Alaa Smarneh

“اريدُ منكِ ما يريده شاعر من قصيدته
أريدُ أن أحب الشعر من خلالك
أريد أن أطرحك، أكتبك، أبكيكِ، أمزقكِ، أسبركِ، أسافر في دمك
أريد أن أسكنك

أنا أقبل قصائدي أحياناً
أحرقها أحياناً

الأمر يعتمد على جمالها

ما أريده منكِ هو كل شيء”
― بثينة العيسى, كبرت ونسيت أن أنسى

“أريد منك مايريده شاعر من قصيدة
اريد ان احب الشعر من خلالك
اريد ان اطرحك، اكتبك، امزقك، اسبرك، اسافر في دمك
اريد ان اسكنك

عصام”
― بثينة العيسى, كبرت ونسيت أن أنسى

“إن غفا بعضي، فبعضي يراك.
ألم أقل لكَ إن الحياة هدية هشة، تأتي مرة واحدة، ثم تغيب بلا سؤال. تعلو كالطير الحرّ ثم تهوي كنثار الغيم. دعني على الأقل أظن أنكَ لي وأنك مثلي، وكل المسافات التي تفصلنا مجرد وهم صنعوه لنا في حليب الصرخة الأولى، ووضعوا بيننا عمرا لم نختره، وخوفا وضعوا فيه كل أساطير الموت، وسنوات ملؤوها بما اشتهوه. لكنَّ لا شيء أنساني فيك. مثل حجرة الوديان ظللت أتكور حتى أوقفتني السيول ذات فجر عند بابك. مازلت في صلب يقين العاشق هو أنك أنا ولا أنا لي إلاَّك، وإذ تراني في سهوك، أراك بكلي، وإن غفا بعضي فبعضي يراك. ولدنا من شوق الماء ملتصقين، لكن شفرة الزمن مسحت قانون الأرحام. قطعتنا إلى اثنين وطوحت بنا باتجاهين مختلفين. أنت نحو ريح الدهشة وأنا دستني بين موجتين، لكني رأيتك وأوهمتها كأني لا أراك. ما الذي قاد آدم نحو حواء غير يقين القلب، وما الذي قاد حواء في عطش الربع الخالي، غير سيل عرق الركض الذي حمّم آدم قبل أن يلقنه الله بعض الأسماء ويقول له كن، فكانت. وكيف يرتجف لرعشة امرأة عاشقة قبل أن يقول لها أحبك. ألم أقل لك إن الغفوة أخت الموت، فدعني أراك قليلا لأراك أكثر، ثم أراك. لنا كل الموت يا هبلي، ولا شيء غير الموت لننام.”
― واسيني الأعرج

“إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك, لأنني أكثر من ذلك (تعبت من الوقوف) بدونك”
― غسان كنفاني, رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان