البنت التي لا تحب اسمها

by Elif Shafak, نورا ياماتش (Translator)

ساردونيا صبية ذكية وخلاقة، لكنها تُعاني مشكلة واحدة، أنها تكره اسمها، الذي بسببه يسخر منها تلاميذ صفها، فتصبح الكتب والحكايات أصدقائها الأوفياء.

ذات يوم، تعثر الفتاة فى المكتبة على مجسم للكرة الأرضية، فتتعرف من خلاله على صديقين غريبى الأطوار، من القارة الثامنة، والقارة الثامنة هذه تستورد الخيال، وتصدر الحكايات، لكنها تصاب بالجفاف بسبب تراجع القراءة، وقلة الخيال، فتتبنى ساردونيا وصديقاتها إنقاذ الخيال والقارة الثامنة.

أليف شافاك: روائية وناشطة تركية صدر لها عن دار الآداب:
قواعد العشق الأربعون، لقيطة إسطنبول، شرف، قصر الحلوى، الفتى المتيم والمعلم، حليب أسود، بنات حواء الثلاث.

Genres: Novels, Fiction, Fantasy, Childrens, Turkish, Turkish Literature, Middle Grade

159 pages, Paperback

First published October 1, 2014

About the author

Elif Shafak is an award-winning British-Turkish novelist and the most widely read female author in Turkey. She writes in both Turkish and English, and has published seventeen books, eleven of which are novels. Her work has been translated into fifty languages. Shafak holds a PhD in political science and she has taught at various universities in Turkey, the US and the UK, including St Anne's College, Oxford University, where she is an honorary fellow. She is a member of Weforum Global Agenda Council on Creative Economy and a founding member of ECFR (European Council on Foreign Relations). An advocate for women's rights, LGBT rights and freedom of speech, Shafak is an inspiring public speaker and twice a TED Global speaker, each time receiving a standing ovation. Shafak contributes to major publications around the world and she has been awarded the title of Chevalier des Arts et des Lettres. In 2017 she was chosen by Politico as one of the twelve people who would make the world better. She has judged numerous literary prizes and is chairing the Wellcome Prize 2019. www.elifshafak.com

Reviews

[Rahma.Mrk · Rating 4 out of 5]

الى أصدقائي محبي الكتب و القراءة
سواء محبي أدب الرعب
او محبي الكتب الدينية ..
أو مهما كان نوع الكتب الذي يستهويكم .
سعيدة بتواجدِ معكم في القارة الثامنة الخاصة فينا.
التي رغم صغر حجمها.
كبيرة بوجودكم و أفكاركم و قراءتكم.
منبسطة تسعنا جميعا بمختلف مشاربنا و أذواقنا.

التقت زهرة ساردوينا أصدقاءا حقيقين في قارة أفهما أحبتهم و دعمتهم و اكتشفت معهم سر الصداقة و مفتاح النجاح في الحياة ⬅️ أن تحب نفسك و اسمك و اختلافك و تحارب فليس هناك طريق سهل.

و انا التقيت بكم و كنت أجمل رفقة حظيت بها 🌸

دمتم بخير
و دامت تواجدنا معا في القارة الثامنة.
كي نحافظ على جريان نهر القراءة و الابداع و الفكر الانساني بالانسابية و بلا تعصب .
فلا جمال للقارة إلا بالعناصر الأربعة وذلك
اختلاف الذي يحقق الثراء و الجمال.

تحياتي الصادقة و إحترامي 🌷
صديقتكم التونسية عاشقة الورد 🌸🌸


8/mars/20🌸

[Heba · Rating 3 out of 5]

إن كانت الرواية موجهة للأطفال واليافعين ، اذن كان على الكاتبة أن تحرص ألا تُقدم النصائح بهذه الطريقة المباشرة والصريحة تقديراً لمُخيلتهم ، ولكن هى أثارت اموراً غاية الأهمية فى علاقة الابوين بطفلهما .. اعتقد أن ردود افعال البالغين ازاء تساؤلات اطفالهم تنحصر بين ابتسامة باهتة ، لامبالاة مُتعمدة ، ايماءة ملوحة بانتهاء الحديث قبل بدايته ، زوبعة صغيرة تبتلع التساؤلات ، أو إجابات سطحية مُحلقة في الفراغ....
ادرك ان هناك تساؤلات ، نحن الكبار نقف امامها عاجزين لكن لما لا نخترع لها اجابات سوياً ...
" لماذا لا يقاطع اى من الابوين قراءة طفلهم لكتاب مدرسي بينما يفعلون اذا قرأ اى كتاب آخر ؟ " ...عليهم ان يجدوا جواباً ومُقنعاً ..😏
ولِما على الأمهات ان يخبرن اطفالهن بأن الأشياء تحزن ان لم يحسنوا استخدامها، الطعام يبكي ، كل هذا الهراء يولّد لدى الطفل شعوراً بكونه دائماً مُذنباً ويتخلص من ذلك بادعاء ما هو خلاف حقيقته لكي يتجنب ايذاء ما حوله...
أما المشكلة الأبدية وهى اهمال المدرسة والوالدين عند تعرض طفلهم لسخرية زملاءه كما لو أن هذا امراً بديهياً عليه الانسجام معه سواء تقبله أو رفضه ...
اخيراً علينا ان نتوقف على اقتران عالم الطفولة بالبراءة ، في الحقيقة هى تقترن بالمعاناة برابطة أشد تستدعي انتباه البالغين واهتمامهم ، الحب وحده لا يكفي ، فالأهم كيف نحب اطفالنا 💚

[Nikola · Rating 2 out of 5]

2,5/5
Stanowczo zbyt moralizatorska.

[محمد خالد شريف · Rating 3 out of 5]

رواية (البنت التي لا تُحب اسمها) هي رواية موجهة للناشئين والصغار، ولكن لا بأس من قراءتها حتى لو عندك حفيد.. فكيف ذلك؟

فبعيداً عن أن الرواية خفيفة وتصلح أن تكون وجبة سريعة خفيفة على القلب وعلى العقل أيضاً.. ولكنها تحتوي على بعض النصائح لنا ككُبار -نعم لقد أصبحنا منهم- وعند النصائح كان لدي تحفظ وحيد، ولكنه كان يُسبب لي العديد من المشاكل طوال الوقت.
التحفظ الوحيد وهو أن النصائح جاءت واضحة صريحة في كل سطر من سطور الرواية تقريباً.. سواء النصائح الموجهة للصغار أو للكبار.. فتناولت الكاتبة (أليف شافاك) مواضيع عديدة شائكة.. عن التعليم وعلاقة الآباء بأولادهم وكيفية قبول نفسك وكيفية التعامل مع صغارك والموضوع الأهم.. بكل تأكيد هو: زيادة شغف الصغار بالكُتب ليتركوا الهواتف النقالة قليلاً.. وإن كُنت أرى أن تلك المسئولية تقع على عاتق الوالدين بكل تأكيد. فكيف سيحب الصغار القراءة بدون أن يُجربوا فعل القراءة أولاً؟ إذاً لا بُد من عامل حفاز هُنا.. وهو الوالدين.

أطفالنا وصغارنا أصبحوا في خطر.. أنظر حولك جيداً.. ماذا ترى في الأجيال القادمة؟ خراب.. لا أستطيع أن أرى غير ذلك.. فقط تستطيع أن تتفقد أحوال (الأندر إيدج) في شوارعنا وقد تفهم ذلك.. فما هي وسيلة الإنقاذ؟
بكل تأكيد زيادة الوعي.. وكيف سيأتي ذلك من قوم لا يقرأوا؟ من والدين لا يهتموا ولا يُراعوا ولا يتفقدوا أحوال أطفالهم؟
وكيف سيُربي الوالدين صغارهم وهم لا يعرفون الطريقة من الأساس؟
هذه مُعضلة العصر ولا حول ولا قوة إلا بالله!

فنحن يا جماعة الخير لم نكن أطفالاً أبداً.. فما الذي حدث؟ بعدنا عن عاداتنا وتقاليدنا وقل وعينا وبعدنا عن القراءة فكانت هذه النتيجة.
صغار بلا هوية بلا مستقبل بلا رقيب.

هذا ما لمسته طوال أحداث الرواية التي كانت بطلتها طفلة تكره الحساب تكره اسمها ولكنها تحب الكُتب.. الكُتب التي يُمكنها أن تنقلها في عالم كامل من الخيال قارة مفقودة قد وجدت بسبب الكُتب. وتعيش مع براءة الأطفال وصفاء نيتهم كما ترى في إقتباس مثل:

"ما أصعب أن تكون طفلاً! لو كانت كبيرة لكان لها عمل خاص وبيت خاص بها. تذهب إلى عملها بدلاً من أن تذهب إلى المدرسة كُل صباح... يا له من أمر رائع. لن تضطر حينئذ إلى أن تركب مع أشخاص لا تُحبهم. كما أنه يُمكنها أن تُشاهد التلفاز كلما أرادت أو سنحت لها الفُرصة، وتستطيع أن تنام متى شاءت. ليس هُناك أي واجبات منزلية. حياة البالغين أسهل كثيراً، لكنهم لا يُلاحظون ذلك، لأنهم نسوا ما عانوه في طفولتهم. لو أنهم يذكرون ذلك لعرفوا كم هم محظوظون! لكنهم في تأفف مُستمر."

عزيزتي/ ساردونيا
تحية طيبة وبعد،،
نعم لا يوجد مدرسة لدينا مدرسة كُل صباح ولكن لدينا عمل كُل صباح وليس ذلك بالهين لو كان عملاً تكرهينه أو لا يُقدم لكي شيئاً مُفيداً أو كان يُزيد من بلاهتك وسذاجتك مُقابل مال يكفي بالكاد إحتياجاتك الأساسية.. نعم يُمكننا أن لا نركب مع أشخاص لا نُحبهم.. ولكننا نعمل مع أشخاص لا نُحبهم.. وصدقيني لا نستطيع أن نُشاهد التلفاز كما نُريد.. فحتى أن أستطعنا ذلك فنُشاهده بنصف وعي بنصف عقل.. وصدقيني لا نستطيع أن ننام متى شئنا فهناك إلتزامات يجب عملها تخص العمل خارج ساعات العمل المُحددة.. رُبما نسينا ما عانيناه في طفولتنا يا عزيزتي.. ولكننا مررنا بالأمر والأكثر قسوة..

ولكننا صابرون رغم كُل شيء.. وأتعلمي ما سر صبرنا؟
إنها الكُتب يا عزيزتي.

مع خالص تحياتي/ أحد المفرومين في دائرة الحياة العملية.


وختاماً..
لا أستطيع أن أنكر أن هُناك جُمل لمستني فعلاً.. ورأيت جمال وبراءة في الكثير من المواقف.. وعلى الرغم من إنك ستشعر بالنصائح ظاهرة جلية وذلك أحبطني.. ولكن الرواية ستنقلك في عالم آخر.. عالم بعيد عن عالمك بكثير.. وأترككم مع سؤال من أحداث الرواية أتمنى أن تعرفوا جوابه:

"شيء سريع الكسر، ليس من الرخام ولا من الزُجاج، وعلى الرغم من كسره فإن الناظر إليه لا يُلاحظ أنه مكسور؟"

هل علمتم الإجابة؟ :))

[هدى يحيى · Rating 3 out of 5]

كتاب لطيف للناشئة
كان من الممكن الاشتغال عليه وتقديم مزيد من الحكايات وخاصة أن الحبكة تحتمل
لكن لا بأس به

[Fatma Al Zahraa Yehia · Rating 2 out of 5]

الرواية تصلح للأطفال من سن تسع سنوات إلى إحدى عشر سنة على الأكثر. الجمل بسيطة وقصيرة وبداية القصة موفقة وقد تجذب الأطفال، ولكن بقية احداث
القصة عبارة عن مشاهد لم أجد بها الجديد. لم أرى خيالاً يختلف عن السائد في قصص الأطفال. والأسلوب تغلُب عليه النصح والخطابية المباشرة.
توقعتها أفضل من ذلك. ووأنهيتها بصعوبة ولم استمتع بها.
ربما يكون للأطفال رأي أخر.

[Marwa Abdullah · Rating 4 out of 5]

تُطلّ علينا اليف شافاق بوجه آخر، بأسلوب آخر لم نتعوّده منها.
تخاطب فينا بلغة سلسة وبسيطة الجانب الطفولي، برواية أعتبرها موجّهة للأطفال والكبار على حدّ السواء.

تدخل بنا الكاتبة عالم "زهرة الساردونيا"، طفلة شغوفة بالكتب أيّما شغف، تعتبر القراءة ملاذا لها، إذ أنها تعاني أينما تنقلّت من السخرية بسبب إسمها الغريب.

تعثر ذات يوم على كرة أرضية سحرية في المكتبة وبها تتعرف الى صديقيْن خياليَّيْن وتنطلق رحلتها معهما.

الرواية مليئة بالعبر والرسائل الموجهة للصغار والكبار، أهمها أن نولي للكتاب أهمية منذ الصغر، أن نستمع للطفل حين يتكلم، أن لا نبني بيننا وبينه حواجزًا بعلّة أنه صغير لا يفهم، أن نعمل على تعزيز الثقة بالنفس، لا ننشغل بعيوب غيرنا يل نحاول إصلاح عيوبنا.

رواية جميلة وراقتني جدّا، تعرّفت بها على جانب آخر من قلم الكاتبة اليف شافاق، اليف التي تكلمت على لسان طفلة صغيرة، لتخبرنا كيف يفكر الصغار فينا نحن البالغين، كيف يبدو لهم عالمنا وكيف هو عالمهم.

*الاقتباسات التي شدّتني:
-" هناك مكان للجميع في الكتب."
-"عاهدت ساردونيا نفسها بأنها عندما تكبر وتصبح أمًّا ستنصت إلى أولادها دائما، ولن تسكتهم بجواب قصير."
-" اقرئي يا بنيتي.. اقرئي لتزداد ثقافتك وعلمكِ، ولتتفوّقي علينا جميعا.."
-" الإنسان يحتاج إلى قوّة الخيال كما يحتاج إلى الخبز."
-" كيف يمكن أن تتطور قوة الخيال لدى الطفل الذي لا يقرأ كتابا؟"

❤

[Ramzy Alhg · Rating 3 out of 5]

رواية تعظّم قيمة الفكر.
فإذا لم يُجدد الفكر فلن تتجدد الحياة.

[يـٰس قرقوم · Rating 3 out of 5]

القارئ الذي أحبّ البنتَ التي لا تحبُّ اسمها

[Afaf Ammar · Rating 4 out of 5]

"كلما قرأت حكاية، أو بنيت حلمًا، أو ألّفت قصة، أو كتبت شعرًا، تخضر شجرة في القارة الثامنة، وتتفتح زهرة، وتجري المياة في الأنهار الجافة، ويغرد عصفور... "

كان يا مكان، كان هناك فتاة جميلة وذكية،
شعرها يصفر في فصل الصيف، ليعود أحمر في فصل الخريف. ووجهها دائري، وبعينين عسليتين. تهوى قراءة الكتب، وسماع الموسيقى، والرسم وصنع كعكة الشيكولاتة. تحب القطط والتفاح واليوسفي، وتحب اللون الأحمر والبنفسجي. والشتاء والربيع. وحلوى الحليب بالأرز المطبوخة بالفرن. تحب الكثير والكثير من الأشياء إلا اسمها.
كان اسمها زهرة الساردونيا.
كانت تخجل منه لأن الأطفال والكبار كانوا يسخرون منه، لذا كانت تشعر دائمًا بأنها وحيدة، لأنها تمتلك أغرب اسم في العالم.
لكنها كانت رقيقة جدًا، فلم ترد ساردونيا أن تُحزن اسمها وتقول له أنها تكرهه. ولم تكن لتكسر قلب أي شخص كان لأنها طيبة القلب ورقيقة. فظلت تتساءل لماذا لا يستشير الكبار، الصغار في الاسم الذي سيحملونه طوال حياتهم، فيجب أن يختار الأطفال أسماءهم مع والديهم بعد أن يكبروا ويتعلموا القراءة والكتابة.
وفي أحد الأيام عثرت في مكتبة المدرسة على مجسم كرة أرضية مضيئة أكبر من حبة البرتقال وأصغر من حبة الشمام.
وكانت قارات العالم سبع، لكن في الكرة كانت ثماني قارات. قارة في جزيرة في وسط المحيط الأطلسي. تبدو ككتاب مفتوح.
وبعدها التقت بفتاة وفتى غريبين، زهراء وآصوتاي، ومعهما ومع الكرة السحرية ستعيش مغامرة جديدة كما في الروايات، وتذهب معهم إلى بلاد أفهِما في القارة الثامنة، بلاد الأساطير والحكايات، وتتجول معهما في الغابة السحرية على متن حصانين طائرين، وتلتقي بالجنيّات، والتنين الذي يبيع عصير الليمون، والطائر أومي القادم من وراء جبال القاف ويشعر بالوحدة.
فترى ما هو السر وراء الكرة السحرية، وما سر القارة الثامنة، وبلاد أفهِما، وعاصمة الأبجدية،
وما سر التنين الذي يبيع عصير الليمون؟
...

"الإنسان يحتاج إلى قوة الخيال كما يحتاج إلى الخبر وإلى الماء."

هذه أَلِف شَفَق جديدة، غير التي أعرفها.
بحكايتها تولد أليس في بلاد العجائب مرة أخرى،
في ساردونيا في بلاد أفهِما في القارة الثامنة، بلاد الأساطير والحكايات.
تكتب هنا حكاية جميلة ورشيقة وفاتنة ليس فقط عن الفتاة التي لا تحب اسمها، لكن أيضًا عن حب الكتب، وقوة الكتب، والخيال، والحكايات، وعن الطاقة التي نستمدها منهم.
فطالما يقرأ الكبار، ويقرأ الصغار، ويبنون الأحلام، ويغوصون في عالم الخيال، سيكون بمقدور الخيال في الكتب والحكايات أن يمدهم بالطاقة، أن يعزز ثقتهم بأنفسهم، أن يغيرهم، أن ينقذهم، وينقذ العالم.
وإذا توقفوا، ونضب الخيال، ستختفي القصص والحكايات والأساطير. ومع الزمن سيجف العالم كله.
فليعثر كل قارئ على كرته السحرية، ويقرأ الكثير من الكتب والحكايات، لينقذ القارة الثامنة، لينقذ نفسه، والعالم.
فهناك مكان للجميع في الكتب."

لقد وقعت في حب حكاية زهرة الساردونيا...❤

20.02.2020

[Mawada · Rating 5 out of 5]

قبل المُـــــراجعة منْ هي الزهراء التي تحدثتُ عنها مسبقاً؟
الزهــــــراء هي الفتاة ذات الإثنــــا عشر ربيعاً تعرفت عليها في اليوم الذي بدأتُ فيه قراءة الكِتــــــــاب.
الزهــــــراء التي تكره اسمها كره عجيـب ، وقالت بكل وضوح أنها تكره اسمها لثقله
وأخبرتني أنها تتمنــــــــى عندما تكبر لو كان بإمكــــانها تغييره
-------------------------------------
أمـــــا بالنسبة للكتـــــــــاب:
الفتــــــــاةُ التي تهــــوَى قِـــــراءةَ الكُتـــــــب ، فالكُتب كانت ولا زالتْ أقربَ صديـــــــقٍ لها مُــــــنذُ طُفــــــــولتها.
الفتاةُ التي تحبُّ سماعَ المُـــــــوسيقى ، الرسم، اللعب ،وصنع كعكة الشوكلاتة
هي الفتاةُ التي تُحــــب كل شيءٍ في الحياة سوى اسمها الذي تخجـــــــل منه ومِـــــــن ثُــــم كانتْ"البنتُ التي لا تحب اسمهــــــــا"زهرةُ الساردونيـــــــــا
تعيش زهرة الساردونيا مع أسرتها التي تحبها جداً،
بالرغم من أنّ والدتها السيدة "خيالْ"ذات القلق الدائـم على أعمال زوجها ،
وذاتُ القوانين الصارمة أحياناً والأفكارُ غريبةُ الأطوار أحياناً أُخــــــرى،
فمثلاً كانت تقول لإبنتها"المــــــاءُ المتروك في الكأسِ يبكِـــي ،والملابسُ الغير ملبوسة تغضبْ، والزي المدرسي إن لم يطوَ كُـــــل ليلةٍ يحزن"
ووالدها السيد"حسن"شارد الذهن دائمــــــــاً
كانت تحلم سارونيا بكوكبٍ أخـــــــر يختارُ فيه كل إنسانٍ اسمه بحريةٍ حتى لا يسخـــــر أي شخص من اسم الأخـــــر.
تسرد الكاتبة أليف صدفة وجود زهرة الساردونيــــــــا شيء لامع قد غطاهُ التراب والغبار خلف كُــــتب مكتبةِ المدرسة،
كرة أرضية مُضيــــــئة عليها كل من البحار والمحيطات والجبال والأنهار تُضــــيءُ وتطفــــــىء وتستمد طاقتها من الكُــــــتب.
تتعرف زهرة السادونيــــــا على القارةِ الثامنة "قارة الحكايات والأساطير والقصص"،
التي على وشك الجفاف والإختفاء،
تخوض زهرة الساردونيا مغامرات مع أصدقائها لإنقاذ قارة الأساطير والحكايا،
في الرحلة تتعلم زهرة الساردونيا أن تحب ذاتها ،وأنّ اختلافها هو ما يجعلها
"مميــــــزة وفريدة"وأن أقرب صديق لها هي نفسها فقط
وأن تستمد قوتها من كل الأشخاص الذين تحبهم ،

مـــــن ثُـــم أصبحت "البنتُ التي تحبُ اسمها"
********************
أبدعت الكاتبة أليف كثيراً في كتابة القصــــة بأفكارها الظريفة ومشاعرها الكثيرة ،وبطريقة السرد المنظمة
أعجبتني جداً جداً جداً
تمت بحمدِ الله
------------
مودة آلبرغثي
16/11/2019

[Eman Mostafa · Rating 2 out of 5]

لأني مختلف، ولهذا السبب فقط، أنا وحيد ..

الفتاة التي حلمت بالعيش في كوكب يملك سكانه حرية اختيار اسمهم .. هذه الرواية اعادت لي ذكريات الطفولة في المرحلة الابتدائية ، الصف الخامس، رابع دسك .. عقلة الاصبع ، الآن ازدت غضبا لعدم تذكري اسم مُدرّسة اللغة العربية ، ربما لأنها لم تترك في أي تأثير أو ربما لأني سيئة في تذكر الاسماء، المهم أن هناك تشابه كبير بين القصتين :)

قرأت الرواية على فترات متباعدة، في البداية كان ينتابني حماس بدايات الاقبال على كتاب جديد، واضف إلى ذلك وجود التوقعات العالية مع جهلي بتصنيف الرواية ، كل هذا أدى لصدمة كبيرة عندما وصلت لربع الرواية، صدمة محدش ليه ذنب فيها غيري :)

في البداية ابتسمت مع كل أحاديث الفتاة البريئة، أو الأروبة بلغة المصريين، ومع وصولي لجزء الرحلة تركتها شهر على أمل أن أكملها في وقت مناسب.

عندما قررت اكملها وحتى بلوغ الصفحات الأخيرة انتابني شعور مختلف تماما عن كل ما سبق، شعور بالكره الشديد للقصة ، كان ينقصها أن تُروى لطفل صغير، احتضنه قبل النوم، يحب القراءة -مثل امه- ويعاني من الأرق -مثل أمه برده- فيقرأ هذه القصة معي حتى يزور النوم عينيه البنتين ..
ربما افتقادي لهذا الصغير هو السبب الرئيسي في تقيمي، واعد بأني سأعطيها خمسة نجوم حين أجد طفل اقرأها معه.

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

= الاقتباسات :

حياة البالغينَ أَسْهَلُ كثيرًا ، لكنَّهم لا يُلاحظونَ ذلك، لأنَّهم نسوا ما عانوه في طفولتهم. لو أنَّهم يَذْكُرُونَ ذلكَ لَعَرَفوا كم هم محظوظون! لكنَّهم في تأفف مستَمِرٌ ..

لكنَّ الذَّهَابَ إلى العَمَلِ أَصْعَبُ مِن الذَّهَابِ إلى المَدْرَسَةِ يا ابنتي فأنتِ في كلِّ يومٍ تَكْتَسِبِينَ معلوماتٍ جديدة تخرجين في الاستراحاتِ وتلعبين. أما الكبار، فكل يوم يعمَلونَ وَفقَ النَّمَطِ نفسِهِ ، بلا استراحةٍ أو لَعِبٍ. فأن تكوني كبيرةٌ مُمِلٌ جدًّا ..

فتجهيز الطعام المفضل لشخص يعني أنه يقول له "أنا أحبك" ..

يَقِلُّ تَلَعْتُمي في الكلام أَمامَ الناس الذين أُحِبُّهم، وَيَزْدادُ عِنْدَما أَشْعُرُ بالقَلَقِ، أَوْ أَتَعَرَّف إلى أَشخاص جُدُدِ ..

لَيْسَ المُهِمَّ أَنْ يُحِبَّك الجَميعُ ، المُهِمَّ أَنْ تُحِبَّ أَنْتَ نَفْسَكَ أَوَّلا . فإذا كُنْتَ مُتَصَالِحًا مَعَ ذاتِكَ فَسَيَكْثُرُ الأَصْدقاءُ حَوْلَكَ ..

- اجاءَتْني فِكْرَةٌ: يَقِلُّ تَلَعْتُمُكَ عِنْدَ وُجودِكَ مَعَ الأشخاص الَّذينَ تُحِبُّهُمْ . أَلَيْسَ كَذلِكَ؟ إِذَنْ كُنْ فِي رِفْقَةِ الشَّخْصِ الَّذِي تُحِبُّهُ دائما .
- لْكِنْ ، كَيْفَ؟ لا يُمْكِنُني أَنْ أَجِدَ صَديقًا فِي كُلِّ وَقْتِ وَحِينٍ ..
- يُمْكِنُكَ أَن تَجِدَ صَديقًا لا يُفارِقُكَ أَبَدًا ..
- سَأَلَ مُتَعَجِّبًا : ومَنْ هُوَ؟
- أَنْتَ نَفْسُكَ طَبْعًا .. هُناكَ شَخْصٌ في داخِلِكَ يَفْهَمُكَ دائما ..

فالسِّباقُ أَحْيَانًا يَكُونُ مُمْتِعًا فَقَطْ لِأَنَّهُ سباقٌ، وَلَيْسَ بِهَدَفِ الفَوْزِ. وحتَّى الفَوْزُ في السِّباقِ لَيْسَ مُمْتِعًا كالسباق ذاتِه .

أَدْرَكَتْ ساردونيا أَيْضًا أَنَّه لَيْسَ هُناكَ طَريقٌ سَهْلٌ فِي هَذِهِ الحَياةِ. مَهْما حاوَلَ الإِنْسانُ أَنْ يَخْتارَ طَرِيقًا سَهْلًا، فَإِنَّهُ لا بُدَّ مِنْ أَنْ يُواجِهَ عَقَباتٍ وَصُعُوباتٍ نَعَمْ، فِي كُلِّ دَرْبٍ مِنْ دُرُوبِ الحَياةِ امْتِحانٌ يَجِبُ اجْتِيازُهُ في الحَقِيقَةِ، لا يُعْتَبَرُ هذا الأَمْرُ سَيْئًا إلى هذا الحَدّ . المُهِمُّ أَنْ تَقُومَ بِما يَنْبَغِي لَكَ فِعْلُهُ عَلى أَكْمَلِ وَجْهِ. كَما أَنَّه لا يَجِبُ الفَوْزُ دائما، فإذا كانَ التَّعَلَّمُ نجاحًا، فَهذا يَعْنِي أَنَّ الإِنْسانَ مَعَ خَسارَتِهِ فِي شَيْءٍ ما ، هُوَ ناجِحٌ فِ�� شَيْءٍ آخَرَ ، وَهَذا يَعْنِي أَنَّ وَراءَ كُلِّ خُسْرانٍ فَوْزًا وَنَجاحًا خَفِيَّيْنِ .

ليست هذه هي الصداقة الحقيقيَّة. هل مِنَ المعقول أن يسخَرَ الشَّخصُ بصديقه لِيُقلَّدَ الآخرين؟! ثم تقول في نفسها : ألعَبُ بمفردي خيرٌ لي مِن أن يكون لي صديق وصديقةٌ مزيَّفان .. وكانت تمرُّ بِأوقات تشعُرُ كأَنَّها وحيدةٌ في العالم ..

وكأنها تخشى أن يستاء أو يحزن احد منها، لذلك تبقى على حذر باستمرار ..

1/3/2023 📚
.

[Kamal · Rating 4 out of 5]

«أَعطِيا كُلَّ الأَوْلادِ المَوْجُودِينَ في المَدِينَةِ وَرَقَةً وَقَلَمًا، ثُمَّ اتْرُكاهُمْ أ��حْرارًا لِيَكْتُبوا ما يَرْغَبُونَ فِيهِ.

لا تَكْسِرا هِمَّتَهُمْ بالقَوْلِ: أَنْتَ طِفَلٌ لا تَسْتَطِيعُ القِيامَ بِذلِك...
أَوْ: أَنْتَ صَغِيرٌ لا تَفْهَمُ هذا...

وَإِنَّما اِشْرَحا لَهُمْ وَعَلِّماهُمْ وَحُثّاهُمْ.
قُولا لَهُمْ: أَنْتُمْ تَسْتَطِيعُونَ القِيامَ بِهذا.

شَجِّعاهُمْ عَلى تَأْلِيفِ القِصَصِ والحِكاياتِ، وَكِتابَةِ الأَشْعارِ، والرَّسْمِ.
أَنا مُتَأَكِّدٌَ مِنْ أَنَّهُ سَتَنْتُجُ مِنْهُم أَفْكارٌ رائِعَةٌ».

[Rogius · Rating 5 out of 5]

أحببتها، أود أن أرويها لكل أطفال العالم.

[Shwan Majeed · Rating 5 out of 5]

تتحدث الرواية عن الفتاة "ساردونيا" صبية ذكية وخلاقة، لكنها تعانى مشكلة واحدة، أنها تكره اسمها، الذي بسببه يسخر منها تلاميذ صفها، فتصبح الكتب والحكايات أصدقائها الأوفياء. ذات يوم، تعثر الفتاة فى المكتبة على مجسم للكرة الأرضية، فتتعرف من خلاله على صديقين غريبى الأطوار، من القارة الثامنة، والقارة الثامنة هذه تستورد الخيال، وتصدر الحكايات، لكنها تصاب بالجفاف بسبب تراجع القراءة، وقلة الخيل، فتتبنى ساردونيا وصديقاتها إنقاذ الخيال والقارة الثامنة.

اذا تبحث عن رواية بسيطة وجميلة وممتعة كن متأكدا انه هذه الرواية الانسب, الرواية ترجعك لعالم الطفولة او يجعلك تعيش في هذه العالم الممتع وتغوص في جماله, والكاتبة الغنية عن التعريف أليف شافاق أبدعت في هذه الرواية وكتبت لنا عن أجمل فترة من العمر قد يعيشه الانسان في حياته وتجعلنا ان نغوص في عالم وعقول الاطفال الجميلة بكل براءته.
الرواية ليست فقط تتكلم عن قصة نوع ما خيالية ولكن الرحلة جميلة ومليئة بلدروس والحكم ويستطيع ان يستفاد منه الكبار او الصغار, خاصة التي تذكر في الرواية بشكل عبر وحكم سوف تكتشفه مع قراءتك لها, ومن الاشياء الجميلة في الرواية هو قدرة فهم الاطفال وعدم التقليل منهم او الاستهزاء لان لديهم شغف كبير في معرفة الاشياء, على رغم اسألتهم الطفولية ولكن اذا فكرت بها سوف تكتشف اشياء غريبة ورائعة.
الرواية كانت ممتعة وجميلة جدا حسب رأي الشخصي واستفدت منه جدا, ولكن كنت أفضل ان تكون أسم الرواية مثل ما هو مكتوب في اللغة الاصلية "التركية" (فتاة زهرة "ساردونيا") لكانت الاجمل, والشيء الاجمل في الترجمة العربية هي كانت ب اللغة العربية الفصحى مع أستخدام الصحيح لها.

------------------------------

The novel tells the story of the girl Sardonia, a smart and creative girl, but she has one problem, that she hates her name, because of which the students make fun of her class, so books and stories become her loyal friends. Once upon a time, the girl stumbles across the globe to learn about two strange friends from the 8th continent. This eighth continent imports fiction and stories, but it gets dry because of the decline of reading and the lack of horses. Sardinia and her friends adopt fantasy and the eighth continent. .

If you are looking for a simple, beautiful and fun novel, be sure that this is the most appropriate version. The novel brings you back to the world of childhood, or makes you live in this fun world and delves into its beauty. The rich writer of the definition, Elif Shafak, invented this novel and wrote to us about the most beautiful period of life a man may live in. His life makes us dive into the world and the minds of beautiful children with all his innocence.
The novel is not only talking about the story of some kind of fantasy, but the journey is beautiful and filled with the rule of law and can be used by adults or young people, especially those mentioned in the novel through the rule and you will discover with reading it, and the beautiful things in the novel is the ability to understand children and not underestimate them or The mockery is because they have a great passion for knowing things, despite asking them childish, but if you think about them you will discover strange and wonderful things.
The novel was very fun and beautiful according to my personal opinion and I was very good at it, but I would prefer to have the name of the novel like what is written in the original language "Turkish" (flower girl "Sardinia") would be the most beautiful, and the most beautiful thing in the Arabic translation was in the classical Arabic With the correct use of it.

[Salma Khaled · Rating 3 out of 5]

زهرة الساردونيا 🌹
فتاة صغيرة ترى أنها تمتلك أغرب اسم فى العالم .. لا تحب اسمها لأنها تجد نفسها دائما محط سخرية ممن حولها صغارا و كبارا بسبب هذا الاسم لذا شعرت بالوحدة و عدم الثقة بنفسها و أنعزلت عن جميع أصدقائها .. اتخذت الكتب ملاذا لها و كانت لها خير رفيق " فهناك مكان للجميع فى الكتب ⁦❤️⁩ "
تحفظ كل ركن فى مكتبة مدرستها من كثرة ترددها عليها لاستعارة الكتب .. و فى يوم من الأيام أثناء بحثها على كتاب جديد لاستعارته تجد مجسم كرة أرضية سحرية كانت بها ثمان قارات ، القارة الثامنة على شكل كتاب مفتوح .. أعجبتها الكرة أيما إعجاب و أثارت فى رأسها العديد من التساؤلات لذا أخذتها معها .. كانت هذه الكرة سببا للتقائها لأصدقاء جدد " زهراء " و " أصوتاى " و الذهاب معهم لخوض مغامرة لإنقاذ القارة الثامنة " قارة الأساطير و الحكايات ⁦❤️⁩📖 "
" كلما قرأت حكاية أو بنيت حلما أو ألفت قصة أو كتبت شعرا تخضر شجرة فى القارة الثامنة و تتفتح زهرة و تجرى المياه فى الأنهار الجافة و يغرد عصفور .. "
تتعلم فى هذه المغامرة الكثير من الأشياء و تخرج منها زهرة ساردونيا مختلفة عن ذى قبل .. أحدثت لها الكثير من التغيرات الإيجابية أهمها أنها أصبحت أخيرا تحب اسمها الجميل المتفرد " زهرة الساردونيا 🌹⁦❤️⁩⁦❤️⁩ "
قصة لطيفة جدا استمتعت بها كثيرا ⁦❤️⁩🌸
7 \ 9 \ 20 💞

[Marina Emad · Rating 5 out of 5]

رواية من أفضل ما قرأت...تحكي عن مغامرات بنت لا تحب اسمها، لأنه غريب ولأن الأطفال الآخرون يتنمرون عليها بسبب اسمها المميز.
تجد البنت كرة أرضية غريبة تستمد طاقتها من الكتب، بها ثماني قارات، وعندما تذهب لمنزل جدتها تجد طفلان يحدثانهما عن موطنهما وهو القارة الثامنة، وتذهب معهما في رحلة لإنقاذ تلك القارة وتتعلم الكثير من الأشياء الجميلة لتكتبها في دفترها إلى الشجرة العظيمة ♡︎.

[Amira Mahmoud · Rating 4 out of 5]

فيديو مراجعتي عن الرواية على قناتي على يوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=_d5EZ...

[Nada Elshabrawy · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة للصغار

[Теодор Панов · Rating 4 out of 5]

Много приятна и разтоварваща детска книжка. Хареса ми значително. Сакъз Сардуня е наистина забележително умно и любознателно момиче. Книгата предлага една интересна история около книгите (и не само), с един вълшебен глобус и един осми континент, където се намира страната Лерапри (на Легендите, Разказите и Приказките) – много добра идея на авторката. И така Сакъз Сардуня се впуска в едно вълнуващо и забавно пътешествие с новите си приказни приятели - Зелиш и Асутай, където се срещат с вещица, сърдита фея, говорещи риби и един змей, продаващ лимонада 😀

„Веднъж Сакъз Сардуня не издържа и попита:
— Мамо, на сварените зеленчуци бият ли им сърцата? На геврека, който излиза от фурната, куркат ли му червата? Чува ли ни варената царевица?
— Ааа, какви ги измисляш?
— Като захапя хляба, боли ли го? Като ям баницата, сиренето в нея поврежда ли се? Като беля ябълката, тя срамува ли се?
— Разбира се, че не, мила. Що за глупости!
— Тогава защо винаги ми казваш, че храната в чинията ще плаче? Щом храната не е жива… щом няма сърце… как така ще плаче?
Майка й остана като втрещена. В един момент не знаеше какво да каже. След това кратко се изсмя:
— О, боже, Сакъз Сардуня, я не ме занимавай! Детски акъл!“
*
„Вещицата смръщи вежди.
— Не можете току-така да си тръгнете. Не разрешавам. Върнете се!
— Защо?
— Защото вие сте деца, а аз съм вещица. Значи трябва да ви сторя нещо лошо.
— Искаш да кажеш, че си принудена да правиш нещо против волята си само защото се очаква от теб, така ли? — попита Сакъз Сардуня.
Вещицата се обърка. Помисли малко и поклати глава.
— Ами да!
— Но това е много глупаво! — възропта Сакъз Сардуня. — Нищо че си вещица, можеш да се промениш. Ако наистина искаш, можеш да станеш много мила.“
*
„— Защо се чудите, нали в приказките рибите говорят?
— В приказките? — попита Сакъз Сардуня.
— Да! Всъщност рибите винаги говорят. Затова непрекъснато отваряме и затваряме устите си. Ние говорим, но вие не ни чувате.
Сакъз Сардуня разгърна дневника си и записа: Понякога, когато не знаеш какво е казал някой, не е защото той не може да говори, а защото ти не го чуваш.“
*
„— Здравей! — поздрави Сакъз Сардуня. — Никога не бях виждала змей да продава лимонада.
— Какво да се прави? Останах без работа — умърлуши се змеят.
— Защо?
— Някога ние, змейовете, работехме в приказките. Съпровождахме юнаците и заедно преживявахме какви ли не приключения. И баща ми, и дядо ми, и прапрадядо ми работеха същото. А сега всичко се промени. Ако няма приказки, как да си намерим работа? Само помисли, какво друго може да върши змей като мен? Та ето, продавам лимонада, за да преживявам.“

[سارة سمير · Rating 3 out of 5]

“أحيانا، لا تعرف ما الذي يقوله الآخر،
ليس لأنه لا يتكلم،
بل لأنك لا تسمعه.”

زهرة الساردونيا بطلة هذه القصة اللطيفة
فتاة تحب القراءة والعلوم والجغرافيا وتكره الحساب
تعيش حياه مستقرة نوعا ما مع اهلها على الرغم من سخرية الجميع من اسمها الغريب على اسم زهرة
ولكنها تتعامل بلا مبالاه وتهرب الي عالمها الخاص من خرائط وطبيعة ونباتات وحيوانات

تعشق كل ما هو اقرب للأرض والطبيعة بعيدا عن البشر تتفهم الجميع .. فتاة في الحادية عشرة من عمرها لكن تملك عقل لا يملكه الكثير من البالغين
ولكنها تقابل عقبات في تعاملها مع المجتمع ومن هم في سنها
وتضطررها الظروف للذهاب لمدة اسبوع لتعيش في بيت جدها وجدتها لأمها
اسبوع من المغامرة الجميلة التي تفتح عينيها على عالم آخر تنتمي له أكثر مما تنتمي لعالمها الواقعي

“أدركت ساردونيا أيضا أنه ليس هناك طريق سهل في هذه الحياة. مهما حاول الإنسان أن يختار طريقا سهلا، فإنه لا بد من أن يواجه عقبات و صعوبات. نعم، في كل درب من دروب الحياة امتحان يجب اجتيازه. في الحقيقة، لا يعتبر هذا الأمر سيئا إلى هذا الحد. المهم أن تقوم بما ينبغي لك فعله على أكمل وجه. كما أنه لا يجب الفوز دائما، فإذا كان التعلم نجاحا، فهذا يعني أن الإنسان مع خسارته في شيء ما، هو ناجح في شيء آخر، وهذا يعني أن وراء كل خسران فوزا ونجاحا خفيين .”

قصة لطيفة تناسب الأطفال والمراهقين ولكنها خفيفة ومسلية للكبار
فيها الكثير من الدروس التي تهم الأطفال لبناء شخصياتهم بدون تدخل من البالغين ليسيطروا عليها في كل مرة يفكر الطفل في أن يحلم او يفكر او يتخيل
استمتعت بها

“. «أحب قراءة الكتب التي قرأتها. هل تعرفين أنني أتعجب أحيانا، لأنني عند قراءتي الثانية لها أشعر بأنه ليس الكتاب نفسه، وإنما كتاب مختلف» .
استمعت ساردونيا إليها بتعجب :
- ولماذا؟ !».
- «ليست نفسها لأني أنا التي تغيرت، لأنني أتعلم كل يوم أشياء جديدة. ففي قراءتي الأولى للكتاب، أتعلم أشياء قليلة، أما في المرة الثانية، فأتعلم أشياء أكثر. فعندما يتغير القارئ يتغير المقروء أيضا» .”

[Dalia Nourelden · Rating 3 out of 5]

رواية خفيفة طفولية بسيطة

نحتاج لشئ مثل هذا من فترة لأخرى

[Ayah Ramy · Rating 3 out of 5]

قناتي على اليوتيوب: https://www.youtube.com/channel/UC1su...
"يقول البالغون للصغار على الدوام : (اقرؤوا) فما داموا يهتمون بالقراءة إلى هذا الحد فلماذا لايقرؤون هم أيضا؟ "
"كما أن الطفولة تعني أن يكونَ الشخص فضوليّا، أليس كذلك؟"
كتابٌ للطييييف جدًا.
أعجبتني المواضيع التي أدخلتها إليف مثل التنمر، والهروب من المصاعب وكيف أن المصاعب دومًا موجودة ولا نستطيع الهروب منها بل علينا التغلب والفوز عليها، أعجبتني شخصية ساردونيا وحبها للقراءة والخيال،وأفكارها، يا إلهي! وتعمقها، وردودها على والدتها!
حقًا هناك أشياء كثيرة جعلتني أنتبه لها بحديثها مع والدتها.
فكرة القارة الثامنة جميلة أيضًا أعتقد أنني سأفكر بها وأزورها بخيالي وأقرأ وأكتب لكي تصبح جميلة🖤.

[Radwa Abdelbasset · Rating 4 out of 5]

"ساردونيا" الجميلة..
أنا مثلك؛ كنتُ لا أحب اسمي أبدًا، حتى قرأت للسيدة رضوى عاشور، فشعرت لا تعارضُ بين ما أريد أن أكون واسمي !
وكذلك كنت طفلة وحيدة، غارقة في عالمي، لكن في دنيتي لا توجد الكرة السحرية؛ فتجولت وقمت بكل ما أرغب في خيالي الذي لا حد له..
عالمك صغير وجميل، مثل عالمي..
الفرق؛ أنكِ وصلتِ وأنا لازلت عالقة :)
ساقرأ مغامرتك يومًا ما لصغيرتي، إن رزقني الله بها، لعلها تحب اسمها، وقلبها.
رواية صغيرة لطيفة، تساعد على الاسترخاء.
تمت.
🌟🌟🌟🌟

[Shaikha Alkhaldi · Rating 2 out of 5]

رواية ظريفة، خفيفة وسهلة الهضم، بطلتها "ساردونيا" فتاة ذكية ومحبة للقراءة والكتب، تكره اسمها بسبب سخرية الآخرين منه.
في يوم من الأيام عثرت على مجسم للكرة الأرضية في المكتبة، واكتشفت من خلاله وجود "القارة الثامنة"، وتعرفت على أصدقاء من تلك القارة، ولكن تلك القارة كانت على وشك الزوال بسبب قلة القراءة وقلة الأفكار.
.
الرواية تصلح للأطفال وهي مليئة بالعبر والحكم النافعة.

[Abrar Hani]

بعض القراءات هي خوض لتجربة فاتنا أن نعيشها، ولأنني أحببت أن أرى الموضوع من زاويتين قررت قراءة هذه الرواية مع إبنة أختي التي عمرها حوالي نصف عمري ربما لأن كلانا نشترك في كوننا لسنا من أشد المعجبين بأسمائنا ، لكنني أنا التي اقترب من الثلاثين عاماً تصالحت مع اسمي منذ زمن بعيد يسبق كثيراً ذلك الزمن الذي كنت أفوز فيه بلعبة الابجدية في كل مرة، أما هي فلازال امامها وقت طويل حتى تدرك ان الأسماء أشبه بعنوان، غلاف، خط بداية ، شيء نحتاج أن نفتتح به كل شيء ، شريط هدية، ستارة مسرح او لعله ليس سوى الفراغ الذي يسبق بداية النص، ستفهم يوماً أن أسماءنا قد تكون أي شيء لكنها لا تصنعنا بل نحن من نصنعها.

في كارتون قديم كنت ولازلت أحبه أسمه "غابة الأماني" يقوم ناطور الغابة بجعل الطفل يصغر ، أصغر ، أصغر حتى يتمكن من عبور الباب لغابة الأماني ولعلها إشارة الى أننا أحياناً نحتاج أن نشكل انفسنا بحجم العالم الذي نود الدخول اليه، ولأنني لا يمكنني أن أعود للطفولة احتجت لأن تمسك تلك الصغيرة بيدي لاتمكن من العبور لعالمها أن اعود واحكم على الاشياء ببراءتها ومن وجهة نظرها البيضاء التي لم تتلوث بعد.

الرواية أشبه بمسلسل كارتوني بسيط ، الكثير من الخيال ، التحفيز، الحث على القراءة ،التعلم وحب الذات، مليئة بالمغامرات لكنها تفتقر للعمق، لكن في كل الاحوال هي دفعة معنوية رائعة للناشئة لتقبل ذواتهم، وتذكير لنا لنحسن اختيار أساميهم وبذل وقت اطول في الاصغاء لهم.

اعتدت منذ زمن طويل أن لا اظل عالقة في أي شيء لا يمكنني تغييره هكذا يصبح التعامل مع الأحداث أسهل، كل ما لا تستطيع تغييره لا بد أن تتعايش معه، تتقبله، او ربما تحبه بالغصب، هكذا مرة بعد أخرى تصير أكثر مرونة في التعامل مع ما تواجهه ، واكثر قوة في التخلي عن الاشياء ونسيانها.
اما أسمائنا فلا قدرة لها على ان تمنحنا من النصيب شيئاً إلا عندما نحسن تقبلها.

هذه القراءة لم تكن لي بقدر ما كانت لها، اذ اتفقت معها على تبادل الريفيوات لنفهم وجهات نظر بعضنا البعض ، لكنها فاجأتني برأيها الذي احتل سبع صفحاتٍ من مفكرتها، فخجلت من نفسي لأنني لم ابذل جهداً على هذا الريفيو بقدر ما فعلت هي ، و شعرتُ بالفخر بها فثلاثة عشر عاماً قليلة على هذا النضج.


أما تعليقها على الريفيو الخاص بي فكان أجمل تعليقٍ حصلتُ عليه يوماً لريفيو كتبته، اذ كتبت لي:

"احس بعاطفة شديدة جدا بسبب هاي التجربة

احس بعدم تعمقي في المعنى و انما التركيز على الظاهر فقط من النص و محاولة ملاحظة جميع التفاصيل بدل اخذ الفكرة العامة للرواية

فعلا شفتها من منظور ثاني و مختلف تماماً

حسيت البدايه جدا رائعة
و ايضا موضوع تقبل الاشياء التي لا نستطيع تغيرها
لا اشعر اني وصلت لتلك المرحلة و هي التقبل لم اتقبل الكثير من الاشياء في حياتي
هو جميل جدا و اشعر ان لا يمكنني ان ابدي رأيي فيه فانا لم اصل لهذا المستوى"

- أتحفظ على ادراج الريفيو الخاص بها احتراماً لخصوصيتها .

[شَذىۦٰ‏ · Rating 5 out of 5]

جرعة لطافة 💗

[Maria Roxana · Rating 3 out of 5]

”Nu uita, iubitorii de cărți sunt peste tot. Nu contează dacă sunt bogați sau săraci, de la sat sau de la oraș, femei sau bărbați, tineri sau bătrâni. Îi recunoști imediat. Sunt un pic retrași. Au o imaginație foarte bogată. Oamenii din jurul lor nu-i pot înțelege de fiecare dată. Din cauza asta sunt un pic cam singuri. Dar ei spun cele mai frumoase povești.”

[Shahd Mabrouk · Rating 4 out of 5]

عارف انت احساسك بعد ما تخلص رواية وتلاقي نفسك مبتسم تلقائيا كده؟!!
اهوو دا احساسي ☻💙
_______
رواية طفولية عسولة اوى
حب سردونيا للقرائة كرهها إسمها..
أسلوبها الطفولي والفضولي ..
طريقة تفكيرها وأسلوب كلامها ..
كل حاجة فيها بتمثلني وانا صغيرة 😅
.....
بس لو جينا للجد أنا هعيط لو مكتشفتش الكرة السحرية انا كمان ،،
عايزه اروح القارة التامنة 🙄
،،،،،
بس على كل حال رواية بتقطر عسل💜

[فادي · Rating 2 out of 5]

الكتاب موجه للأطفال بشكل عام
لكن سرد إليف لطيف