إيناس عبد اللّٰه
is currently reading
progress:
(page 91 of 1000)
"وإذا كان الإنسان ممنوحا حرية إرادة بقدر لقصد، فتلك الحرية حرية مسؤولة بالضرورة، أي يترتب عليها حساب ومساءلة عما صرفت فيه وله. وهذه الخاصية الكامنة في الحرية -خاصية المسؤولية- هي مكمن عبء الحرية وثقلها على النفوس، رغم التغني بطلبها ليل نهار
فقد جرى الظن السائد بأن الحرية تعني قمة اللامسؤولية، والحق أن الحرية هي مناط المسؤولية. ومهما ترك المرء حرا بلا مسؤولية أو تكليف ممن حوله من البشر، فلا يغره ذلك عن حقيقة مسؤوليته.." — Aug 18, 2024 12:39PM
"وإذا كان الإنسان ممنوحا حرية إرادة بقدر لقصد، فتلك الحرية حرية مسؤولة بالضرورة، أي يترتب عليها حساب ومساءلة عما صرفت فيه وله. وهذه الخاصية الكامنة في الحرية -خاصية المسؤولية- هي مكمن عبء الحرية وثقلها على النفوس، رغم التغني بطلبها ليل نهار
فقد جرى الظن السائد بأن الحرية تعني قمة اللامسؤولية، والحق أن الحرية هي مناط المسؤولية. ومهما ترك المرء حرا بلا مسؤولية أو تكليف ممن حوله من البشر، فلا يغره ذلك عن حقيقة مسؤوليته.." — Aug 18, 2024 12:39PM
إيناس عبد اللّٰه
is currently reading
progress:
(page 116 of 422)
""لا حاجة لي إلى المال، كنت أحتاج عمل رتيب، يصلح كمرآة عاكسة لحركات الأمواج بداخلي. كنت أحتاج إلى سماع صوت روحي وهي تتردد، الهدوء والصفاء والفراغ وفقدان الشغف بهذه الحياة، صنعوا بداخلي مزيجا تتغذى عليه هذه الفكرة الملحة التي تأبى تركي وشأني."" — Aug 24, 2023 04:24PM
""لا حاجة لي إلى المال، كنت أحتاج عمل رتيب، يصلح كمرآة عاكسة لحركات الأمواج بداخلي. كنت أحتاج إلى سماع صوت روحي وهي تتردد، الهدوء والصفاء والفراغ وفقدان الشغف بهذه الحياة، صنعوا بداخلي مزيجا تتغذى عليه هذه الفكرة الملحة التي تأبى تركي وشأني."" — Aug 24, 2023 04:24PM
“إسمع يا فيلسوفي الصغير
الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، اليس كذلك ؟
يقضي نصفها في النوم .. بقى ثلاثون سنة
إطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ ..
بقى عشرون
إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء ... ومدارس إبتدائية .. لقد بقيت عشر سنوات
عشر سنوات فقط
أليست هذه جديرة بأن يعيشها الإنسان ب " طمانينة”
― أرض البرتقال الحزين
الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، اليس كذلك ؟
يقضي نصفها في النوم .. بقى ثلاثون سنة
إطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ ..
بقى عشرون
إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء ... ومدارس إبتدائية .. لقد بقيت عشر سنوات
عشر سنوات فقط
أليست هذه جديرة بأن يعيشها الإنسان ب " طمانينة”
― أرض البرتقال الحزين
“قلبٌ كقلب الطيرِ..
غادرَ مرفأَهْ
بادٍ عليهِ حنينُهُ
لو خبَّأَهْ !!
شهرانِ يقرأ ما تيسرَ
من عَنا..
لا سَهْمَ في جَيْبِ المواجِعِ أخطأهْ
كل الرسائلِ يومَ أن حلَّ الشتا
ألقيتِها بقساوٍةٍ للمدفأةْ !!
ما كنتُ غيرَ روايةٍ أرجَعْتِها
للرفِّ..
بعد تنهُّدٍ ملأَ الرئَةْ
ودخلتِ في البروازِ وجهاً باسِماً
ترميْنَ نحويْ نَظرةً مستهزئةْ
تمحو بقايا الليلِ..
من قرطاسِها
خَجَلاً..
وتنفُثُ حُلْمَها متبرّئةْ
لا تعجبي..
إما سقطْتُ قصيدةً..
فاليأسُ ينخرُ تحتَ شَوْقيْ المنسأةْ
عجباً …
سحابُ الشكِّ يمطرُ
في دَميْ
أوَ كلما أوقدتُ حُلْماً أطفأهْ !!
لا بأسَ …
لكنْ من يعيدُ قصائداً
ذُرِفتْ على أجفانِنا ..
مُتلألأةْ ..؟
مَنْ ليْ بأولِ ضِحْكةٍ
قد أيقظَتْ
في الصدرِ خمسَ حمائمٍ
متوضئهْ ..؟
مَنْ ليْ بطاوُوسَيْنِ
قد نهضا معاً..
من نَظرةٍ ربَطَتْ مَصيْريْ
بامرأةْ ..؟
طَيْرٌ أنا..
والجرحُ تحتَ جناحِهِ
من يُقنِعُ الأشعارَ
ألاَّ تَنْكأَهْ ؟!
وغرقتُ في الأشجارِ
أقرأُ عمرَنا
والحبُّ غصنٌ مُلتَوٍ
لن نقرأَهْ
حاولتُ فهمَ البردِ فيْ
دفءِ الضُّحى
فوجدتُ أنَّ القلبَ
غادَرَ مرفأَهْ
إن كانَ ظنُّكِ أن دُنيانا انتهتْ
فلأنتِ يا دُنيايَ…
[..أصدَقُ مُخطِئةْ..]”
― تفاصيل أخرى للماء
غادرَ مرفأَهْ
بادٍ عليهِ حنينُهُ
لو خبَّأَهْ !!
شهرانِ يقرأ ما تيسرَ
من عَنا..
لا سَهْمَ في جَيْبِ المواجِعِ أخطأهْ
كل الرسائلِ يومَ أن حلَّ الشتا
ألقيتِها بقساوٍةٍ للمدفأةْ !!
ما كنتُ غيرَ روايةٍ أرجَعْتِها
للرفِّ..
بعد تنهُّدٍ ملأَ الرئَةْ
ودخلتِ في البروازِ وجهاً باسِماً
ترميْنَ نحويْ نَظرةً مستهزئةْ
تمحو بقايا الليلِ..
من قرطاسِها
خَجَلاً..
وتنفُثُ حُلْمَها متبرّئةْ
لا تعجبي..
إما سقطْتُ قصيدةً..
فاليأسُ ينخرُ تحتَ شَوْقيْ المنسأةْ
عجباً …
سحابُ الشكِّ يمطرُ
في دَميْ
أوَ كلما أوقدتُ حُلْماً أطفأهْ !!
لا بأسَ …
لكنْ من يعيدُ قصائداً
ذُرِفتْ على أجفانِنا ..
مُتلألأةْ ..؟
مَنْ ليْ بأولِ ضِحْكةٍ
قد أيقظَتْ
في الصدرِ خمسَ حمائمٍ
متوضئهْ ..؟
مَنْ ليْ بطاوُوسَيْنِ
قد نهضا معاً..
من نَظرةٍ ربَطَتْ مَصيْريْ
بامرأةْ ..؟
طَيْرٌ أنا..
والجرحُ تحتَ جناحِهِ
من يُقنِعُ الأشعارَ
ألاَّ تَنْكأَهْ ؟!
وغرقتُ في الأشجارِ
أقرأُ عمرَنا
والحبُّ غصنٌ مُلتَوٍ
لن نقرأَهْ
حاولتُ فهمَ البردِ فيْ
دفءِ الضُّحى
فوجدتُ أنَّ القلبَ
غادَرَ مرفأَهْ
إن كانَ ظنُّكِ أن دُنيانا انتهتْ
فلأنتِ يا دُنيايَ…
[..أصدَقُ مُخطِئةْ..]”
― تفاصيل أخرى للماء
إيناس’s 2025 Year in Books
Take a look at إيناس’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by إيناس
Lists liked by إيناس











































