Kareman Mohammad > Recent Status Updates

الاشياء تتبدل حتي ما نظن أنه يستعصي علي التغيير
والأسوأ يتغير الي الاحسن , كما يتبدل الأفضل الي الأردأ , وإلا لما كان التغير والتبدل في الاصل ...

أحدهم يشعل سيجاراً بجوار برميل بارود , لكي يري , لكي يعرف , لكي يغوي القدر
لكي يؤدي دور اللاعب , لكي يتذوق مسرات القلق , لأجل لا شئ
من باب الاستسلام للنزوات , من باب التعطل والفراغ

ذلك النوع من الطاقة ينبجس من الضجر ومن الهواجس , وأولئك الذين تتجلي فيهم هذه الطاقة بإصرار قوي هم , عموما كما قلت , الأكثر تبلداً والأكثر استسلاماً للأحلام بين الكائنات

أحدهم يشعل سيجاراً بجوار برميل بارود , لكي يري , لكي يعرف , لكي يغوي القدر , لكي يؤدي دور اللاعب , لكي يتذوق مسرات القلق , لأجل لا شئ , من باب الاستسلام للنزوات , من باب التعطل والفراغ ... ذلك النوع من الطاقة ينبجس من الضجر ومن الهواجس , وأولئك الذين تتجلي فيهم هذه الطاقة بإصرار قوي هم , عموما كما قلت , الأكثر تبلداً والأكثر استسلاماً للأحلام بين الكائنات .

وبعد أن فقدت أملي بأن يكون لي صديقة حقيقية تتقبلني كما أنا , ثار في رأسي صراع عنيف , بدأت أتحدث إلي نفسي كثيراً , حتي أحسست أن في داخلي أخري تُناقضني في كل شئ , امرأة غاضبة وساخطة وثائرة علي كل شئ , حاولت ترويضها بالتجاهل والانشغال ولكنها تظهر أمامي كالشبح , فتُربكني لأوشك علي السقوط .

الهي قد أرسلتني إلي عالم أشعر فيه بخجل شديد من نفسي كلما أبصرتها فوق عيون الآخرين , أو فوق مئات السطوح اللامعة التي ملأت بها عالمك , ربما عن عمد ! لتذلني أكثر ! لتشعرني أكثر بالهوان ! إلهي لن أسألك عن السبب , فلا ريب أنك تملك سببا وجيهاً لذلك , ولكني أسألك هل حقاً قصدت ذلك ! هل حقاً قصدته !!!

الهلوسات لا حصر لها , هذا ما كان دائما نصيبي : فقدان الايمان بالتاريخ ونسيان المبادئ ...
لن أبوح بكل سري , فلنكن كالبحر كتمانا وتقتيراً .

وأدركت أن قصص الحب تعلم الناس كيف يتحدثون عن الحب , لم تعلمهم كيف يحبون بعضهم بعضاً !

وأدركت أن قصص الحب تعلم الناس كيف يتحدثون عن الحب , لم تعلمهم كيف يحبون بعضهم بعضاً !

لكي تكون سعيداً , فإنه يجب عليك إلا تكون مهتماً بالآخرين أكثر مما يجب ...

إن البشر لا يقتنعون أبدا بأسبابك وصدقك وجدية عذابك إلا حين تموت , وما دامت حياً فإن قضيتك مغمورة في الشك , وليس لك أي الحق في الحصول علي غير شكوكهم

ربما نحن لا نحب الحياة حباً كافية ! هل لاحظت أن الموت وحده هو الذي يوقظ مشاعرنا ! وكيف اننا نحب الأصدقاء الذين غادرونا لتوهم ! وكيف نعجب باولئك الأساتذة الذين لم يعودوا يتحدثون , بعد أن ملأ التراب أفواههم ! حينئذ ينبثق التعبير عن الاعجاب طبيعيا , ذلك الاعجاب الذي ربما كان يتوقعونه منا طوال حياتهم ...

كأي بومة آخري عاشقة
أمر بآثام كثيرة في دربي إلي عينيك
آثام لا تُصدق ترتكبها تلك الطيور مقصوصة الأجنحة الملقبة بالبشر
وحين أنعق ذعراً من شؤم الناس
يلعنون صوتي بدلا من لعن آثامهم ...

في التأمل كن عميقا في القلب
في التعامل مع الآخرين كن رقيقا
في الحديث كن صادقا
في العمل كن دقيقا
في الحكم كن عادلا

إنما علّقت نفسي مع الله أن يستعملني فيما يرضيه ولا يستعملني فيما يباعدني عنه , وأن يخصني بمقام لا يكون لمتبع أعلي منه ولو أشركني فيه جميع من في العالم لم أتأثر لذلك , فإني عبد محض لا أطلب التفوق علي عباده , بل جعل الله في نفسي من الفرح أني أتمني أن يكون العالم كله علي قدم واحدة في أعلي المراتب ... شكرت الله بالعجز عن شكره مع توفيتي في الشكر حقه .

ان الشر الكامن تجده في كل مذهب يهب أتباعه شعوراً بأنهم يملكون طيبة مقدسة وانهم منفردون في ذلك ...

انه شاعر بقوته , الا انه لا يعرف كيف يستعملها , ولهذا فانه يفكر بدلا من أن يعمل

حارب من خلال الجسد , حارب عبر الجوع وعبر الخوف , حارب عبر الفضيلة والخطيئة

كيف يبدأ الضوء من نجمة ثم يصب في العتمة الخالدة ويسير في مسيرة ابدية !

فالنجمة تموت لكن الضوء لا يموت 2

نحن البشر تعساء , عديمو القلب , ضئيلون , عدميون , لكن في داخلنا يكمن جوهر أسمي منا يدفعنا بلا رحمة نحو الاعالي
من داخل هذا الطين الانساني تتدفق أغان الهية , وأفكار عظيمة , وحالات عشق جارفة

واندفاع يقظ وغامض بلا بداية وبلا نهاية و بلا هدف , بل ووراء كل هدف

ما هو واجبنا ؟ أن نناضل من اجل ان تترعرع زهرة صغيرة علي سماد جسدنا وعقلنا 1

“... وليسَ صحيحًا أنّ الساعة في معصمي تسطيع تمويني بتقدير سليم للوقت. إنّ قليلا منَ الذين لم يُسجَنوا ، لسبب أو لآخر، يعرفونَ أن تقدير الإنسان للوقت وإحساسه بالزمن لا يتوقفان علي الساعة ولكن علي الضوء أيضًا، وعلي الحركة، وعلي المواعيد، وعلي نظامه الخاص في تناول وقعاته والذهاب إلي سريره، وحينَ ينفرد بالساعة فقط يشعر أنّه بشكل ما، مخدوع.”
―

لا شئ يعجبني
يقول مسافرٌ في الباص – لا الراديو
ولا صحف الصباح ، ولا القلاع على التلال .أريد أن أبكي/
يقول السائق : انتظر الوصول إلى المحطة ،وابكِ وحدك ما استطعت /
تقول سيدة : أنا أيضا.أنا لا شئ يعجبني دللت ابني على قبري ، فأعجبه ونام ، ولم يودعني/
يقول الجامعيُ :ولا أنا لا شئ يعجبني .درست الأركيولوجيا دون أن أجد الهوية في الحجارة.هل أنا حقا أنا؟
ويقول جنديٌ أنا أيضاً.أنا لا شئ يعجبني
أحاصر دائماً شبحايحاصرني!

الذي قال : أن الحب يصنع المعجزات ، لم يقل لنا ما معنى هذا الحب ؟ وما هي حدود المعجزة ؟
ولكني أعرف أن المرأة من أجل الرجل الذي تحبه تدوس على أي قانون وأي مبدأ - وهذه هي المعجزة !
والرجل من أجل القانون والمبدأ يدوس على أي إنسان ، لو كان احب الناس إليه - وهذه هي المعجزة !
معجزة من يضحي بالمبدأ من أجل شخص ، ومعجزة من يضحي بأي شخص من اجل المبد

اتهموه بالدعوة إلي مخالفة كتاب الله وقالوا إن ذلك كفر به , وهو إنما ذهب بالايمان خطوة أبعد مما ذهب إليه موسي في شريعته , وما أري في ذلك كفراً بل هي سنة الله في الرقي .

ملل ملل !

ألا ليتني كنت شجرة لا تُزهر ولا تُثمر فألم الخصب أمر من ألم العقم , وأوجاع ميسور لا يُؤخذ منه أشد هولا من قنوط فقير لا يُرزق
ليتني كنت بئراً جافاً والناس ترمي بي الحجارة فذلك اهون من ان اكون ينبوع ماء حي والظامئون يجتازونني ولا يستقون
ليتني كنت قصبة مرضوضة تدوسها الأقدام , فذاك خير من أن أكون قيثارة فضية الأوتار في منزل ربه مبتور الأصابع وأهله طُرشان !!!!

لا علاقة بين التقدم بالسن والانصراف عن القراءة , القراءة تشحذ وعي الواحد تجعله يفهم ما يدور حوله ,, لعل السر يكمن في أن الفهم مدعاة غم !

الحزن في سياق الأحلام يختلف عن حزن نعاينه في حالات الصحو , حزن الأحلام يجيئ خالصاً مقطراً ينتاب الجسد كله , يتشربه كله ,
يبقي هناك بطعم حنظله ناجي العلي قبل أن يتفصد عبر مسمات الجلد برائحته المره

“إن الإيمان يحتاج إلى حاسة في الإنسان غير العلم بالشيء الذي هو موضوع الإيمان, وقد تتسوى نفسان في العلم بحقائق الكون كله ولا تتساويان بعد ذلك في طبيعة الإيمان . لأن الإنسان لا يؤمن على قدر عمله و إنما يؤمن على قدر شعوره بما يعتقد و مجاوبته النفسية لموضوع الاعتقاد