الفضيلة Quotes

Rate this book
Clear rating
الفضيلة الفضيلة by Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre
8,265 ratings, 3.73 average rating, 969 reviews
الفضيلة Quotes Showing 1-30 of 33
“إن الفقير يعيش في دنياه في أرض شائكة قد ألفها واعتادها ، فهو لا يتألم لوخزاتها ولذعاتها ، ولكنه إذا وجد يوما من الأيام بين هذه الأشواك وردة ناضرة طار بها فرحا وسرورا وأن الغني يعيش منها في روضة مملوءة بالورود والأزهار قد سئمها وبرم بها ، فهو لا يشعر بجمالها ولا يتلذذ بطيب رائحتها ، ولكنه عثر في طريقه بشوكة تألم لها ألما شديدا لا يشعر بمثله سواه ، وخير للمرء أن يعيش فقيرا مؤملا كل شيء ، من أن يعيش غنيا خائفا من كل شيء .”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“الناس لا يستطيعون أن يفهموا السعادة
من الطريق الذي ألفوه و اعتادوه
فهم لا يصدقون أن قوماً فقراء متقشفين
يعيشون في أرضٍ قفرةٍ جرداء منقطعة عن العالم
بأجمعه قد استطاعوا أن يكونوا سعداء
من طريقة الفضيلة و البساطة”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“الغيبة رسول الشـرِّ بين البشر”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“If life is a punishment, one should wish for an end; if life is a test, one should wish it to be short.”
Bernardin de Saint Pierre, Paul and Virginia by Bernardin de Saint-Pierre, Fiction, Literary
“أستطيع أن أقول لك يا بنيّ إنّ السّعادة ينبوع يتفجّر من القلب، لا غيث يهطل من السّماء، وأنّ النّفس الكريمة الرّاضية البريئة من أدران الرّذائل وأقذارها، ومطامع الحياة وشهواتها، سعيدة حيثما حلّت. [...] فمن أراد السّعادة فلا يسأل عنها المال والنّسب، وبين الفضّة والذّهب، والقصور والبساتين، والأرواح والرّياحين، بل يسأل عنها نفسه الّتي بين جنبيه فهي ينبوع سعادته وهنائه إن شاء، ومصدر شقائه وبلائه إن أراد.”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“Death, my son, is a good thing for all men; it is the night for this worried day that we call life. It is in the sleep of death that finds rest for eternity the sickness, pain, desperation, and the fears that agitate, without end, we unhappy living souls.”
Bernardin De Saint-Pierre, Paul et Virginie
“إن خبز الأشرار يملأ الفم حصى”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“أن لكل امرىء في الحياة يومين: يوم بؤس ويوم نعيم.”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“فإنّ للمدنيّة شقاءً كشقاء الهمجيّة لا يختلف عنه إلّا في لونه وصبغته. فإنّ وقوف الإنسان في وسط ذلك المُزدَحم الهائل بين الجواذب المتخلفة، والدّوافع المتعدّدة، وحيرة عقله بين مختلف المذاهب والشّيع والآراء والأفكار يحاول كلٌّ منها أن يجذبه إليه ويسيطر عليه، ويستأثر به، وهو فيما بينها كالرّيشة الطّائرة في مهاب الرّياح لا تستقرّ في قرار ولا تهبط في مهبط، متعبةٌ عقليّةٌ لا قِبَلَ له باحتمالها، ولو أنّه كان أسيرًا في قوم متوحّشين، وقد شدّه آسروه إلى جذع من جذوع النّخل، وأخذ كلّ منهم بعضوٍ من أعضائه يجذبه جذبًا شديدًا ليمزّقوه إربًا إربًا، لكان ذلك أهون عليه من هذه الحالة الّتي لا يستطيع أن يتمتّع فيها بهدوئه النّفسيّ وسكونه الفكريّ كما تتمتّع السّائمةُ على وجهها في مسارحها ومرابعها، فلا يجد له بُدًّا من الفرار بنفسه إلّا حيث يجد نفسه ويظفر كيانه، ولا سبيل له إلى وجدان نفسه والعثور بها إلّا في مثل هذه الصّخرة النّائية المنقطعة الّتي يستطيع أن يجمع في ظلالها ما تفرّق من أمره، وتبعثر من قوّته، ويصغيَ في وسط ذلك السّكون والهدوء إلى صوت قلبه حين يحدّثه أصدق الأحاديث وأجملها عن الخالق والمخلوق، والحياة والموت، والبقاء والفناء، وطبيعة الكون وأسرار الخليقة، فيشعر بالرّاحة بعد ذلك العناء الكثير والكدّ الطّويل كالسّيل المتحدّر من أعالي الجبال، لا يزال يحمل في طريقه الأقذاء والأكدار، فإذا بلغ الحضيض استحال إلى بركة هادئة ساكنة يتلألأ في صفحتها الصّقيلة اللّامعة جمال السّماء وبهجة الملأ الأعلى.”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“و هل كنا نستطيع أن نبقى لحظة واحدة في هذه الدار التي لا نفلت فيها من هم إلا إلى هم ، و لا نفزع من رزء إلا إلى رزء ، لولا يقيننا أن هذه الطريق الشائكة التي نسير فيها إنما هى سبيلنا الوحيد الذي يفضي بنا إلى النعيم المقيم الذي أعده الله في جواره للصابرين من عباده ، و هل كان في إستطاعة مريضنا الذي يئس من الشفاء ، و فقيرنا الذي عجز عن القوت ، و ثاكلنا الذي فقدت واحدها من حيث لا ترجو سواه ، أن يحتفظوا بعقولهم سليمة ، و مداركهم صحيحة ، و عزائمهم متماسكة ، لولا أنهم يعلمون أن حياتهم لا تنقضي بانقضاء أنفاسهم على ظهر الأرض ، و أن هناك حياه أخرى في عالم غير هذا العالم ، لا سقم فيها ولا مرض ، لا بؤس و لا شقاء.”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“There is never but one pleasant side to this human life. Like the globe on which we turn, our own rapid rotation is but one day, and a part of this day cannot receive light, so that the other part will not be delivered into darkness.”
Bernardin de Saint-Pierre, Paul et Virginie
“يا بني إنني قد عاشرت الوحوش الضارية ... وخبرت أخلاقها وطباعها ... فلا تطمع في أكثر من كفاف عيشها ... حيث أصبحت أعتقد أن الإنسان أضرى منها وأشرس”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“أن من لا خير فيه لماضيه فلا خير فيه لحاضره ومستقبله.”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“خيرا للمرء أن يعيش فقيرا مؤملا كل شئ، من أن يعيش غنيا خائفا من كل شئ.”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“La vie de l'homme, avec tous ses projets, s'élève comme une petite tour dont la mort est le couronnement.”
Bernardin de Saint-Pierre, Paul et Virginie
“إن السعادة ينبوع يتفجر من القلب، لا غيث يهطل من السماء، وأن النفس الكريمة الراضية البريئة من أدران الرذائل وأقذارها، ومطامع الحياة وشهواتها، سعيدة حيثما حلت، وأنى وُجدت، في القصر وفي الكوخ، في المدينة وفي القرية، في الأنس وفي الوحشة، في المجتمع وفي العزلة، بين القصور والدور، وبين الآكام والصخور؛ فمن أراد السعادة فلا يسأل عنها المال والنسب، وبين الفضة والذهب، والقصور والبساتين، والأرواح والرياحين، بل يسأل عنها نفسه التي بين جنبيه، فهي ينبوع سعادته وهنائه إن شاء، ومصدر شقائه وبلائه إن أراد، وما هذه الابتسامات التي نراها تتلألأ في أفواه الفقراء والمساكين والمحزونين والمتألمين لأنهم سعداء في عيشهم، بل لأنهم سعداء في أنفسهم؛ وما هذه الزفرات التي نسمعها تتصاعد من صدور الأغنياء والأثرياء وأصحاب العظمة والجاه لأنهم أشقياء في عيشهم؛ بل لأنهم أشقياء في أنفسهم، وما كدر صفاء هذه النفوس وأزعج سكونها وقرارها، وسلبها راحتها وهناءها مثل عاطفة البغض، ولا أنار صفحتها وجلى ظلمتها مثل عاطفة الحب، فأشقى الناس جميعا المبغضون الذين يضمرون الشر للعالم، فيجزيهم العالم شرا بشر، وأسعدهم جميعا المحبون الذين يحبون الناس ويمنحونهم ودِّهم وصفاءهم، فيمنحهم الناس من بنات قلوبهم مثل ما منحوهم.”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“القوي لا يمنح الضعيف ودّه ومحبته إلا ليبتاع منه ماء وجهه وكرامة نفسه، ولا يبذل له القليل من بره ومعروفه إلا ليستعبده و يستأسره ويملك عليه زمام حياته”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“واعملوا أن الحياة أبسط من أن تحتاج إلى كل هذه الجلبة والضوضاء، فخذوها من أقرب وجوهها وألين جوانبها، واقنعوا منها بالكفاف الذي يُمسك الحَوْبَاء، ويعين على المسير، فإنما أنتم مارون لا مقيمون، ومجتازون لا قاطنون، ولا يوجد بؤسٌ في العالم أعظم من بؤس رجلٍ مسافرٍ نزل على عين ماءٍ ليطفئ ببردها غُلَّتَه، ويجد في ظلالها راحته ساعةً من نهارٍ ثم يمضي لسبيله، فصدف عنها وظل يشتغل بحفر عين أخرى بجانبها، فلم يكد يبلغ قاعها حتى كان قد نال منه الجهد فهلك دون مرامه ظمأً وعيًّا، ولا يُقْذَفَن في روعكم أني أريد أن أذهب بكم إلى بغض الحياة ومقتها، ولا إلى تعذيب أنفسكم بالحرمان من أطايبها ولذائذها، فالزهد عندي سخافةٌ كالجشع، كلاهما تكلفٌ وتعمُّلٌ لا حاجة إليه، وكلاهما خروجٌ عن القصد وضلالٌ عن السبيل، وإنما أريد أن تترافقوا في الطلب، ولا تمعنوا فيه إمعانًا، فالإمعان فيه والاستهتار به حربٌ شعواء يقيمها القوي على الضعيف، والجشع المتكالب على القنوع المعتدل، يسلبه ما بيده ويحرمه القليل التافه الذي يتبلَّغ به باسم جهاد الحياة، وتنازع البقاء،”
Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre, ‫الفضيلة: بول وفرجيني
“والعزلة هي المرفأ الأمين الذي تلجأ اليه سفينة الحياة حين تتقاذفها الأمواج، وتصطلح عليها هوج الرياح، وهي الواحة الخصبة التي يفيء اليها السفر بين الأين والكلال، فيجدون في ظلها الظليل راحتهم من سموم الصحراء ولوافح الرمضاء، وهي المنزلة الأولى التي ينزلها المرء في طريقه من الدنيا الى الأخرة، ليستجم ذهنه ويجمع أمره، ويعد عدته للقاء الله تعالى، لذلك كانت العزلة دائما في الشعوب الشقية المضطهدة، التي لا إرادة لها امام إرادة حكاميها الظالمين، وملوكها المستبدين، كما كان شأن المصريين والرومان واليهود فيما مضى من التاريخ، وكما هو شأن الهنود والصينيين والإيطاليين والشعوب الشرقية اليوم، وقد يكون ذلك أحيانا في الأمم المتمدينة المتحضرة، فإن للمدنية شقاء كشقاء الهمجية لا يختلف عنه إلا في لونه وصبغته.”
مصطفى لطفي المنفلوطي, الفضيلة
“يعجبني من الفَتَى الشجاعة والإقدام، ومن الفتاة الأدبُ والحياءُ؛ لأن شجاعة الفتى مِلاكُ أخلاقه كلها، ولأن حياء الفتاة جمالها الذي لا جمال لها سواه،”
Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre, ‫الفضيلة: بول وفرجيني
“All sensitive and suffering creatures, from a sort of common instinct, fly for refuge amidst their pains to haunts the most wild and desolate; as if rocks could form a rampart against misfortune—as if the calm of Nature could hush the tumults of the soul.”
Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre, Paul et Virginie. English
“أقضي حياتي في تلك الجنة الصغيرة على ضفة ذلك النهر الصغير، وبين يدي ذلك الخضم العظيم، متمتعًا بما شئت من جمال الدنيا وبهجتها، ورغد العيش ونعيمه، ومناظر الطبيعة ومشاهدها، فالسماء فوقي تتلألأ بنجومها وكواكبها، والبحر أمامي يعج بأمواجه وأثباجه، والأرض بين يدي تختال في أثوابها وأبرادها، والأصوات المنبعثة من البحر الزاخر والجدول المتسلسل، والشلال المتدفق والريح العاصفة، والأشجار المترنحة، والطيور الصادحة كلها فرقٌ موسيقية مختلفة الآلات والنغمات، تسمعني ما لم أسمعه يومًا من أيام حياتي في أكبر معهد غنائي، من أكبر فرقة موسيقية. فإذا جلست أمام كوخي على تلك الصخرة العالية التي اعتدت أن أجلس عليها رأيت النخل الباسق مصطفًّا بعضه وراء بعض كأنه السطور في الكتاب، ورأيت رءوسه العالية المتشابكة كأنها غابةٌ ممتدة بين السماء والأرض، ورأيت الجدول المتسلسل وهو يجري في خلال الخمائل الملتفة جريان القمر الساري في أعماق السحب المتكاثفة فلا يرى منه الرائي إلا بوارق خاطفة تلمع من حين إلى حين، وألقي نظري تارةً على الروض الجميل الذي غرسته بيدي فأرى صنوف أشجاره وألوان أزهاره، وأنواع كرومه وأعنابه، فأراه في سكون الريح وهدوئها معبدًا قد لبس الجلال والوقار، وانتثرت في جنباته أشخاص الراكعين والساجدين، وفي هبوبها وانبعاثها، مرقصًا تترنح فيه القدود، وتعتنق القامات، وتتقابل الحركات والسكنات. ثم أنظر إلى السيل المتدفق من أعالي الجبال فأرى تلك المعركة الهائلة التي تجري بينه وبين الصخور الناتئة في طريقه، يهاجمها فتدفعه، ويثب عليها فتمزقه، فتتطاير أجزاؤه في جو السماء كأنها شظايا ألواح البلور، فيشتد غيظه وحنقه وإرغاؤه وإزباده، ويحاول أن يثأر لنفسه منها، فلا ينال آخرًا أكثر مما نال أولًا، وهي جامدةٌ في مكانها لا تحرك ساكنًا ولا تمد يدًا، فلا يجد له بدًّا من الفرار من وجهها، شأن الطيش والنزق بين يدي الرزانة والحلم، فينحدر عنها إلى السهل متغلغلًا في أعماق الخمائل والأدغال، كأنما يتوارى حياءً وخجلًا، ثم لا يلبث أن يستحيل بعد ذلك إلى مرآةٍ صافية تتراءى فيها صور النخيل والأشجار، وظلال القمم والهضاب، كأنما قد خطها رسامٌ ماهر بريشةٍ رقيقةٍ في صحيفةٍ ناصعةٍ، وأعظم ما أعجب له من تلك المناظر منظر الطيور الغريبة حين تفد في أواخر فصل الصيف أسرابًا أسرابًا من أقاصي البلاد مجتازة ذلك الخضم العظيم إلى حيث تتلمس رزقها الذي أعوزها في أرضها، فتقع على ذوائب الأشجار، وضفاف الأنهار، وتحلق فوق الجداول والغدر شاديةً مترنمة، مرفوفة بأجنحتها الجميلة ذات الألوان اللامعة المتلألئة، وكأنما قد خلعت من نفسها على الجزيرة بُردًا مُفَوَّفًا ترفُّ حواشيه وأهدابه، وترجف متونه وأثناؤه، وتموج خيوطه بعضها في بعض، فأجد من الأنس بها والغبطة بعشرتها ما يملأ قلبي بهجةً وحبورًا، إلا أنها لا تمكث أكثر من شهرٍ أو شهرين ثم تعود أدراجها، فأوجد من الوحشة لفراقها ما يجد العشير لفراق عشيره.”
Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre, ‫الفضيلة: بول وفرجيني
“عظيمٌ”
Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre, ‫الفضيلة: بول وفرجيني
“Why should we doubt the evidence of dreams? for what is our life, occupied as it is with vain and fleeting imaginations, other than a prolonged vision of the night?”
Bernardin de Saint-Pierre, الفضيلة
“Learn then, my son, that death is a benefit to all men: it is the night of that restless day we call by the name of life.”
Bernardin de Saint-Pierre, الفضيلة
“In brief, I consider solitude so necessary to happiness”
Bernardin de Saint-Pierre, الفضيلة
“Les objets que nous voyons habituellement ne nous font pas apercevoir de la rapidité de notre vie; ils vieillissent avec nous d’une vieillesse insensible : mais ce sont ceux que nous revoyons tout à coup après les avoir perdus quelques années de vue, qui nous avertissent de la vitesse avec laquelle s’écoule le fleuve de nos jours.”
Bernardin de Saint-Pierre, الفضيلة
“حتى كان يُخيَّل إليهم أحيانًا أن الفضاء الذي بين أيديهم إنما
هو معبدٌ مقدسٌ يصلون لله في أية بقعةٍ من بقاعه شاءوا،
ويرون لله في أي مطلع من مطالعه أرادوا،
وكأن الطبيعة بين أيديهم إنجيلُ مفتوح تقوم فيه الآيات المنظورة مقام الآيات المتلوة،
والبراهين الحسية مقام البراهين التوفيقية المقروءة”
Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre, الفضيلة
“وكذلك أشرقت حياتهما الأولى إشراق الفجر المنير في صفحة الأفق مبشرًا بيوم صحوٍ جميل، وأخذت تمر بهما الأيام عذبةً صافيةً جريان الغدير المترقرق على بياض الحصباء، سواءٌ ليلها ونهارها، وصبحها ومساؤها.”
Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre, ‫الفضيلة: بول وفرجيني
“إن المجد الأدبي مجدٌ عظيمٌ وشريفٌ ولكنه لا يصل بك إلى الغاية التي تريدها، إن الأدباء والحكماء، والمصلحين والمفكرين، هم عظماء هذا العالم وساداته، وهم الكواكب النيرة التي تطلع في سمائه الداجية المدلهمة فتنير أرجاءها، وتبدد ظلماتها، وهم الأشعة الباهرة التي تنفذ إلى أعماق القلوب المظلمة القاتمة فتذيب جهالاتها وضلالتها، وتطير بأوهامها وأحلامها، وهم المنائر العالية التي يهتدي بها الحائر، ويستنير بها الضال، ويعرف بها المُدْرِج الساري أي شعبٍ يسلك، وأيه غاية من الغايات يريد؟”
Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre, ‫الفضيلة: بول وفرجيني

« previous 1