ميس أكرم’s Reviews > مع الله > Status Update

" إن فيك لخصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة "

وكم لله من لطف خفيّ يدّق خفاه عن فهم الذكيّ وكم يُسر أتى من بعد عُسر ففرّج كربة القلب الشجيّ وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة في العشيّ اذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الصمد العليّ (♥)

إن القيم الدينية وأعظمهما الإيمان بالله وأسمائه وصفاته يمكن أن تبني مجتمعاً حياً منتجاً منضبطاً شريطة أن تتحول من معلومات نظرية جامدة إلى احساس قلبي فعال وعملي .

الحيّ : له الحياة الدائمة التامة التي لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه ، حياته صفة ذاتية بخلاف المخلوقين فإن حياتهم من فضل الله ومعيشتهم من عطائه وجوده وكرمه .

الظاهر والباطن : ظاهر الوجود بالعقل وظاهر بالحجة والشرع ومع ذلك فإنه باطن في كنهه وحقيقة صفاته لا تُدركه الأبصار ولا تجري عليه قوانين المادة التي اعتاد عليها الناس أن يتعاملوا ويقايسوا عليها .

الرب : (من التربية) الجامع الذي يجمع الناس ، المتكفل بالإصلاح والرعاية . ♥

العفوّ : (( يا كثير الذنب عفو الله من ذنبك أكبر )) ♥

الهادي : هداية المعارف الفطرية الضرورية لكل مخلوق / هداية الإرشاد والبيان التي بعث بها آنبياءه / الآخذ بالقلوب والعقول إلى مواضع رضاه بالتوفيق والالهام والحفظ واللطف / الهداية في الدار الآخرة إلى الجنة والتنعم بها (( وقالوا الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا آن هدانا الله )) ♥ هذا الاسم قريب بشكل للقلب :")

ذي الطَّول : المن ّ والتفضل || قول رسول الله عليه الصلاة والسلام في آهل عرفة : (إنّ الله تطّول عليكم في جمعكم هذا ، فوهب مسيئكم لمحسنكم وآعطى محسنكم ما سأل )

المستعان : هو الذي يُطلب من العون || في الإسم اشارة لما أودعه الله في الإنسان من الإرادة والقدرة والتوجه للعمل ، فالبداية تكون منه والرب تعالى يساعده ويعينه ولا يكله إل نفسه || والإستعانة تكون على مصالح الدنيا في النفس والزوج والآهل والمال والولد والصحة والصحبة والعافية والسعادة وكل ما تهفوا إليه النفوس || وتكون في آمر الآخرة كالعبادة والشكر والتقوى والتوبة || ** اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك **