نُهى

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about نُهى.


التحدث إلى الغربا...
Rate this book
Clear rating

 
عشت لأروي
Rate this book
Clear rating

 
الأب الغني والأب ...
Rate this book
Clear rating

 
Loading...
“حقيقة الإيمان أن يعرف ربه الذي يؤمن به ويبذل جهده في معرفة أسمائه وصفاته، حتى يبلغ درجة اليقين، وبحسب معرفته بربه يكون إيمانه، فكلما ازداد معرفة بأسمائه وصفاته ازداد معرفةً بربه وازداد ايمانه، وكلما نقص، نقص، فمن عرف الله عرف ما سواه، ومن جهل به فهو لما سواه أجهل
{ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}
فمن نسي الله، أنساه ذاته ونفسه ومصالحه وأسباب فلاحه في معاشه ومعاده”
فقه الأسماء الحسنى

“يقول الله:
{سُبحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفونَ، وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ، وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ }
فسبّح نفسه عمّا وصفه به المخالفون للرسل، وسلَّم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب، ثم حمد نفسه على تفرّده بالأوصاف التي يستحق عليها كمال الحمد”
فقه الأسماء الحسنى

“أحكام الله كلها قائمة لذكر أسماء الرب وصفاته، حتى إن الصلاة لا تنعقد إلا بذكر أسمائه وصفاته، فذكر أسمائه وصفاته رُوحها وسرُّها، يصحبها من أولها إلى آخرها، وهكذا الشأن في جميع أنواع الطاعات وأنواع القُرب، فمعرفة الأسماء والصفات أساس السعادة والمدخل لكل خير.”
فقه الأسماء الحسنى

عبدالرزاق عبدالمحسن البدر
“ختم سبحانه أمره بالاستعاذة من الشيطان بالجمع بين (السميع العليم) في موضعين من القرآن:
{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم} الأعراف: ٢٠٠
{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} فصلت: ٣٦



بينما جاء الأمر بالاستعاذة من شرّ الإنس مختومًا بـ (السميع البصير):
{إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير} غافر: ٥٦



فختم الاستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولا نراه بـ
(السميع العليم)
وختم الاستعاذة من شرّ الإنس الذين يُرون
بـ (السميع البصير)؛
لأن أفعال هؤلاء مُعاينةٌ تُرى بالأبصار، وأما نزغ الشيطان فوساوس وخطرات يُلقيها في القلب يتعلَّق بها العلم”
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر, فقه الأسماء الحسنى

عبدالرزاق عبدالمحسن البدر
“تكرر في سورة الشعراء ختم قصص الأنبياء مع أممهم بقوله:
{وإن ربك لهو العزيز الرحيم}..
وفيه دلالة على أن ما قدّره الله لأنبيائه من النصر والتأييد والرفعة هو من آثار رحمته التي اختصهم بها، فكان لهم حافظًا وناصرًا ومؤيدًا ومعينًا، وما قدّره لأعدائهم من الخذلان والحرمان والعقوبة والنكال من آثار عزّته.. فنصر رسله برحمته، وانتقم من أعدائهم وخذلهم بعزّته”
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر, فقه الأسماء الحسنى

year in books
Mahmoud...
510 books | 57 friends

Israa
2,170 books | 5,001 friends

Ramy
1,033 books | 1,161 friends

Yehia
149 books | 4,260 friends

Ahmed M...
3,215 books | 4,216 friends

Ahmad T...
1,292 books | 814 friends

Muath
293 books | 49 friends

Hala
1,181 books | 643 friends

More friends…



Polls voted on by نُهى

Lists liked by نُهى