البنت التي لا تحب اسمها Quotes

Rate this book
Clear rating
البنت التي لا تحب اسمها البنت التي لا تحب اسمها by Elif Shafak
7,123 ratings, 3.55 average rating, 1,311 reviews
البنت التي لا تحب اسمها Quotes Showing 1-6 of 6
“. «أحب قراءة الكتب التي قرأتها. هل تعرفين أنني أتعجب أحيانا، لأنني عند قراءتي الثانية لها أشعر بأنه ليس الكتاب نفسه، وإنما كتاب مختلف» .
استمعت ساردونيا إليها بتعجب :
- ولماذا؟ !».
- «ليست نفسها لأني أنا التي تغيرت، لأنني أتعلم كل يوم أشياء جديدة. ففي قراءتي الأولى للكتاب، أتعلم أشياء قليلة، أما في المرة الثانية، فأتعلم أشياء أكثر. فعندما يتغير القارئ يتغير المقروء أيضا» .”
Elif Şafak, Sakız Sardunya
“كل شيء يتغير بحسب الناظر. فمن يُرى عملاقا في نظر شخص ما قد يرى قزما في نظر شخص آخر.”
Elif Shafak, Sakız Sardunya
“أدركت ساردونيا أيضا أنه ليس هناك طريق سهل في هذه الحياة. مهما حاول الإنسان أن يختار طريقا سهلا، فإنه لا بد من أن يواجه عقبات و صعوبات. تعم، في كل درب من دروب الحياة امتحان يجب اجتياژه. في الحقيقة، لا يعتبر هذا الأمر سيئا إلى هذا الحد. المهم أن تقوم بما ينبغي لك فعله على أكمل وجه. كما أنه لا يجب القوز دائما، فإذا كان التعلم نجاحا، فهذا يعني أن الإنسان مع خسارته في شيء ما، هو ناجح في شيء آخر، وهذا يعني أن وراء كل خسران فوزا ونجاحا خفيين .”
Elif Shafak, Sakız Sardunya
“أحيانا، لا تعرف ما الذي يقوله الآخر،
ليس لأنه لا يتكلم،
بل لأنك لا تسمعه.”
Elif Shafak, Sakız Sardunya
“فهذا يعني أن الانسان مع خسارته في شئ ما ، هو ناجح في شئ آخر، وهذا يعني أن وراء كل خُسران فوزًا ونجاحًا خفيين”
أليف شافاك, البنت التي لا تحب اسمها
“في وصف بيت الأجداد"

كان فوق الطاولة الرخامية الموجودة وسط الصالة طبق من الكريستال فيه نوع من الحلوى المحببة لديها . كان طعم هذا البيت مثل طعم هذه الحلوى. لقد جاءت ساردونيا إلى هذا البيت وهي رضيعة، ولم يتغیز شئ منذ ذلك الحين وحتى هذا اليوم. كان مكانا خارج نطاق الزمن، بحيث إن الأشجار تكبر، والأطفال يزدادون طولا، والحيوانات تكبر في العمر، وتتعاقب الفصول، وتزدحم المدن، إلا أن هذا المكان يبقى كما هو. لم يتغير شيء، حتى الأثاث والأشياء والروائح، وحتى هواء الصالة.”
Elif Shafak, Sakız Sardunya