رباب فؤاد

“غادر الغرفة سريعا وهو يشعر بخيالها يطارده وتلك الذكرى اللعينة تنبض بخلايا عقله حية .. قوية .. مؤلمة .. موجعة ، تؤجج نيران شوقه اليها .. وتزيد من وهج رؤيته لها !!
( خيانة واي فاى ) رواية رومانسية اجتماعية تكشف النفس عندما تكون أضعف من موجات الواى فاي !!”
― سُلافه الشرقاوي

“شعر بصدمة تخرسه من هول ما ألقته على مسامعه للتو
فهذه الملاك الرقيقة الهشة التي لا تستطيع أن تؤذي فراشة أوشكت على قتل نفسها فقط لتتخلص من زوج مزعج
تنحنح أخيراً ليقول لهدوء: يبدو أنك عانيت الكثير حتى يصبح الموت أفضل من الحياة بالنسبة لك.
أومأت برأسها في صمت قبل أن تزيد من دهشته وهي تقول بثبات غريب: لذا أريد منك مساعدتي في استعادة حياتي”
― رباب فؤاد, نصف ملاك

“تسمرت عيناه على وجهها الشاحب الخالي من أي تعابير من أي نوع، وكأنها بما فعلته بنفسها أصبحت في مأمن أخيراً من أي أذ قد يصيبها. لكن هذا الاستنتاج بدا وكأنه سكين يمزق أضلع ويصفعه بأنه فشل في حمايتها كما تعهد قبل ساعات، و...”
― رباب فؤاد, نصف ملاك

“كانت أصعب لحظات حياته حينما رأى بعينيه ما كان ليصبح ابنه بعد شهور قليلة، لكنه لن يكون أبداً.
ورغم أنها ليست المرة الاولى التي يجهض فيها حملاً غير مكتمل، فقد كانت أقساها جميعاً.. كيف لا وهو يزيل بيديه آثار طفلهما الذي لم يُقدر له الاكتمال”
― رباب فؤاد, نصف ملاك