حنان المعموري

“لم يكن الشيعة "راوفض" في أول أمرهم ، وكذلك السنة "نواصب". إنما هو التطرف ، أو ما أسمنياه بالتراكم الفكري ، الذي أدى بهما إلى هذه النتيجة المحزنة. وإذا أردا الشيعة وأهل السنة في هذا العصر أن يتحدوا فليرجعوا إلى شعارهم القديم الذي اتخذه زيد بن علي وابوحنيفة ، أي شعار الثورة على الظلم في شتى صوره... لا فرق في ذلك بين الظالم الشيعي أو الظالم السني.
إن هدف الدين هو العدل الإجتماعي. وما الرجال فيه إلا وسائل لذلك الهدف العظيم
”
― علي الوردي , وعاظ السلاطين

“آه يا رب رأيت كثيرا من عبادك على رقعة فسيحة من الأرض،قليل منهم يعرف الطريق إليك و كثير منهم عاش يدور في حلقة مركزها نفسه و محيطها شهواته..إن نورك الذي يغطي السهل و الجبل غير بعيد على بطون الكهوف و نفوس المخطئين، و هأنذاأحس يا ربي أنك تختص بعظيم أسرارك كل الذين يبحثون عنها كأنك تسعى الى من سعى اليك و تنسى من ينساك.”
― محمد عبد الحليم عبد الله, الباحث عن الحقيقة

“لايمكن تحقيق انتصار يُذكر في مواجهة مهاجم لا يكفي بإبداء استعداده للموت, بل يسعى فعلياً إلى الموت, إنه في الواقع سلوك مخيف وغير منطقي لايمكن أي تهديد بالعقاب أن يردعه”
― عبد الباري عطوان, القاعدة التنظيم السري

“فِي مَوسِم الأحزَانِ يَا قَلبِـي
لا تُقاوم إعصَار الوجَع
مُتظَاهراً بِقوةٍ لستَ تملكُهَا
فَسوفَ يكسَرك
فقَط ..
انحني له
حَتَى يَمرَّ بِسَلام
وَ تَمسَك بالصَلاةِ لربِّ الوجَع
كَي يَمنَحكَ ِصَبراً جَميِلاً ...”
― Eman Ahmed, حين يرتدي الحزن قلوبنا