“وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقا،
وليست عليهم واجبات،
فهو يعيش فى قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها،
غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغى له!
والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة
" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " وهى درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحية..!
وما تصلح شركة بدون رئيس.
وبديه ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأى الزوجة،
ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية...”
― قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة
وليست عليهم واجبات،
فهو يعيش فى قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها،
غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغى له!
والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة
" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " وهى درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحية..!
وما تصلح شركة بدون رئيس.
وبديه ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأى الزوجة،
ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية...”
― قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة
“كانا يتمشيان على النيل .. و الشمس تغيب في الأفق .. و النسيم يداعب أغصان الشجر
قال و هو يمسك يدها في حب : أتعرفين ماذا تحت قدميك الآن ؟
قالت : ماذا تعني ؟؟
أتعرفين على ماذا تقفين .. ؟
نظرت إليه تنتظر أن يكمل
قال : هل تصدقين أن تحت قدميك عصراً رومانياً .. و عصراً فاطمياً .. و عصراً تركياً .. و عصراً فرعونياً و عصراً حجرياً
أكاد أسمع صهيل الخيل ، و جلجلة السلاح
أكاد أرى الناس تختصم و تتصارع و تتزوج و تتاجر
أكاد أرى نظرات الغرور ما تلبث أن تأكلها الديدان
أكاد أرى الدموع تلمع على خدود آلت ترابا
أين ذهب الغضب ؟؟ .. أين ذهب الجنون ؟؟ .. أين رقد اليأس ؟
أين نامت الفتن ؟ .. أين ذهب الحقد و الحسد الذي كان في الصدرور ؟
قالت له و هي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها : ترى هل يبقى شيء من حبنا ؟ أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لاشيء ؟
قال ضاحكاً : في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستاناً تتعلقُ به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة
قالت : هل هذا رأيك ؟
قال : هذا حال أكثرُ الناس
قالت : وهل نحن من أكثر الناس ؟
قال : كلُّ الذين تحت قدمكِ قد أقسموا - و هم يبكون - أن مابينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل
قالت : ألم يَصْدُقْ بعضهم ؟
قال : نعم ، أقل القليل .. الذين استودَعوا عند الله شيئاً .. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع
و أردف و هو ينظر إلى السماء : الذين أحبوا بعضهم فيه .. و نظروا إلى بعضهم في مرآته .. الذين أفشوه أسرارهم .. و أسلموه اختيارهم .. فأصبح هو مرادهم .. هؤلاء أهله .. الذين هم إليه وليسوا للتراب
قالت و هي تنظر في عينيه : و أين نحن من هؤلاء ؟
قال و هو مازال ينظر إلى السماء : الكل يدَّعي أنه من هؤلاء .. لكن الزمن هو وحده الذي يكشف صِدق الدعوى ! .. و لهذا خلق الله الدنيا ، ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحق
قالت : ألا ترى نفسك مُخلِصاً ؟
قال : لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم فما أكثر ما يُخدع الإنسان في نفسه .. و ما أكثر ما يُستدرج إلى ثقة في النفس مبالغ فيها ، ثم أردف : الإخلاص ، هو أخفى الخفايا .. و هو سر لا يكاد يطلع عليه إلا الله !
قالت و يدها ترتجف في يده : إني خائفة
قال : و أنا أعيش هذا الخوف الجميل .. خوف يدعونا يدفعنا إلى إحسان العمل .. خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء .. لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور ... ألم يقل أبو بكر الصديق : مازلتُ أبيت على الخوف و أصحو على الخوف ، حتى لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفاً حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون
قالت : ولماذا يمكر الله بنا ؟
قال : مكر الله ليس كمكرنا ..فنحن نمكر لنخفي الحقيقة .. أما الله فيمكر ليظهرها .. و هو يمكر بالمدعي ، حتى يُظهره على حقيقة نفسه ، فهو خير الماكرين
قالت : ألا توجد راحة ؟
قال : ليس دون المنتهى راحة
قالت : و متى نبلغ المنتهى ؟
قال : عنده
"و إنّ إلى ربكَ المنتهى”
― علم نفس قرآني جديد
قال و هو يمسك يدها في حب : أتعرفين ماذا تحت قدميك الآن ؟
قالت : ماذا تعني ؟؟
أتعرفين على ماذا تقفين .. ؟
نظرت إليه تنتظر أن يكمل
قال : هل تصدقين أن تحت قدميك عصراً رومانياً .. و عصراً فاطمياً .. و عصراً تركياً .. و عصراً فرعونياً و عصراً حجرياً
أكاد أسمع صهيل الخيل ، و جلجلة السلاح
أكاد أرى الناس تختصم و تتصارع و تتزوج و تتاجر
أكاد أرى نظرات الغرور ما تلبث أن تأكلها الديدان
أكاد أرى الدموع تلمع على خدود آلت ترابا
أين ذهب الغضب ؟؟ .. أين ذهب الجنون ؟؟ .. أين رقد اليأس ؟
أين نامت الفتن ؟ .. أين ذهب الحقد و الحسد الذي كان في الصدرور ؟
قالت له و هي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها : ترى هل يبقى شيء من حبنا ؟ أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لاشيء ؟
قال ضاحكاً : في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستاناً تتعلقُ به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة
قالت : هل هذا رأيك ؟
قال : هذا حال أكثرُ الناس
قالت : وهل نحن من أكثر الناس ؟
قال : كلُّ الذين تحت قدمكِ قد أقسموا - و هم يبكون - أن مابينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل
قالت : ألم يَصْدُقْ بعضهم ؟
قال : نعم ، أقل القليل .. الذين استودَعوا عند الله شيئاً .. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع
و أردف و هو ينظر إلى السماء : الذين أحبوا بعضهم فيه .. و نظروا إلى بعضهم في مرآته .. الذين أفشوه أسرارهم .. و أسلموه اختيارهم .. فأصبح هو مرادهم .. هؤلاء أهله .. الذين هم إليه وليسوا للتراب
قالت و هي تنظر في عينيه : و أين نحن من هؤلاء ؟
قال و هو مازال ينظر إلى السماء : الكل يدَّعي أنه من هؤلاء .. لكن الزمن هو وحده الذي يكشف صِدق الدعوى ! .. و لهذا خلق الله الدنيا ، ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحق
قالت : ألا ترى نفسك مُخلِصاً ؟
قال : لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم فما أكثر ما يُخدع الإنسان في نفسه .. و ما أكثر ما يُستدرج إلى ثقة في النفس مبالغ فيها ، ثم أردف : الإخلاص ، هو أخفى الخفايا .. و هو سر لا يكاد يطلع عليه إلا الله !
قالت و يدها ترتجف في يده : إني خائفة
قال : و أنا أعيش هذا الخوف الجميل .. خوف يدعونا يدفعنا إلى إحسان العمل .. خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء .. لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور ... ألم يقل أبو بكر الصديق : مازلتُ أبيت على الخوف و أصحو على الخوف ، حتى لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفاً حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون
قالت : ولماذا يمكر الله بنا ؟
قال : مكر الله ليس كمكرنا ..فنحن نمكر لنخفي الحقيقة .. أما الله فيمكر ليظهرها .. و هو يمكر بالمدعي ، حتى يُظهره على حقيقة نفسه ، فهو خير الماكرين
قالت : ألا توجد راحة ؟
قال : ليس دون المنتهى راحة
قالت : و متى نبلغ المنتهى ؟
قال : عنده
"و إنّ إلى ربكَ المنتهى”
― علم نفس قرآني جديد
“إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً.. فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ.. وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه.. ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً.. فلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليله.. ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهدهُ.. ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا”
―
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ.. وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه.. ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً.. فلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليله.. ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهدهُ.. ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا”
―
“لا ينكر أحد أن السفن تكون آمنة وهي راسية في مرفأها .. لكنها حتماً لم تصنع كي تظل راكدة على الشاطئ ..!”
― امرأة من طراز خاص
― امرأة من طراز خاص
“تقرأ السكينة في هدوء صفحه الوجه.. ليس هدوء السطح بل هدوء العمق.. هدوء الباطن.. وليس هدوء الخواء وإنما هدوء التركيز والصفاء وإجتماع الهمة ووضوح الرؤية.. وكأنما الذي تراه أمامك يضم البحر بين جنبيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم”
― علم نفس قرآني جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم”
― علم نفس قرآني جديد
قراء عرب علي جود ريدز- قراءات جيدة
— 7972 members
— last activity Oct 07, 2025 01:33AM
شباب القراء العرب، فلننظم الموقع بحيث يكون لنا تواجد جيد به، ويزداد عدد الكتب العربية به والمعلومات عنها ليكون قاعدة بيانات للقارئ العربي أيضًا.. نرج ...more
مركز مدارات للأبحاث والنشر
— 694 members
— last activity Jan 03, 2014 05:32AM
دار نشر ومركز بحثي مهتم بنشر الأبحاث العلمية الجادة ، والعمل على إنشاء تجربة علمية وحركية جديدة، يرتبط فيها العلم النافع بالعمل الصالح. يهتم المركز بت ...more
Egyptians Good Readers
— 13624 members
— last activity Sep 30, 2025 12:56AM
Egyptian Good Readers [EGR] ديدان قراية مصرية بتسلي بعض في طريق الثقافة الجروب دا لينا ... للي بيحبوا القراية .. وديدان الكتب .. او اليرقات اللي في طر ...more
Shorouk’s 2024 Year in Books
Take a look at Shorouk’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Shorouk
Lists liked by Shorouk









































