رماد أخضر Quotes

Rate this book
Clear rating
رماد أخضر رماد أخضر by أحمد عايد
8 ratings, 3.12 average rating, 2 reviews
رماد أخضر Quotes Showing 1-30 of 80
“لا شيءَ يشفيْ يا مريضَ الذِّكرياتْ”
أحمد عايد, رماد أخضر
“عُذرًا لهذي الأرضِ
كم أثقلتُها بتأَسّدي فِي مشيتِي”
أحمد عايد, رماد أخضر
“أمضيْ وحيدًا عارفًا
وأُسرمدُ الكلماتِ فِي وجهِ الزمانِ.
أزَوْبعُ الأيامَ في كفِّ الغناءِ.
وأغرسُ البسماتِ في وجهِ المدَى.”
أحمد عايد, رماد أخضر
“لولاَ انقضاءُ الذكرياتِ لما تسمَّتْ ذكرياتٍ
رُبما كانَ انشغالُ النّاسِ فيهَا أنهَا انصرمتْ
تحبُّ صديقَةً. تتفرَّقانِ.
فتذكرانِ. وتبكيانِ.

-لمَ التذكرُ والتباكي؟
-ذِكرياتٌ!”
أحمد عايد, رماد أخضر
“كلمَا ارتعشتْ خلايَا العقلِ
حاصركَ القديمُ
تَفَرَّقتْ أشلاؤُكَ الحمقَاءُ أو أشياؤُكَ الحسناءُ في دربِ الحياةِ
تَوَزَّعتْ أوْصافكَ الأيامُ
وانْقَطَعتْ تفاصِيلُ البدايةِ عَن تَدابيرِ النِّهايةِ
هكذَا..
انفرطَتْ عُقودكَ في الزمانِ
علَى بلاطِ الوهمِ تسقطُ هاويًا
حيثُ الفراغُ مُسرمدٌ”
أحمد عايد, رماد أخضر
“يقولونَ ليْ: لا مناصَ منَ الموتِ!
آمَنتُ يا صاحبيْ
فَلْتدعنيْ أرى ما يُناسِبنيْ في المماتِ:
أَموتُ بعمرِ الثَّلاثينَ
أوْ قد أَزيدُ قليلاً
أَموتُ بيومِ الخميسِ
صباحًا
يكونُ صياميْ لوجهِ الإِلَهِ
وصلَّيتُ فجرِيْ
ونمتُ قليلاً
أقومُ
فَأقرَأُ "طَاغوْرَ"/ "دَرْوِيشَ"
أسمعُ صوتَ "العِفَاسي" يقرَأُ "قافَ"
وبعدُ، أَموتُ..
أموت كما لاَ تشاءُ القصيدةُ؛
إِذ هي تَرجوْ حياتيْ
لتقتاتنيْ للحياةِ.”
أحمد عايد, رماد أخضر
“كبرتُ.. تعبتُ..
ولن أستطيعَ تَحمُّلَ موتِ الجمِيْعِ..
أبي، جدَّتي، خالتي، ثمَّ خالي، وعميْ، وأُختي،وزوجي، وطفليْ، وشيخيْ، وَصحبيْ...
أَموتُ أَنَا؛
فمماتيْ قليلٌ.. بسيطٌ.. وسهلٌ
ولَكنَّهمْ يحزنونَ لِموْتيْ
فمتْ يا مماتُ”
أحمد عايد, رماد أخضر
“تمرُّ الحياةُ..
تمرُّ، وصفحةُ عمرِيْ تزيدُ سطورًا
وفي كُلِّ سطرٍ وضعتُ بهِ نُقطَةً
والنقاطُ ثلاث وعشرونَ
قبلَ النِّقاطِ كلامٌ كثيرٌ
سأحملُ عبءَ الكلامِ، وعبءَ النقاطِ
تمرُّ.. وصفحةُ عمرِي
تزِيدُ سطورًا/ تزيدُ سوادًا”
أحمد عايد, رماد أخضر
“على عادةِ الشُّعراءِ، سأَكذبُ حينَ أقولُ: أُحِبُّ الحياةَ!
على عادةِ النُّبلاءِ، سأصدقُ حينَ أقولُ: أَعيشُ الحياةَ!
على عادةِ الفقراءِ، سأرسلُ حينَ أقولُ: سئمتُ الحياةَ!
فكلٌّ لهُ مشربٌ في الحياةِ، وكلٌّ له رأيُهُ.”
أحمد عايد, رماد أخضر
“لماذا تُحبنِيَ الآنَ بنتٌ؟!
على الرُّغمِ منْ أننيْ كم تمنيتُ أنّي أُحِبُّ/ أُحَبُّ قبيلَ زواجي
أَ تَأتي هي الآن بعدَ زواجيْ؟!
فكيفَ إِذن سأُحِبُّ؟!
وما ذنبُ زوجِيْ؟!
وما ذنبُ قلبي الذي كمْ تمنَّى محبةَ بنتٍ؟!
أحينَ تجيءُ يكونُ فؤَادي بحوزةِ غيريْ؟!
-أُحبكِ..
لكنَّ قلبِي بحوزةِ زَوجي، ولاَ أَستطيعُ الخداع”
أحمد عايد, رماد أخضر
“أنا موسمُ الموتِ حينَ تهُبُّ الرياحُ
وَطعنُ الرِّماحِ بِظهرِ حِصانٍ يروحُ إِلى موطنِ الضَّوءِ عدوًا
يَجودُ بِغيثِ الدماءِ على كلِّ شبرٍ يمرُّ عليهِ
تُنَادي عليَّ السّماءُ .. فأنظرُ.. تُعميْ عيونِي البروْقُ
أنـا..
طاردٌ نفسيَ الآن من حَضرةِ الشعراءِ/ منَ البلغاءِ/ منَ الفُصحَاءِ؛
لأنَّ الكلامَ يضيقُ بِفهميْ
ولا مفرَداتٌ تلائمُ ما بيْ..
وَمـَا بِيْ؟!”
أحمد عايد, رماد أخضر
“بسيطٌ هو الشِّعرُ، لكنّهُ مُؤلمٌ..
مُؤلمٌ كالحياةِ..
ولاَ شيءَ مثلُ الحيَاةِ كجُرحٍ عَميق”
أحمد عايد, رماد أخضر
“هَبْنَا ابْتَدَأْنَا الشِّعرَ قَبلَ أَوَانِهِ
أَيضرُّ فجرَ الحُلمِ أنْ يأتِي صدُوْقًا مرَّةً؟
أَيَسرهُ أنّي اكتَحَلت دميْ، ولم أَقرأ سوَى مدنِ المدى؟”
أحمد عايد, رماد أخضر
“هيا توَضّأْ -يَا صبيَّ الحُلمِ-
واصنعْ منْ ضلوعِكَ سلّمًا نحو الفرَاديسِ الجدِيدَةِ في مدَاراتِ الجمالِ.
وكنْ فضاءً لاَ يضيقُ على "أَنَا".”
أحمد عايد, رماد أخضر
“لمْ أعرفِ الأنغامَ إلاّ فِطرةً.
هل كانَ "بِيتهوفنْ" مُعلّميَ القديم؟
وهلْ أنَا لحن ستعزفهُ الحياةُ لمن يَعيشونَ الحياةَ بلاَ هدفْ؟”
أحمد عايد, رماد أخضر
“يا راحِلاً نحوَ المدَى،
خُذ من فؤَادِي، بهجَةَ الْمصباحِ، أَو نُوْريَّةَ الألواحِ،
ثم اتركْ على بَاب المدائنِ دمعَة تهمِي على الأطلالِ لو منعَ المطَرْ.”
أحمد عايد, رماد أخضر
“كم فَارَقَتنِي عاشقاتٌ فَاتناتٌ
لَمْ أكنْ أَبكِي على أَيٍّ؛
أنا أَدْرِي بأَنَّ الجُرحَ أَسْمَى مَا تَجودُ بهِ مَحبَّات البشرْ.”
أحمد عايد, رماد أخضر
“أنَا نُوْرِيَّةُ التَّعْبِيْرِ فِيْ تَعْبِيْرِ رُؤْيَايَ الْعَتِيْقَةِ. حِيْنَمَا أَبْصَرْتُ بَرْقًا لاَمِعًا حَاطَ اسْمِيَ الْمَذْكُوْرَ فِيْ كَشْفِ الرُّؤَى، وَتَبَتَّلَتْ حَوْلِيْ طُيُوْفُ النُّوْرِ، ثُمَّ تَخَشَّعَتْ، قُلْتُ: (ارْفَعِيْ رَأْسًا، وَلاَ تَخْشَيْ أَذًى)
يَا كَمْ رَأَيْتُ الْحُلْمَ، لَمْ أَعْقِدْ لَهُ حَلاًّ وَلاَ عَقْدًا، وَعِشْتُ كَمَا تَمَنَّتْ لِي الْمَعِيْشَةُ دُوْنَ مَالٍ أَوْ فَرَحْ.
يَا كَمْ لَهَوْتُ مَعَ الصِّبَا، وَمَعَ الصَّبَا، وَمَعَ الصَّبَايَا -فِيْ خَيَالِيْ-.
لَمْ أُصَدِّقْ تُهْمَةَ الشُّعَرَاءِ، حَتَّى إِذْ وَقَعْتُ بِهَا، عَذَرْتُهُمُ اتِّبَاعًا لِلْهَوِى.”
أحمد عايد, رماد أخضر
“أأعيشُ نافذةً موارَبةً؟
فلاَ مفتوحَةَ الآتي، ولاَ مجهولةَ الماضِي.
كَـ"بـَيْنِ البيْنِ"؛ لاَ علمٌ وَلاَ جهلٌ!”
أحمد عايد, رماد أخضر
“فيا صديقيْ،
لاَ أريدكَ ظليَ المطبوعَ في غيبِ الطريقِ.
ولاَ تكنْ بعدِيْ، وكنْ قبلي.
وَعشْ مثلَ الحَمامِ مُحلِّقًا معَ ما بقلبِكَ من بياضِ النّورِ.
ثُمَّ دَعِ المَدَى يمضيْ بِنَا نحوَ الذِي شِئنَا لَهُ.”
أحمد عايد, رماد أخضر
“لمنْ إذنْ ستبوحُ يا وجعَ الحقيقةِ؟
أنتَ تخشَى سطوتي= نطقَ الخيالِ.
فكنْ إِذن طيرًا يُشاكسُ ما تيسَّرَ من طفولاَتِ السماءِ.
وكنْ عروجَ الرُّوحِ في قُدسِ النخيلِ.
ورتلِ الدَّمعَ ابتدَاءً؛ كي تفوزَ بضِحكةٍ.”
أحمد عايد, رماد أخضر
“ورتّلِ الدَّمعَ ابتداءً؛ كَي تفُوزَ بضِحكَةٍ.”
أحمد عايد, رماد أخضر
“لمنْ إذنْ ستبوحُ يا وجعَ الحقيقةِ؟”
أحمد عايد, رماد أخضر
“أَأَبيحُ سرِّي في أُناسٍ يجهلونَ حقيقةَ الرمزِ الخفيّْ؟!
أأقولُ إِنَّ النّورَ يمكنُ أن يضيْءَ معَ النّهارِ،
فتهرعُ الشّمسُ انزِواءً في خجلْ؟!
أأقولُ إنَّ الْمفرداتِ تكونُ كاذبةً،
وإِن الشعرَ لاَ يعني الشّعورَ علَى الحقيقةِ؟!
رُبما بعضُ القصائدِ صادقهْ”
أحمد عايد, رماد أخضر
“لا زلتُ أَذكرُ يومَ غلَّقتَ النوافذ بِالخشبْ
ومَنَعْتَنِي منْ أن أطِل عَلَى الطريقِ؛
لأنَّ بنتَ الجارِ تشكُو من طوِيلِ تأَمُّلي فِي وجهِهَا!
هي لمْ تكنْ تَدرِي بأنِّي لمْ أكُنْ أدري بموقِفِهَا بسطحِ البيتِ.
لمْ تعرفْ بأنّيْ لا أرَاهَا.
إِنَّمَا كانَ البَيَاضُ بمِلْءِ عينِي،
مَا مُلاَمي والضيَاءُ نوَافِذ منْ عينِهَا؟!”
أحمد عايد, رماد أخضر
“هَا نحنُ نفقِدُ بعضنَا في بعضِنَا/ في وقتِنَا/ في ظلنَا/ في شِعْرنَا
ها نحنُ نفقِدُنَا كثيرًا –يا صديقُ–”
أحمد عايد, رماد أخضر
“يا صَاحِبي
وجعُ التَّذَكر بالغٌ ومؤّثّر”
أحمد عايد, رماد أخضر
“مُقيَّدُونَ بما مَضَى فِيما سيأْتيْ
شاحباتُ الذّكرياتِ سرابُ عُمرٍ ضائعٍ
نَمضيْ وراءَ سرابنا”
أحمد عايد, رماد أخضر
“هـهنَا
تبقَى تفاصيلٌ تَليقُ بِما تُرِيدُ منَ الفراغِ
تُرتِّبُ الأشياءَ في كونِ الفراغ
بما يُلائمُ حسرةً أبدية
وتُزينُ الجُدرانَ مِن أحشاءِ ذِكرَاكَ التي انتثرَتْ
-أكانَ هناكَ شيءٌ؟
-ربمَا!”
أحمد عايد, رماد أخضر
“الآنَ تَجلسُ في فراغٍ شاسعٍ
وجرابُكَ الفضفاضُ يَزحمهُ بَريدُ الذّكرياتِ
لمن إِذنْ ستبُوحَ يا هذا؟
سوى –قدرًا- لنفسِكَ
../والصَّدَى/..
صَمَمُ غبيُّ”
أحمد عايد, رماد أخضر

« previous 1 3