“ولايةُ السلطانِ ليست هي الولايةُ الحقيقية وإن طالت مهما طالت في الزمن.. بل الاستقامة على طريقِ الله بعلمٍ وحزمٍ وقوةٍ وحكمةٍ ويقين هي الولايةُ الحقيقية، فإذا تعارضت مصلحةُ الدين ومصلحةُ الدنيا عند من يلي المسلمين ويُؤمهم، فآثرَ مصلحةَ الدين على مصلحته الدنيوية، ومضى على ذلك لا يُبال بما يُقال عنه أو يُعتقد فيه أو يُفعل به فهو من أولياء الله، ومن كان وليَ الله فإنه ينصرُه ولو بعد مماته، ومن أراد الله نُصرتَه بعد مماته خلدَ ذكرَه وجعل له لسان صدقٍ في الآخرين من حيث حسِب الناسُ أنه خُذل وتُخلي عنه.”
― النُثار
― النُثار
“على الدعاة المسلمين من سلف وخلف أن يلزموا أسلوب القرآن الكريم فى عرض المعتقدات ٬ وأن يشغلوا أنفسهم بتقديم حلول إسلامية للمشكلات المحدثة والأزمات المادية والأدبية الطارئة.
إن ذلك ما فعله السلف الأول فأعانه على فتح المشارق والمغارب.. أما المشتغلون اليوم بإعلان حرب على الجهمية والمعتزلة والأشاعرة فإنهم قد يحرزون نصرا فى ميدان لا عدو فيه ٬
إنه نصر على الأشباح ولا يغنم إلا الوهم!!”
― هموم داعية
إن ذلك ما فعله السلف الأول فأعانه على فتح المشارق والمغارب.. أما المشتغلون اليوم بإعلان حرب على الجهمية والمعتزلة والأشاعرة فإنهم قد يحرزون نصرا فى ميدان لا عدو فيه ٬
إنه نصر على الأشباح ولا يغنم إلا الوهم!!”
― هموم داعية
“إن الله عز وجل يُحب من المؤمن أن ينصره بنفسه وينصره بلسانه .. وقد تكون نصرته باللسان أعظم من نصرته بالنفس ، فبعض المعارك لا تُحسم إلا بسيف الحُجة ، ولا تُكسب أرض العدو فيها إلا بمدفع الإقناع ، ولا ينتصر من ينتصر فيها إلا بسلاح البينة ..
فهل تُفضح زيوف المناهج الفكرية إلا بالكلمة ؟!
وهل تواجه جراءة المُلحدين وكذب المُدلسين إلا بالكلمة ؟!
وكيف تُنقض عُرى الانحراف والانحلال بغير الكلمة ؟!
وكيف يُكشف ضلال الشرائع غير الإلهية وعوار المناهج الاستشراقية بغير الكلمة ؟!
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت ؛ ( اهجهم وروح القدس يُؤيدك ) ؟!
ألم يقل ؛ ( أن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ؟!
ألم يقل ؛ ( سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ) ؟!
ألم يجعل الذل قرين ترك جهاد الكلمة ، والعودة للدين قرين التمسك بجهاد الكلمة فقال ؛ ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن عليكم ذلًا لا يرفعه عنكم حتى تعودوا إلى دينكم ) ؟!
لهذا كان ثمن كلمة الحق غاليًا ونفيسًا ..
فكم من كلمة أدخلت خِلها السجن !!
وكم من كلمة تسببت في نفي صاحبها في الأرض !!
وكم من كلمة قدمت قائلها إلى أعواد المشانق !!
لكن ينقضي الزمان ، وتبلى الأجساد .. وتبقى الكلمة ..”
― من وحي المحنة
فهل تُفضح زيوف المناهج الفكرية إلا بالكلمة ؟!
وهل تواجه جراءة المُلحدين وكذب المُدلسين إلا بالكلمة ؟!
وكيف تُنقض عُرى الانحراف والانحلال بغير الكلمة ؟!
وكيف يُكشف ضلال الشرائع غير الإلهية وعوار المناهج الاستشراقية بغير الكلمة ؟!
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت ؛ ( اهجهم وروح القدس يُؤيدك ) ؟!
ألم يقل ؛ ( أن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ؟!
ألم يقل ؛ ( سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ) ؟!
ألم يجعل الذل قرين ترك جهاد الكلمة ، والعودة للدين قرين التمسك بجهاد الكلمة فقال ؛ ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن عليكم ذلًا لا يرفعه عنكم حتى تعودوا إلى دينكم ) ؟!
لهذا كان ثمن كلمة الحق غاليًا ونفيسًا ..
فكم من كلمة أدخلت خِلها السجن !!
وكم من كلمة تسببت في نفي صاحبها في الأرض !!
وكم من كلمة قدمت قائلها إلى أعواد المشانق !!
لكن ينقضي الزمان ، وتبلى الأجساد .. وتبقى الكلمة ..”
― من وحي المحنة
“الحقيقة التاريخية أن "السجن" في عهود الظلمة والفسدة والطواغيت لم يكن سوى مأوى "العظماء" و "النبلاء" .. بدءًا من "يوسف عليه السلام" ومرورًا بـ "أحمد بن حنبل" و "البويطي" و "ابن تيمية" وانتهاءً بـ "عمر المختار" و "سيد قطب" و "علي عزت بيجوفيتش" ..”
―
―
“أهم أسباب انحطاط الشرق العربي وتخلفه "الاستبداد" .. وإذا كان سببه الرئيسي هو تعصب الحُكام وخيانتهم لأمانة الحُكم ، فإن من أهم أسبابه أيضًا ضعف نفوس المحكومين ، وقعود العلماء وطلبة العلم عن الإصلاح ، واسْتِشْراء الجهل وسوء الأدب في المُعلمين ، وفساد القُضاة والمحامين وخراب دور العدالة ..
ويكون قدر "الاستبداد" وعظم فُحشه بقدر مساهمة هذه العوامل واجتماعها ، فإذا ما اجتمعت وتمكنت ؛ .. عمت الفوضى ، وانتشر الطمع والشره ، وانعدمت الراحة ، وضاعت الأمانة ، وشاع الجهل بين الناس ، وضعُف إدراكهم ، وتدهورت معارفهم ، وانحطت هممهم ، واستولى عليهم الفقر والغلاء ، وصار أمرهم بين يدي العَجَزة القَعَدة والخَوَنة المَرَقَة ، فساءت سيرتهم وفسدت سريرتهم ، فلا أستار تعُفهم ولا دماء تكُفهم ، يغيرونَ ويبيرون ويثيرون من الفتن ما ينثرون ، حتى يصير حال البهائم أفضل من حالهم ..”
―
ويكون قدر "الاستبداد" وعظم فُحشه بقدر مساهمة هذه العوامل واجتماعها ، فإذا ما اجتمعت وتمكنت ؛ .. عمت الفوضى ، وانتشر الطمع والشره ، وانعدمت الراحة ، وضاعت الأمانة ، وشاع الجهل بين الناس ، وضعُف إدراكهم ، وتدهورت معارفهم ، وانحطت هممهم ، واستولى عليهم الفقر والغلاء ، وصار أمرهم بين يدي العَجَزة القَعَدة والخَوَنة المَرَقَة ، فساءت سيرتهم وفسدت سريرتهم ، فلا أستار تعُفهم ولا دماء تكُفهم ، يغيرونَ ويبيرون ويثيرون من الفتن ما ينثرون ، حتى يصير حال البهائم أفضل من حالهم ..”
―
قراء عرب علي جود ريدز- قراءات جيدة
— 8007 members
— last activity Dec 18, 2025 10:07AM
شباب القراء العرب، فلننظم الموقع بحيث يكون لنا تواجد جيد به، ويزداد عدد الكتب العربية به والمعلومات عنها ليكون قاعدة بيانات للقارئ العربي أيضًا.. نرج ...more
شيماء’s 2025 Year in Books
Take a look at شيماء’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by شيماء
Lists liked by شيماء





















