― لن أقول شيئا هذه المرة
