ميثاق العهد Quotes

“أنت راحل لا اختيار لك ! ولكن لك أن تختار الاتجاه، ما بين معارج الدرجات و مهاوي الدركات !”
― فريد الأنصاري, ميثاق العهد: في مسالك التعرف إلى الله

“ذكر الله عبارة عن غذاء تعبدي تنتفع به النفس، وتقوى على السير إليه تعالى. وبدونه قطعاً لا يكون شيء! لا سير ولا وصول! و إنما أعمال الإسلام كلها ذكر: بدءاً بالإقرار بالشهادتين حتى الصلاة والصيام والزكاة والحج، وما تفرع عنها جميعاً من صالح الأعمال سواء في ذلك الواجبات والنوافل.”
― فريد الأنصاري, ميثاق العهد: في مسالك التعرف إلى الله

“﴿إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون﴾ [الأنفال:٢] هذه بصيرة من بصائر القرآن، ذات مسلك عجيب في التعرف إلىٰ الله. فاسأل نفسك أين أنت منها؟ أو-بعبارة أخرى أكثر تفصيلاً- اسأل: ماذا تعرف عن الله؟ وما منزلة قلبك بين الخوف والرجاء؟ فإما أنّ القلب ينعم بجمال (الوجل)، كلما استنار بجلال التعرف إلىٰ الله؛ وإمّا: ﴿فَوَيلٌ لِلقاسِيَةِ قُلوبُهُم مِن ذِكرِ اللَّهِ أُولئِكَ في ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [الزُمَر: ٢٢].”
― فريد الأنصاري, ميثاق العهد: في مسالك التعرف إلى الله

“اجعل القرآن زادَ طريقك، وصاحبَ أسفارك، وخليلَ خلوتك، ورفيقَ جلوتك، وعِش بِه ولَه.”
― فريد الأنصاري, ميثاق العهد: في مسالك التعرف إلى الله

“علم -هداني الله وإيّاك- أن التوبة إلى الله عزيمة وإرادة، وأن النقلة من الصلاح إلى الإصلاح مرابطة ومجاهدة. فتمنّي الصلاح غير كافٍ للتحوّل إلى صلاح، وتمنّي الإصلاح لن يترتب عليه أيّ إصلاح. ولكن لا بدّ لك من عزمة تعزمها، وعهدٍ تقطعهُ علىٰ نفسك، وميثاقٍ تبرمه مع الله، تُشهد عليه الله عز وجلّ، وتُشهد عليه نفسك وصالح المؤمنين، الذين يُذكّرونك إذا نسيت، ويساعدونك إذا فترت. وهذا المعنى متأصّل في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.”
― فريد الأنصاري, ميثاق العهد: في مسالك التعرف إلى الله

“إنّما المسلمونَ اليوم في حاجةٍ إلى إبصار الحقائق القرآنية التي تتلى عليهم صباح مساء وهم عنها عمون (وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) فالبلاغ الذي نحن بحاجة إليه بلاغ (التبصير) لا بلاغ التخبير.”
― فريد الأنصاري, ميثاق العهد: في مسالك التعرف إلى الله

“احسم نيتك في نفسك مع الله أولا ! و إلا فلن تبرح مكانك! ولن تستطيع مغادرة طينك .
وتبقى هنالك، وقد انطلقت قوافل الرُّكع السُّجد بعيدا، تضرب نحو باب الرضى الرباني العظيم! وخلَّفتك وراءها وحيدا، ضالا بمتاهات الدخان، تدور في درك الخطايا والآثام! وقد سبق المفرّدون.”
― فريد الأنصاري, ميثاق العهد: في مسالك التعرف إلى الله