إغراء السلطة المطلقة Quotes
إغراء السلطة المطلقة
by
Basma Abdel Aziz166 ratings, 3.99 average rating, 54 reviews
إغراء السلطة المطلقة Quotes
Showing 1-8 of 8
“بات من الضروري أن يظهر العنف الهادر في مكان عام، ليس القسم ولا البيت ولا درجات السلم، إنما في محل عمل المواطن المستهدف، على المقهى، أو وسط الشارع أو الحارة، أو حتى عند موقف الأتوبيس؛ إذ يشهده العدد الأكبر من الحضور (..) صار من الأوفق أن يُعذَّب أمام جمع من الناس بحيث تُكسَر إرادته إلى الأبد. (..) الأهم من هذه الرسالة الآنية رسالة أخرى بعيدة المدى تتلخص في محو الصلة بين الشرطة والقانون من أذهان المتفرجين، فالشرطة فوق القانون الذي يعرفونه، نفوذ منفرد خارج الأطر الشرعية.”
― إغراء السلطة المطلقة: مسار العنف في علاقة الشرطة بالمواطن عبر التاريخ
― إغراء السلطة المطلقة: مسار العنف في علاقة الشرطة بالمواطن عبر التاريخ
“إن الوضع الحالى يثير كثيرا من الجدل حول جدوى قبول الطالب الحاصل على الثانوية العامة وتحميله بمقررات دراسة متعددة ربما لا تأخد كفايتها من الوقت اللازم للشرح والتدريب، بينما يمكن أن تقبل الكلية الطالب الحاصل على ليسانس الحقوق إذ يكون أكثر نضجًا واتزانا من ناحية، ومن الناحية الأخرى تتوافر له الفرصة للتركيز فى دراسة العلوم الشرطية بتوسع، ثم التخصص فى مجال بعينه. (الحديث عن أكاديمية الشرطة)”
― إغراء السلطة المطلقة: مسار العنف في علاقة الشرطة بالمواطن عبر التاريخ
― إغراء السلطة المطلقة: مسار العنف في علاقة الشرطة بالمواطن عبر التاريخ
“على الجانب الآخر..هناك المواطن؛معترض لكنه خائف، يشعر بالإهانة في المعاملة لكنه خائف، يقف سباب الشرطي في حلقه لكنه خائف، يتلقى الصفعات وهو لا يزال أيضاً خائفاً، هو خائف لدرجة أنه يسلم أمواله وتحقيق شخصيته وأوراقه لأول محتال يصادفه على ناصية الشارع منتحلاً صفة ضابط شرطة، المواطن الخائف في عدد من أخبار صفحات الحوادث في السنوات الأخيرة، لا يجرؤ على سؤال شخص يدعي أنه شرطي عن بطاقة هويته، الخوف يشل الكلمات في حلقه ويخرس أحباله الصوتية، حكايات المئات والآلاف ممن تعرضوا لكفوف وركلات الشرطة وكهربائها ترجرج ذهنه وتجعله يستسلم للسرقة، يفضل المواطن المذعور أن يفقد ممتلكاته على أن يغامر بتحري هوية سارقه، الخوف هو العنوان الرئيسي لا ينازعه على الصدارة تقدير أو مهابة أو احترام.”
― إغراء السلطة المطلقة
― إغراء السلطة المطلقة
“إذا قيل إن فلاناً عُذب في قسم الشرطة؛ جاء الرد بأنه من المؤكد قد ارتكب خطأ، وكأن كل من يرتكب خطأ يناله العقاب، كأن لا أحد تنتهك حقوقه من "دون سبب أو من دون أن يكون مذنباً"، سبب الاقتناع بهذه الفرضية يعود إلى كونها تحقق الارتياح وتهدئ الضمير، إذا تيقن المرء من أن لكل فعل سبباً مكافئاً، فإنه يعتبر ألا وجود للظلم، وإذا حدث العكس أن أدرك المرء أن ثمة ظلماً يقع على آخر؛ فإنه يجد عليه لزاماً أن يتدخل لنصرة المظلوم، وإلا صار مشاركاً في ظلمه، الحيرة مابين التدخل الذي قد يترتب عليه التعرض للخطر من ناحية، وعدم التدخل وما يصاحبه من تأنيب الضمير من ناحية أخرى؛ تضع المرء في صراع غير مريح، بناءً على سوء الأوضاع ووجود عواقب غير مأمونة لأي فعل معارض، يختار الكثيرون أن يقنعوا أنفسهم بوعيٍ كامل بأن العقاب لا يوقع إلا على مذنب، ومن ثم فإن أي شخص يتعرض للعقاب أو الإيذاء، فقد سبق له بالضرورة ارتكاب خطأ، وبالتالي فهو مستحق لكل مايصيبه، وليس على أحد الدفاع عنه أو حتى التضامن معه.”
― إغراء السلطة المطلقة
― إغراء السلطة المطلقة
“هل يقف الحد الذي يتحرك عنده الناس بعيداً عن المفترض، إذ يظل القهر والانتهاك البدني والنفسي من دون الوفاة مقبولاً وفي درجة أدنى من أن تثير الغضب؟!”
― إغراء السلطة المطلقة
― إغراء السلطة المطلقة
“هل هي مجرد مصادفة درامية أن تلتصق بأفواه الناس عبارة الفنان أحمد السقا في فيلم "الجزيرة" التي يقول فيها بحسم ((من النهاردة ما فيش حكومة... أنا الحكومة)) لتصبح شعاراً للكثيرين؟ أم أنها ليست مصادفة على الإطلاق وأن العبارة جاءت لتعكس واقعاً ملموساً لدى الناس.. ومن ثم وجدت لها مكاناً على الألسنة؟”
― إغراء السلطة المطلقة
― إغراء السلطة المطلقة
“هذا الطالب الذي يتعلم التعالي حتى في مشيته ونظراته، ويمارس العنف على أقرانه، ويحفظ عن ظهر قلب أنواع الشغب التي تشمل-طبقاً للمواد الدراسية- الإضرابات والاعتصامات والتظاهرات، هو الطالب ذاته الذي سوف يدرس أنواع الشغب نفسها باعتبارها حقاً أصيلاً لكل مواطن في المقرر الخاص بحقوق الإنسان، النتيجة المنطقية التي يمكن الوصول إليها؛ أن هذا الطالب سوف يتعامل مع مقرر حقوق الإنسان المناقض لكل ما يتعلمه باعتباره مادة ترفيهية لا ضير منها، لكنه لن يتناولها بالجدية الواجبة.”
― إغراء السلطة المطلقة
― إغراء السلطة المطلقة
“عموماً؛ فإن نظرة المجتمع وتقاليده وموروثاته والثقافة التي درج عليها لا تُعَدّ مبرراً من قريب أو بعيد يبيح للسلطة أن تتبنّى العنف والتعذيب أداة من أدوات الحكم؛ بل هو يلقي على عاتقها مهمة تغيير الوعي وطرح ثقافة جديدة تحترم حقوق وكرامة أي إنسان.”
― إغراء السلطة المطلقة
― إغراء السلطة المطلقة
