“ساعة مكتوبة قريبة منّا سنغادر فيها هذه الحياة.. هذه الساعة التي تم تحديدها قبل أن تُخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ثم كتبها الملائكة الكرام في التقدير العمري حين كان الإنسان جنينا عمره أربعة أشهر .. نحن نسير إليها الآن بالعد التناقصي
(.......)
هذه الحقيقة الكبري كيف غفلت عنها طوال هذه السنوات ؟
وكيف يغفل كثير من الناس عنها ؟”
―
(.......)
هذه الحقيقة الكبري كيف غفلت عنها طوال هذه السنوات ؟
وكيف يغفل كثير من الناس عنها ؟”
―
“ويعتقد بعض النقاد أن هذه الظاهرة (ظاهرة الخطاب المدني/الإسلامي) هي امتداد تاريخي لمدرسة المعتزلة، والواقع أن هذا التفسير قد أبعد النجعة كثيرًا، فمدرسة المعتزلة هي مدرسة دينية متزمتة أخرجت الفساق من الإسلام، وشرعت للمنابذة المسلحة لأئمة الجور، وناضلت الفلسفة الإغريقية بنفس أدواتها، ووصفهم كثير من المحققين في علم الفرق بأنهم أصحاب إرادات، أي: أصحاب نسك وعبادة، وكان لديهم نتاج عقلي منظم، وإنما كان سبب زيغهم غلوهم في التنقير بالعقول في الغيبيات وتقديمها على مضامين المرويات، حتى نتجت عن ذلك أصولهم الخمسة المعروفة، لا لأنهم أعرضوا عن الشرائع العملية وانبهروا بأمة من أمم الكفر، فالمعتزلة مدرسة غلو لا مدرسة تساهل، بل إن المعتزلة أشرف بكثير من الخطاب الفرانكفوني المعاصر الذي يحاول الوصول إلى تناقضات داخلية في التراث الإسلامي بهدف تحييد الوحي جملة عن الحياة العامة”
― مآلات الخطاب المدني
― مآلات الخطاب المدني
“إن ذهاب العلم مقترن برواج الفتن وإن الالتحام بالعلماء عصمة للأمة من الضلال ، والعلماء سفينة نوح من تخلف عنها - لا سيما في زمان الفتنة - كان من المغرقين”
― بصائر في الفتن
― بصائر في الفتن
“وَمِنَ الشَقاوَةِ أَن تُحِبَّ
وَمَن تُحِبُّ يُحِبُّ غَيرَكَ
أَو أَن تُريدُ الخَيرَ لِلإِنسانِ
وَهُوَ يُريدُ ضَيرَكَ”
― ديوان الإمام الشافعي
وَمَن تُحِبُّ يُحِبُّ غَيرَكَ
أَو أَن تُريدُ الخَيرَ لِلإِنسانِ
وَهُوَ يُريدُ ضَيرَكَ”
― ديوان الإمام الشافعي
“صحيح أنه اشتهر أن الأسانيد رواحل تحمل الأحاديث والأقوال الشريفة.. ولكن ليس هذا كل شيء .. فالمشهد العملي نفسه يقتبسه لاحق عن سابق .. ويُنقل المشهد العملي نفسه بكل صمته وهالته بالأسانيد أيضاً .. كم كنت مأخوذاً بالعجب حين اكتشفت أن صلاة ابن الزبير هي أحد اللحظات في مسلسل الإخبات والخشوع .. وقد جلّى أهل العلم ذلك، فقد قال الإمام أحمد في مسنده:
(حدثنا عبد الرزاق قال: أهل مكة يقولون: "أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبو بكر من النبي صلى الله عليه وسلم". قال عبد الرزاق: ما رأيت أحداً أحسن صلاة من ابن جريج)[مسند أحمد:73]
لا أدري أي جماليات هذا الإسناد تستحق أن يُستفتح بها؟!
وكم بقيت أفكر كيف يا ترى تجسّد هذا الإسناد في الواقع؟”
―
(حدثنا عبد الرزاق قال: أهل مكة يقولون: "أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبو بكر من النبي صلى الله عليه وسلم". قال عبد الرزاق: ما رأيت أحداً أحسن صلاة من ابن جريج)[مسند أحمد:73]
لا أدري أي جماليات هذا الإسناد تستحق أن يُستفتح بها؟!
وكم بقيت أفكر كيف يا ترى تجسّد هذا الإسناد في الواقع؟”
―
محمد’s 2025 Year in Books
Take a look at محمد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by محمد
Lists liked by محمد















