“أيها القمر المنير: كان لي حبيب يملأ نفسي نورا، وقلبي لذة وسرورا، وطالما كنت أناجيه ويناجيني بين سمعك وبصرك، وقد فرق الدهر بيني وبينه، فهل لك أن تحدثني عنه، وتكشف لي عن مكان وجوده؟ فربما كان ينظر إليك نظري، ويناجيك مناجاتي، ويرجوك رجائي.”
―
―
“ضحكت كثيرا على الصب يبكي من الحب أو من خداع النساء
أيبكي على الحب يجعل صاحــــ ــــبه ريشة في مهب الهواء
ولم يبك يوماً لمص وق حلَ(م) ليلاً بمصر عظيم البلاء
ضحكت فصرت مع القوم أبكي وتبكي علينا عيون السماء
وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء
سكبت عليها الدماء دموعا أرطب تربتها بالدماء
لك الله يا مصر قد كنت أما لقوم نسوك فيا للجفاء
نظرت إذا القوم حولي سكارى كأن الخمور ندى في الهواء
يسيرون حولي إلى اللامكان فأمضي مع القوم نحو الفناء
أسائل يا قوم ماذا هناك يجيبون بالصمت والازدراء
أسائل يا قوم ماذا دهاكم يقولون: همهمة كالثغاء
أرى وسط القوم شيخاً جليلا جميل الثياب جلي الحياء
أسائل يا شيخ أين المراد إلى أين نمضي بحق السماء
إذا الشيخ يضحك يبكي يقول: أللداء تشكو انعدام الدواء؟
وماتت لنا اليوم مصر ألا ابك عليها ... على مصر حق البكاء
وكيف تموت البلاد ونحيا أشيخ أجبني جواب الشفاء
لماذا؟.. متى؟.. كيف ماتت بلادي أما آن بعد زمان الفداء
يقول تعال نشاهد بمصر مصائب قوم وشر البلاء
مشينا على جاب النيل نبكي على حال قوم رضوا بالشقاء
فلا خير فيهم ولا خير فينا بكينا عليهم بكاء النساء
فلم نعط نصحا لقوم مضوا على غير حق فيا للدهاء
فصرنا كقوم ركبنا السفينة(م) ثم انقسمنا بها للبقاء
فنحن بأعلى وهم تحتنا يعانون فيها لأجل السقاء
فقالوا : سنصنع ثقبا لدينا يجيء بماء لنا .. للظماء
فلو فعلوها لماتوا ومتنا وصار علينا انتظار الرثاء
ويا مصر قد صرت مطمع قوم يردون خيرا لكي بالإباء
يريدون شرا بكي في الصباح ويرجون مغفرة في المساء
فهم يشعلون بك فتنة الشعــ ـب نارا مؤججة بالهراء
وهم ذبحوك بسيف ثليم ويأتون يبكونك في العزاء
لهم ألف وجه.. وليس لنا وجــ ــهة بعدك . هل لنا بالثواء ؟
ويا مصر قد كنت حصنا منيعا لكل الضعاف و للبؤساء
يعيشون فيك وأهل الكتاب ويحيون فيك حياة الهناء
يجولون فيك رويدا”
―
أيبكي على الحب يجعل صاحــــ ــــبه ريشة في مهب الهواء
ولم يبك يوماً لمص وق حلَ(م) ليلاً بمصر عظيم البلاء
ضحكت فصرت مع القوم أبكي وتبكي علينا عيون السماء
وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء
سكبت عليها الدماء دموعا أرطب تربتها بالدماء
لك الله يا مصر قد كنت أما لقوم نسوك فيا للجفاء
نظرت إذا القوم حولي سكارى كأن الخمور ندى في الهواء
يسيرون حولي إلى اللامكان فأمضي مع القوم نحو الفناء
أسائل يا قوم ماذا هناك يجيبون بالصمت والازدراء
أسائل يا قوم ماذا دهاكم يقولون: همهمة كالثغاء
أرى وسط القوم شيخاً جليلا جميل الثياب جلي الحياء
أسائل يا شيخ أين المراد إلى أين نمضي بحق السماء
إذا الشيخ يضحك يبكي يقول: أللداء تشكو انعدام الدواء؟
وماتت لنا اليوم مصر ألا ابك عليها ... على مصر حق البكاء
وكيف تموت البلاد ونحيا أشيخ أجبني جواب الشفاء
لماذا؟.. متى؟.. كيف ماتت بلادي أما آن بعد زمان الفداء
يقول تعال نشاهد بمصر مصائب قوم وشر البلاء
مشينا على جاب النيل نبكي على حال قوم رضوا بالشقاء
فلا خير فيهم ولا خير فينا بكينا عليهم بكاء النساء
فلم نعط نصحا لقوم مضوا على غير حق فيا للدهاء
فصرنا كقوم ركبنا السفينة(م) ثم انقسمنا بها للبقاء
فنحن بأعلى وهم تحتنا يعانون فيها لأجل السقاء
فقالوا : سنصنع ثقبا لدينا يجيء بماء لنا .. للظماء
فلو فعلوها لماتوا ومتنا وصار علينا انتظار الرثاء
ويا مصر قد صرت مطمع قوم يردون خيرا لكي بالإباء
يريدون شرا بكي في الصباح ويرجون مغفرة في المساء
فهم يشعلون بك فتنة الشعــ ـب نارا مؤججة بالهراء
وهم ذبحوك بسيف ثليم ويأتون يبكونك في العزاء
لهم ألف وجه.. وليس لنا وجــ ــهة بعدك . هل لنا بالثواء ؟
ويا مصر قد كنت حصنا منيعا لكل الضعاف و للبؤساء
يعيشون فيك وأهل الكتاب ويحيون فيك حياة الهناء
يجولون فيك رويدا”
―
“إنها لحماقة إن يستولي اليأس على الإنسان كما أنى لا أعتقد بان اليأس حقيقـــة”
― The Old Man and the Sea
― The Old Man and the Sea
“وما سمع كلام قط أعم نفعا ولا أصدق لفظا، ولا أعدل وزنا ولا أجمل مذهبا، ولا أكرم مطلبا ولا أحسن موقعا ، ولا أسهل مخرجا من كلامه صلى الله عليه وسلم”
― مختارات المنفلوطى
― مختارات المنفلوطى
“لا كرامة لنبي في وطنه, لكن كل الكرامة و المجد و المال و الشهرة لمدعي النبوة في وطنه”
― شربة الحاج داود
― شربة الحاج داود
حكايات’s 2025 Year in Books
Take a look at حكايات’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by حكايات
Lists liked by حكايات

































