ليلة في ضيافة الكونت Quotes

Rate this book
Clear rating
ليلة في ضيافة الكونت ليلة في ضيافة الكونت by خالد أمين
159 ratings, 3.16 average rating, 43 reviews
ليلة في ضيافة الكونت Quotes Showing 1-28 of 28
“لأنَّ الدم هو الحياة، والسيد قادم، لقد وعدني بأن يَهبني الحياة الأبدية لو كنت خادمًا مطيعًا له”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“**
ولو علقَ خفاش بشَعرك الطويل يا جميلتي ماذا ستفعلين؟
قالتها لها جدتُها مُداعبة وهي طفلة عندما بدأ شعرُ إيناس في الوصول لكتفيها.
**”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“لا تلومنَّ الغافل عما طوَّعت له إرادتُه وقلبه.”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“أنت هنا من أجل المفتاح، لا تترك ليليث تفتنك"
تَقترب منه وهي تَتمايل، كموج بحر في ليلة من ليالي العشاق.
رائحة عِطرها تَنساب لأنفه،
تقف أمامه وتحيطُه بذراعيها وتكشِّر عن أنيابها.
هنا رأى حقيقةَ هذا الكائن الذي يحيط عنقه بذراعيه.
وجْه مُتحلِّل.. جثة حية.. غير ميت.. غير حي..
"اقترب أيها الفاني”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“النوسفيراتو، طيلة عمري أتساءل عن أصلِ الخرافات المحيطة بتلك الكائنات الليلية، في كلِّ بلدان العالم ومنذُ بداية التاريخ تقريبًا هناك حكاية عنهم، في الهند هناك كالي، مصّاصة الدماء ذات الأذرع الأربع، والتي تلبس حول عنقها جماجمَ الموتى، وراكتابيجا الذي يتجسَّد من قطرة دمٍ واحدة، وهناك مخلوق "الأساسابوسنام" في غانا، وهو مصاصُ دماء يتوارَى بين الأشجار ويهاجم الغافلين وعابري السبيل، وفي أرمانيا هناك مخلوقٌ ليليّ اسمه "الداشنافر" يمصُّ دماء الزوجات، كأنما كلُّ بلدة تطلق على النوسفيراتو الخاص بها اسمًا ما "اللوجات" في ألبانيا.. "يارا ما يها هو" في أستراليا.. "أوبور" في بلغاريا.. "شيانج شيه" في الصين. وهو مصاصُ دماء ينبثق من جسدِ المنتحر ولا يستطيع عبورَ الماء. ولعلَّ الأشهر والأكثرَ رعبًا هو "الفرايكولاكاس" في اليونان، الذي يزحف ليلًا لنافذتك ويطرقها ليسحرَك بعينيْه كي تدعوه لدخول غرفة نومك. وهناك "اللاميا" في اليونان كذلك، مصاصةُ دماء نصفُ بشرية ونصف أفعى، والـ "بينانجالانج" في ماليزيا الذي يجرع دماءَ الأحياء والموتى معًا، في اليابان يؤمنون بأنَّ الثعالب تسير في مواكب وتمصُّ دماءَ البشر، وعند المصريين القدماء يهيمُ ابن آوي قادمًا من المقابر لينقضَّ على الأعناق. هل كلهم هو، له أسماء ووجوه عدة كما يقولون”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“أنتِ جميلة ومتكاسلة كسفينة بهيَّة فوق محيط بهيِّ الألوان”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“هناك أشياء أكثر سوءًا من الموت تنتظر الإنسان”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“وشَعرت بما يشعر، ورأت ما يرى.
كانت تسيرُ معه في وادٍ سحيق، العالم كله لونُه أحمر.
تَسير جواره، والأرض تنبثق دماؤها.
ومِن حولهم أنين المعذبين
ضحايا الكونت يَحتضرون وينزفون.
رأتِ انعكاسَها على الأرض الحمراء، وسط الظلال ...
تَرتدي فستانًا أحمر. وهناك ثقبان في عنقها.
وأحاطَها " هو " بعباءته، لتُظلم الدنيا.
أدركَت ما كان يحاول فان هلسنج تحذيرَها منه.
هناك أشياء أكثر سوءًا من الموت تنتظر الإنسان.
" نوسفيراتو "
" القلعة "
" دراكولا”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“ترى وجهَه، الوجه المُرعب الآخر، يسترق النظرَ من خلف النوافذ ليلًا.
ويعتلي أجسادَ النائمين.
" نوسفيراتو”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“وهناك أشياء عدَّة يمكن تعلمُها من الوحوش”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“- وماذا عن الأميرة؟ والذئاب؟ لماذا تعوي الذئاب؟ حزنًا على الأميرة.
تراجَع للخلف، وحدقَ بها بعينيه الحمراوين، وهناك تعبير وَحشي على وجهه.. ثمَّ أجابها بصوتٍ أجشّ: هناك أشياء عدَّة يمكن تعلمُها من الوحوش”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“ظلَّ يحدق بعينيها ثمَّ قال: قد لبَّيت دعوتي. هناك ظلام.. وهناك نورٌ في هذا العالم، وأنت نور، أنت نور لا يعلوه نور، ولسوف أطفئ نورك بظلامي، فهلّا كنت لي.
ومدَّ يدَه إليها، وجدت يدها ترتفع تلقائيًّا وتستقر في يده الباردة.
اقتربَ دراكولا منها وهمس: أنتِ الآن عروستي. دمك سيَجري في دمي. أنت تحبين الليل .
ردَّت ناردين بنظرة حالمَة: أنا أحبّ الخوف، الليل، الليل يبدو وكأنه حزينٌ للغاية.
انحنى ولامسَت أسنانه أذنَها وهو يهمس: الليلُ يخفي حزنَه، ويُظهر قوتَه، ولسوف تمرُّ الأعوامُ ويظلُّ الليلَ في عنفوانه.
ثمَّ وضع يدَه على وجهها وأدار رأسَها إليه مُردفًا: وفي النهاية، لكم من يومٍ يمضي لينعقد الدهر”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“هو الذي لا انعكاس له في المرايا”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“هنا هتفَت ناردين: يا إلهي الرحيم. أنا أراها.
توقَّف صلاح عن الحركة، هالني مَرآه، تعبير وجهه، لقد تصلَّب مكانه، والتفتُّ بآلية، بشعور مَن يفهم مُسبقًا ما تتحدَّث عنه ناردين، صوبَ البحر، ووقف جوار ناردين التي كانت تحمل الكتابَ بين ذراعيها، نظرت إليهم بعد فَهم. ثمَّ وجهت بصيرتي إلام ينظرون، ووسط الرياح الخافتة والصقيع، ومن على بعد. رأيتها.
تحيط بها كتلة من الضباب.
كتلة هائلة من الضباب.
لكني رأيتها. بشراع قديم.
باخرة.”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“ثمَّ أجفلت وحدقتُ مَشدوهًا باللَّوحة، هل كانت تلك ألاعيبَ ظلالٍ في البدء التي جَعلتني أتوهَّم أن شعرَ كساندرا في اللوحة أسودُ كالفحم؟ لأن في تلك اللحظة- وبينما انا أحدقُ باللوحة- كان شعرُها أبيض كاللبن، جميلة ويافعة ذاتُ شَعر أبيض ناعم ومُنسدل، كأنها مزيجٌ غريب وجميلٌ لأفروديت من حكايات الإغريق، لا توجد امرأة بهذا الجمال أبدًا.”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“أسرار عدة تكمن في اللون الأحمر”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“أنه قادم”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“أرض الأساطير والأشباح .. وكل المخلوقات الليلية ، مرحبا بكم في ترانسلفانيا ..
حيث القرية بين والديان والغابة الغامضة ، وتلك القلعة الشامخة ..
هل نحن مستعدون لدخول القلعة ؟ للقاؤه ؟ ..
فقط تذكر ، عندما لا تري له أنعكاس على المرآه ، وتشعر بأنفاسه الحارة على عنقك ، فقط حاول الا ترتجف..
والآن لنلتزم الصمت ونحاول أن نظل بالقرب من بعضنا البعض ، فنحن بصدد قضاء ليلة في قلعة النوسفيراتو ..”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“خذ نفس عميق ، وحاول الا تنظر للتابوت ، فقط لا تنظر للتابوت . ولربما أحتفظت بعنقك ..”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“هل هم لا يتركون أنعكاس في المرآه ؟
هل تشعر بأنفاس حارة على عنقك ليلًا ؟
هل تعوي الذئاب ليلًا من الغابة المطلة تلك القرية بين والديان ؟
هل ترى معي تلك القلعة الشامخة والمهيبة فوق الجبل ، تحلق من حولها الخفافيش ؟
هل تشعر بالليل وما يحمله لنا من أسرار ؟ ..
أذن مرحبًا بك في ترانسلفانيا ، أرض الأساطير وكل المخلوقات الليلية ..”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“تريد معرفةَ حكاية كساندرا؟ لماذا أنتَ هنا أيها الغريب في تلك الليلة؟
وقبلَ أن أجيبها وجدتُّها تقف أمامي، لا أعرف كيف تحرَّكت بتلك السرعة والخفَّة، ولكنها انحنَت وتَشمَّمَتني، ثمَّ عادت لموقعها، وقالت: أحيانًا يجاوبك البشرُ برائحتهم ودقاتِ قلوبهم، أنت هنا لأنك تريد أن تكونَ هنا، بكامل إرادتك الحرَّة، روحُك حائرة، مثلما كانت كساندرا.”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“مرحبُا بك في ترانسلفانيا”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“ظلَّ بعيدًا يتدلى من إحدى الأشجار البعيدة في الغابة.
ينظر إليها بعينيْن سوداويْن، لَزجَتين، لا حياةَ فيهما، فتحت فاها لتصرخ لكنها تأوَّهت بدلًا عن ذلك، وازدادَ الوهنُ في جسدها، هو يتدلَّى بالمقلوب من أعلى الشجرة، كالخفاش، لم تتبيَّن ملامحه، فقط ظلُّه وعيناه.
وهنا ابيضَّت مقلتَا عينيْها، ووقَفت ببطءٍ لتمارس عادةَ "المشي أثناء النوم".”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“أحيانًا تسمع عواءَ ذئاب قادمًا من الغابة فتَحتمي في فراشها وغِطائها، وتردِّد الأدعية.
ما الذي يوجد خلفَ الغابة؟ لا أحد من أهل القرية يتحدَّث عن هذا الأمر أبدًا.”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“لأنَّ الموتى يُسافرون بسرعة"
مِن قصيدة لينور للشاعر بارجير”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“ليُغثنا الله، انا آراه الآن، هذا الشيطان، الوحش، الذي فتكَ بطاقم البحّارة، لقد ظهرَ فورَ حلول الليل".
من سجلِّ بيانات السفينة ديميتر، أثناءَ رحلتها من فارنا إلى ويتبي، وقد وَجدوا هذا السجلَّ جوار جسد القبطان المقيَّد بالحبال في دفةِ السفينة، وهناك صليبٌ مَغروز في يده، بينما عنقُه مفتوحٌ بالكامل كأن حيوانًا بريًّا قد افْترسه!”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“كنْ حذرًا وأنت تجولُ بأرجاء تلك القلعة ليلًا، بعضُ الأماكن لا يفترض لأحدٍ دخولُها أبدًا، إنها قلعة عَريقة، وتلك الأماكنُ القديمة تحمل الكثيرَ من الذكريات بداخلها، بعض تلك الذكريات مؤذٍ”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت
“ولسوف يجدونَ كتابَ النوسفيراتو.
وسيلبّونَ نداءَ القلعة.
سيُبحرونَ وسطَ الضباب. تحملُهم باخرةُ الأشباح.
وهناك، في الأرض بعيدة خلفَ الغابة.
ستُراق الدماء، وأليسَ بعدَ كلِّ شيء هذا هو المَغزى والمَعنى من الدماء، أن تراق؟”
خالد أمين, ليلة في ضيافة الكونت