لم تكن العنصرية أشد وطأة مما هي عليه اليوم، منذ العنصرية ضد السود في أمريكا في خمسينات القرن الماضي، عنصرية مدعمة بالقوانين و الدستور، تجاهر بها المؤسسات الحكومية والعامة، و ينحني أمامها المواطن من دون اعتراض أو استنكار. ليست ممثلة في لافتات صفيقة أو علامات وقحة على مداخل المنشآت و وسائل النقل مثلا... لكنك تتنفس ذراتها في الهواء الثقيل الخانق، و تتشربها مسامك حد التسمم، كلما واجهتك النظرات العدائية الحارقة.
— Oct 04, 2016 01:48AM
Add a comment