موسى زمانه Quotes

Rate this book
Clear rating
موسى زمانه موسى زمانه by محمد أحمد البكري
1 rating, 5.00 average rating, 0 reviews
موسى زمانه Quotes Showing 1-13 of 13
“يَشهَدُ اللهُ
–والجوىٰ فيَّ عاكِفْ–
هدَّني الشَّوْقُ..
والدُّموعُ ذَوارِفْ

كيف جارَيْتُ في الوداعِ رحيلي
عن رفاقٍ..
لمِثْلِهم لم أُصادِفْ!

لستَ في الوَجْدِ والنَّزيفِ وحيدًا
كُلُّنا –اليومَ– للحنينِ نُقارِفْ

سُنَّةُ اللهِ قد مضَتْ..
ورَضِينا..
فعساهُ غدًا بقُرْبٍ يُؤالِفْ!”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“ماضٍ إليكَ
وحَبْلي: حُسْنُ مُعتقَدي؛
وفاقةٌ بي؛
ورُوحٌ سِجنُها جَسَدي

ماضٍ..
أَزُكُّ بأعمالٍ خَجِلْتُ بها
يا لَلحياءِ أمامَ اللهِ والحَشَدِ!

ماضٍ إليكَ
بزَلَّاتي..
بأقنعتي..
بغفلتي..
ورجاءٍ فيكَ يا سَنَدي”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“الشِّعرُ طوفانُ الحِمَىٰ
في وَجهِ مَن عقَموا سِنانَهْ

وبريدُ قُبلةِ عاشقٍ خَجِلٍ..
فلم يَبْرَحْ مكانَهْ

ودعاءُ أُمٍّ لابنِها..
يَسـري..
فيَجتـازُ امتحـانَهْ

وبكاءُ طِفْلٍ عاثرٍ..
في الحَيِّ..
لم يَكسِبْ رِهانَهْ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“أمامَ العَيْـنِ
طِفْلُكَ..
يا أُخَيَّا
وحُلْـمُـكَ هاكَ
قد بلَغَ الثُّـرَيَّا

ودُونَكَ ما أرَدْتَ
فلا تُفَتِّشْ!
وحَـلِّــقْ..
تَلْـقَـهُ غَضًّا طَـرِيَّـا

وحَرْبُـكَ لن تَدُومَ
بأيِّ حـالٍ
إذا بالحُـبِّ
قد هُـجِـرَتْ مَلِيَّا!”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“يا سـادِرًا في العِشْــقِ.. كُـنْ مُتبصِّـرًا
وصُـــنِ الـفـــؤادَ لِـحُــبِّـــــهِ تعـظـيـمـــا

مـا أمــرُ ليلـىٰ العـامِـريَّـــةِ فـي الـذي
بـلَــــغَ الكَـمَــالَ وأحـكَــمَ التَّـتْـمـيـمــا!

وأقـــامَ شَــــرْعًــا بالمَـحَــبَّـــــةِ بَـــدْؤُهُ
وخِـتــامُـــهُ مِـسْـــكٌ عَــــلا تـسـنـيـمــا

وبـه اسـتـحـالَ الكَـوْنُ رَوْضَ عـدالـــةٍ
والحَــرْفُ –مِـن بَعدِ العَيـاءِ– كَـلـيـمـا”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“بنا أمَلٌ..
نحوَ السماواتِ طالِعُهْ

ونَبْضٌ يُناجي اللهَ..
واللهُ سامِعُهْ

إذا قامَ فينا كُلُّ إبليسَ خاطِبًا
وضاقَتْ علىٰ نَفْسِ الكريمِ مَواضِعُهْ

هتَفْنا:
”ستَمضي..
كُلُّ شيءٍ بحكمةٍ!
ولسنا –وإن طالَ البلاءُ– نُراجِعُهْ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“علىٰ مهَلٍ..
خُضْ غِمارَ السِّباقْ!

ولا تَبْتَدِرْ أحدًا بالعناقْ!

علىٰ مهَلٍ..
واتَّئِدْ في اقترابِكَ

واشدُدْ علىٰ القلبِ أَلْفَ وَثاقْ

وعَلِّمْ فؤادَكَ..
أنَّ النَّدامةَ والحُزْنَ في إثْرِ كُلِّ اشتياقْ

وأنَّ السَّلامةَ في البُعدِ
فاغنَمْ بنَفسِكَ..
واحطُطْ علىٰ الساقِ ساقْ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“أنـا يـا حمـامـةُ –مِثْـلُ دَرْبِـكِ– تـائِـــهٌ
أَمْسي الحنيـنُ.. وحاضـري تأنيـبــي

لكِ: أَيْكَـةٌ تُؤوِيـكِ.. شَـدْوٌ مُؤنِــسٌ
وليَ: التَّشَتُّـتُ.. وَحدتي.. ووَجيبي

ما اخـتـرتُ يومًا أن أُهاجِـرَ مَوْطِـنـي
لـكـنَّـما اخـتــــرتُ اعـتـــزالَ غُـــــروبِ

أخشـىٰ ارتدادَ مَراكِبـي.. وأَخَـافُ أنْ
أُطْــوَىٰ بَـعـيـــدَ الـدَّارِ والمـحـبـــوبِ

فوقَفْـتُ! لا أرضًـا قطعـتُ.. ولا أنـا
أبقَـيْــتُ ظَــهْـــرًا صـالحًـا لـرُكـــــوبِ!”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“عَـيْـنـانِ لـي تَـرْقُـبـانِ الأُفْــقَ؛ عَــلَّ بِـهِ
فـي مَـطـلَــعِ الفـجــرِ إيـفـاءً بما وَعَــدا

تَـفْـنَــىٰ النُّجــومُ علىٰ أعتـابِ مَغـرِبِـها
واللَّيْلُ يَفْنَىٰ.. ومِنِّي الشَّوْقُ ما نَفِدا!

قُـرْبًــا وبُـعْـدًا يَـذُوقُ النَّــاسُ عُمْـرَهُـمُ
فـمـا لِـبُـعْـديَ أمسـىٰ صاحـبــي أبــدا!

شَـوْقٌ.. ووَجْـدٌ.. وتَحـنـانٌ.. ومَسكَنـةٌ
قَـدِ اجتمَعْـنَ بقـلبٍ –لا يُفِيـقُ– مُدَىٰ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“ماذا عليهِمْ..! أطالوا في الغيابِ طُوًى
فانفـضَّ جَمـعٌ.. وطـالَ البُـعـدُ والوَهَــنُ

مـاذا علـيـهـــم لــوَ انَّ الأرضَ أجـمـعَـهــا
خـانَـتْ.. فصانـوا لها عهـدًا وما افتَتَنوا!

وصــارَ يَـسـخَـــرُ مِـن إظــهـــارِهِ دَجَـــــــــلٌ
وبــاتَ يَـضـجَـــرُ مِـن إســــــرارِهِ الـعَــلَــــنُ

هــذي البـحــارُ التـي تعــدو بهـم زمَـنًــا:
دمــعُ الحنـيــنِ.. حنيـنِ الأهلِ إذ ظعَنوا

واللـيــلُ فـي خفَـقـانِ الـمـوجِ مُضـطــرِبًا:
لـونُ العـيــونِ.. خَـبـا مِـن حُـزْنِـها الـحَـزَنُ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“نـادِ الرِّيــاحَ: كـفـىٰ بنـا دَعَــةً!
مَـن يَمْتطـي قـلبًـا به انتصـرا

كُـلُّ الذيـن مَضَـوْا بلا هَــدَفٍ
مُتحسِّـرونَ.. ووَمْضُـهم دُثـِرا

والرَّاكِبـون قُلُوبَـهُـمْ وَصَـلُـوا
مُـذْ عانقَـتْ ألواحُـهُـمْ دُسُـرا”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“غـريـبٌ.. وما بَيـنَ السُّطُـورِ مَـواجِـعٌ
لها –رغـمَ إضمـارِ الحـروفِ– نحـيـبُ

غـريــبٌ.. لـه فـي صَـدرِه أَزُّ مِـرْجَــــلٍ
وفـي عَـقْـلِــهِ بيـن الضَّجـيـجِ حُـرُوبُ

وعُـمْـــرٌ يَـمُــدُّ السَّيْــرَ طَــيًّــا لـرحـلــةٍ
لهـا مِـن أنـيــنِ العـارفـيــنَ نـصـيــبُ

يُـجــدِّفُ مِـن شَــطٍّ لِـشَــطٍّ لـعـلَّـــــهُ
تُـواتـيــهِ مِـن بَـعـدِ الشَّمـالِ جَـنـوبُ

وما زالَ رغمَ البُعْدِ والهَجْرِ والأسىٰ
يُـفـتِّــشُ عـن مَـرسًـى إلـيـــه يَـؤوبُ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه
“ما كانَتِ النَّارُ يا موسىٰ زمانِكَ؟ هَلْ
أدمَنْتَ جَمْرَتَكَ الأولىٰ وإحساسَكْ؟

ما كانَتِ النَّـارُ يا موسىٰ سِواكَ! وما
كانَ النِّداءُ سوىٰ وَهْـمٍ سقىٰ راسَكْ!

فعُدْ إلىٰ الطُّورِ لَمْلِمْ شَعْثَ أُمْنِيَةٍ
واستَبْقِ حُلْمَكَ.. طَلِّقْ في المَدَىٰ ياسَكْ

واضرِبْ عصاكَ تَشُقَّ البحـرَ مُهتدِيًا
واسْقِ العِطاشَ إذا ما استعذبوا كاسَكْ

وادخُلْ إلىٰ الأرضِ بالألواحِ مُرتجِلًا
واعجَلْ إلَيْكَ تَجِدْ في النَّفْسِ ألماسَكْ

عَلَّ الوداعَ الذي تَشقَـىٰ به زمَنًا
يَنفَـكُّ عنكَ.. فتُلفي فيكَ أعراسَكْ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه