Jump to ratings and reviews
Rate this book

أن تبقى

Rate this book
كان كل شيء باردا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قرّرت فيها التمرّد على مساري المحبط وصنع شيء خارق يحرّرني من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشب المتراقص على الشاطئ في ليلية خريفيّة غاب قمرها، أصبحت حياتي تتابعا مرتجلا لحالات استثنائية. خضت المغامرة تلو الأخرى وعرّضت حياتي للخطر أكثر من مرّة. اقتربت من حدود الموت غرقا، جعلت نفسي طريد العدالة، وكدت أنحدر إلى عالم الجريمة. وجدتني مرارا أتمنّى لو عدت إلى حياتي الرتيبة الخالية من الإثارة. خفت أن أموت وحيدا وشريدا في ركن منسيّ.
خفت أن أكون قد قايضت حياتي العاديّة باللاشيء!

383 pages, Paperback

Published July 6, 2016

1135 people are currently reading
11793 people want to read

About the author

خولة حمدي

10 books15.8k followers
ولدت ونشأت في تونس العاصمة قبل السفر للدراسة في فرنسا، حيث تحصلت على شهادات في الهندسة والدكتوراه في اختصاص علوم الحاسب

أدرس في الجامعة منذ 2013 في تخصصات تقنية المعلومات وهندسة البرمجيات في كلية علوم الحساب والمعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض، وأنشر كذلك الروايات منذ 2012 وصدرت لي ثماني عناوين حتى الآن:

في قلبي أنثى عبرية (2012)
(2015) غربة الياسمين
(2016) أن تبقى
(2018) أين المفر
أرني أنظر إليك (2020)
(2021) ياسمين العودة
(2023) ياسمين أبيض
(2025) سماء بلا ضياء

I was born and raised in Tunisia and earned my engineering and PhD degrees in France through a full scholarship. For over a decade, I’ve taught computer science at King Saud University in Riyadh. In parallel, I’ve written and published fiction in Arabic for more than ten years, with several titles becoming bestsellers across the Middle East and North Africa. A Sky With No Light is my debut English-language novel. It was recently published by Kayan Publishing (rights in Arabic countries) and is also available via Amazon KDP.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3,385 (30%)
4 stars
4,245 (38%)
3 stars
2,539 (22%)
2 stars
696 (6%)
1 star
292 (2%)
Displaying 1 - 30 of 1,212 reviews
Profile Image for زهراء الوادي.
43 reviews48 followers
July 13, 2016
منذ قليل قد انهيت قراءة روايتك الجديدة " أن تبقي " وعلي سبيل المزاح أود ان أقول لكِ (( يا لكِ من ماكرة ))
:D بطريقة جيدة طبعاً .
هل أستطيع أن أقول أنها الجزء الثاني من غربة الياسمين ؟ لا
هل أستطيع أن أقول أنها ليست الجزء الثاني من غربة الياسمين ؟ لا أيضاً .
ماذا أقول اذاً .. لقد أخبرتك بالأعلي.
عذراً علي مزاحي ولكن فعلا بعد قراءة هذه الرواية مازلت أضحك وأشعر بتفائل وأنا لا أدري ماذا أقول حقاً.
الرواية أعجبتني كثيراً في البداية كنت علي وشك الملل، لا أعرف السبب ولكن الاثارة في الأحداث شدتني أكثر،ظهور شخصيات لم أتوقعها ، أذيع من قبل أن أقرأها أنها تناقش نفس قضية الرواية السابقة وهي الارهاب ، وأنا أقرأ لاحظت عدة قضايا الهجرة الغير شرعية و تشريد الشباب في البلاد الأجنبية و حلم الهجرة الذي لا يوجد شاب إلا ويحلم به - ولا استثني نفسي - الظروف الصعبة التي تواجه الشاب في الغربة، بالاضافة للعنصرية ، نظرة العالم للمسلمين علي أنهم إرهابيين كما تصوره وسائل الاعلام ، نظرة المسلمين لبعضهم البعض في الخارج ، الانشقاق الذي يوجد في البلاد العربية خاصة ما حدث في الثورات الأخيرة
-لطالما تساءلت عن كيف يكون الشخص الإرهابي؟ حقاً أردت دوماً أن أعرف كيف يؤمن بأن سفك الدماء هو الحل و ترويع الآمنين يبهجه ، كيف يقع الشباب الذي يحمل الكره والبغض علي الظروف وعلي الدولة وعلي التعليم وعلي المعيشة فريسة تحت ما لا يفقه في دينه شيئاً، يتآمر علي دينه ويصبح عدواً له، حينما صورتيه في هذه الشخصيات انتابتني قشعريرة، هل هذا حقاً يحدث... هل العالم بهذه القسوة والوحشية؟ هل ضاع الشباب نتيجة هذا الفكر المتطرف ؟ كنت أشعر بغضب جم علي البلاد التي تهيأ شبابها للانحراف و تيسر لهم السبل وعلي كل ما كان في يده يد العون ولم يمدها لهم .
-شكرا حقاً في توضيح تلك النفسية التي هي أخطر علي الإسلام من عدوه الواضح
-لقد أبدعتي حقاً في مثال السفينة ومثلث برمودا
-وما أعجبني كثيراً تشبيه دكتور مالك الارهاب بمرض الزكام
وتطرقتي للحيرة التي يكون فيها الشخص عندما يكون له هويتين، كيف الخلاص منها ، كيف يكون المسلم سفيراً للاسلام لا عدو له يعطيه الضربة تلو الاخري أن تكون حقاً جسر يصل لا يفرق
** أعجبني دوماً واقعيتك في الأحداث كما حدث في غربة الياسمين، كنت أنا الوحيدة من ضمن أصدقائي الذين احبوا تلك النهاية المفتوحة ، وها أنتي في هذه الرواية تريحي قراءك وتنهيها وتعطيهم الأمل الذي يفقتده الكثير.
** بالنسبة للغة الكتابة، كانت سهلة وقوية في نفس الوقت و شعرت فعلا بتتطور فيها خاصة عندما قارنت بين رسائل خليل و رسائل دياانا .. حقاً :) مع أن الكاتب واحد ولكنك استطعتي أن تميزي بين أن يتحدث رجل ويحكي لابنه وأن تتحدث انثي .
لا أعلم لماذا كنتي تكررين أن هذه الرواية منعطف في مسيرتك الأدبية ؟ ولكنك أثبتي من خلال قراءتي لها أنكِ علي قدر كبير من الوعي بكل ما يحدث في البلاد العربية وأنكِ شخص صاحب قضية لا ينتمي لأي تيار وأن قضيتك هي (الاسلام) لا أشخاص بعينهم تردين ان تعيدي وعي الشباب لهم وأن ينتموا لهذا الدين مهما يحدث وظهر هذا من خلال كل عمل قرأته لكِ، تمسك البطل بهويته الدينية و لا يسمح لأحد بتغيير معايره وقيمه وحتي وان حدث فانكِ لا تلبثين أن تعطيه أمل في أنه يمكنه البدء من جديد
_____
صديقتي د خولة لا أظن أنني قد أستطيع أن أتوقف عن الكتابة و عن إبداء إعجابي بها و هكذا أنا دوماً حينما أحب شيء لا أعرف كيف أصفه جيداً ولكني حاولت
أرجو من الله لكِ التوفيق وأن يعينك ويجعلك جسراً يعبر منه الشباب للاسلام مرة أخري
أدام الله قلمك نصرة لدينه
Profile Image for DOعa2 ツ.
44 reviews104 followers
July 15, 2016
و ها أنا انتهيت من الرواية .... القراءة الثالثة للدكتورة خولة حمدي
و في عرف المصريين يُقال ( التالته تابته ) و ها هي الثالثة المؤكدة علي براعه قلم الكاتبه و خصب عقلها بالافكار
بداية ... دعونا نعترف بأن الرواية جاءت فوق مستوي التوقعات

من لم يقرأ رواية غربة الياسمين ....سيقرأ ان تبقي و يستمتع بها ويقيم الرواية بانها واحدة من الروايات الاستثنائية
أما من قرأ رواية غربة الياسمين ....فعندما يقرأ أن تبقي فسيقيم الكاتبة علي انها واحدة من الكاتبات الاستثنائيات

تصاعد الاحداث في الرواية علي منحي ثابت الي ان تنفجر المفاجأة قرب المنتصف تحديدا لنتكشف شخصيات نعرفهم من ذي قبل
شخصيات عرفنا جزء من حكايتهم و لكن لم نعرف الحكاية الكاملة ... في الرواية نعرف الحكاية الكاملة و الحقيقة الكاملة أيضا

طوال فترة قرائتي في الرواية كان دائما هناك صوت يحدثني بأن الكاتبة قررت ان تدافع عن فطرة الدكتور عُمر النقية حين قرر مساعدة غريب في وطن غريب ... قررت الدفاع عن فطرته التي حدثته بأن من يساعد هو شخص صالح في أغلب الاحيان
الرواية ناقشت قضايا هامة جداا .. الهجرة غير الشرعية وتبعاتها من تشرد في شوارع الاراضي الغربية .. و تضييق علي المسلمين في بلاد الغربة ... و من ناحية اخري ظهور جماعات متطرفة تسطير علي عقول الشباب بالباطل بما لم يقره دين علي وجه البسيطة

اللغة في الرواية من أمتع ما يكون ... اللغه سهلة و رصينة في الوقت نفسه و التشبيهات واقعية و مؤلمة

طريقة سرد الرواية مميزة ... الماضي مع المستقبل و نحن عالقين في المنتصف تماما ... شعرت بما كان يشعر خليل تماما من ضياع هوية و تاريخ و وصلت معه في النهاية الي نفسه ... الي لحظة مواجهته لحقيقته وشعرت الشعور ذاته تماما حين قرر بدأ الحرب و المواجهه مع فرنسا بأسرها و حين اخذ في قراره نفسه ان يكون هو الجسر بين من يسكنون الوطن ذاته

النهاية كانت مرضية جدااا و حين انهيتها تذكرت كلمات الكاتبه في الروايه ...
أيقنت أن هناك لحظات جميلة في هذة الحياة تستحق الانتظار و المعاناة

د. خولة .... مثلك خُلق ليُبدع .. ليصبح كاتبا و كاتبا فقط

Profile Image for Mebarka.
229 reviews87 followers
December 15, 2016
أنهيت رواية أن تبقى ليلة أمس و أصابني خلالها و خلفها صداع شديد

description

الأسبوع الماضي فقط تذكرت ابن جيراننا الذي مضى على سفره لانجلترا عشرات السنين دونما خبر و في الوقت ذاته تذكرت السنة التي حملت فيها عمتي أولادها من فرنسا و عادت للجزائر فصار كل يقابلني يسألني إن كانت عمتي مجنونة باتخاذها قرارا كهذا؟
لطالما حيرتني شخصية ذاك الذي يرى في بلدان الضفة الأخرى جنة الله على الأرض و في هذه الرواية تعرفت عليه و رافقته في رحلته إلى ارض الأحلام أم تراها كانت ارض الكوابيس يا ترى؟

"أن تبقى " هل تتذكرون اللص الذي امسكه الدكتور عمر و عطف عليه و أواه في بيته في غربة الياسمين,ترى ما كان مصيره عندما رمى بنفسه من شقة عمر بعد وصول الشرطة؟
ستجد الإجابات هنا:
-هو نادر الشاوي:ورثته بلاده البطالة و شهادة جامعية ليشرب ماءها و عدم الثقة في السلفيين و رصاصة تسكن جمجمته منذ ستة عشرة عاما.

-ابنه خليل دانيال الشاوي :محام مرموق و مرشح لمنصب في البرلمان الفرنسي يفقد حقيبته المهمة فطبعا يتهم العربية المسلمة التي زارته اليوم ذات اللباس .الفضفاض و الخمار الذي لا تغادره شعرة

description

"يسمموننا الحراقة لاننا نحرق اوراق ثبوتيتنا و جوازات سفرنا حتى لا يتم ترحيلنا و اعادتنا الى نقطة البداية مرة اخرى.........و الارجح هو اننا استحقينا التسمية لاننا نحرق قلوب امهاتنا علينا و نذري رمادها في البحر من دون رحمة"

تدور أحداث الرواية بفرنسا عام 2035عندما وقعت يدا خليل دانيال على رسائل من أبيه نادر يصف له فيها رحلته منذ أن استقل قارب الموت من شواطئ عنابة و نجاته من الموت غرقا فتجربته المملوءة بالمعاناة و الذل و الماسي عند بلوغه الضفة الأخرى. هي مسيرة من مرسيليا إلى ليون إلى باريس عايش فيها نادر الوجه الأخر لفرنسا نابليون من حياة التشرد و النشل و الشعوذة و الإدمان والسجن و الجماعات المتطرفة و كل هذا و رصاصته مازالت في رأسه.هو كذلك إذا نادر خلطة من المتناقضات و القرارات الخاطئة و هو ما لم تعودنا عليه د خوله في رواياتها السابقة التي تتميز بأبطالها ذوي الأخلاق العالية فنادر ارتكب المحرمات , كذب و سرق و لم يحافظ على صلاته. نادر الذي هو إنسان ككل البشر مرة يخطئ و مرة يصيب .

"ها قد عبرت المتوسط ,فأين الجنة؟"

الرواية بالإضافة إلى مناقشة موضوع الهجرة الغير شرعية و ما يرافقها من شدائد كالتشرد و التعرض للمهانة ناقشت العديد من المواضيع كالعنصرية ضد المغاربة و الأفارقة و التعايش بين الأديان, تعرضت أيضا إلى موضوع المخدرات و موضوع فقدان الهوية اعجنني طرح الكاتبة لموضوع الارهاب و الذي وصفته بنزلة البرد .الإرهاب الذي أصبح لصيقا دوما بالإسلام فناقشت حيثيات انجرار الأفراد خلف الجماعات المتطرفة و توهمهم الخاطئ بان قتل الأبرياء هو شكل من أشكال الجهاد كله جراء تأويل خاطئ لآيات من الذكر الحكيم ,لتعود و تذكرنا بان الدين المعاملة فما عجزت عنه العمليات الانتحارية تقدر عليه الأخلاق فقبل أن نجادل في الدين يجب أن نسعى لان يبرز الدين الحق في أخلاقنا فكان طرحها لهذه المواضيع مميزا فمثال سفينة و مثلث برمودا تشريح لما يحدث على ارض الواقع ,

الرواية أيضا ألقت الضوء على الوجه الأخرى لفرنسا على فرنسا أخرى غير التي يزينها برج إيفل الذي صمم على أساس انه معروضة فولاذية مؤقتة فلما كان ثمن تفكيكه أغلى من تركيبه ترك ليشكل بعدها أشهر معالم باريس عاصمة العالم حسب أحلام نابليون بإحيائها الشعبية الفقيرة التي شكلت بؤرا للجريمة و الانحلال فستتعرف على فسيفساء المجتمع الفرنسي بين ارستقراطي وفقير.ابن بلد و مهاجر ,مسيحي و مسلم ,عنصري و ارهابي و متطرف.
لغة الرواية سهلة و بسيطة و الأسلوب الذي استخدمته الكاتبة في الذهاب و الإياب بين الماضي و الحاضر زاد الرواية تشويقا و إثارة فكانت ممتعة و مليئة بالمفاجآت و الفاجعات فقد غمرني خلال مطالعتها مشاعر كثيرة تراوحت في غالبيتها بين دموع و غضب فأجدني كل مرة أتساءل لما رضي ابن بلدي هذا الذل و المهانة؟

إذن فقد أحببت الرواية و لكنني لم أحب شخصياتها الرئيسية ربما عدا شخصية ديانا ثقتها بنفسها و تقبلها للأخر أحببت والدتها أيضا فكانتا مثالا رائعا للتعايش و حوار الأديان احترمت جدا عالية غير أنها لم تذكر إلا مرات قلة و إن فضلت لو أنها لم تقبل بما ألقاه المد إليها,فانا إذن لم تعجبني شخصية نادر و لا خليل فانا لم أحس إطلاقا بالصراع الذي عايشه خليل فقد كان أنانيا و ماديا بنظري وأيضا لم أحس إطلاقا بوطنية نادر و فخره بجزائريته ففي كل مرة توضع فيها الجزائر و فرنسا كانت كفة فرنسا الغالبة فنادر تخلى عن هويته الجزائرية حينما بدا له ان فرنسا ستستقبله بأذرع مفتوحة و هو ما يحيرني حقا في هذه الفئة من شبابنا من تزعم ان الهروب من اللامساواة و التخلف و البطالة هو الحل لكل مشاكلها و كاني بكل من تلامس قدماء الأراضي الأوروبية يوضع بيده مصباح علاء الدين فتذكر جيدا يا أخي بأنك من نشرت عدم تكافئ الفرص عندما قدمت رشوة لنيل وظيفة ما و انت من رميت السيجار و كوب القهوة في الشارع فأصبحت البلاد ملوثة مغبرة و أنت من تكبرت على مهن شريفة غرورا منك بشهادتك الجامعية و أنت من نعت جارك الملتزم بأنه أخينا بتأويلها السيئ فهو ليس معقدا او مشروع ارهابي حينما يصلي كل صلواته في المسجد او عندما يطلب من أخواته ألا تظهرن دون حجاب أمام الغرباء فبدل ان تشاركه أفكاره الصحيحة و تتعرف عليها فتزاولها أنت أيضا او ان تحاول إعادته إلى الطريق الصحيح ان اخطا بمعاملته برأفة و تحسسيه بالانتماء فلا ترمي إذن كل مصائبك على البلاد او الدولة فمن يفعل فعلتك و يتخلى عن والدته و شقيقاته هو بنظري جبان و ليس هذا و حسب خيبت ظني في كل مرة كنت تنساق فيها وراء كل من يمد لك يده سواء عن حسن او سوء نية ففي كل مرة تبعت احدهم صغرت في عيني لتنهيها بالضربة القاضية حينما أشركت بالله فتخليت عن إسلامك فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين و نادر لدغ عشرات المرات فأنهيت الرواية و انأ مخنوقة و غاضبة منه و متأسفة من اجله فأعود و اصبر نفسي بان هذا يحصل و لكن الحمد لله ليس كل شبابنا نادر فمنهم كثيرون من رسموا الوجه الثاني للعملة.

“هل تعرف ما مشكلة هذه الحياة؟ أننا نعيشها مرة واحدة”

"تخطىء حين تحسب ان المرء يموت مرة واحدة تموت حيت تقتل الحياة داخلك ينسحب الضوء من روحك تدريجيا"


Profile Image for Ahmed.
149 reviews69 followers
July 9, 2016
جائت الرواية فوق توقعاتي..
فرنسا العام 2035 يقرأ خليل الشاوي لأول مرة رسائل أبيه اليه ومغامرته في فرنسا،لكنها فرنسا اخري غير التي نعرفها من خلال الافلام والروايات..
طرحت الرواية العديد من القضايا الشائكة:الهجرة غير الشرعية لأبناء الشمال الافريقي خاصة والعالم العربي عامة الي جنوب اوروبا ايطاليا وفرنسا واليونان هربا من الحروب والصراعات والفقر والبطالة،بحثا عن الحياة..
مفهوم الارهاب ذلك المفهوم المطاط الذي طال جميع المسلمين..
العنصرية وبشاعتها ضد اي دين او لون او جنس..
عرضت الرواية بشكل مميز الجانب الاخر لفرنسا وهو الجانب الذي قد سمعت عنه من بعض اصدقائي،الجانب الذي تعرض له غيوم ميسو في روايته (بعد سبع سنوات)علي استحياء،الجانب الذي لا نعتبره موجودا الا في بلادنا ..
توغلت الكاتبة في ذلك العالم السفلي المظلم للمشردين والمهاجرين غير الشرعيين ما جعلني اشعر بمعاناتهم اليومية وتسائلت ما الذي يدفعهم للذهاب الي هناك واجابت الكاتبة في الرواية عن سؤالي ما جعلني اتذكر المثل الشهير(ايه اللي رماك علي المر،قال اللي الأمر منه)،فإذا كنت محظوظا ونجوت من مراكب الموت فستحتاج اضعاف هذا الحظ لتعيش هناك..
علي الرغم من الجو العالم الكئيب والحزين للرواية الا انها لم تخلو من المفاجأت والمغامرةوالتشويق..
تطرح الرواية رؤية لما سيكون علي الوضع في فرنسا العام 2035 بناءا علي الاحداث الجارية في العالم حاليا،وعلي الرغم من انها رؤية تشاؤمية إلا انها قد تكون رؤية تفاؤلية اذا ما قورنت برؤيتي..
تطرح الرواية تساؤل هام جدا،هل يستفيد المسلمين من الهجمات الارهابية علي العواصم الاوروبية؟؟
اذا كانت الاجابة لا،تطرح تساؤل اخؤ من المستفيد اذن؟؟
يحكي له والده مغامرته كاملة بداية من الظروف التي اضطرته للهجرة من بلاده الجزائر وحتي رحلته الطويلة في البحر ومغامرته في شوارع مرسيليا وليون وباريس،وكيف انتهي به المطاف بالزواج من والدته وكيف احبها واحبته بالرغم من وضعه الغريب..القصة التي ستغير نظرة فريد الشاوي للكثير من الامور..
اذا كنت ممن قرأ غربة الياسمين فستقابل مرة الاخري بعض شخصياته وتتعرف علي مصيرهم..
رواية رائعة تستحق القراءة..
Profile Image for هِبَة.
136 reviews91 followers
July 9, 2016
أن تكون عارياً من الهوية،حافياً من الانتماء.....فذلك أقسى أشكال الفقر
إلى الفقراء الذين لمّا يدركوا مدى فقرهم.
كان هذا الإهداء بليغاً حقاً...
دمتى مبدعة د/خولة.!
Profile Image for Ahmed AlQady.
201 reviews847 followers
August 22, 2016
"هذا تاريخك، ميراثك.. احمله على عاتِقك وسر به
في الطريق التي تختارها. لكن أن تهمله
أو تتخلى عنه، فأنت لاشيء من دون ماضيك وجذورك!"

هي دايما تاتيك بعَكس ما تتوقُعه ولهذَا هي من القلائل المُفضلين
لدي الكَثير من الَقراء لما تستطيع ان تقوم به من تطويع وسرد للاَحداث بطرَيقه
تجُعلك لا تتوَقع ما هَوا اَت وهي بالَفعل ميزَه ان وجُدت لدَي الكاَتب
تجعل من الَقارء شغوفُ دايما ليعرَف كل ما سَيأتي من احداث ومواقف وعلي هدَي ما َكان قبُلها

اخرجت لنا الكَاتبه خوُله حمدي روُايتها الثالثه "ان تَبقي "والتي توُقعت
ان تكون التَكمله لرواَيه غربه الياسمين ولكنها كانت اكثر من ذالَك فكانت َمزيج بين موُضعين
كلا منهم يكمُل الاخر حيث ان مضُمون غربه الياسَمين يتمحور
حول نظره العاَلم الغربي للعالم المسلَم وللمرأه اَلمسلمه تلك النظره الدُونيه التي تمتاز بالتعالَي
والتي تجعلُنا دئما كَا عرب في محطَ انظَار الغرب ارهابَين متعصبين
وتلك النَظره جعلت الَكثير من العرب المهَاجرين منذ زمنَ تطبيع ابَنائهم علي الهوَيه الجديده للبلَد المضُيف
فتستكمل الكاتبه بعض من تلك الروايه بشكل بسيط عن طريق اظهار المحاميه
رنيم و الدكتور عُمر ولكن بشكل يناسب الاحداث
وفي نفس الوقت يكمل تلك النهايه المفتوحه لغربه الياسمين
فتدخَل بنا الكاتبه بين اُغوار النفسيَه الانسانيه للمواُطن العربيَ
والتي تاهت وتشرذَمت بين الشتَات من هويَه أجنبيه وجذُور عربيهَ
ليكون لنا قصه ذالك المُحامي "خليل "الذي يناَفس علي مقعد في البرلماَن الفرنسي
ويجهر للجميع انه فرَنسي الاصل والنشئهَ ويتبرَئ من هويته العَربيه
حتي تنقلب حياته راس علي عقب َبدخول فتاه محجُبه وهنا لنا وقفه

حيث ان الكااتبه تستمر في اظَهار الفتاه المحُجبه والتي تظهرَ في معُظم كتُبها السابقه
ذالك المثال للفَتاه العربيه المسُلمه والتي تحُافظ علي مظهَرها وحجاَبها وعفتهاَ
رغم ما يحيُط بها من مخُلفات وشهواَت ذالك المَثال تبرعَ في وصفهَ الكاتبه
بشكل مُذهل تظهر تلك الَفتاه في حياه َخليل المحامي والتي تطلَب منه
ان يترافع في قضيه اخ لها وقف ضَدد تنفَيذ قرار حكومُي بنقَل كل مَن هو عرَبي
الي مكان بعيدعن من َهم ذات اصول فرنسيهَ اصَيله ليجد في ذالكَ عمل ضرب
من العبَث الاعتراَض علي قَرار للدولَه ليقرر التملصَ منها
ولكن تتسارع الاحدَاث وتنطلق شرَار الدم الَعربي في اوصال خليل َ
بعد ان يُصادف وجود رسائَل من والده قد مر عليها عُقود من الزَمان ليتغير
كل ما كان عليَه الحال حتي يَستوعُب خليل َقيمه هويتُه العرَبيه
وقوه ان يكون العَرب ف اتحاد دائما مع بعضهم البعض.
رافضين كل ما يمُت للاراهاب بصلَه داعميَن العيش في سلاَم دون تعصَب
او اَضتهاد ديَني او عرِقي لتَنتهي الَروايَه علي ما تتمَناه الكاتبه
من بدايه تراَبط واخوُه بين ابناء العربَ في اورُوبا وباألآخص فَرنسا

Profile Image for Aya.
477 reviews584 followers
August 12, 2016
ولأنني أحب أسلوب د. خولة في الكتابة حبًا جمًا، أقرأ أي كتاب يحمل اسمها.
سمعت عن هذه الرواية الكثير، سمعت أنها تصلح لتكون المُكمِّلة لروايتها غربة الياسمين، والتي جعلتني مستاءة جدًا بسبب نهايتها المفتوحة.
لذا، كنتُ آمل حقًا أن تكون المُكمِّلة لها.
وزاد أملي مع رؤية الغلاف، ها أنا أرى برج إيفيل للمرة الثانية على أغلفة رواياتها، الأحداث في باريس هذه المرة أيضًا!


بعد قراءة الرواية، هل أستطيع أنا أقول أنها المُكملة؟ في الحقيقة نعم ولا.
صحيح ورد ذكر كل من رنيم وعمر في طيّاتها، لكن بشكل ضئيل جدًا، إلا أنني عرفت ما حدث لكلاهما مُستقبلًا وذلك سبب لي شيئًا من الحزن!
على أي حال فهذا ليس موضوع روايتنا.
"هذا تاريخك، ميراثك.. احمله على عاتِقك وسر به في الطريق التي تختارها. لكن أن تهمله أو تتخلى عنه، فأنت لاشيء من دون ماضيك وجذورك!"

الحكاية تبدأ في عام 2035، بالعاصمة الفرنسية،
عالم يختلط فيه الحاضر بالماضي، رسائل لـ "خليل" المحامي المعروف والمرشح للبرلمان الفرنسي كتبها والده طوال حياته، يسرد له فيها رحلته في الحياة، بدايةً من هجرته غير الشرعية إلى فرنسا وكيف تدهور حاله بعد أن كان مُكرمًا في موطنه، يحكي عن معاناته للحصول على لقمة العيش والنجاة في عالمه الجديد.
تحكي الرواية عن جانب آخر لا يتصور العقل وجوده في باريس الساحرة، حياة الشارع والتشرُّد.
الآن خليل في صراع مع النفس، مُمزق بين حاضره كفرنسي وبين أصله كعربي.
وهنا تبدأ رحلته في اكتشاف الذات، ومعرفة ما يريد أن يُقدِّم في هذه الحياة.

الرواية تحمل رسالة جمي��ة، التّمسك بتاريخنا مهما كانت الظروف من حولنا، مهما اختلفت الأماكن والأزمان.
بحقّ هذه تُعد أجمل الروايات التي كتبتها د. خولة. أسلوبها يتطوّر بشكل ملحوظ. لهذا دومًا أقرأ جديدها :)

تستحق القراءة.


Profile Image for Mennatullah Mustafa.
9 reviews
July 16, 2016

ما هذا !
كيف تستطيعين فى كل مرة أنتهى فيها من أى روايةٍ كتبتِها أن تجعلينى أسكن قليلًا وأتسمر فى حالة جمود أُشبه فى ذلك المُعلَّق بين عالمين، كيف لا وأنا التى خرجت لتوي من عالم عشتة لعدة أيام متتالية ..
أتصنع البطء فى قراءتى ولا أريد أن أفرغ من الرواية، أريد أن أعيش بداخلها أطول فترة ممكنة
وعلىّ الإعتراف بأن تلك الرواية ��د أوجعت قلبي بمقدار لا يُستهان به بدءًا من الفكرة ككل ومرورًا بالأحداث وانتهاءً بواقع الإسقاط الذى نحن فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

أدام الله عليكِ نعمة القلم ونعمة تسديد المعني وجمال الأفكار وواقعيتها وشعوركِ بحاجتنا الشديدة إلي مثلها
دُمتِ د/خولة :))
Profile Image for Sabrine farhati.
85 reviews91 followers
July 27, 2016
حاولت أن لا أكتب عنها حرفا حتى تستكين المشاعر المتضاربة التي في داخلي .. لكن الظااهر أنها لن تهدئ أبدا ..
أحببتها ولم أحببها .. أكملت مطالعتها في يوم واحد ربما لتركيز الكاتبة على عنصر التشويق فيها .. اجاادت حبك نقاط ذروة كثيرة وإن أحسست بالملل فترة تعيد الأحداث جذب انتباهك .. نقطة مهمة تحتسب للكاتبة ^^
موضوع الرواية عموما مهم جدا .. الهجرة السرية وحلم السفر لدى الشباب والجنة الأوروبية الموعودة وكيف عالجتها بطريقة وسطية جداا وأركز هناا على "وسطية" وذلك ما أثار حفيظتي .. أن جعلت الإسلام محل دفااع وتبرير في الكثير من المواقف وكأنها تكرس فكرة الاتهام تلك ..
الكاتبة صورت فرنسا عام 2035 ناقلة صورتها عام 2015 عبر رسائل الوالدين .. تلك الدقة في التواريخ جعلت المسألة حساسة جداا .. هي تتحدث عن وضعناا الراهن .. عنا نحن الآن .. أن تتحمل مسؤولية نقل الواقع الراهن أمر ليس بالهين .. أن تتحدث عن تلك الجماعات وتنقل تلك التفاصيل الغير منطقية بالنسبة لي أمر يزيد الطين بلة في وقتنا خاصة لمن ليس له اطلاع كبير على الاحداث السياسية ومن يتابع اعلامنا الغير الشريف بالمرة ..
تقاطع الأحداث مع روايتها السابقة "غربة الياسمين" أمر في غاية الابداع .. أجابت عن تساؤلات بقية معلقة من الرواية السابقة دون أن تجعل منها محور اهتماام ^^ أعتقد أن الكاتبة تتجه نحو الحرفية ☺

بالنسبة للجانب الإنساني في الرواية مؤثر جداا .. تلك المراوحة بين الحاضر والماضي في السرد عبر رسائل الأب أمر ممتع جدا .. أن تضع الكاتبة يدها على جرح الهوية وهي من عااشت في الغربة أمر تشعر بمرارته في كل جزء من الرواية ..
أولاد العرب المولودين في الخارج .. إلى أي مكاان ينتمون!!
محاولة فضحها للسياسة الفرنسية وبعض التركيز على نظرية المؤامرة أمر جريء ..

من الناحية الجمالية لم يعجبني الغلاف .. لا أدري لماذا .. صورة اليد غير مشجعة بالمرة .. العنوان أيضا ليس بنفس بريق العناوين الأخرى للكاتبة .. ربما أرادت القول بأن الرواية تتحدث عن ذلك الصراع لأن تبقي لكنه لم يرق لي كثيرا ..

على الرغم بأنني حصلت على توقيع من الكاتبة في هذه الرواية وحضيت بفرصة التحدث إليها شخصيا لكنني لا أزال أفضل روايتها الأولى رغم ما فيها من عيوب ..

ربما لا تكون هذه الخلاصة التي أرادتني الكاتبة أن أصل إليها لكنني بعد هذه الرواية صرت أقول أن اتقوا الله في أولادكم ملبسا ومأكلا وأصلا وأما وبلدا وتربية ..
Profile Image for Rana Abid.
209 reviews514 followers
August 1, 2016
Done ❤️
(هناك ازمات تدكنا ... واخرى تخرج من الاعماق أفضل ما فينا).
تتناول الرواية الصراع الداخلي لمحامي جزائري- فرنسي او فرنسي -جزائري حسب تقلب نفسية البطل في كل قسم من اقسام الرواية.
ضياعه ما بين اصوله العربية والاجنبية جعلا منه يدرك ان ما عاناه كل من والديه ليثبتا له ان كل واحد منها كان له الافضل جعله يدرك ان كلاهما تحمل ما تحمل ليجعلا من ماضيه قوة تدفع به للأمام.
ام مقعدة واب مهدد بالموت في اي لحظة وماض يعود بع للوراء ومنصب سياسي فرنسي يشده للأمام، كان لا بد له من يحزم امره ويختار اما الوطن الاصيل او الوطن البديل ، فوقف في المنتصف بين هذا وذاك .
Profile Image for Sherif Metwaly.
467 reviews4,160 followers
Want to read
June 23, 2016

رواية د. خولة حمدي الجديدة
أتمنى أن تكون عند حسن الظن
لأني أحب أسلوب الكاتبة


تصدر أول أيام العيد
Profile Image for Samia chellat.
Author 2 books189 followers
November 8, 2017

" هذا تاريخك .. ميراثك ، احمله على عاتقك و سر به في الطريق التي تختارها .. لكن لا تهمله أو تتخلّ عنه ، فأنت لا شيء من دون ماضيك و جذورك ! "




أن تبقى في وطن و بلا وطن ..
أن تكون بهوية و بلا هوية ..
أن تضيع بين متناقضين إحداهما يجذبك الحنين إليه رغم جحيمه و الآخر يطردك منه رغم جنانه ..
و أنت عليك أن تختار .. بين أصلك و جذورك ، أو بين أن تقطعها عنك فتعيش بنصف حياة ! :)

Profile Image for علا مشعل.
120 reviews16 followers
March 3, 2017
أنهيتها !
خمس نجوم عن استحقاق .

في البدء أحسست بملل عانيت كثيرا أدفع نفسي ل القراءة ، ثم ما لبثت أن التهمت الورق !

ككل كتابات د.خولة حمدي أشعر أن هناك طاقة كبيرة عند هذه المرأة التي أكن لها الحقيقة كل حب ، أشعر أنها تحمل قضية تدافع في كل كتاباتها عنها وباستماتة .

الفكرة متشعبة ومنمقة أجلاها أسلوب رائع ليس بجديد عليها ، يظهر بين السطور فكر ناضج .

ربما هذه هي أكثر رواية أتفهمها بشكل كامل من روايات د.خولة ، لا أدري ربما ذلك كان نتاجا طبيعيا ل ما سبق لها من روايات .

أكثر ما ميز هذه الرواية ، هي الواقعية المؤلمة !
واقعية تدفعك دفعا أن تتعاطف مع كل الشخصيات ، أن تضع نفسك مكان كل شخصية منها أن تتعايش مع آلامها أن تشعر بالهم الذي يثقلها ، أن تري الأمل الذي يحدوها ، أن تتفهم حماس ديانا وأن تتعاطف مع جنون نادر ، أن تحتوي شتات خليل ! كل شيء كان مثاليا .

أعتقد أن ما جعلني أرتبط نفسيا بهذه الرواية هي ذكرها ل د.عمر ورنيم : شخصيات روايتي المحببة اى قلبي غربة الياسمين ، كنت غاضبة جدا فيما مضي من انتهاء الرواية بنهاية مفتوحة !! ها هي النهاية وإن كانت مبهمة أيضا ولكننها مرضية وواقعية ع أي حال .

النهاية المفتوحة مجددا مع د.خولة ولكن هذه المرة أنا راضية عنها تماما ربما أي نهاية غير هذه لما تكن لترضيني أو كانت أنقصت التقييم نجمة !

فاتني الحديث عن الغلاف بدءا ،، الغلاف تحفة فنية شيء مذهل وغامض يشدك إلي غور أسبار الصفحات .

أنا ممتنة لك دكتورتي الفاضلة ، شكلت جزءا ليس بالقليل من وعي في كل رواياتك ، أتمني أن يكون مسرح الرواية القادمة في المغرب العربي في تونس مثلا !! أريد أن أتشبع من ثقافتها بطريقتك ، شكرا لك دكتورتي !
Profile Image for Wissal H.
1,085 reviews456 followers
January 30, 2024
هدية من أخي الصغير مع رواية غربة الياسمين. لذالك مكانتهما خاصة بالنسبة لي.


الرواية محملة ببعض التفاصيل التي لا معنى لها، لا هي أنهت غموض نهاية رواية غربة الياسمين ولا هي رواية منفصلة تماما عن الاولى لأن شخصياتها نعرفهم من الرواية السابقة الذكر، لغة خولة الحمدي كانت رائعة جدا.. والأحداث نوعا ما كانت رتيبة لدرجة الملل في بعض الأجزاء.

لكن تبقى من بين الروايات اللطيفة التي قضيت وقتا ممتع جدا في قراءتها، ومن احسن روايات الكاتبات حاليا ، تبقى لخولة حمدي مكانتها الخاصة و أسلوبها المميز كما أنها و للأمانة ارتبطت في عقلي بفترة جميلة في حياتي.
Profile Image for Ola Mostafa.
120 reviews42 followers
March 26, 2021
نبدأ بالغلاف ألوانه جميلة وناعمة جدًا وتحسها بتشدك إنك تمسك الكتاب وتقرأ.
بعدين الروايه نفسها مغايرة، غير كل اللى قرأته قبل كدا، الكاتبة أسلوبها أكثر من رائع، الوصف جميل.
Profile Image for Yousra.
461 reviews109 followers
Read
February 12, 2022
"كان كل شيء باردا وخاليا من الإثارة"
ده فعلا أنسب وصف لتجربتي مع الرواية دي.
Profile Image for Amal.
45 reviews30 followers
July 17, 2016
هل أقول أن د. خولة حمدي أبدعت في هذه الرواية الجديدة أم أقول أنها فاقت توقعاتي؟؟
في الحقيقة منذ أن انتهيت من قراءتها هذا اليوم و البسمة لا تفارقني
لعلني وجدت أجوبة لأسئلة طرحتها عند نهاية قراءتي لروايتها السابقة التي تخيلت مجريتها كثيرا في رأسي لا أستطيع أن أنكر أنني أردت التفاصيل و لكن القليل كان كافي لأجوبتي...
كعادتي و مع كل رواية من روايات د خولة حمدي لا أستطيع التوقف حتى تجدني قد انهيت الرواية كلها... أقرأها بشره محاولة معرفة القادم يمنعني من التوقف... بعدها التشويقي لا يخفى عن أي رواية من روايتها الثلاث... لا أنكر أني شعرت ببعض من الملل في بداية الرواية اذ أن شعوري لمعرفة مصير عمر و رنيم سيطر علي لكن سرعان ما تجدني أقرأ رسائل نادر بشغف و كأنني أنا المعنية أكثر من خليل نفسه تلك الشخصية التي غلبها حب الكرسي و المطامع السياسية... التي أنكرت جذورها و انتماءها... أوجعني كثيرا تصور الكاتبة للممسلمين العرب لتلك الفترة المستقبلية الا أنه الواقع المرير التي تجرنا له الاحداث الحالية ... تتناول الكاتبة لموضوع الارهاب و تعمقه فيه كان بتفسير الأسباب و الدوافع و بوصفه رشحة برد هو بحد ذاته انجاز بحت... تمنيت في قر��رة نفسي أن يقرأ هذا الكتاب كل شاب عاطل عن العمل... كل شاب فكر في الهجرة غير شرعية... كل شاب انظم الى جماعة ارهابية... ماذا لو علموا مستقبل الاسلام الاسود الذي ينتظرنا بسبب ما يحدث الان و سيحدث في االمستقبل... ماذا يمكننا أن نفعل نحن شباب اليوم من أجل التغيير... لمست الكاتبة موطن الجرح محاولة معالجته... الاسلام بريء من كل هذا لكن استغلاله من أجل أهداف أخرى هو المؤلم... تمنيت لو أن الشيخ البشير يكون له الكثير من أمثاله في واقعنا الراهن... تمنيت أن يكون هذا الكتاب قادرا على التغيير لكنني أعرف أن الكتب تقرأ وتنسى... و أن أغلب الناس لا تتفكر... أنا شخصيا منذ قراءتي الأولى لرواية "في قلبي أنثى عبرية " تركت أثرا كبيرا في نفسي... الى أن أصل الى "أن تبقى" كنت أدرك قيمة الحياة و أننا نعيش مرة واحدة... لكن حياتنا اليومية و الروتين يقتل معنى هذه الحياة... أسمع كثيرا على الذين ينتظرون موتهم و أشفق عليهم أعلم كل العلم أننا ميتون لا محالة لكن أن تعرف أجلك و أن باقي لك ستة أشهر فهو أمر مفزع حقا... أتساءل حينا هل يمضي الانسان ما بقي له في التعبد و التقرب من الله حتى تغفر خطاياه...
هنا تتطرق د. خولة حمدي الى موضوع آخر و تتفن في صياغته عن طريق شخصية نادر الذي عرف كيف يستغل ما بقي له من وقت على أكمل وجه...
نادر تلك الشخصية الهشة يمكن تشبيهها بكثير من شباب الواقع التي اكتسبت خبرة و بعض من الحكمة عن طريق الصعوبات التي واجهها كان قاب قوسين أو أدنى من الضياع ...
في النهاية لا أستطيع الا أن أثني على تفوق الكاتبة رغم شعوري ببعض من الخوف عندما قالت أنها تتوقع سلفا ألا تناسب مزاج جزء من القراء المتعلقين بنمط معين من الكتابة... ولكن كعادتك دكتورة أنت لا تخذلين قراءك أبدا... أتمنى لك المزيد من التألق...

ما يدريك_كيف_تكون_قناعاتك خلال_اسابيع_،شهور_سنوات#
هل_تصبح_شخصا_اخر_لا_تتعرفه_في_مرآتك؟#
:) :) <3
Profile Image for إيمان الشريف.
Author 1 book155 followers
August 16, 2016
بالنسبة للدكتورة خولة حمدي، شكّلت هذه الرواية تحدياً هاماً. فقد أصبحت تمتلك جمهوراً لا يُستهان به، ينتظر أعمالها. جمهور واعٍ ومثقف، لن يتسامح أبداً إن شعر بضعف في الفكرة أو الأسلوب..إلخ.

وبالنسبة لي، أيضاً شكّلت قراءة هذه الرواية تحدياً هاماً. فنظراً إلى أنني تشرفت بمعرفة الدكتورة خولة منذ العام 2008، ونظراً أيضاً إلى الكيفية التي تشكّل بها وعيي الروائي خصوصاً في السنوات الأربع الأخيرة، فقد قطعت عهداً على نفسي أن أترك المجاملة جانباً قبل أن أبدأ قراءة هذه الرواية. فكاتبة أصبح لها هذا الجمهور وهذا الاسم، لا يجوز لها أن تكرر أخطاء الماضي، وصار لزاماً أن يظهر أثر ثقافتها وتنوع قراءاتها الروائية في تطور أسلوبها السردي.

وبالفعل لم تخيب الدكتورة خولة أملي، فجاء نصها متينا متماسكاً، ثرياً بالشخصيات المتنوعة، نابضاً بهموم الإنسان، بعيداً عن أي حشو وعن أي أحداث لا لزوم لها.

أريد في النهاية أن أورد انتقاداً واحداً، هو سبب إنقاصي لنجمة من التقييم، لعل الدكتورة خولة تطّلع على مراجعتي فتستفيد منها، إن وافقتني الرأي.
شعرت أن شخصية الدكتور مالك كانت مقحمة لشرح وجهة نظر السياسية للكاتبة. هذه ليست دعوة للكاتب أن يتنصل تماما من آرائه أثناء الكتابة، فهذا شبه مستحيل بشهادة روائيين كبار، لكن على الأقل أن تكون الشخصية فاعلة في الأحداث، بحيث لا يشعر القارئ أن الشخصية ظهرت فجأة ثم ماتت عندما انتهى دورها.

أخيراً، وبما أن الكاتبة أعلنت أن هذا هو الجزء الثاني من ثلاثية، أعتقد أن أجواء الرواية المقبلة ستدور أيضاً في فرنسا. وسيظل سقف توقعاتنا آخذاً بالارتفاع :)
Profile Image for Marwa Stranger.
134 reviews16 followers
August 4, 2016
و أخيرا ! ... أتممت قراءة هذه الرّواية اليوم فجرا .. ولم استطع كتابة حرف واحد .. لتداخل ما شعرت به تجاه ما بين السّطور قبل سطورها .. واخترت أن أكتب قراءتي لها على انغام ريم بنّا.. لا ادري ما العلاقة.. لكن ربمّا لأنّ ريم تذكّرني بمعنى الهوّيّة.. في الحقّ .. في العدل.. في الثورة .. في الإصرار.. حقيقة لست أدري .. بداية تردّدت بين النّجمات الثلاث والأربع.. ثمّ وجدتني أقيّمها بأربع نجمات.. لعدّة أسباب سيأتي بيانها... بالنّسبة للعنوان.. لم يرق لي كثيرا.. كذا الغلاف الخارجي.. ليتها ابتكرت عنوانا أجمل كما سابقتيها في قلبي أنثى عبرية وغربة الياسمين .. ففي الحقيقة رغم بساطتهما.. إلاّ أنّي مازلت اميل إلى غربة الياسمين خاصّة.. لغة وقصّة وأسلوبا وكلّا! .. اذكر أنّي التهمت صفحاتها في يوم ونصف.. كذا الحال بالنسبة لفي قلبي أنثى عبرية التي احتجت بعد قراءتها إلى وقفة مع النفس بالرغم ذاك الإسلام الجماعي المبتذل في نهايتها.. تبقى الأروع ..
ما لم يرق لي في هذه الرّواية .. الحشو الزائد.. الوصف المتكرّر.. بل وحتّى القصص المتكرّرة على لسان شخصيات مختلفة.. كلّ مرة تحاول الاختصار.. ولكنّه تكرار لا محالة.. ذاك الوصف المبالغ فيه الذي جعلني أقرأ صفحة أو صفحتان.. ثمّ أتركها ليوم أو يومين.. لم تشدّني كما فعلت سابقتيها.. ثمّ كانت المفاجأة بمنتصف الكتاب.. أن تبقى.. من يقرأ صفحتها الأولى يظنّ أنّ الكاتبة تتنبّأ بفرنسا عام 2035.. ولكن في الحقيقة أنّ جلّ الرواية تسرد أحداثا حصلت في 2015.. وأظنّ أنّ هذه خطوة جريئة من الكاتبة أن تعالج قضايا معاصرة و حسّاسة .. فتطرح أفكار شباب اليوم.. شبابنا الذي يعاني في بلاده من الغربة.. فيفكّر في جنّة أوروبا مرغما لا مريدا .. شبابنا المشتت اليوم الذي لم يعد يدري.. أيّ هوّيّة يحمل.. فلا بلده يسع أحلامه.. ولا أوروبا تستقبله وتحترمه كفرد منها.. شبابنا الذي اليوم صار يشتهي صعود مراكب الموت على أن يلقى الذّل والهوان في بلده الأمّ.. بلده الذي بات يحتقر دينه و علمه و يضيّق عليه حتّى اختنق.. الهجرة.. صار ذاك المصطلح المتكرر عند أغلبنا.. راق لي جدّا تصوير الكاتبة لفرنسا الأخرى.. فرنسا الأخرى التي لا نكاد نعرفها.. تلك الأحياء الفقيرة.. تلك الفوضويّات.. لطالما نتكلم عن باريس و عاصمة الأنوار حتى ظنّنا أنها جنّة الدنيا.. فتسليط الضوء على الوجه الآخر لأوروبا مهمّ جدا.. أوروبا .. تلك التي تفرّق بين الييض والسّود إلى اليوم... ذاك القانون الذي يجعل من العرب المسلمين مستباحة أعراضهم فيتمّ رميهم بأبشع التّهم لمجرّد إسلامهم.. أوروبا التي يتشدّق حكامها بأنها بلاد الحرّية والديمقراطية حتى إذا ما وقعت واقعة تتوجّه أصابع الاتهام للمسلمين العرب النصف فرنسيين بغير أّدنى دليل على تورّطهم.. العربي المسلم في جنة أوروبا متّهم حتى تظهر براءته ! هذه هي حقيقة الديمقراطية الأوروبية .. أن تعرّي الصورة الحقيقية فهذا بحدّ ذاته رائع من الكاتبة..ثمّ تسلّط الكاتبة الضوء على اللعبة السياسية.. تلك التي فرّقت بين افراد الأسرة الواحدة وباعدت بينهم.. تلك التي يباع فيها الكلام فقط من أجل كسب الأموال .. تلك اللعبة القذرة التي تتاجر بأحلام النّاس ومآسيهم .. أحببت جدّا فكرة طرح معنى خليفة الله في الأرض خاصة في المجتمعات الغير مسلمة..مع بيان أهمّية عدم ضياع الهوية والدين والتبعية العمياء.. فديننا بالنهاية دين الوسطية.. لا إفراط ولا تفريط.. والدعوة إلى الله إمّا بالحكمة والموعظة الحسنة وإمّا فهي عبث.. كم نحن بحاجة إلى هذا التذكير في ظلّ ما نعيشه اليوم ! ..ثمّ تتوجه الكاتبة لتصف الحال.. من تضييق على المسلمين في المساجد .. و جمع مصطلح اسلامي وارهابي و جهادي في سلّة واحدة.. فهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على مدى شراسة الحملات الاعلامية ضدّ الدّين الإسلامي و بثّ الأكاذيب.. كذا يدلّ على ضعف المسلمين علميّا.. فلا ننكر أنّ بعضنا اليوم لا يفقه في دينه غير كيفيّة الصلاة ونواقض الوضوء.. فلا نحن تعلّمنا كيف نعمّر في الأرض.. ولا أعطينا مثالا حسنا لغيرنا من غير المسلمين.. إلاّ من رحم ربّي ... كما طرحت موضوع هجرة الأدمغة.. فعلا.. فما تقدمه دولنا التي لازالت لليوم تبني الأضرحة و اصنام الرؤساء بدل بذل تلك الأموال في تطوير البحث العلمي في بلادنا ؟؟؟ ذاك المتفوّق مالذي سيفعله في بلد لا يقدّر عقله ؟... في نهاية الرّواية.. شعرت ببعض الأمل.. الأمل في التغيير.. الأمل في إقامة العدل.. والذي لم يحصل إلاّ حينما عاد " خليل" إلى جذوره و اعتزّ بها.. بعد ان اقتنع وأحبّ عروبته وإسلامه .. صعب هو الشعور بالضياع.. صعب جدّا عدم الشعور بالانتماء ...
امّا بالنسبة لمن يتساءلون عن إذا ماكانت تكملة لغربة الياسمين.. فالإجابة بلا.. فالأحداث المرتبطة بها ضئيلة جدّا.. وهذا ذكاء من الكاتبة..
في المجمل الرواية جيّدة.. وكما أسلفت.. لو لم يتمّ فيها التكرار بشكل كبير.. وكانت أقصر.. لكانت أمتع
دمتِ متألّقة د. خولة :)
Profile Image for أميرة بوسجيرة.
393 reviews272 followers
August 5, 2016

نوعٌ قليل من الرّوايات يحبس أنفاسي ، وكَـ عادتكِ د.خولة لم يخبْ ظنّي في أيّ من رواياتكِ

ومجدّدا شعرتُ بأفكار معلوفْ في الهويّات القاتلة كا حدث مع غربة الياسمِين ، فقطْ تصنيف (روايات مميّزة) يوحِي بما استمتعتُ به معكِ


نفعَ الله بكِ أستاذتِي ؛

Profile Image for Sirine.
27 reviews20 followers
July 27, 2016
مملة شيئا ما، انعدام التشويق..
لا تحس بعد انتهائها انها اضافت لك شيئا يذكر..
لكن معالجتها لقضية الهجرة والارهاب جميلة وسليمة
وأحب كون روايتها تحمل رسائل نبيلة، وتحس عند قرائتها أن صاحبتها تحمل هموم الأمة وتسخر قلمها لمعالجتها
Profile Image for Mohamed Said .
40 reviews4 followers
September 20, 2016
الرواية مشوقة، لكن ما أزعجني هو التحدث بسوء عن المسلمين ، فمثلا لو شخص غير مسلم يقرأ هذه الرواية يجعل يخشى المسلمين حتى لو رأى فيهم كل خير
لا اليهود ولا المسيحيون ولا الملحدون ولا الشيوعيون , إستطاعوا تشويه إلاسلام او النيل منه ...
بعض المسلمين هم من تكفلوا بذلك . .
Profile Image for Nayra Mustafa  kamel.
177 reviews41 followers
August 13, 2016
وما زال الإبداع مستمرا...
يقولون أن الكتاب الجيد هو الذي تشعر بعد قراءته أنك فقدت صديقا وهذا تحديدا ما شعرت به عندما طويت آخر صفحة...!

#أن_تبقي مولود جديد من رحم إبداع د. خولة حمدي جسدت فيه معاناة رواد قوارب الموت "الهجرة الغير الشرعية"، التشرد والضياع في الغربة، الجماعات المتطرفة التي اتخذت الإسلام جسدا مفرغا بلا عقل ولا روح!

نادر الذي ظهر ع حافة أحداث #غربة_الياسمين ككومبارس في حياة أحد الابطال... كان هنا محور الأحداث وصانعها... يجعلك تتذكر انك ربما تكون كومبارسا في حياة البعض ولكنك بالتأكيد بطلا في حياة أخرى.. حياتك أنت..!

تفوقت الكاتبة في سرد أحداث القصة وتنوع أسلوبها باختلاف المواقف ببراعة جعلتك تشعر كأنك جزء من الأحداث.. و بالرغم من الألم الذي احتضنته السطور ولم تفرط فيه طيلة أحداثها.. لم تستطع أن تتخلى عنها حتى تمامها..

د. خولة أدام الله عليكِ نعمة قلمك الراقي المبدع ❤
Profile Image for Ahmed El-nasser.
8 reviews2 followers
July 29, 2016
من الظلم مقارنة الرواية دي لخولة حمدي ب"في قلبي أنثى عبرية" أو "غُربة الياسمين" اللي كان فيهم نوع من التشويق وسرعة الأحداث والتركيز في جزء كبير على شخصية البنت المسلمة وإزاي تواكب العالم ومختلف أوضاعه دون التخلي عن هوية الدين ..

لكن "أن تبقى" مختلفة تماماً.. التركيز بشكل أكبر على وضع المجتمعات العربية وصلتها بالأجنبية و الإرهاب و تصور مستقبلي للوضع السنين الجاية بينا وبين الغرب والمسلمين في أوربا لو استمر الوضع الحالي في نفس الإتجاه ..
في تلميح سياسي بشكل غير مباشر يوضح إزاي الحكومات بتصنع الإرهاب وتتحمل نفس الذنب زي الإرهابين اللي صنعتهم سواء كان الحكومات دي عربية أو أجنبية ..
رواية رائعة على المستوى الإجتماعي رابطة بين فرنسا والجزائر كإجتماعيات ، وبين الحاضر والمستقبل المتوقع للأسف وبعض الحلول ال ممكن نتجنب بيها المستقبل المُظلم المتوقع
5 reviews
July 12, 2016
الرواية جيدة باستثناء بعض الأحداث المطولة ،ايضا كنت اتمنى ان تعطى الكاتبة مساحة اكبر لابطال رواية غربة الياسمين لإشباع شغف القارىء لمعرفة ما حدث لهم بعد ذلك .
Profile Image for Rawan.
186 reviews2 followers
August 1, 2016
"هناك أزمات تدكّنا ... وأخرى تُخرج من الأعماق أفضل ما فينا"
حياة نادر الشاوي وكمية الصراعات النفسية وتصويرها إبداع يفوق الوصف
❤ وتلك الرصاصة... ستبقى حاضرة في ذاكرتي
Profile Image for Eya Hnia.
77 reviews68 followers
Read
July 24, 2016
تعرفتُ على فحوى الرواية على مراحل وكان لي شرف متابعة عملية الكتابة والتعديل اللاحق لها خطوة خطوة، فكانت تجربة رائقة في حد ذاتها لكل ما جمعته من اكتشاف لشخوص تنطق بالضرورة عن كاتبتها فأسر بمزيد التعرف عليها من خلال ما تصنع من مشاهد وأقوال وغير ذلك من الغوص في المكتوب وفيما وراءه.

الرواية تخوض وبعمق في عدد من القضايا الراهنة والمفتوحة ومنها بعض الآفات النفسية المتفشية بين الشباب اليوم والسابقة لآفات الفعل على الميدان، في واقع لم يعد يختص به أهل إفريقيا بشمالها وجنوبها فقط في رحلاتهم المنطلقة نحو أوروبا بل لحقتهم - أو سبقتهم ربما - شريحة كبيرة جدًا من "مواطني" العالم.

الهجرة اليوم صارت العنوان الأول لعيش عدد كبير من سكان الكرة الأرضية وبالذات العالم الثالث، ولم يعد الأمر يتصل بالأقل حظًا من التعليم والعمل، بل وحتى صفوة الصفوة من إطارات كفأة صارت تعاني الأمرين في مسقط الرأس لدرجة تجعلها تفعل "المستحيل" لتغادر.

قد لا يجد البعض نفسه في سفينة الهجرة غير الشرعية ولكنهم سيجدونها بالتأكيد فيما يلي ذلك من مراحل، استطاعت الرواية أن تنقل لنا الدواخل التي يتردد فيها صدى الغربة والتدهور النفسي واستفراغ الإنسان من مقومات الحياة المزهرة حيث ينكمش على نفسه معاديًا الظواهر الطبيعية القاسية ومعها ظواهر الأخذ والرد الإنساني حتى، فنجد أنفسنا إزاء درجة "متقدمة" من القهر والإحساس بـ "اللاوجود" تجعل مجرد الحديث عنها أو نقلها أو قراءتها موجعًا فما بالك بمن يشهد ويعيش، إنها مسحة القدر تلك والأحداث المتواترة التي تختزل في آن شدة الحياة وبأسها من جهة وانفراجة الباب التي تتركها دائمًا إذا ما أصدرت قرار الغلق.

في هذه الرواية، حدثتنا الدكتورة خولة عن إنسان يتوجه "لابنه" الإنسان وهنا تبدأ رحلة التوقف عند إحدى الجماليات الكونية فيما يجمع أب بابنه من أواصر تختلف تمظهراتها ومُخرجاتها، حين تختصر جملة "ليتك رأيته معي" تلك الرغبة في نقل "معرفة" نفيسة جدًا، وثقة لا تعادلها ثقة، ثقة إنسان في إنسان عندما تكون منزوعة التشرذم والقلق وتوقع الأسوأ، ثقةُ وكفى!



تطرقت الرواية بذكاء كذلك لصورة المرأة ما بين الرقة والأنوثة وبين الواجهة القوية التي يرهبها "الرجال"، كما عرجت على بعض دواليب السياسة والمعاملات، أحببت فيها تداخلات التاريخ في الواقع، بالقدر والكيفية المطلوبة ومع ذلك تلك اللمسة "التونسية" أو "المتوسطية" إن شئنا، في التعامل مع المعطيات والأحداث، ذاك الانفتاح الخاص أو تلك المرونة التي تحسن ضم واستجماع كل إرث وكل رابطة تراها صالحة وتتبناها وتوظفها فيما تصنع.

بعض ما تقرأ هنا يجعلك تعيد التفكير جديًا في بعض القرارات وتضيف بعض السطور للائحة الإمكانيات، فيها لمسة آدمية زادتها جمالاً بجرعات صدقها المؤثرة، شخصيًا، همت بعدد من الجزئيات البسيطة فيها وقد استطاعت أن تنقلني لحالات نفسية جامحة في أكثر من منعرج أسطر، في مثل هكذا كتابات، تصبح الرواية أكثر من مجرد مادة تفعل في الحاضر في مرور خاطف وإنما تصير لها وظيفة توثيقية هامة، هو "التاريخ الذي لا يشبه التاريخ"، كما يحلو لي أن أوصفه، ذاك الذي أستمتع بالبحث عنه دائمًا فيما أقرأ من حكايا.

"أن تبقى" وسعت قفزات رشيقة ما بين الماضي والمستقبل أيضًا، كما احتضنت بعض الروابط التي تجمعها بسابقتها "غربة الياسمين" بحيث تشعرك إذا ما قرأتها بألفة خفية تُضاف للجديد، توصيف المشاهد فيه تفاصيل تنم عن الكثير من الذوق، تلك التفاصيل المحببة، التي تجعل القارئ يعيشها لا يقرأها فحسب، وفيه طرافة استطاعت نقل جزء من الواقع الراهن الذي قليلاً ما يتم الاهتمام به إعلاميًا في العادة، هناك أيضًا تلك النبرة الوثائقية التي تتصدر في صدقها عددًا من المقاطع، وفي كل مرة تظن فيها أن ينبوع الحكايات والشخوص قد أخرج ما يكفي مما يدهش، تفاجئك القصة الموالية بما هو أدعى للدهشة.

عبر السطور، يجد القارئ نفسه إزاء كلمات دقيقة وموصفة في عربية قادرة على أن تنقل واقعنا اليوم لا أن تقف عند حدود الألفاظ المفرطة في التنميق والتعقيد فحسب، عربية تبشر ولا تُنفر، بسيطة حية بكل ما تحمله من خفة وثقل، الأمر الذي يدعو فعلاً للبِشر.

بعض اللمسات الفنية الجميلة أيضًا تأخذنا نحو ما يجعلنا نرى ما لا يُرى مثلاً ونؤمن بما اختلقه خيالنا أو قرر أن يستمر في رؤيته واختراعه بعد أن غاب، تخوض في الخيط الرقيق الفاصل بين العقل والجنون مما أعطى الرواية أبعادًا ميتافيزيقية شاسعة لمن يبحث عنها.

النص سلس متسلسل، خفيف على الروح وعميق جدًا في طرقه أبواب القضايا، كل مشهد بل كل فقرة تحس أن الكاتبة قد أفرغت فيها الكثير من الاهتمام من حيث المضمون ومن حيث الأسلوب واختيار المفردات وطريقة عرضها وإيصالها، وتطعيمه بالرسائل يجعلك قارئًا من وراء قارئ يغوص في تجربة مكثفة منقولة بعفوية نازعة لكل سلاح.

عن نفسي، أحببت نصف الرواية الثاني بالذات، ومع ذلك لكل قارئ أن يجد ضالته في الكتاب لأن النسق يختلف في كل جزء ويغتني في خضم الموازاة بين زمنين وكأنهما كتابان في كتاب، عن البقاء كقرار وكغريزة وكرحلة في حد ذاته، تحدثنا الدكتورة خولة حمدي بروح معاصرة راهنة جلية كالعادة تمتزج فيها بواعث السعادة بإيعازات الحزن لتنقل لنا بضعًا من حياةٍ حتى تأتي الخاتمة لتحرك القارئ ولتُعطيه فيرضى.
Profile Image for أحمد هاني.
472 reviews47 followers
July 16, 2016
الرائعة د/ خولة حمدي وليس الرواية
أما الرواية فماذا أقول وماذا أحكي
لغة قوية تعيد للغة أمجادها
لا ابتذال لا خروج عن النص كعادة كتاب هذا العصر الا من رحم ربي
الربط بين الروايتين غربة الياسمين وأن تبقى مع ترك نهاية غربة الياسمين مفتوحة
ارى ان دل ذلك فعل تمكن الكاتبة من لغتها وأسلوبها وشخصياتها ومدى اطلاعها على محيطات روايتها
أدب راقي واشدد على ذلك فهناك من أوهمنا انه بلا خروج عن النص وابتذال سواء جنسي او عقائدي أوسياسي فلا رواية
ارها رواية تصلح لكل من يقرأها
وأخيرا
شكرًا دكتورة وفي انتظارك مرة أخرى
Profile Image for Áýa Ȝbd ËlmoñȜm.
57 reviews12 followers
August 9, 2016
كم احترم خولة ..
من القلائل التى تحرص على مناقشة قضايا محترمة ، وكم احترم من يفعل هذا فى ذلك الزمن .. واحترم كثيرا تبنيها للدفاع عن الاسلام وتحسين صورته .
الرواية ثرية ، كمضمون واسلوب ولغة وحوار وعرض ومعالجة ..
النجمة الناقصة لافتقادها عنصر التشويق الى حد كبير .. الرواية مملة شيئا ما ، لم يثيرنى الفضول سوى فى المئة صفحة الاخيرة او اقل ..
غير ذلك ، الرواية عمل ادبى وفكرى يحترم وسيبقى .
كل التقدير والامتنان لخولة .. وانتظر الاجمل حتما :))
Displaying 1 - 30 of 1,212 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.