من وحي المحنة Quotes
من وحي المحنة
by
محمد وفيق زين العابدين69 ratings, 4.57 average rating, 6 reviews
من وحي المحنة Quotes
Showing 1-4 of 4
“إن الله عز وجل يُحب من المؤمن أن ينصره بنفسه وينصره بلسانه .. وقد تكون نصرته باللسان أعظم من نصرته بالنفس ، فبعض المعارك لا تُحسم إلا بسيف الحُجة ، ولا تُكسب أرض العدو فيها إلا بمدفع الإقناع ، ولا ينتصر من ينتصر فيها إلا بسلاح البينة ..
فهل تُفضح زيوف المناهج الفكرية إلا بالكلمة ؟!
وهل تواجه جراءة المُلحدين وكذب المُدلسين إلا بالكلمة ؟!
وكيف تُنقض عُرى الانحراف والانحلال بغير الكلمة ؟!
وكيف يُكشف ضلال الشرائع غير الإلهية وعوار المناهج الاستشراقية بغير الكلمة ؟!
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت ؛ ( اهجهم وروح القدس يُؤيدك ) ؟!
ألم يقل ؛ ( أن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ؟!
ألم يقل ؛ ( سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ) ؟!
ألم يجعل الذل قرين ترك جهاد الكلمة ، والعودة للدين قرين التمسك بجهاد الكلمة فقال ؛ ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن عليكم ذلًا لا يرفعه عنكم حتى تعودوا إلى دينكم ) ؟!
لهذا كان ثمن كلمة الحق غاليًا ونفيسًا ..
فكم من كلمة أدخلت خِلها السجن !!
وكم من كلمة تسببت في نفي صاحبها في الأرض !!
وكم من كلمة قدمت قائلها إلى أعواد المشانق !!
لكن ينقضي الزمان ، وتبلى الأجساد .. وتبقى الكلمة ..”
― من وحي المحنة
فهل تُفضح زيوف المناهج الفكرية إلا بالكلمة ؟!
وهل تواجه جراءة المُلحدين وكذب المُدلسين إلا بالكلمة ؟!
وكيف تُنقض عُرى الانحراف والانحلال بغير الكلمة ؟!
وكيف يُكشف ضلال الشرائع غير الإلهية وعوار المناهج الاستشراقية بغير الكلمة ؟!
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت ؛ ( اهجهم وروح القدس يُؤيدك ) ؟!
ألم يقل ؛ ( أن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ؟!
ألم يقل ؛ ( سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ) ؟!
ألم يجعل الذل قرين ترك جهاد الكلمة ، والعودة للدين قرين التمسك بجهاد الكلمة فقال ؛ ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن عليكم ذلًا لا يرفعه عنكم حتى تعودوا إلى دينكم ) ؟!
لهذا كان ثمن كلمة الحق غاليًا ونفيسًا ..
فكم من كلمة أدخلت خِلها السجن !!
وكم من كلمة تسببت في نفي صاحبها في الأرض !!
وكم من كلمة قدمت قائلها إلى أعواد المشانق !!
لكن ينقضي الزمان ، وتبلى الأجساد .. وتبقى الكلمة ..”
― من وحي المحنة
“لا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون .. فتأخير العذاب لا يعني رضاء الله تعالى بأفعالهم ، أو عجزه عن الانتقام منهم ، أو سهوه عما وقع منهم من ظلم ، بل سنته عز وجل إمهال الظالم حتى تمتلأ صاعه ، فرضاء الله بأفعاله ممتنع ، وسهوه عن ظلمه مُحال ، وعجزه عن الانتقام للمظلوم غير وارد ..
إنما يُملي له حتى يتمادى في غيه وجبروته ، ويغتر بفسقه وظلمه من مدة إمهاله له وحلمه عليه .. فإنه من خذلان الله للظالم أنه يتركه زمنًا ليزداد بغيًا وظلمًا ، ويَسترسل في طُغيانه فلا يحسب للعواقب حسابًا ، حتى إذا ظن أو ظن أتباعه أنه على الحق أو أن الله اصطفاه ، أتى - من حيث لا يشعر ولا يشعرون - وعيد الله الشديد القاسي ، وعذابه الأليم الذي لا هوادة فيه ولا مفر منه ..”
― من وحي المحنة
إنما يُملي له حتى يتمادى في غيه وجبروته ، ويغتر بفسقه وظلمه من مدة إمهاله له وحلمه عليه .. فإنه من خذلان الله للظالم أنه يتركه زمنًا ليزداد بغيًا وظلمًا ، ويَسترسل في طُغيانه فلا يحسب للعواقب حسابًا ، حتى إذا ظن أو ظن أتباعه أنه على الحق أو أن الله اصطفاه ، أتى - من حيث لا يشعر ولا يشعرون - وعيد الله الشديد القاسي ، وعذابه الأليم الذي لا هوادة فيه ولا مفر منه ..”
― من وحي المحنة
“يُنصر المسلمون بصلاح عوامهم لا كثرة جُندِهم، ويدوم عزُهم بعدل ملوكِهم لا كثرة أموالهم، وهم في رضًا من الله ما لم يفسد علماؤهم”
― من وحي المحنة
― من وحي المحنة
“وأعظمُ دروسِ الموت والغُربة والأَسر وكل انقطاع؛ أن تعلمَ أن الحياةَ تمضي إلى ما تمضي إليه دون أن تقف لأجل أحد.. أن تعلمَ أنك لست مركزَ العالم ولا محور الحياة، فتعرف حقيقة نفسك وتلتفت لما ينفعك وتمضي في طريقِك وانت موقنٌ أنك ميتٌ تعيشُ بين أموات!”
― من وحي المحنة
― من وحي المحنة
