“فمن جحد شيئًا من أسماء الله وصفاته ونفاها وأنكرها فليس بمؤمن، وكذلك من كيّفها أو شبّهها بصفات المخلوقين”
―
―
“يقول الله:
{سُبحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفونَ، وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ، وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ }
فسبّح نفسه عمّا وصفه به المخالفون للرسل، وسلَّم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب، ثم حمد نفسه على تفرّده بالأوصاف التي يستحق عليها كمال الحمد”
―
{سُبحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفونَ، وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ، وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ }
فسبّح نفسه عمّا وصفه به المخالفون للرسل، وسلَّم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب، ثم حمد نفسه على تفرّده بالأوصاف التي يستحق عليها كمال الحمد”
―
“تكرر في سورة الشعراء ختم قصص الأنبياء مع أممهم بقوله:
{وإن ربك لهو العزيز الرحيم}..
وفيه دلالة على أن ما قدّره الله لأنبيائه من النصر والتأييد والرفعة هو من آثار رحمته التي اختصهم بها، فكان لهم حافظًا وناصرًا ومؤيدًا ومعينًا، وما قدّره لأعدائهم من الخذلان والحرمان والعقوبة والنكال من آثار عزّته.. فنصر رسله برحمته، وانتقم من أعدائهم وخذلهم بعزّته”
― فقه الأسماء الحسنى
{وإن ربك لهو العزيز الرحيم}..
وفيه دلالة على أن ما قدّره الله لأنبيائه من النصر والتأييد والرفعة هو من آثار رحمته التي اختصهم بها، فكان لهم حافظًا وناصرًا ومؤيدًا ومعينًا، وما قدّره لأعدائهم من الخذلان والحرمان والعقوبة والنكال من آثار عزّته.. فنصر رسله برحمته، وانتقم من أعدائهم وخذلهم بعزّته”
― فقه الأسماء الحسنى
“عن النبي ﷺ أنه قال:
" إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة.. "
فلا يفيد حصر أسماء الله في هذا العدد المعين المذكور في الحديث، بل قصارى أمره الدلالة على فضيلة إحصاء هذا العدد من أسماء الله.
والمعنى: أن لله تسعة وتسعين اسمًا من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة، وهذا لا ينافي أن يكون له أسماءٌ غيرها، ولهذا نظائر كثيرة في كلام العرب، كما تقول: إن عندي تسعة وتسعين درهمًا أعددتها للصدقة، فإن هذا لا ينافي أن يكون عندك غيرها معدّة لغير ذلك.
قال النووي رحمه الله: فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها، لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الآخر: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك".”
― فقه الأسماء الحسنى
" إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة.. "
فلا يفيد حصر أسماء الله في هذا العدد المعين المذكور في الحديث، بل قصارى أمره الدلالة على فضيلة إحصاء هذا العدد من أسماء الله.
والمعنى: أن لله تسعة وتسعين اسمًا من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة، وهذا لا ينافي أن يكون له أسماءٌ غيرها، ولهذا نظائر كثيرة في كلام العرب، كما تقول: إن عندي تسعة وتسعين درهمًا أعددتها للصدقة، فإن هذا لا ينافي أن يكون عندك غيرها معدّة لغير ذلك.
قال النووي رحمه الله: فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها، لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الآخر: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك".”
― فقه الأسماء الحسنى
“والقلب إذا اطمأنَّ بأن الله وحده ربه وإلٰهه ومعبوده ومليكه وأنّ مرجعه إليه، حَسُنَ إقباله عليه، وجدَّ واجتهد في نيل مَحَابِّه، والرغباءِ إليه، والعمل بما يُرضيه”
―
―
نُهى’s 2025 Year in Books
Take a look at نُهى’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Art, Biography, Book Club, Business, Chick-lit, Children's, Christian, Classics, Comics, Contemporary, Cookbooks, Crime, Ebooks, Fantasy, Fiction, Gay and Lesbian, Graphic novels, Historical fiction, History, Horror, Humor and Comedy, Literary Fiction, Manga, Memoir, Music, Mystery, Non-fiction, Paranormal, Philosophy, Poetry, Politics, Psychology, Religion, Romance, Science, Science fiction, Self help, Suspense, Spirituality, Sports, Thriller, Travel, and Young-adult
Polls voted on by نُهى
Lists liked by نُهى

























