يقول ماركوس:
«إن ارتكاب الخطيئة بدافع الرغبة لأَشدُّ من ارتكابها بدافع الغضب؛ إذ يبدو أن مَن أَثارَه الغَضبُ إنما يحيد به عن العقل شيءٌ من الألم والتشنُّج غير الإرادي، أمَّا مَن دَفعَته الرغبة إلى الخطيئة فاستسلم للذة فيبدو أكثرَ تهتُّكًا في إثمه وأقلَّ رجولة. إن الأول أشبه بشخصٍ أُوذي فاضطره الألم إلى الغضب، أمَّا الثاني فإنه هو هو مَصدَر نَزوتِه ومَنشَأ اندفاعته إلى الإثم حين تحدوه الشهوةُ إلى ارتكاب ما ارتكب».
— May 23, 2021 01:54AM
Add a comment