الفيلسوف الذي يصارع الفلاسفة، والفقيه الذي يؤدب الفقهاء، والمتصوف الذي يكشف عن عالم الخفاء، كما يكشف عن عالم الشهادة. وليس في المشرق والمغرب من هو أرجح فكرًا وأصفى عقلًا وأقوى «دماغًا» من هذا الإمام الجليل، ولولا اتساع الأفق الذي تدفعنا إليه الكتابة عنه لبدأت بترجمته ونقده قبل «ابن سينا» و«ابن رشد»، وغيرهما من حكماء المشرق والمغرب.
العقاد في حديثه عن الغزالي ..
— Jan 12, 2019 01:32AM
Add a comment