هي عادة المدن Quotes

Rate this book
Clear rating
هي عادة المدن هي عادة المدن by خالد جمعة
9 ratings, 4.11 average rating, 1 review
هي عادة المدن Quotes Showing 1-7 of 7
“القهوة ترسل نداءاتها الطرية من الفنجان إلى القلب دون وسيط أو دعوة أو سلام، أفكر في المسافة بين الوقت و الوقت، أستنشق الرائحة كمُعبد عائد بعد سقوط الملك الأخير،أرى القهوة عيني إمرأة غائبة، وأرى النايات في حروبها الرقيقة تحررجفني من عسل الكلام، أختبر قدرتي على العزف، فيختبرني حسون مزركش بالأغاني فأضحك و يواصل أغنيته الصغيرة و يمضي إلى عاشق آخر.”
خالد جمعة, هي عادة المدن
“تعبتُ من تعبي الدُّنيوي، من وصول لم أصِلهُ و من روحٍ لم تَزَل عالقةً على حافةِ النومِ وآخر الصحو تفتشُ عن تابوتها الموسيقي، و تفشلُ في تعريفِ موتِها، مُجبرَةً على الحياة.”
خالد جمعة, هي عادة المدن
“بين يديكِ سماءان تحترفان الموسيقى، تتوغلُ في جلدي كوسواسٍ لا يُرَدُّ، للموسيقى طعمٌ ورائحة، للموسيقى قَوامٌ من النعاسِ والأسئلة، للموسيقى جيشٌ يهزمُني كلما جاءَ المساءُ منحازاً للحياة.”
خالد جمعة, هي عادة المدن
“من كثرة الوداع، صار جلدي وصيَّةَ هجرةٍ، وتنبّهَ الشجرُ في روحي إلى أن الغابةَ لا تودِّعُ أحداً، ولا تملكُ قدرةَ النسيانِ أو التذكُّرِ، فاختلقتُ موسماً خامساً كي أعدّلَ مسارَ الطبيعةِ وأفتحَ عينيكِ على الحياةِ التي بكَتْ حينَ رفعتِ خصلاتِ شعركِ بمشبكٍ من حنين، أكَلَتْني الحيرةُ فلم أعرف من أينَ أبدأ دراسةَ الخارطةِ فيكِ، فارتجلْتُ.”
خالد جمعة, هي عادة المدن
“انتظرتُ
دعوتُكِ لئلا تصدّقي انتحارَ الموجِ على الرملِ حينَ تفاجئُكِ ذكرياتُ الوصايا نفسُها التي تخيطها أمٌّ مع ثوبِ عرسِ ابنتِها، لئلا تصدّقي عاشقاً أوقفَ جمالُكِ قلبَهُ للحظةٍ على الغيمْ، ولا تصدقي مرآتَكِ حينَ تبتسمُ في الصباحِ الطالعِ من كآبةِ الظلِّ، لا تصدقي شيئاً، لا تصدقي أحداً، ولا تلصقي أوهامكِ على شجرةِ العشاقِ كي لا تفتحي لقلبِكِ نافذةً بلا مشهدٍ أو فارسٍ أو قمرٍ في آخر السماء.”
خالد جمعة, هي عادة المدن
“هي الحياةُ حبيبتيْ، سهلةٌ كحُلمٍ وجميلةٌ كبرعمِ وردْ، حينَ نُفرجُ عن أمنياتِنا، نتعرّى من احتقانِ الوقتِ في حناجِرِنا، ونرى النارَ والماءَ ماءً وناراً، ودعي يديكِ تسيلانِ نهراً حرّاً على خارطةِ الشَّغَف.”
خالد جمعة, هي عادة المدن
“أكثرُ من نصفِ الكلامِ يُكتَبُ سجادةً لبقيّةِ المعنى، تأتي الحياةُ دونَ إذنٍ ونأتي، تذهبُ الكتابةُ دونَ إنذارٍ ونذهبُ، وبينَ فِعلينِ من وجَعٍ تئنُّ الكتابةُ كنحلةٍ لا تهدأُ، نفتقدُ ما لنا من طعمٍ فنكتبُهُ، ينسفُ البحرُ قدرتنا على النّومِ فنكتُبُهُ، يسقطُ القلقُ في أرواحِنا لوناً ثامناً فنكتبُهُ، وحدَهُ الموتُ، يشبكُ أصابعَهُ في ترفٍ طقسيٍّ، وبلغةٍ واحدةٍ يكتُبُنا.”
خالد جمعة, هي عادة المدن