الإعصار والمئذنة Quotes
الإعصار والمئذنة
by
عماد الدين خليل40 ratings, 3.52 average rating, 10 reviews
الإعصار والمئذنة Quotes
Showing 1-22 of 22
“التوغل إلى الأعماق، لن يكون سهلاً لكل من يريد، إنه هبة الذين تمرنوا طويلاً على الغوص، وتعرّضوا للموت كثيراً في الأعماق، هؤلاء هم الذين يستطيعون أن يقصّوا علينا تجارب الآخرين .. مايحدث هناك فعلاً، لا ما يتخيّلونه هم ..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“الناس يتعاملون مع الآخرين من الخارج، و يفهمونهم من الخارج .. وينشئون معهم العلائق والصلات من الخارج أيضاً .. أما مايحدث في الداخل، حيث يتشكل الإنسان، فلا تمتد إليه عين .. من منّا حاول أن يجتاز الجدار المنظور إلى هناك، لكي يعاين عملية التشكُّل تلك؟”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“لا تندفعي وراء المثاليات يا سلمى،فإنّ النّاس إذا ما دهمهم الخطر يجدون أنفسهم مدفوعين للبحثِ عن الأمان..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“هاهِيَ ذِي الصلاة التي كنتُ أحلُمُ بها،إنني اجدني قبالَةَ الله فيمَا يصْعُبُ عليَّ التّعبيرُ عنه”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“إنهُم يعتبرونها تحدٍ،ومن يدري؟ فلعلَّهُم إذا اتيح لهم الانتصار أن يُنفذوا تهديدهم المعروف بألا يبقوا في الموصل منارَةً واحدة يرتفعُ منها النداء إلى الله..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“ليس بمقدور المرء أن يصدر حكماً على علاقة يمسك بها طرف واحد،أما جانبها الآخرُ فيظلُّ سائباً..ذلك انّ سَلمَى من جهتها لم تشعُر به أغلب الظن-ولعلّها شعرت-ولكنّها ليسَ ذلك الشّعور المتفرّد الذي يناديها ويلح عليها:إنهُ هُو!”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“في لحظاتِ المصير،ليسَ ثمَّةَ خَيار،فإمّا الأمن والاستقرار/وإمّا الخوف والمطارَدَة والغُربة،لكنّهُ امنٌ يخفي وراءه الخزي والذلّة/وتغرُّب يمنحُ الإنسان المُؤمن أعزُّ ما يطمحُ إليه:التوحُّد..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“وما كان يحس به عبد الرحمن ويقوله،كان يتصادى في نفوسِ المصلين جميعاً..سَلمَى احسّت من جهتها بتوقُّدٍ أكثر،وكانت تشعرُ بسعادةٍ غامرة وهي ترَى آخر شرخٍ في وجدانها يتضاءل ويختفي..ليس بمقدور خطيبها بعد اليوم أن يسحبها ثانية إلى مواقع التردد والازدواج..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“فلو أنّ عاصِماً يتجاوزُ قليلاً إحساسه الذّاتيّ،ينفتحُ قليلاً،على معاناة الأهل والناس..لعرفت كيف تكونُ سعيدةً حقاً..هنالك حيثُ تتوحّدُ المحبّة بالقضيّة،وحيثُ يصيرُ الغرام دفاعاً عن حُرُمات الله..آه لو أن عاصماً كان واحداً من هؤلاء الذين يقفون اليوم على التُّخُوم،يحملون خناجرهم ورشاشاتهم مستجيبين لنداء اللحظة التاريخية،لتحدي القادمين غلى بغداد..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“لقد علّمها هاشم عبد السّلام قبل يومٍ واحد أنهَا ليسَت بأقلّ من الرّجل،وأنّهُ ليسَ بالخُبزِ ولا بالحُب وحدهُ يحيَا الإنسَان..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“فالواقع اشدُّ ثقلا وإقناعاً من إدعاءات الأيدولوجية والتنظير،وغداً عندما يجدُّ الجد وتدق ساعة الحسم،فإن الذين سيقاتلون الشيوعيين هم الفقراءُ والمسحوقون..أمّا المترفون فسيجلسون متفرجين على الأقل،لكي ينظروا لمن تكون الجولة،وبعدها فإنهم مستعدون لتحصين أنفسهم بالمال ضد الفئة المنتصرة!”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“سيجئ اليوم الذي يتاح لي فيه ان ألعب معكم أيها الصغار-قال في نفسه-أما اليوم فهُناك من يُريدُ اغتيالَنا،من يُريدُ ان يحرمكم حقّ اللعب والأبوّة،وعلينا ان نتصدَّى للمحاولة كي نعيد للحياة عذوبتها،وللصغار لعبهم البرئ..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“أنا اجيئك معتذراً؟لو تحقق هذا يا حنّا،لو تحقّق بما يريده ويخطط له الاستعمار-وليس حتميّات التاريخ وتجلياته كما توهمون به جماهير الناس-فإنني سأجيئك يومها ليس معتذراً،ولكن مقاتلاً،أو شهيداً !”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“هاهي الجسورُ تنقطعُ ثانيَةً،وقواربُ الوَصْل تغوصُ في الأعماق..إنَّ المدَى بينهُما يتّسِع،وهُوَ يُحسُّ الآنَ بأنّ اطمئنانَهُ القَديمَ أخَذَ يَهتز..ويتمنّى أن يصرُخَ طالباً منها ان تعود إليه..ولكِن هيهات..أيمثِّلُ دوراً هو غيرُ مؤمِنٍ به؟أيدَّعي ما هو غيرُ قديرٍ عليه؟ مالها وما يجري في البلد؟ إنها امرأة على ايَّ حال،وخير لها ان تأوي إلى مرافئ الحب والسكينة،من ان تجتازَ البحر المرعب،لكي يفقدَها مُرغماً في النّوء،والرِيح،والعاصِفة!”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“من هنا وهناك،وعبر هذا الشّارع،وذلكَ الزُّقاق كان النّاسُ يتدفّقُون،ليسَ ثمّة فقيرٍ أو غنيّ هاهنا،ليسَ ثمَّةَ كبيرٍ او صغير..إنَّهُم يتوحَّدُون اللحظة/ينصَهرُون/يتجاوزُونَ عالمهَم الذَّاتيَّ المحدُود،لكَيْ يَضعُوا وُجودَهُم على صَعيدٍ وَاحِد أمامَ الله/والتّاريخ/والضّمِيرْ..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“وعرفت سَلمَى،أنها الآنَ تأخذُ مكانها علَى خَارِطَة،أخرى غير الخَارِطَة الشّخصيّة التي نشرَهَا عاصِمُ بين يديها،خارطة تمتد خطوطها وانحناءاتها،وتمتد لكي تحتضن العالم كله/والعقيدة/والإنسان،وإننها الآن،أقربُ إلى اللهِ من أيِّ وقتٍ مَضَى..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“مالها وما يجري في البلد؟ولكن لا بأس،سيحاول المرّة تلو المرّة ان ينتزعها من التيّار،أن ينقذها من الهدير المخيف الذي اختارت أن تذهب إليه بإرادتها لكي ياخذها بعيداً صوب الضفاف النائية،حيثُ لا قاتل ولا مقتول،وحيثُ تختفي لغة الرصاص،لكي تحلَّ محللها كلمات العشق والمحبّة..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“أما هو،فسيظل يقاتل ضد تسطح الحياة التي يسعى إليه الشيوعيون،ضد تحويل السّعي البشري لممارسات حشريّة واصطراعٍ من اجل القوت،حيثُ يبدو النّاس معلّقين كالعناكب على الجُدرانِ والزّوايَا تنتظرُ فريستها،وحيثُ يزدحمون كالنّمل في الشقوق والمغارات لتطمين حاجاتهم ومصالِحِهم..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“وتساءل وهو يصعدُ عبر دربٍ جانبيّ بمحاذاة الجامع،لكي يغدو على بضع خطواتٍ من بيته:أتستطيعُ قوَّة في الأرضِ أن تنزع عنّا ملامحنا؟ أن تغيّر بصماتِ اصابعِنا؟”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“إن إلهنا وإلهك واحدٌ يا حنّا،وسعيُك أحرى أن يتجه إلينا،إلى دائرته الحقيقية،حيثُ الإيمان يكافح من أجل حماية وجوده في العالم..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“لمحتهُم سلمَى،كانُوا يُحسُّونَ بسعادَةٍ بالِغَة،وهُم يَفترشُونَ الأرض بانتظارِ الخُطبَة،وكأنَّهُم بالإيمان والتوحد،تجاوزوا حدود المخاطرِ المُنتظرَة ودخلوا مملكة الامنِ والرّضا،هثنالِك،حيثُ يكُون الإنسان على استعداد كامل لأنْ يمُوتَ وهُوَ قريرُ العَيْن..”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
“إنّ شرَفَهُ يحتِّمُ عليه أن يقِف مع إخوانه متحدياً..ألاَّ يهرُبَ على الأقل!”
― الإعصار والمئذنة
― الإعصار والمئذنة
