“﴿إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون﴾ [الأنفال:٢] هذه بصيرة من بصائر القرآن، ذات مسلك عجيب في التعرف إلىٰ الله. فاسأل نفسك أين أنت منها؟ أو-بعبارة أخرى أكثر تفصيلاً- اسأل: ماذا تعرف عن الله؟ وما منزلة قلبك بين الخوف والرجاء؟ فإما أنّ القلب ينعم بجمال (الوجل)، كلما استنار بجلال التعرف إلىٰ الله؛ وإمّا: ﴿فَوَيلٌ لِلقاسِيَةِ قُلوبُهُم مِن ذِكرِ اللَّهِ أُولئِكَ في ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [الزُمَر: ٢٢].”