عبد القادر زينو

“فالمرأة في الغرب تمارس الفاحشة مع رجل ثم تتزوج من رجل آخر، و كثيراً ما يقومون بالإجهاض، ثم تتبنى هذه المرأة طفلاً آخر، ناهيك عن الشذوذ، و الفظائع الجنسية الغارقين فيها”
― عبد القادر زينو, ماتريوشكا: خبايا اسطنبول

“هل يريدون منّا أن نكون شعبًا شيخاً كأَوْرُبّة تلك المهوسين فيها ؟ و بوادر انفراط عِقدها الواهي المصلحوي لا تفتأ تظهر، أم أنّهم يريدون منا أن ننقرض و نفنى عن بكرة أبينا و لا يبقى منّا أحد يسبّح الله ؟! أم أنْ نصيرَ عبيدًا نخضع لأوامرهم وإملاءاتهم ؟!”
― عبد القادر زينو, ماتريوشكا: خبايا اسطنبول

“هل هذا ابتلاء ؟! هل ما نحن فيه هو ابتلاء ومصائب تُقرِّبنا من الله !؟ هل نحن بصبرنا مأجرون ؟ ، مأجرون ؟! ماذا تقصد ؟! هل من الممكن أن نكون موزورين ؟ أرجو أن لا تكون هذا الابتلاءات ببعضِ ذنوبنا .
لماذا خلق الله الدنيا بهذا الشكل يوجد فيها الظالمون و المظلومون والأغنياء والفقراء ، المطيعون و العصاة، لماذا ؟!
ماذا لو خلقنا الله هكذا مسيّرين لا قدرةَ لنا على الظلم و لا على تلقيه لا أن يصدر منا ولا ان نمارسه على غيرنا !
أنا مُجرّد موظفٍ عند واحدٍ من أكبر أثرياء اسطنبول ماذا يمكن أن أفعل ؟ على ماذا يمكن أن أؤثّر ؟ بماذا يُمكن أن أنفع ؟!
آه ، لا أعرف ، لا أعرف ، سئمت الحياةَ وتعقيداتها !.”
― عبد القادر زينو, ماتريوشكا: خبايا اسطنبول

“أرى أنَّ الحصن الأوّل و الأخير و المعقلَ العزيز لأمّتنا هو الإسلام ، فالإسلام يدعو إلى كلّ قوة و خير و صلاح و رَشَدٍ، و ينفّر مِن كلّ ضعف و شرِّ و فساد ، فالأسرة في المجتمعات الأوربيّة مفكّكة هشّة كغُبارٍ في مهبّ الريح، هل يريدون منّا أن نصبح مثلهم أم أنّه الخَوَر و الاستخذاء والتفاهة و الإمّعيّة !!”
― عبد القادر زينو, ماتريوشكا: خبايا اسطنبول