. .. > Status Update

المبادرة الفعلية والإقتراح منكِ
سعيدة بتفاعلك

وبإنتظار الرفقة :)

:)
هكذا تواضع الأنقياء :)

تعليق ( ١ )
فائدة ( فرضية لم تُختبر ) :
الملل والنحل للشهرستاني سرد آراء الفلاسفة المتقدمين وكذلك المسلمين منهم، وغيرهم. وأكثر المصادر التي صرّح بها - بحسب قول المعلق على نسخة الرسالة - هي مصادر في أقوال الفلاسفة ومذاهبهم.
هذا قد يعني :
- أن ليس ثمّة ثنائية من قبل بين ( دين ) و ( لا دين )، بل الظاهر اعتبار الفلسفة دين أو شبه دين.
- أن قول المتقدمين ( فلان لا دين له ) لا يعني ما يتبادر في ذهن من عاش في العصر الحديث. فلفظ دين بحاجة للكشف عن ظروف حياته الدلالية عبر التاريخ.

جزيتِ خيرا على الفائدة

والفاظ المتقدمين تختلف كثيرا عن الفاظ المتأخرين
لذلك لا بدّ لمن يقرأ في كتبهم وكتب المتأخرين التنبّه لذلك حتى يتجتّب اشكالات كثيرة


ــ
الحمدلله انهيت جزئية اليوم ولم افهم جزئية الحساب
لا ادري ان كانت معقدة وتحتاج تركيز!
ام انّي لم اقرأه بصفاء ذهن !

ماذا عنكِ و رآجية هل هي واضحة لكنّ؟

جزئية الحساب بسيطة إن شاء الله وأظنه أخذها من الفيثاغورية
سأخبرك ان شاء أول ما أجلس ع الجهاز
بعيدة عنه الان

أما جزئية الحساب فيبدو أنه متأثر بالأفلاطونية المحدثة الآخذة من الفيثاغورية، وبحسب ما فهمت أن العدد له ارتباط بالحقائق لديهم أو المعاني.

وسبب اختياره للسبعة لأنه نهاية الوقوف عند عدم التكرار، وشرحه كالتالي بشكل مبسط:
1- أن الرقم ( 1 ) هو أصل كل الأرقام ومبدأها، فكل شيء لابد أن يكون واحد أو متكون من واحد، فالاثنين هو جمع واحدين.
وميزة رقم ( 1 ) أن لا مثل له فلا زوج له أبداً، ولا ينتج عن الواحد أي متولدات ( وهذه لا حاجة لك في الاسترسال حولها وهي مهمة مستقبلا حول علم الكلام والتولد والفيض وغيرها ) .

2 - رقم ( 2 ) هو أول رقم متولد عن ( 1 ) وهو أول رقم زوجي، فهو مبدأ الزوجيات .
3- رقم ( 3 ) هو أول رقم متكون من نوعين من الأعداد ( فردي وزوجي ) فهو متكون من ( 1 ) و ( 2 ) لذلك هو أول تكوّن منهما.
4 - الرقم ( 4 ) أول عدد متكون من رقمين زوجيين ( 2 ) و ( 2 ) فكلا الرقمين أول حالة تولّد من رقمين زوجيين فهو من المبادئ .
5- الرقم ( 5 ) أول رقم متكون من رقم ( 4 ) و ( 1 ) أول رقم مركب من رقم مركب من زوجين ورقم أحادي ( 1 ) .
6- الرقم ( 6 ) أول رقم متكون من فرديين ( 3 ) و ( 3 )
7- ورقم ( 7 ) هو المكون من زوجي مركب ( 4 ) و فردي مركب ( 3 ) فأصل الأربعة ( 2 + 2 ) وأصل الثلاثة ( 2 + 1 )

خلاص إنتهت بدايات أو مبادئ الأرقام، لتتكون بعد ذلك الأرقام المكررة فهنا منتهى الكمال، الباقي تولد وتكرر فالثمانية 4 + 4 .

هذا تأويل

وتأويل آخر أن الـ ( 7 ) هي نهاية كمال الأعداد من ناحيتين :
1- ناحية شكلية أن الثلاثة ممثل شكل المثلث و أن الأربعة ممثل شكل المربع وهذه عند الرياضيين ومجموعهما ( 7 )
2- من ناحية عددية كما تقدم بحسب ما فهمت من الشهرستاني

يمكن نضيف بحسب اللفظ عند الشهرستاني قوله الخمسة على شكل الدائرة فتكون الدائرة ممثلة للشكل الهندسي ( 5 ) .

لا أعلم مجرد تأويل وفهم ولكنه لم يصرّح بقصده بعلم الحساب.

والرقم الكامل عند الفيثاغوريين بحسب ما أعرف هو 10 أما 7 فهو الكامل عند الشهرستاني ولا أدري من أين صدر، لكن خطته واضحة بحسب ما فهمت.

بالنهاية كل هذه الطريقة لا تهم، وليست مفيدة
لكن يبدو أن الشهرستاني مهووس بالأرقام
والدليل استخدامه التنظيمي لها
واستخدامه للقالب الحديثي لحديث الفرق بحسب ما هو مفهوم.

لذلك لن تهمك كثيراً.
وحتى حديث الفرق وتعيينها بـ 73 هو تكلف، بالإضافة إلى أن المعنى المحصور بأنها فرقة شر لا دليل يقوم عليه، وزيادة الحديث ززيادة ضعيفة كما ذكر ذلك الشيخ الددو وهي " كلها في النار " بل أنه جعلها بمثابة بشارة بكثرة الأمة، وله ما يدعمه من حديث للنبي صلى الله عليه وسلم
ووجدت ما يدعم قوله في القرآن في البقرة " وقطعناهم اثنتي عشرة أسباط أماما "
فالتقطيع والتكثير ليس دلالة على الهلاك بل على المنّة
والأمر خاضع للتأويل

وهذا استطراد : )