محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية Quotes

“إن كان فؤادك يرتعش من الخوف فألق فؤادك بعيدا عنك. إن كان الرعب بداخلك فقاوم هذا الرعب. خذ فأسك وتقدم! ألم تتعهد أن تحمينى وتحمى نفسك؟ من لا يُنهى المعركة لا يشعر بالسلام.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“أى عشيق أخلصتِ له الحب؟ أى طائر من طيورك استطاع أن يحلق فى الهواء؟ أتحبين أن أسمى أعز عشاقك؟”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“- كيف أتيتم؟ ما مطلبكم؟
- نشكو للعصر الحاضر.. من ظلم العصر الغابر..”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“إن البؤس يصيب الإنسان فى النهاية مهما كان صحيح البدن، وإن خاتمة الحياة هى الحزن والأسى.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“أنت المعبد والنبع
وأنت حياتى والموت”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“- ويلك.. أبعد هذه الصحبة الطويلة لم تتعلم منى الرقص على الجمر؟
- ماذا تقصد بالرقص على الجمر؟
- أن تبتهج وتفرح وتصيح وتهتف رغم الجرح النازف بالدم..”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“لماذا نزف القلب دماه؟
ضاع العمر سدى.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“اللوح تفتت والنقش تهشم
لم يبق من المجد الكاذب
حرف يمكنه أن يتكلم.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“دخل اليأس فؤادى
آه.. أين سألتمس الراحة؟
أين سأجد سلام القلب؟
ما صار إليه صديقى
أيكون مصيرى؟
آه للرعب!
إنى أخشى الموت..
وأخشى الموت!
هل يدركنى حظ البشر كما أدرك إنكيدو الطيب؟
لا.. لا.. لا..
ضاق الصدر بأوروك وضاقت بى
وسأمضى الآن إلى البرية أبحث عن جدى الخالد
وسأسأله عن معنى العيش ومعنى الموت...”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“أى نوم هذا الذى أطبق عليك، أى ظلام غيَّبك فلم تعد تسمعنى!”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“كيف أصدق أن يرفض وردة حب من عشتار؟
هل غاب عن البطل الجامح
أنالجالسة على عرش الحب
إلهة حب ودمار؟..”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“ها هو ذا أيتها المرأة، عرّى نهديك، اكشفى صدرك، ودعيه يقطف من ثمرك، ويغوص فى لذة شهوتك، لا يمنعك الخجل، تلقى سورة نفسه، فهو مقاربك إذا أبصرك لأول مرة، اطرحى ثوبك ينطرح عليك، علميه، وهو الرجل المتوحش، صنعة المرأة، وسيُنكره الوحش الذى تربى معه فى البرية، والبهجة تغمرك تنهال عليك، عرت ثدييها، حررت الصدر، لم تخجل منه، تلقت أنفاسه، بسطت أطراف الثوب، قطف الثمرة، وأرته.. وهو الوحش الفطرى، صنع الأنثى والمرأة، ستة أيام مع سبع ليال لم تغفل عينه، لما شبع من اللذة نسى الوطن، ومسقط رأسه، ثم توجه لرفاق العمر من الحيوان، قفزت حين رأته وولت هاربة منه الغزلان، نفرت منه وحوش البرية.. توقف إنكيدو، خذلته ركبتاه، ثقل عليه الجسد، تعثر فى الجرى وما عاد كما كان، لكن ثاب إليه العقل، اتسعت آفاق الفهم، فرجع إلى البغى وركع عند قدميها، ثبت عينيه فى وجهها، فتح أذنيه ليسمع ما يخرج من فمها من كلمات..”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“الراوية: جلجاميش.. هل هذا حق؟
أأصدق قول الشاعر
فى ملحمتك
أم هذا القول هو الصدق؟
الشيوخ: فرق أزلى
بين الشعر وبين الشعب
إن كنت تريد الحق
اسمعنا، واسمع جلجاميش
واحكم أيهما الكذب
أيهما الصدق،
الكلمة ينقشها القلم
أم الكلمة تنطقها الشفة من القلب؟”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“نحن شهدنا موت الحلم.
ووقع الظلم.
على المرأة والشاب اليافع.
والطفل العاجز والأب والأم..”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“قاربنى وحنوت عليه.
عانقنى فرويت العطش وأشبعت الجوع وهدهدت القلب.
يوما.. يومين..
سبعة أيام وليالى، نصل الصبح مع الليل.
وإلى أوروك قُدْتُ خطاه على الدرب.
كما تفعل أم مع طفل.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“جلجاميش وعاء أثري وفنى يحتوى على مزيج مأسوى مدهش من مغامرة الإنسان بحثا عن نفسه، وصراعه الأخلاقى مع الشر، ورؤاه ومواقفه الوجودية التى تتذبذب بين الاستغراق فى نبع اللحظة الراهنة واغتراف كل ممكناتها، والتصميم على تحقيق أمل "يوتوبى" يبدو فى حكم المستحيل. أضف إلى هذا أهم ما اشتهر به جلجاميش وضمن له الشمول والحضور وراء حدود المكان والزمان وهو سعيه الدائب إلى الخلود الذى يمكنه من الافلات من "حظ البشر"، ويعينه على تخطى أسوار الفناء الذى يحاصر حياته فى كل لحظة، ويلتهم كل أعماله وأتعابه وما بنت يداه. ثم إنها تخاطبنا اليوم أيضا - كغيرها من أمهات النصوص فى تراثنا الأدبى والحضارى - فى سعينا الائب لمعرفة هويتنا وتحقيقها، وفى تطلعنا لإرساء الأساس الأول المفتقد لوجودنا وتقدمنا على درب التحصر والتطور، ألا وهو الحرية. وهل ثمة سبيل يقربنا من هويتنا مثل تفهم نصوص تراثنا، وتجديد حضورها فى وعينا، وجعلها معاصرة لنفسها ولنا فى وقت واحد.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“الأمر يعود إلينا نحن..
أن نُحكم بدوى الطبل..
ونصبح جيش السخرة والذل..
أو نزرع زهرة أمل..
ونقيم سويا..
وطن الحرية والعدل.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“ماذا تتوقع لقطيع
يتركه الراعى المسئول
ويمعن فى الغربة ويبعد؟
يترك للوهم قياد العقل
ويرجع صفر اليد
لا أمل لديه ولا وعد؟
الشعب تفرق، والبيت تشقق
واللحم تمزق
ضاع الحلم وضاع المجد.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“لم أكسب شيئا
ضاع الأمل وتاه.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“- اسخر ما شئت، لا تقل شيئا. الأفضل أن تُجيب على سؤالى: ماذا أفعل؟
- ما فعلته دائما، تجلس وتبكى...”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“صار صديقي الذى أحببته ترابا، ثقل على صدرى عبء الفاجعة فرحت أسأل نفسى: هل يُمكن أن أصبح مثله طينا من طين الأرض؟ أو لن أصحو أبدا من رقدتى الأبدية؟”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“أنَّى قلبت الطرف وجدت الموت
يربض فى فرشى
يسكن عينىَّ
يلازم خطوى أنى رحت وأنى جئت
أبغى أن أعرف سر حياتى
معنى العيش ومعنى الموت
فى زمن محدود قاسى
ومكان يخنق أنفاسى
بين وجوه تنضح بالسأم القاتل والمقت
آه.. إنى أخشى الموت
ولا أحتمل الموت.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“هل تبغى أن تنتقم من الموت؟
ليس الموت على صورة أسد أو ثور
لن تجد الموت بأى مكان
فهو دفين فى نبض القلب وطيات الصدر
فى جوف البذرة والثمرة وعروق الجذر
فى الكلمة والصمت.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“حتى الأبطال يبكون.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“هو الذى طغى
هو الذى قهر
الأرض والبشر
والطير والحجر.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“هو الذى رأى
هو الذى انتصر
هو الذى مضى
يواجه الخطر.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“الشعب يُهلل بالفرحة ويُؤجج ناره..
والنار ستحرق وتدمر فى غده داره..
ويظل يُساق إلى المجزرة، ويظل يمجد جزاره..
ويمنى النفس بمحو الشر من العالم..
وخلود الذكر..
للبطل المنتصر الخالد كخلود الدهر..
والشعب المسكين الساذج..
يدفع دوما ثمن النصر.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“أيام البشر المعدودة.
وحياة هى قبض الريح.
وومض تطفئه النسمة.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“صرخ إنكيدو: لقد أتيت لأغير النظام القديم، أتيت لأغير الأشياء، لأنى أنا الأقوى فى هذا المكان.”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية

“كل الخبز، فهو زاد الحياة! واشرب الخمر، فهذه عادة البلاد!”
― عبد الغفار مكاوي, محاكمة جلجاميش - في عشر لوحات درامية