327 books
—
307 voters
مصطفى شحاتة
is currently reading
مصطفى شحاتة said:
"
أول مرة اقرأ لـ دوستوفيسكى وأعتقد انه قد فات عقلى الكثير بتأخرى هذا، أن مقدمة المترجم كفيلة جداً أن تجعلك تقسم على استكمال الكتاب للصفحة الأخيرة. ولما انهى الكثير بعد من الكتاب،فقد احسست صدق وصفه، فالكتاب صراع حاد جداً وعلى ذلك عقلانى هادئ الى الغاية
...more
"
“فى الصباح حاولت استدعاء ممرّضة لتساعدنى على قضاء حاجتى.انزلق الجرس وسقط على الأرض. انتبهت إلى عجزى التام عن استعادته أو رفع صوتى لتسمعه أىٌ من الممرضات.
حين أتت الممرضة بعد نصف ساعة أو ساعة, كنت بللت فراشى؛ كان هذا هو أقسى ما مرّ بى منذ دخلت المستشفى ظهر اليوم السابق.
غيّرت لى الممرضة الملاءة وقبل أن تستبدل بثوب المستشفى المُبَلّل ثوباً آخر, أشرت عليها بقميص نوم أبيض حملته معى. ولما لامس الثوب جسمى شملتنى سكينة غريبة. كان القميص لأمى, قطنيًّا أبيض طويلًا وبسيطًا وجميلًا. هل أتى لى القميص بأمى فانكسرَتْ تلك الغربة الغالبة التى أتفنّن فى تجاهل قسوتها؟ربما.”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
حين أتت الممرضة بعد نصف ساعة أو ساعة, كنت بللت فراشى؛ كان هذا هو أقسى ما مرّ بى منذ دخلت المستشفى ظهر اليوم السابق.
غيّرت لى الممرضة الملاءة وقبل أن تستبدل بثوب المستشفى المُبَلّل ثوباً آخر, أشرت عليها بقميص نوم أبيض حملته معى. ولما لامس الثوب جسمى شملتنى سكينة غريبة. كان القميص لأمى, قطنيًّا أبيض طويلًا وبسيطًا وجميلًا. هل أتى لى القميص بأمى فانكسرَتْ تلك الغربة الغالبة التى أتفنّن فى تجاهل قسوتها؟ربما.”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“كنت أريد أرضاً ثابتةً أقف فوقها، و نحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء”
― رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
― رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
“مشهد من الحسين شهيدا:
الحسين : فلتذكرونى لا بسفككم دماء الخرين
بل فأذكرونى بانتشال الحق من ظفر الضلل
بل فأذكرونى بالنضال على الطريق
لكى يسود العدل فيما بينكم
فلتذكرونى بالنضال
فلتذكرونى عندما تغدو الحقيقة وحدها
حيرى حزينة
فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى المدينة
لكنها تحمى المير و أهله و التابعينا
فلتذكرونى عندما تجد الفضائل نفسها
أضحت غريبة
و إذا الرذائل أصبحت هى وحدها الفضلى الحبيبة
و إذا حُكِمتم من قصور الغانيات
و من مقاصير الجوارى
و إذا غدا أمراؤكم كالمحظيات
و إن تحكمت السرارى
فأذكرونى
فلتذكرونى حين تختلط الشجاعة بالحماقة
و إذا المنافع و المكاسب صرن ميزان الصداقة
و إذا غدا النبل البىّ هو البلاهة
و بلغة الفصحاء تقهرها الفهاهة
و الحق فى الأسمال مشلول الخطى حذر السيوف !
فلتذكرونى حين يختلط المزيف بالشريف
فلتذكرونى حين تشتبه الحقيقة بالخيال
و إذا غدا جُبن الخنوع علامة الرجل الحصيف
و إذا غدا البهتان و التزييف و الكذب المجلجل هن آيات النجاح
فلتذكرونى فى الدموع
فلتذكرونى حين يستقوى الرضيع
فلتذكرونى حين تغشى الدينَ صيحاتُ البطون
و إذا تحكم فاسقوكم فى مصير المؤمنين
و إذا اختفى صدح البلبل فى حياتكم ليرتفع النباح
و إذا طغى قرع الكئوس على النواح
و تلجلج الحق الصراح
فلتذكرونى
و إذا النفير الرائع العزّاف أطلق فى المراعى الخضر صيحات العداء
و إذا اختفى نغم الخاء
و إذا شكا الفقراء و اكتظت جيوب الغنياء
فلتذكرونى
فلتذكرونى عندما يُفتِى الجهول
و حين يستخزى العليم
و عندما يهن الحكيم
و حين يستعلى الذليل
و إذا تبقى فوق مائدة امرئ ما لا يريد من الطعام
و إذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من الكلم
فلتذكرونى
فلتذكرونى إن رأيتم حاكميكم يكذبون
و يغدرون و يفتكون
و القوياء ينافقون
و القائمين على مصالحكم يهابون القوىّ
و لا يراعون الضعيف
و الصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
و إذا انحنى الرجل البىّ
و إذا رأيتم فاضلً منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
و إذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد فى صحبه أو بين أهله
فلتذكرونى
و إذا غُزيتم فى بلدكم و أنتم تنظرون
و إذا اطمأن الغاصبون بأرضكم و شبابكم يتماجنون
فلتذكرونى
فلتذكرونى عند هذا كله و لتنهضوا باسم الحياة
كى ترفعوا علم الحقيقة و العدالة
فلتذكروا ثأرى العظيم لتأخذوه من الطغاة
و بذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذاك على الخديعة و ارتضى الإنسان ذله
فأنا سأذبَح من جديد
و أظل أقتَل من جديد
و أظل أقتل كل يوم ألف قِتلة
سأظل أقتل كلما سكت الغيور و كلما أغفا الصبور
سأظل أقتل كلما رغمت أنوف فى المذلة
و يظل يحكمكم يزيدٌ ما .. و يفعل ما يريد
و ولاته يستعبدونكم و هم شر العبيد
و يظل يلعنكم و إن طال المدى جرح الشهيد
لأنكم لم تدركوا ثار الشهيد
فأدركوا ثأر الشهيد”
―
الحسين : فلتذكرونى لا بسفككم دماء الخرين
بل فأذكرونى بانتشال الحق من ظفر الضلل
بل فأذكرونى بالنضال على الطريق
لكى يسود العدل فيما بينكم
فلتذكرونى بالنضال
فلتذكرونى عندما تغدو الحقيقة وحدها
حيرى حزينة
فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى المدينة
لكنها تحمى المير و أهله و التابعينا
فلتذكرونى عندما تجد الفضائل نفسها
أضحت غريبة
و إذا الرذائل أصبحت هى وحدها الفضلى الحبيبة
و إذا حُكِمتم من قصور الغانيات
و من مقاصير الجوارى
و إذا غدا أمراؤكم كالمحظيات
و إن تحكمت السرارى
فأذكرونى
فلتذكرونى حين تختلط الشجاعة بالحماقة
و إذا المنافع و المكاسب صرن ميزان الصداقة
و إذا غدا النبل البىّ هو البلاهة
و بلغة الفصحاء تقهرها الفهاهة
و الحق فى الأسمال مشلول الخطى حذر السيوف !
فلتذكرونى حين يختلط المزيف بالشريف
فلتذكرونى حين تشتبه الحقيقة بالخيال
و إذا غدا جُبن الخنوع علامة الرجل الحصيف
و إذا غدا البهتان و التزييف و الكذب المجلجل هن آيات النجاح
فلتذكرونى فى الدموع
فلتذكرونى حين يستقوى الرضيع
فلتذكرونى حين تغشى الدينَ صيحاتُ البطون
و إذا تحكم فاسقوكم فى مصير المؤمنين
و إذا اختفى صدح البلبل فى حياتكم ليرتفع النباح
و إذا طغى قرع الكئوس على النواح
و تلجلج الحق الصراح
فلتذكرونى
و إذا النفير الرائع العزّاف أطلق فى المراعى الخضر صيحات العداء
و إذا اختفى نغم الخاء
و إذا شكا الفقراء و اكتظت جيوب الغنياء
فلتذكرونى
فلتذكرونى عندما يُفتِى الجهول
و حين يستخزى العليم
و عندما يهن الحكيم
و حين يستعلى الذليل
و إذا تبقى فوق مائدة امرئ ما لا يريد من الطعام
و إذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من الكلم
فلتذكرونى
فلتذكرونى إن رأيتم حاكميكم يكذبون
و يغدرون و يفتكون
و القوياء ينافقون
و القائمين على مصالحكم يهابون القوىّ
و لا يراعون الضعيف
و الصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
و إذا انحنى الرجل البىّ
و إذا رأيتم فاضلً منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
و إذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد فى صحبه أو بين أهله
فلتذكرونى
و إذا غُزيتم فى بلدكم و أنتم تنظرون
و إذا اطمأن الغاصبون بأرضكم و شبابكم يتماجنون
فلتذكرونى
فلتذكرونى عند هذا كله و لتنهضوا باسم الحياة
كى ترفعوا علم الحقيقة و العدالة
فلتذكروا ثأرى العظيم لتأخذوه من الطغاة
و بذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذاك على الخديعة و ارتضى الإنسان ذله
فأنا سأذبَح من جديد
و أظل أقتَل من جديد
و أظل أقتل كل يوم ألف قِتلة
سأظل أقتل كلما سكت الغيور و كلما أغفا الصبور
سأظل أقتل كلما رغمت أنوف فى المذلة
و يظل يحكمكم يزيدٌ ما .. و يفعل ما يريد
و ولاته يستعبدونكم و هم شر العبيد
و يظل يلعنكم و إن طال المدى جرح الشهيد
لأنكم لم تدركوا ثار الشهيد
فأدركوا ثأر الشهيد”
―
“..هناك إحتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة ، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
مصطفى’s 2025 Year in Books
Take a look at مصطفى’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Art, Biography, Business, Chick-lit, Children's, Classics, Comics, Contemporary, Cookbooks, Crime, Ebooks, Fantasy, Fiction, Gay and Lesbian, Graphic novels, Historical fiction, History, Horror, Humor and Comedy, Manga, Memoir, Music, Mystery, Non-fiction, Paranormal, Philosophy, Poetry, Psychology, Religion, Romance, Science, Science fiction, Self help, Suspense, Spirituality, Sports, Thriller, Travel, and Young-adult
Polls voted on by مصطفى
Lists liked by مصطفى



















