رماد أخضر Quotes
رماد أخضر
by
أحمد عايد8 ratings, 3.12 average rating, 2 reviews
رماد أخضر Quotes
Showing 1-30 of 80
“أمضيْ وحيدًا عارفًا
وأُسرمدُ الكلماتِ فِي وجهِ الزمانِ.
أزَوْبعُ الأيامَ في كفِّ الغناءِ.
وأغرسُ البسماتِ في وجهِ المدَى.”
― رماد أخضر
وأُسرمدُ الكلماتِ فِي وجهِ الزمانِ.
أزَوْبعُ الأيامَ في كفِّ الغناءِ.
وأغرسُ البسماتِ في وجهِ المدَى.”
― رماد أخضر
“لولاَ انقضاءُ الذكرياتِ لما تسمَّتْ ذكرياتٍ
رُبما كانَ انشغالُ النّاسِ فيهَا أنهَا انصرمتْ
تحبُّ صديقَةً. تتفرَّقانِ.
فتذكرانِ. وتبكيانِ.
-لمَ التذكرُ والتباكي؟
-ذِكرياتٌ!”
― رماد أخضر
رُبما كانَ انشغالُ النّاسِ فيهَا أنهَا انصرمتْ
تحبُّ صديقَةً. تتفرَّقانِ.
فتذكرانِ. وتبكيانِ.
-لمَ التذكرُ والتباكي؟
-ذِكرياتٌ!”
― رماد أخضر
“كلمَا ارتعشتْ خلايَا العقلِ
حاصركَ القديمُ
تَفَرَّقتْ أشلاؤُكَ الحمقَاءُ أو أشياؤُكَ الحسناءُ في دربِ الحياةِ
تَوَزَّعتْ أوْصافكَ الأيامُ
وانْقَطَعتْ تفاصِيلُ البدايةِ عَن تَدابيرِ النِّهايةِ
هكذَا..
انفرطَتْ عُقودكَ في الزمانِ
علَى بلاطِ الوهمِ تسقطُ هاويًا
حيثُ الفراغُ مُسرمدٌ”
― رماد أخضر
حاصركَ القديمُ
تَفَرَّقتْ أشلاؤُكَ الحمقَاءُ أو أشياؤُكَ الحسناءُ في دربِ الحياةِ
تَوَزَّعتْ أوْصافكَ الأيامُ
وانْقَطَعتْ تفاصِيلُ البدايةِ عَن تَدابيرِ النِّهايةِ
هكذَا..
انفرطَتْ عُقودكَ في الزمانِ
علَى بلاطِ الوهمِ تسقطُ هاويًا
حيثُ الفراغُ مُسرمدٌ”
― رماد أخضر
“يقولونَ ليْ: لا مناصَ منَ الموتِ!
آمَنتُ يا صاحبيْ
فَلْتدعنيْ أرى ما يُناسِبنيْ في المماتِ:
أَموتُ بعمرِ الثَّلاثينَ
أوْ قد أَزيدُ قليلاً
أَموتُ بيومِ الخميسِ
صباحًا
يكونُ صياميْ لوجهِ الإِلَهِ
وصلَّيتُ فجرِيْ
ونمتُ قليلاً
أقومُ
فَأقرَأُ "طَاغوْرَ"/ "دَرْوِيشَ"
أسمعُ صوتَ "العِفَاسي" يقرَأُ "قافَ"
وبعدُ، أَموتُ..
أموت كما لاَ تشاءُ القصيدةُ؛
إِذ هي تَرجوْ حياتيْ
لتقتاتنيْ للحياةِ.”
― رماد أخضر
آمَنتُ يا صاحبيْ
فَلْتدعنيْ أرى ما يُناسِبنيْ في المماتِ:
أَموتُ بعمرِ الثَّلاثينَ
أوْ قد أَزيدُ قليلاً
أَموتُ بيومِ الخميسِ
صباحًا
يكونُ صياميْ لوجهِ الإِلَهِ
وصلَّيتُ فجرِيْ
ونمتُ قليلاً
أقومُ
فَأقرَأُ "طَاغوْرَ"/ "دَرْوِيشَ"
أسمعُ صوتَ "العِفَاسي" يقرَأُ "قافَ"
وبعدُ، أَموتُ..
أموت كما لاَ تشاءُ القصيدةُ؛
إِذ هي تَرجوْ حياتيْ
لتقتاتنيْ للحياةِ.”
― رماد أخضر
“كبرتُ.. تعبتُ..
ولن أستطيعَ تَحمُّلَ موتِ الجمِيْعِ..
أبي، جدَّتي، خالتي، ثمَّ خالي، وعميْ، وأُختي،وزوجي، وطفليْ، وشيخيْ، وَصحبيْ...
أَموتُ أَنَا؛
فمماتيْ قليلٌ.. بسيطٌ.. وسهلٌ
ولَكنَّهمْ يحزنونَ لِموْتيْ
فمتْ يا مماتُ”
― رماد أخضر
ولن أستطيعَ تَحمُّلَ موتِ الجمِيْعِ..
أبي، جدَّتي، خالتي، ثمَّ خالي، وعميْ، وأُختي،وزوجي، وطفليْ، وشيخيْ، وَصحبيْ...
أَموتُ أَنَا؛
فمماتيْ قليلٌ.. بسيطٌ.. وسهلٌ
ولَكنَّهمْ يحزنونَ لِموْتيْ
فمتْ يا مماتُ”
― رماد أخضر
“تمرُّ الحياةُ..
تمرُّ، وصفحةُ عمرِيْ تزيدُ سطورًا
وفي كُلِّ سطرٍ وضعتُ بهِ نُقطَةً
والنقاطُ ثلاث وعشرونَ
قبلَ النِّقاطِ كلامٌ كثيرٌ
سأحملُ عبءَ الكلامِ، وعبءَ النقاطِ
تمرُّ.. وصفحةُ عمرِي
تزِيدُ سطورًا/ تزيدُ سوادًا”
― رماد أخضر
تمرُّ، وصفحةُ عمرِيْ تزيدُ سطورًا
وفي كُلِّ سطرٍ وضعتُ بهِ نُقطَةً
والنقاطُ ثلاث وعشرونَ
قبلَ النِّقاطِ كلامٌ كثيرٌ
سأحملُ عبءَ الكلامِ، وعبءَ النقاطِ
تمرُّ.. وصفحةُ عمرِي
تزِيدُ سطورًا/ تزيدُ سوادًا”
― رماد أخضر
“على عادةِ الشُّعراءِ، سأَكذبُ حينَ أقولُ: أُحِبُّ الحياةَ!
على عادةِ النُّبلاءِ، سأصدقُ حينَ أقولُ: أَعيشُ الحياةَ!
على عادةِ الفقراءِ، سأرسلُ حينَ أقولُ: سئمتُ الحياةَ!
فكلٌّ لهُ مشربٌ في الحياةِ، وكلٌّ له رأيُهُ.”
― رماد أخضر
على عادةِ النُّبلاءِ، سأصدقُ حينَ أقولُ: أَعيشُ الحياةَ!
على عادةِ الفقراءِ، سأرسلُ حينَ أقولُ: سئمتُ الحياةَ!
فكلٌّ لهُ مشربٌ في الحياةِ، وكلٌّ له رأيُهُ.”
― رماد أخضر
“لماذا تُحبنِيَ الآنَ بنتٌ؟!
على الرُّغمِ منْ أننيْ كم تمنيتُ أنّي أُحِبُّ/ أُحَبُّ قبيلَ زواجي
أَ تَأتي هي الآن بعدَ زواجيْ؟!
فكيفَ إِذن سأُحِبُّ؟!
وما ذنبُ زوجِيْ؟!
وما ذنبُ قلبي الذي كمْ تمنَّى محبةَ بنتٍ؟!
أحينَ تجيءُ يكونُ فؤَادي بحوزةِ غيريْ؟!
-أُحبكِ..
لكنَّ قلبِي بحوزةِ زَوجي، ولاَ أَستطيعُ الخداع”
― رماد أخضر
على الرُّغمِ منْ أننيْ كم تمنيتُ أنّي أُحِبُّ/ أُحَبُّ قبيلَ زواجي
أَ تَأتي هي الآن بعدَ زواجيْ؟!
فكيفَ إِذن سأُحِبُّ؟!
وما ذنبُ زوجِيْ؟!
وما ذنبُ قلبي الذي كمْ تمنَّى محبةَ بنتٍ؟!
أحينَ تجيءُ يكونُ فؤَادي بحوزةِ غيريْ؟!
-أُحبكِ..
لكنَّ قلبِي بحوزةِ زَوجي، ولاَ أَستطيعُ الخداع”
― رماد أخضر
“أنا موسمُ الموتِ حينَ تهُبُّ الرياحُ
وَطعنُ الرِّماحِ بِظهرِ حِصانٍ يروحُ إِلى موطنِ الضَّوءِ عدوًا
يَجودُ بِغيثِ الدماءِ على كلِّ شبرٍ يمرُّ عليهِ
تُنَادي عليَّ السّماءُ .. فأنظرُ.. تُعميْ عيونِي البروْقُ
أنـا..
طاردٌ نفسيَ الآن من حَضرةِ الشعراءِ/ منَ البلغاءِ/ منَ الفُصحَاءِ؛
لأنَّ الكلامَ يضيقُ بِفهميْ
ولا مفرَداتٌ تلائمُ ما بيْ..
وَمـَا بِيْ؟!”
― رماد أخضر
وَطعنُ الرِّماحِ بِظهرِ حِصانٍ يروحُ إِلى موطنِ الضَّوءِ عدوًا
يَجودُ بِغيثِ الدماءِ على كلِّ شبرٍ يمرُّ عليهِ
تُنَادي عليَّ السّماءُ .. فأنظرُ.. تُعميْ عيونِي البروْقُ
أنـا..
طاردٌ نفسيَ الآن من حَضرةِ الشعراءِ/ منَ البلغاءِ/ منَ الفُصحَاءِ؛
لأنَّ الكلامَ يضيقُ بِفهميْ
ولا مفرَداتٌ تلائمُ ما بيْ..
وَمـَا بِيْ؟!”
― رماد أخضر
“بسيطٌ هو الشِّعرُ، لكنّهُ مُؤلمٌ..
مُؤلمٌ كالحياةِ..
ولاَ شيءَ مثلُ الحيَاةِ كجُرحٍ عَميق”
― رماد أخضر
مُؤلمٌ كالحياةِ..
ولاَ شيءَ مثلُ الحيَاةِ كجُرحٍ عَميق”
― رماد أخضر
“هَبْنَا ابْتَدَأْنَا الشِّعرَ قَبلَ أَوَانِهِ
أَيضرُّ فجرَ الحُلمِ أنْ يأتِي صدُوْقًا مرَّةً؟
أَيَسرهُ أنّي اكتَحَلت دميْ، ولم أَقرأ سوَى مدنِ المدى؟”
― رماد أخضر
أَيضرُّ فجرَ الحُلمِ أنْ يأتِي صدُوْقًا مرَّةً؟
أَيَسرهُ أنّي اكتَحَلت دميْ، ولم أَقرأ سوَى مدنِ المدى؟”
― رماد أخضر
“هيا توَضّأْ -يَا صبيَّ الحُلمِ-
واصنعْ منْ ضلوعِكَ سلّمًا نحو الفرَاديسِ الجدِيدَةِ في مدَاراتِ الجمالِ.
وكنْ فضاءً لاَ يضيقُ على "أَنَا".”
― رماد أخضر
واصنعْ منْ ضلوعِكَ سلّمًا نحو الفرَاديسِ الجدِيدَةِ في مدَاراتِ الجمالِ.
وكنْ فضاءً لاَ يضيقُ على "أَنَا".”
― رماد أخضر
“لمْ أعرفِ الأنغامَ إلاّ فِطرةً.
هل كانَ "بِيتهوفنْ" مُعلّميَ القديم؟
وهلْ أنَا لحن ستعزفهُ الحياةُ لمن يَعيشونَ الحياةَ بلاَ هدفْ؟”
― رماد أخضر
هل كانَ "بِيتهوفنْ" مُعلّميَ القديم؟
وهلْ أنَا لحن ستعزفهُ الحياةُ لمن يَعيشونَ الحياةَ بلاَ هدفْ؟”
― رماد أخضر
“يا راحِلاً نحوَ المدَى،
خُذ من فؤَادِي، بهجَةَ الْمصباحِ، أَو نُوْريَّةَ الألواحِ،
ثم اتركْ على بَاب المدائنِ دمعَة تهمِي على الأطلالِ لو منعَ المطَرْ.”
― رماد أخضر
خُذ من فؤَادِي، بهجَةَ الْمصباحِ، أَو نُوْريَّةَ الألواحِ،
ثم اتركْ على بَاب المدائنِ دمعَة تهمِي على الأطلالِ لو منعَ المطَرْ.”
― رماد أخضر
“كم فَارَقَتنِي عاشقاتٌ فَاتناتٌ
لَمْ أكنْ أَبكِي على أَيٍّ؛
أنا أَدْرِي بأَنَّ الجُرحَ أَسْمَى مَا تَجودُ بهِ مَحبَّات البشرْ.”
― رماد أخضر
لَمْ أكنْ أَبكِي على أَيٍّ؛
أنا أَدْرِي بأَنَّ الجُرحَ أَسْمَى مَا تَجودُ بهِ مَحبَّات البشرْ.”
― رماد أخضر
“أنَا نُوْرِيَّةُ التَّعْبِيْرِ فِيْ تَعْبِيْرِ رُؤْيَايَ الْعَتِيْقَةِ. حِيْنَمَا أَبْصَرْتُ بَرْقًا لاَمِعًا حَاطَ اسْمِيَ الْمَذْكُوْرَ فِيْ كَشْفِ الرُّؤَى، وَتَبَتَّلَتْ حَوْلِيْ طُيُوْفُ النُّوْرِ، ثُمَّ تَخَشَّعَتْ، قُلْتُ: (ارْفَعِيْ رَأْسًا، وَلاَ تَخْشَيْ أَذًى)
يَا كَمْ رَأَيْتُ الْحُلْمَ، لَمْ أَعْقِدْ لَهُ حَلاًّ وَلاَ عَقْدًا، وَعِشْتُ كَمَا تَمَنَّتْ لِي الْمَعِيْشَةُ دُوْنَ مَالٍ أَوْ فَرَحْ.
يَا كَمْ لَهَوْتُ مَعَ الصِّبَا، وَمَعَ الصَّبَا، وَمَعَ الصَّبَايَا -فِيْ خَيَالِيْ-.
لَمْ أُصَدِّقْ تُهْمَةَ الشُّعَرَاءِ، حَتَّى إِذْ وَقَعْتُ بِهَا، عَذَرْتُهُمُ اتِّبَاعًا لِلْهَوِى.”
― رماد أخضر
يَا كَمْ رَأَيْتُ الْحُلْمَ، لَمْ أَعْقِدْ لَهُ حَلاًّ وَلاَ عَقْدًا، وَعِشْتُ كَمَا تَمَنَّتْ لِي الْمَعِيْشَةُ دُوْنَ مَالٍ أَوْ فَرَحْ.
يَا كَمْ لَهَوْتُ مَعَ الصِّبَا، وَمَعَ الصَّبَا، وَمَعَ الصَّبَايَا -فِيْ خَيَالِيْ-.
لَمْ أُصَدِّقْ تُهْمَةَ الشُّعَرَاءِ، حَتَّى إِذْ وَقَعْتُ بِهَا، عَذَرْتُهُمُ اتِّبَاعًا لِلْهَوِى.”
― رماد أخضر
“أأعيشُ نافذةً موارَبةً؟
فلاَ مفتوحَةَ الآتي، ولاَ مجهولةَ الماضِي.
كَـ"بـَيْنِ البيْنِ"؛ لاَ علمٌ وَلاَ جهلٌ!”
― رماد أخضر
فلاَ مفتوحَةَ الآتي، ولاَ مجهولةَ الماضِي.
كَـ"بـَيْنِ البيْنِ"؛ لاَ علمٌ وَلاَ جهلٌ!”
― رماد أخضر
“فيا صديقيْ،
لاَ أريدكَ ظليَ المطبوعَ في غيبِ الطريقِ.
ولاَ تكنْ بعدِيْ، وكنْ قبلي.
وَعشْ مثلَ الحَمامِ مُحلِّقًا معَ ما بقلبِكَ من بياضِ النّورِ.
ثُمَّ دَعِ المَدَى يمضيْ بِنَا نحوَ الذِي شِئنَا لَهُ.”
― رماد أخضر
لاَ أريدكَ ظليَ المطبوعَ في غيبِ الطريقِ.
ولاَ تكنْ بعدِيْ، وكنْ قبلي.
وَعشْ مثلَ الحَمامِ مُحلِّقًا معَ ما بقلبِكَ من بياضِ النّورِ.
ثُمَّ دَعِ المَدَى يمضيْ بِنَا نحوَ الذِي شِئنَا لَهُ.”
― رماد أخضر
“لمنْ إذنْ ستبوحُ يا وجعَ الحقيقةِ؟
أنتَ تخشَى سطوتي= نطقَ الخيالِ.
فكنْ إِذن طيرًا يُشاكسُ ما تيسَّرَ من طفولاَتِ السماءِ.
وكنْ عروجَ الرُّوحِ في قُدسِ النخيلِ.
ورتلِ الدَّمعَ ابتدَاءً؛ كي تفوزَ بضِحكةٍ.”
― رماد أخضر
أنتَ تخشَى سطوتي= نطقَ الخيالِ.
فكنْ إِذن طيرًا يُشاكسُ ما تيسَّرَ من طفولاَتِ السماءِ.
وكنْ عروجَ الرُّوحِ في قُدسِ النخيلِ.
ورتلِ الدَّمعَ ابتدَاءً؛ كي تفوزَ بضِحكةٍ.”
― رماد أخضر
“أَأَبيحُ سرِّي في أُناسٍ يجهلونَ حقيقةَ الرمزِ الخفيّْ؟!
أأقولُ إِنَّ النّورَ يمكنُ أن يضيْءَ معَ النّهارِ،
فتهرعُ الشّمسُ انزِواءً في خجلْ؟!
أأقولُ إنَّ الْمفرداتِ تكونُ كاذبةً،
وإِن الشعرَ لاَ يعني الشّعورَ علَى الحقيقةِ؟!
رُبما بعضُ القصائدِ صادقهْ”
― رماد أخضر
أأقولُ إِنَّ النّورَ يمكنُ أن يضيْءَ معَ النّهارِ،
فتهرعُ الشّمسُ انزِواءً في خجلْ؟!
أأقولُ إنَّ الْمفرداتِ تكونُ كاذبةً،
وإِن الشعرَ لاَ يعني الشّعورَ علَى الحقيقةِ؟!
رُبما بعضُ القصائدِ صادقهْ”
― رماد أخضر
“لا زلتُ أَذكرُ يومَ غلَّقتَ النوافذ بِالخشبْ
ومَنَعْتَنِي منْ أن أطِل عَلَى الطريقِ؛
لأنَّ بنتَ الجارِ تشكُو من طوِيلِ تأَمُّلي فِي وجهِهَا!
هي لمْ تكنْ تَدرِي بأنِّي لمْ أكُنْ أدري بموقِفِهَا بسطحِ البيتِ.
لمْ تعرفْ بأنّيْ لا أرَاهَا.
إِنَّمَا كانَ البَيَاضُ بمِلْءِ عينِي،
مَا مُلاَمي والضيَاءُ نوَافِذ منْ عينِهَا؟!”
― رماد أخضر
ومَنَعْتَنِي منْ أن أطِل عَلَى الطريقِ؛
لأنَّ بنتَ الجارِ تشكُو من طوِيلِ تأَمُّلي فِي وجهِهَا!
هي لمْ تكنْ تَدرِي بأنِّي لمْ أكُنْ أدري بموقِفِهَا بسطحِ البيتِ.
لمْ تعرفْ بأنّيْ لا أرَاهَا.
إِنَّمَا كانَ البَيَاضُ بمِلْءِ عينِي،
مَا مُلاَمي والضيَاءُ نوَافِذ منْ عينِهَا؟!”
― رماد أخضر
“هَا نحنُ نفقِدُ بعضنَا في بعضِنَا/ في وقتِنَا/ في ظلنَا/ في شِعْرنَا
ها نحنُ نفقِدُنَا كثيرًا –يا صديقُ–”
― رماد أخضر
ها نحنُ نفقِدُنَا كثيرًا –يا صديقُ–”
― رماد أخضر
“مُقيَّدُونَ بما مَضَى فِيما سيأْتيْ
شاحباتُ الذّكرياتِ سرابُ عُمرٍ ضائعٍ
نَمضيْ وراءَ سرابنا”
― رماد أخضر
شاحباتُ الذّكرياتِ سرابُ عُمرٍ ضائعٍ
نَمضيْ وراءَ سرابنا”
― رماد أخضر
“هـهنَا
تبقَى تفاصيلٌ تَليقُ بِما تُرِيدُ منَ الفراغِ
تُرتِّبُ الأشياءَ في كونِ الفراغ
بما يُلائمُ حسرةً أبدية
وتُزينُ الجُدرانَ مِن أحشاءِ ذِكرَاكَ التي انتثرَتْ
-أكانَ هناكَ شيءٌ؟
-ربمَا!”
― رماد أخضر
تبقَى تفاصيلٌ تَليقُ بِما تُرِيدُ منَ الفراغِ
تُرتِّبُ الأشياءَ في كونِ الفراغ
بما يُلائمُ حسرةً أبدية
وتُزينُ الجُدرانَ مِن أحشاءِ ذِكرَاكَ التي انتثرَتْ
-أكانَ هناكَ شيءٌ؟
-ربمَا!”
― رماد أخضر
