“كُلُّ مَنْ زَاغَ وَمَالَ عَنِ الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ فَبِمِقْدَارِ مَا فَاتَهُ مِنْ بَاطِنِ الْقُرْآنِ فَهْمًا وَعِلْمًا، وَكُلُّ مَنْ أَصَابَ الْحَقَّ وَصَادَفَ الصَّوَابَ فَعَلَى مِقْدَارِ مَا حَصَل له مِنْ فَهْمِ باطِنِه.”
―
―
“ويعتقد بعض النقاد أن هذه الظاهرة (ظاهرة الخطاب المدني/الإسلامي) هي امتداد تاريخي لمدرسة المعتزلة، والواقع أن هذا التفسير قد أبعد النجعة كثيرًا، فمدرسة المعتزلة هي مدرسة دينية متزمتة أخرجت الفساق من الإسلام، وشرعت للمنابذة المسلحة لأئمة الجور، وناضلت الفلسفة الإغريقية بنفس أدواتها، ووصفهم كثير من المحققين في علم الفرق بأنهم أصحاب إرادات، أي: أصحاب نسك وعبادة، وكان لديهم نتاج عقلي منظم، وإنما كان سبب زيغهم غلوهم في التنقير بالعقول في الغيبيات وتقديمها على مضامين المرويات، حتى نتجت عن ذلك أصولهم الخمسة المعروفة، لا لأنهم أعرضوا عن الشرائع العملية وانبهروا بأمة من أمم الكفر، فالمعتزلة مدرسة غلو لا مدرسة تساهل، بل إن المعتزلة أشرف بكثير من الخطاب الفرانكفوني المعاصر الذي يحاول الوصول إلى تناقضات داخلية في التراث الإسلامي بهدف تحييد الوحي جملة عن الحياة العامة”
― مآلات الخطاب المدني
― مآلات الخطاب المدني
“إن الصلاة هى أجل مبانى الدين بعد التوحيد و محلها من الدين محل الرأس من الجسد ؛ فكما انه لا حياة لمن لا رأس له فكذلك لا دين لمن لا صلاة له”
― لماذا نصلي ؟
― لماذا نصلي ؟
“ساعة مكتوبة قريبة منّا سنغادر فيها هذه الحياة.. هذه الساعة التي تم تحديدها قبل أن تُخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ثم كتبها الملائكة الكرام في التقدير العمري حين كان الإنسان جنينا عمره أربعة أشهر .. نحن نسير إليها الآن بالعد التناقصي
(.......)
هذه الحقيقة الكبري كيف غفلت عنها طوال هذه السنوات ؟
وكيف يغفل كثير من الناس عنها ؟”
―
(.......)
هذه الحقيقة الكبري كيف غفلت عنها طوال هذه السنوات ؟
وكيف يغفل كثير من الناس عنها ؟”
―
“إن ذهاب العلم مقترن برواج الفتن وإن الالتحام بالعلماء عصمة للأمة من الضلال ، والعلماء سفينة نوح من تخلف عنها - لا سيما في زمان الفتنة - كان من المغرقين”
― بصائر في الفتن
― بصائر في الفتن
محمد’s 2025 Year in Books
Take a look at محمد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by محمد
Lists liked by محمد















