محدش شاف وطن! Quotes

Rate this book
Clear rating
محدش شاف وطن! محدش شاف وطن! by علي سلامة
109 ratings, 3.60 average rating, 21 reviews
محدش شاف وطن! Quotes Showing 1-23 of 23
“محدش فينا يابنى ,, بيختار الوقت
إمتى هايعشق ,, و هيعشق مين
يارب لو كان مكتوب علينا الفراق
يفضل فى قلوبنا حنين
كل ما اقول هانت خلاص
الاقى لسة المشوار طويل”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“كلها حاجات بسيطة

وأد إيه بتفرق معايا

أد إيه..

زي إيه..؟

زي لما الفرحة تيجي لوحدها

زي إحساس بالرضا

وزي ما حبك كده

وزي دمعة طيبة

أرتاح بعدها

وماعرفش ليه..

وزي إيه..

زي وردة ف عيد ميلادي

وزي يوم بسيط وعادي

عدي لكن مانستهوش..

وكلمة حلوة سمعتها

من قلب حد ماعرفهوش..

زي ما فضفض معاك

بكلمتين..

وف وسطهم أسرح

تقوللي روحت فين..

وزي إحساس بالأمان

لما ليلة أبات ف حضن

أصغر ولادي..

وزي غنوة من بعيد

فيها من ريحة بلادي

كلها حاجات بسيطة

وأد إيه بتفرق معايا..

أد إيه..”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“مش إنتى اللى قلتى
مفيش حاجة تستاهل الزعل
و على اد ما بتمرر
من وقت للتانى بتحن
وتحلى بقنا بمعلقة عسل ؟
مش إنتى اللى قلتى
هما اللى زينا
يصحوا م النوم يجروا و الدنيا تجرى وراهم
عندهم وقت يحزنوا
ولا حتى يحسوا بالملل ؟
عارفة .. فى ناس نزلت الميدان اتصورت
وناس دفعت عمرها
وناس اتعورت
وناس رجعت على كرسى بعجل
و الغريبة
هم دول اللى لسة عندهم امل !”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“اما الدنيا دى حلوة حلاوة
يخربيت كدة
تمد إيدك تساعد حد
يرد عليك بنظرة رضا
متعرفش ساعتها
مين اللى كان محتاج للتانى”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“أنا كنت بنام على نور الطرقة
اللى قصاد أوضتى
ومن يوم ما قالتلى بحبك
بقيت أطفيه..
وأنام..
وأنا مش خايف م العتمة..
ولا شايل هم الوقت إزاى هيفوت
الأمان يا حبيبتى
مش عساكر فى الشوارع
أو غفر تحت البيوت..”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“كيس بلاستيك
من كتر ما الحزن رطرط..
مبقاش خلاص يتحس..
فضلت الأحلام..
تتقص تتقص تتقص..
لحد ما بقت ف النهاية..
رغيف..
وكيس بلاستيك.
وبس..
عارف..
بصحي قلبي..
عشان يحب..
قام بقرف..
واتلفتلي وبص..
ورجع نام تاني..”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“يخرب عقلك ..
إنتي منين ..
حتي عيونك لها شخصية
إنتي ضعيفة إزاي وقوية
وإزاي بتخليني محتاج الأتنين ..
إزاي ؟
يخرب عقلك ده انتي حكاية ..
إيه الإحساس ده اللي بيخطفني
وبيكبر جوايا ..
إزاي بتخليني موافق
ضدي كنتي ولا معايا ..
طالع راضي في الحالتين ...
إزاي ... ؟”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“وقوليلى ..

فيكى إيه حلو أوى كده ..

رغم العتمة دى كلها

قادر ينور ؟!”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“ايز أكرهك..
بس مش عارف
ونفسى أحضنك
وبرضه مش عارف
وعايز أشطبك
من كل الدفاتر
جربت أبعد..
وأنسى بالسفر
قضيت العمر كله مسافر
وبرضه مش قادر
ومش عارف..”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“لسه شوارعنا بتخاف من المطر

ومطر للى مش عارف ..

يعنى خير

إزاى فى بلدنا الخير
أصبح خطر”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“إمبارح راجع مهدود
زى عمود النور الخربان

شبه الصورة اللي في الصفحة الاولى
في الجورنال
ومفيش بين كل العناوين
عنوان واحد للأفراح”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“وامسك بروحي في الأيام
مابخفش من الضلمه
لكن بحب أنام في حضن وناسه”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“جرس الباب


الله يكون ف عون
اللى ملهوش أصحاب..
يجرى لما يسمع جرس الباب..
يفتح يلاقى المكوجى
يفتح يلاقى وصل النور
يفتح يلاقى شوية برد..
ويفتح وما يلاقيش حد..
يرجع يدوّر ف الدفاتر القديمة
وألبوم الصور
ويقرا للمرة الألف
نفس الجواب..
الله يكون ف عون
اللى مفيش معاه
غير شوية عناوين..
وأرقام تليفونات
مايعرفش أصحابها مين..
وغنوة قديمة
ووردة دبلت ف قلب الكتاب..
ياه..
معقول يجى يوم يا قلبى
ونتسول شوية ونس..
معقول ليالى البوح يصيبها الخرس..
ياترى شكلهم إيه يا قلبى
اليومين الجايين..
ويا ترى هاتميل على مين
لما تحب ترتاح..
إياك تبطل تحب
واوعى ف يوم تنتظر اللى راح
ومش راجع..”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“منكم لله


ورّطونا فى قصة حب

وصحّيتوا فينا الإحساس..



منكم لله..

ما احنا كنا نسينا خلاص..

ورتبنا أمورنا

على نفس الدنيا..

ونفس الناس..



رتبنا أمورنا..

ع الباب اللى بيزيّق..

والشارع الضيّق..

وموتور الميه والعوامة اللى بتعلق

وتغرق سطح البيت

لحد ما يحن علينا السباك..



رتبنا أمورنا على هوا المروحة

من يوم ما قفلوا البلكونة

ومات الشباك..



رتبنا أمورنا على سلالم البيت المكسورة

فالازم نطلع وننزل بالراحة..



رتبنا أمورنا على إن الحق بيزعل

فا بلاش نتكلم بصراحة..



منكم لله

رجعتونا من تانى نغنى

ونحس..

بعد ما راح الحس

وصدقنا إن اللى بيروح مش جاى..



ورتبنا أمورنا على إن الوجع ممكن يسكت

بقرص إسبرين

وكوباية شاى...

منكم لله..

ورطونا فى حالة عشق

وإحنا اللى بقالنا سنين

بنستخدم قلوبنا ف كل حاجة

ماعدا الحب..



منكم لله..

فكرتونا بمصر

بعد ما كنا نسينا إننا مصريين

ووجعتوا قلوبنا عليكم..



وانتم رايحين..

أنا مش عارف..

اتعلمتوا ده فين.. وإزاى ؟”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“مفيش فى علبة الألوان
ولا لون واضح..

لا الأسود دايما حزين
ولا الأبيض بقى يعرف يسامح..

بتتقابل الألوان مع بعضها
لكنها بتفترق
أول ما بتنهى المصالح..

وبنفس الملامح
تفضل الألوان موجودة..
بتعيد نفس الحكاية
على نفس المساحة المحدودة..

لا ده لون الأمان..
ولا ده لمسة حنان..
ولا ده الدفا
اللى قادر يزيح البرودة..
ياااااه..
مفيش لون فضل
زى ما عرفناه..
البحر اختفى
واللون الأزرق تاه..
لا الأصفر هو الخريف
ولا الأخضر
يعنى الحياة..”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“أنا خدت قلبى ورحت بعيد..

فاكر إنى بكده

أبقى ريحته..

ولما دبل منى..

رجعت أطبطب عليه

من جهلى جرحته..

سألته مالك؟..

قالى..

هربت منه..

مقدرتش استحمل صراحته..

عارف..

فكرنى الميدان ببيتنا القديم

وأمى موجودة كان يبان

أكبر كتير من مساحته..

لما راحت

فضل البيت يضيق..

يضيق..

لحد ما أصبح مفيش..”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“أنا بتلخبط بين السكر والملح..
وأدور ف الدولايب
على حبة فرح..
وملاقيتش..
لما تغيبى..
أنا والبيت بنتوه من بعض
وبابص فى وشه مايعرفنيش
وبخاف م القطة لما تنونو
ومن صوت الريح
اللى بيهرب من بين الشيش..
لما تغيبى..
كل الحاجات الحلوة يا حبيبتى
بترفض تعيش.. من غيرك
بينى وبينك..
لما تغيبى
أنا بحتاس..
بنسى العناوين
وأسامى الناس
باكل..
واشرب..
واضحك..
واكتب..
لكن كده.. من غير إحساس
وانسى القهوة تفور ع النار
ويروح الطعم
ويضيع الوش..
لما تغيبى
كل المرايات يا حبيبتى بتكدب
وتغش..
لما تغيبى..
أنا عن روحى بغيب
وبحس أن النفس اللى ف صدرى
غريب..
أصل الدنيا يا حبيبتى
مش على طول بتروح وتجيب..
قلوب طيبة..
أرجوكى.. خليكى قريبة
حتى لما تغيبى..”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“بيسألوني ليه ..
ومن إيه كده مبسوط ..
ماهي هي الشوارع
والناس ونفس البيوت ..
والعيد بيجي , وزي ما بيجي .. يفوت
معذورين اصحابي
ولا مرة شافوني عايش
لكن كتير شافوني وانا بموت .”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“هذا الرقم موجود بالخدمة


لما مساحة القلب تقل..

وتبقى الشجرة جنب الشجرة

ومفيش ولا شجرة بتطرح ضل..

لما الأرقام اللى بتضيفها على تليفونك

تبقى أقل كتير م اللى إنت بتمسحها..

حافظ ع الأيام اللى ف قلبك

وإياك تجرحها..

اطلبها..

ولو ماتردش اطلبها..

ولو ماتردش..

سيب الخط ما بينكم مفتوح

الأيام الحلوة..

عمرها ما بتخرج بره الخدمة

ونس جوانا فين ما نروح..

اطلبها..

لما تحس بقسوة ليل الشتا والبرد..

اطلبها..

واوعى تصدق إن مفيش حد..

بيرد عليك”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“ناس ترمى الحب للحمام

وناس تدبحه..

وناس تروح مع الأيام

ننساها وتنسانا..

وناس تكمل معانا..

زى النسيم..

يطبطب علينا.. فى عز ما احنا بنجرحه..

أنا ف قلبى شاعر

إن يوم سمعت منه كلام..

أرجوك

ماتطلبش منى أشرحه..

بييجى يقول الكلمتين ويروح لحاله

والشاعر

لا تاخد منه نصيحة

ولا تنصحه..

أنا رميت صندوق الحزن فى البحر البعيد

وافتكرت إنى بكده بقيت سعيد

رجعت لاقيته لسه ف مطرحه..

حدفته من فوق الجبل..

طلعلى تانى..

ولعت فيه.. بص لى وضحك

وقالّى..

قبل ما تبطلوا حزن..

اتعلموا إزاى تفرحوا..”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“وياسلام

لو حد هرب م الدوشه
وراح جابلي ورد

واموت م الفرحة والدهشه
لو كتب قصيده

وقولتلي حلوه
قولها تانى”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“الشارع مابقاش زى الاول يا ابني
مطرح مانميل ...ممكن نرتاح
بقينا بنعدى من زحمه لزحمه
وكأننا بنطارد أشباح”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
“وخدى بالك
لو فكرتي تقتليني
يمكن تحتاجي أكتر من رصاصه

لإني حتى وانا بنزف
بيبقي فيه دايماً أمل إني أعيش”
علي سلامة, محدش شاف وطن!
tags: امل