“احذري أيتها الشرقية وبالغي في الحذر، واجعلي أخص طباعك الحذر وحده.
احذري تمدن أوروبا أن يجعل فضيلتك ثوبًا يوسع ويضيق؛ فلُبس الفضيلة على ذلك هو لبسها وخلعها.
احذري فنهم الاجتماعي الخبيث الذي يفرض على النساء في مجالس الرجال أن تؤدي أجسامهن ضريبة الفن.
احذري تلك الأنوثة الاجتماعية الظريفة؛ إنها انتهاء المرأة بغاية الظَّرف والرقة إلى إلى الفضيحة.
احذري تلك النسائية1 الغزلية؛ إنها في جملتها ترخيص اجتماعي للحرة أن.أن تشارك البَغِيّ في نصف عملها.”
―
احذري تمدن أوروبا أن يجعل فضيلتك ثوبًا يوسع ويضيق؛ فلُبس الفضيلة على ذلك هو لبسها وخلعها.
احذري فنهم الاجتماعي الخبيث الذي يفرض على النساء في مجالس الرجال أن تؤدي أجسامهن ضريبة الفن.
احذري تلك الأنوثة الاجتماعية الظريفة؛ إنها انتهاء المرأة بغاية الظَّرف والرقة إلى إلى الفضيحة.
احذري تلك النسائية1 الغزلية؛ إنها في جملتها ترخيص اجتماعي للحرة أن.أن تشارك البَغِيّ في نصف عملها.”
―
“«والدفاعُ عن العربيةِ دفاعٌ عن كِيانِ أمةٍ برُمَّتِها,
ولا يكونُ ذلك إلا بِهَتْكِ الأستارِ المُسدَلَةِ التي عَمِلَ مِنْ ورائِهَا رجالٌ مِنْ قبلُ, ولا يزالُ رجالٌ يعملونَ مِنْ ورائِهَا,
اختارتهُمُ الثقافةُ الغربيةُ الوثنيةُ النصرانيةُ؛ ليحققوا لهذه الثقافةِ غَلَبَةً على عقولِنَا, وعلى مجتمعِنَا, وعلى حياتِنَا, وعلى ثقافتِنَا, وعلى تُراثِنَا,
وبهذه الغَلَبَةِ يتمُّ انهيارُ الكِيَانِ العظيمِ الذي بناهُ آباؤنَا في قرونٍ متطاولةٍ,
صحَّحُوا به فسادَ الحياةِ البشريةِ في نواحيها الدِّينيةِ, والإنسانيةِ, والأدبيةِ, والأخلاقيةِ, والعمليةِ, والفكريةِ, ورَدُّهًا إلى طريقٍ مستقيمٍ,
عَلِمَ ذلكَ مَنْ عَلِمَهُ, وجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ».
من مقدمة الطبعة الرابعة من كتاب «فضل العربية ووجوب تعلمها على المسلمين»،
لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان - حفظه الله تعالى-”
―
ولا يكونُ ذلك إلا بِهَتْكِ الأستارِ المُسدَلَةِ التي عَمِلَ مِنْ ورائِهَا رجالٌ مِنْ قبلُ, ولا يزالُ رجالٌ يعملونَ مِنْ ورائِهَا,
اختارتهُمُ الثقافةُ الغربيةُ الوثنيةُ النصرانيةُ؛ ليحققوا لهذه الثقافةِ غَلَبَةً على عقولِنَا, وعلى مجتمعِنَا, وعلى حياتِنَا, وعلى ثقافتِنَا, وعلى تُراثِنَا,
وبهذه الغَلَبَةِ يتمُّ انهيارُ الكِيَانِ العظيمِ الذي بناهُ آباؤنَا في قرونٍ متطاولةٍ,
صحَّحُوا به فسادَ الحياةِ البشريةِ في نواحيها الدِّينيةِ, والإنسانيةِ, والأدبيةِ, والأخلاقيةِ, والعمليةِ, والفكريةِ, ورَدُّهًا إلى طريقٍ مستقيمٍ,
عَلِمَ ذلكَ مَنْ عَلِمَهُ, وجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ».
من مقدمة الطبعة الرابعة من كتاب «فضل العربية ووجوب تعلمها على المسلمين»،
لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان - حفظه الله تعالى-”
―
“نَعَمْ! إنَّهُ البُؤْسُ!! أَيْنَ المَفَرُّ مِنْ بَشَرٍ كَذِئَاب الجَبَلْ؟!
ـ ثَعَالبُ نُكْرٍ تُجِيدُ النِّفَاقَ حَيْثُ تَرَى فُرْصةً تُهْتَبَلْ
ـ كلاَبٌ مُعَوَّدَةٌ لِلهَوَانِ تُبَصْبِصُ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ بَذلْ
ـ فَوَيْحِي مِنَ البُؤْسِ!.. وَيْلٌ لَهُمْ!!. أَرى المَالَ نُبْلاً يُعَلي السِّفَلْ”
― القوس العذراء
ـ ثَعَالبُ نُكْرٍ تُجِيدُ النِّفَاقَ حَيْثُ تَرَى فُرْصةً تُهْتَبَلْ
ـ كلاَبٌ مُعَوَّدَةٌ لِلهَوَانِ تُبَصْبِصُ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ بَذلْ
ـ فَوَيْحِي مِنَ البُؤْسِ!.. وَيْلٌ لَهُمْ!!. أَرى المَالَ نُبْلاً يُعَلي السِّفَلْ”
― القوس العذراء
“ﺇﺫﺍ ﻭﺳﺪﺕ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ، ﻃﺎﻟﺒﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺷﺎﺧﺼﺎ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺩﺍﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻭﺣﺎﺳﺒﺘﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻋﺴﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﺰ”
―
―
“الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وبعد:
فإن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم, وهو بعمومه أصل أصول الدين, والغاية التي خلق الله لها الثقلين, وأعظمه: الاعتقاد بوحدانية الله تعالى في استحقاق العبادة وَفق وحي الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسُّنة.
والحق الذي هدى إليه كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم حاكمًا كان أو محكومًا: «وكل راع مسئُول عن رعيته» كلٌّ بحسبِهِ من المسؤولية الشرعية.
والحكم بما أنزل الله شامل لكل ما أوحى الله إلى عبده ورسوله ليبينه للناس وليحكم به بينهم أولًا وقبل كل شيء في الاعتقاد, ثم في العبادات, ثم في المعاملات.
والسعي لإقامة دين الله في أرضِه, وتطبيق شريعته على خلقِهِ واجب على كل مسلم بحسبِهِ, ولا خلاف على هذه الغاية بين العاملين لدين الله تعالى الداعين إليه, إلا من كان في قلبه مرضٌ أو كان مغموزًا في دينِهِ.
والمراجعات التي أقوم بها إنما هي في الوسيلة إلى تلك الغاية الكريمة, فيجب أن تكون الوسيلة منضبطة بالكتاب والسُّنة بفهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان كانضباط الغاية سواءً بسواء.
ومهما كان في كلامي من شدة وقسوة فإنما هو صادر عن محبة وإشفاق ورحمة, كمن يرى حبيبًا إليه عزيزًا عليه يوشك أن يتردَّى من شاهقٍ أو يَقْدُمَ على مُهلك, ولا يريد أن يرعَوِيَ بلَيِّن الخطاب, ورقيق الكلام, فيشتدَّ عليه في النكير ويقرِّعَهُ بالتحذير؛ رفقًا به وشفقةً عليه.
وقد حاولتْ بعض الماسونيات في إحدى الفضائيات توظيف بعض كلامي بسلخِهِ من موضعه, وإخراجِهِ عن سياقِهِ, وتنزيله على غير ما يتنزل عليه؛ للنكاية بالإسلام والزِّراية بالمسلمين, وإني أبرأ إلى الله تعالى من محاولات العلمانيين والعلمانيات والماسونيين والماسونيات والمنحرفين والمنحرفات في استغلال نُصحي وتذكيري للحمل على المسلمين, والحَطِّ على المؤمنين, وفي محاربة الدعوة الصحيحة إلى تطبيق الشريعة وإقامة الدين.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
الأحد: 30 من شعبان 1432هـ
31-7-2011م”
―
فإن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم, وهو بعمومه أصل أصول الدين, والغاية التي خلق الله لها الثقلين, وأعظمه: الاعتقاد بوحدانية الله تعالى في استحقاق العبادة وَفق وحي الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسُّنة.
والحق الذي هدى إليه كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم حاكمًا كان أو محكومًا: «وكل راع مسئُول عن رعيته» كلٌّ بحسبِهِ من المسؤولية الشرعية.
والحكم بما أنزل الله شامل لكل ما أوحى الله إلى عبده ورسوله ليبينه للناس وليحكم به بينهم أولًا وقبل كل شيء في الاعتقاد, ثم في العبادات, ثم في المعاملات.
والسعي لإقامة دين الله في أرضِه, وتطبيق شريعته على خلقِهِ واجب على كل مسلم بحسبِهِ, ولا خلاف على هذه الغاية بين العاملين لدين الله تعالى الداعين إليه, إلا من كان في قلبه مرضٌ أو كان مغموزًا في دينِهِ.
والمراجعات التي أقوم بها إنما هي في الوسيلة إلى تلك الغاية الكريمة, فيجب أن تكون الوسيلة منضبطة بالكتاب والسُّنة بفهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان كانضباط الغاية سواءً بسواء.
ومهما كان في كلامي من شدة وقسوة فإنما هو صادر عن محبة وإشفاق ورحمة, كمن يرى حبيبًا إليه عزيزًا عليه يوشك أن يتردَّى من شاهقٍ أو يَقْدُمَ على مُهلك, ولا يريد أن يرعَوِيَ بلَيِّن الخطاب, ورقيق الكلام, فيشتدَّ عليه في النكير ويقرِّعَهُ بالتحذير؛ رفقًا به وشفقةً عليه.
وقد حاولتْ بعض الماسونيات في إحدى الفضائيات توظيف بعض كلامي بسلخِهِ من موضعه, وإخراجِهِ عن سياقِهِ, وتنزيله على غير ما يتنزل عليه؛ للنكاية بالإسلام والزِّراية بالمسلمين, وإني أبرأ إلى الله تعالى من محاولات العلمانيين والعلمانيات والماسونيين والماسونيات والمنحرفين والمنحرفات في استغلال نُصحي وتذكيري للحمل على المسلمين, والحَطِّ على المؤمنين, وفي محاربة الدعوة الصحيحة إلى تطبيق الشريعة وإقامة الدين.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
الأحد: 30 من شعبان 1432هـ
31-7-2011م”
―
عمرو’s 2025 Year in Books
Take a look at عمرو’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Art, Biography, Business, Children's, Ebooks, Fantasy, Graphic novels, Mystery, Philosophy, Psychology, Religion, and Travel
Polls voted on by عمرو
Lists liked by عمرو























