progress:
(page 125 of 639)
"مدهش ..
أنا قريت أكتر من مرة عن نفس الفترة بشكل عابر .. واعتبرت إن اللي بيتكتب عنها فيه قدر من المبالغة من ناس متغربين أو متحمسين للعلم أو الفلسفة الغربية، يبدو إني كنت ساذج :).
الكتاب لا يزال سلسًا .. ربنا يسهل للآخر إن شاء الله.
يبدو إني هوبزباوم هيكلفني فلوس كتير الفترة اللي جاية" — Sep 08, 2016 08:13AM
"مدهش ..
أنا قريت أكتر من مرة عن نفس الفترة بشكل عابر .. واعتبرت إن اللي بيتكتب عنها فيه قدر من المبالغة من ناس متغربين أو متحمسين للعلم أو الفلسفة الغربية، يبدو إني كنت ساذج :).
الكتاب لا يزال سلسًا .. ربنا يسهل للآخر إن شاء الله.
يبدو إني هوبزباوم هيكلفني فلوس كتير الفترة اللي جاية" — Sep 08, 2016 08:13AM
“أين تُراها تذهب بحسب تصورك؟
أقصد المشاعر التي كان يجب الشعور بها، إنما لا يشعر بها أحد، كالندم على كلمة فظة مثلاً، الشعور بالذنب، الضيق، الاحتشام، الخزي، العار؟
لنتخيل أن العار سائل، لنقل إنه شراب غازي حلو تهترئ له الأسنان، موجود في آلة لبيع المشروبات، اضغط الكوب الأيمن يخرج لك كوب ينصب فيه جدول دافق من هذا السائل .. فكيف يمكنك أن تضغط الزر؟ ستقول: لا شأن لي به، كما لا شأن لي باختراع كذبة، أو مضاج
عة فتاة بيضاء لفتى أبيض، أو ولادة مولود من جنس غير مرغوب فيه .. إذاً بضغط الزر ستخرج العاطفة ذات الزبد متدفقة فتشرب ملء بطنك .. لكن كم من الكائنات البشرية ترفض اتباع هذه التعليمات البسيطة!
أشياء مخزية تجري، كذب، تحلل، عدم احترام للأكبر سناً، تقصير في حب الوطن، افتراع خاطئ في وقت الانتخابات ، إفراط في الأكل، خيانات زوجية، روايات تفضخ سيراً ذاتية، غش في ورق اللعب، سوء معاملة النساء، رسوب في الامتحانات، تهريب، رمي لاعب الكريكيت لمجموعة عصيّه في اللحظة الحرجة من مباراة اختيارية: وكلها تجري دون استحياء أو خجل.
إذاً ما الذي يحدث لكل ذلك العار الذي لا يشعر به أحد؟ ما الذي يحدث لأكواب ذلك الشراب المتدفق من الآلة الذي لا يشربه أحد؟ لنعد للتفكير مرة ثانية بآلة البيع تلك، الزر يضغط، لكن حينئذ تتدخل يد لا تعرف الحياء وتلقي بالكوب، أي أن ضاغط الزر لا يشرب ما طلبه، وهكذا يراق على الأرض سائل العار ليشكل بحيرة كثيرة الزبد حول الآلة.
لكننا نناقش قضية مجردة، آلة بيع وهمية تماماً، إذاً في الأثير يمضي عار العالم الذي لا يشعر به أحد، ومن ثم يمتصه القلة من سيئي الحظ، بوابو العالم غير المرئي، لتغدو نفوسهم سطولاً يقطر فيها من المماسح ما قد أريق من قبل، ونحن نحتفظ بهذه بسطول كهذه في خزائن خاصة لكننا لا نفكر بها كثيراً رغم أنها تخلصنا من مياهنا القذرة.
من رواية (العار)”
―
أقصد المشاعر التي كان يجب الشعور بها، إنما لا يشعر بها أحد، كالندم على كلمة فظة مثلاً، الشعور بالذنب، الضيق، الاحتشام، الخزي، العار؟
لنتخيل أن العار سائل، لنقل إنه شراب غازي حلو تهترئ له الأسنان، موجود في آلة لبيع المشروبات، اضغط الكوب الأيمن يخرج لك كوب ينصب فيه جدول دافق من هذا السائل .. فكيف يمكنك أن تضغط الزر؟ ستقول: لا شأن لي به، كما لا شأن لي باختراع كذبة، أو مضاج
عة فتاة بيضاء لفتى أبيض، أو ولادة مولود من جنس غير مرغوب فيه .. إذاً بضغط الزر ستخرج العاطفة ذات الزبد متدفقة فتشرب ملء بطنك .. لكن كم من الكائنات البشرية ترفض اتباع هذه التعليمات البسيطة!
أشياء مخزية تجري، كذب، تحلل، عدم احترام للأكبر سناً، تقصير في حب الوطن، افتراع خاطئ في وقت الانتخابات ، إفراط في الأكل، خيانات زوجية، روايات تفضخ سيراً ذاتية، غش في ورق اللعب، سوء معاملة النساء، رسوب في الامتحانات، تهريب، رمي لاعب الكريكيت لمجموعة عصيّه في اللحظة الحرجة من مباراة اختيارية: وكلها تجري دون استحياء أو خجل.
إذاً ما الذي يحدث لكل ذلك العار الذي لا يشعر به أحد؟ ما الذي يحدث لأكواب ذلك الشراب المتدفق من الآلة الذي لا يشربه أحد؟ لنعد للتفكير مرة ثانية بآلة البيع تلك، الزر يضغط، لكن حينئذ تتدخل يد لا تعرف الحياء وتلقي بالكوب، أي أن ضاغط الزر لا يشرب ما طلبه، وهكذا يراق على الأرض سائل العار ليشكل بحيرة كثيرة الزبد حول الآلة.
لكننا نناقش قضية مجردة، آلة بيع وهمية تماماً، إذاً في الأثير يمضي عار العالم الذي لا يشعر به أحد، ومن ثم يمتصه القلة من سيئي الحظ، بوابو العالم غير المرئي، لتغدو نفوسهم سطولاً يقطر فيها من المماسح ما قد أريق من قبل، ونحن نحتفظ بهذه بسطول كهذه في خزائن خاصة لكننا لا نفكر بها كثيراً رغم أنها تخلصنا من مياهنا القذرة.
من رواية (العار)”
―
“Sometimes, you think you have forgotten everything, that the rust and dust of the years have destroyed all the things we once entrusted to their voracious appetite. But all it takes is a noise, a smell, a sudden, unexpected touch, and suddenly the alluvion of time sweeps pitilessly over us, and our memories light up with all the brilliance and fury of a lightning flash”
― The Yellow Rain
― The Yellow Rain
“نلاحظ أنّ متطلّبات طبيعتنا الجسدية قليلةٌ فعلًا، وهي لا تزيد عن ما هو لازم لتبديد الألم، وكذلك لإبعاد الكثير من الملذات عنا. لا تسعى الطبيعة عادةً إلى شيءٍ أكثر إشباعاً، أو تتذمّر إنْ لم يكن ثمة صور ذهبيّة للشبّان قرب المنزل وهم يحملون مصابيح متألقة في أيديهم اليمنى لإضاءة الولائم التي تجري طوال الليل. ما الذي سيختلف لو لم تبرق الكرة بأضواء فضيّة برّاقة إلى جانب الذهبيّة، أو يكن ثمة عوارض منقوشة ومطليّة تهتز بفعل موسيقى آلة اللوت؟ لن تُضيّع الطبيعة هذه المباهج لو استلقى الناس مع رفاقهم على العشب الرطب قرب جدولٍ يجري تحت أغصان شجرة عالية، فيُنعشون أجسادهم بلذائذ ذات تكلفة ضئيلة. وستزداد روعة الأمر لو كان الطقس مبتسماً لهم، وصار ثوب العشب مرقّطاً بالأزهار.”
―
―
“إذا الشمس غرقت فى بحر الغمام
ومدت على الدنــــــيا موجة ظلام
ومات البصر فى العيون والبصاير
وغاب الطريق فى الخطوط والدواير
يا ساير يا داير يا ابو المفهوميــــة
مفيش لك دليل غير عيون الكلام”
―
ومدت على الدنــــــيا موجة ظلام
ومات البصر فى العيون والبصاير
وغاب الطريق فى الخطوط والدواير
يا ساير يا داير يا ابو المفهوميــــة
مفيش لك دليل غير عيون الكلام”
―
“إنني لم أؤمن ةلا للحظة بالتطور البطئ، والمؤلم، والفخم، والمنطقي، واللا منطقي بشكل غامض، للأشيائ، أؤمن بأن العالم باكمله- ليس فقط الأرض والأشياء التي تكونها، ولا الكون الذي صنفنا عناصره الاولية، بما فيها الأكوان التي تتجاوز بصيرتنا ووسائلنا_ وإنما العالم كله، المعروف منه وغير المعروف، مختل، يصرخ من الألم والجنون، أؤمن بأنه إذا اكتشفت عدا الوسائل المناسبة التي نطير بواسطتها إلى أبعد نجم، إلى أحد تلك العوالم التي تقول عنها حساباتنا العجيبة إنه حين سيصلنا نورها ستكون الأرض ذاتها قد بادت، أؤمن بأنه إذا استطعنا أن ننتقل إلى هناك، في زمن لم يبدأ بعد، فسنعثر على رعب مطابق، بؤس مشابه، وجنون مماثل.”
―
―
قراء كيندل فى مصر - kindle in Egypt
— 2061 members
— last activity Dec 06, 2025 07:55AM
محاولة لانشاء تجمع لقراء كيندل ونوك فى مصر
شادي’s 2025 Year in Books
Take a look at شادي’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by شادي
Lists liked by شادي






















































