طارق عاطف > طارق's Quotes

“مع تكرار مرورى بتجارب من هذا النوع مع الأطباء ، لم يعد يدهشنى أن أصادف طبيبا جديدا أو مستشفى جديدا يمارس درجة من الاحتيال لتحقيق مكسب مادى أكبر على حساب المريض المسكين، واتضح لى شيئا فشيئا أوجه شبه مهمة بين ممارسة مهنة الطب وممارسة مهنة رجل الدين عندما تكون درجة النزاهة والاستقامة الخلقية فى أى منهما أقل مما يجب”
― جلال أمينن

“كم صادفت من أشخاص كنت شديد الإعجاب بهم فظهرت لى أوجه ضعف كثيرة فيهم مع مرور الزمن ، وكم علقت من آمال على تغيير سياسى فى مصر ثم ظهر أن الأحوال لم تتحسن بسببه وأصبحت أسوء مما كانت عليه من قبل ،منت أظن أن نمطا من أنماط الحياة نموذج يحتذى به فوجدت أنه ليس أفضل من غيره ، وكنت أظن أن العلم يمدنا بمعرفة يقينية بالعالم ثم ظهر لى مدى خضوع العلماء ، حاصة فى العلوم الاجتماعية والإنسانيات ، إننى أؤمنبأن المزيد من المعرفة معناه المزيد من خيبة الأمل ، وكما قال المثل العربى " أن تسمع من المعيدى خير من أن تراه”
― جلال أمينن

“نحن نريد أكبر قدر من المال وأكبر قدر من راحة البال فى نفس الوقت ،نريد احترام الناس وحبهم ونريد السيطرة عليهم أواستحواذهم فى نفس الوقت ، نريد صحبة الناس ونريد أيضا الانفراد بأنفسنا”
― جلال أمينن

“من القصص المشهورة فى أسرتنا أن أختى نعيمة ذهبت مرة إلى أحد رجال الدين الصالحين ، وكانت تعانى من ضائقة مالية لقلة ما كان يحققه زوجها من دخل لا لسبب إلا فرط قناعته وقلة طموحه ، وسألته : " لماذا يقتر الله على زوجى فى الرزق ، بينما يوسع على بقية إخوتى فيه ، رغم أنى أنا وزوجى أكثر تدينا منهم جميعا؟" فأجابها الشيخ " بأن الله يمتحنا”
― جلال أمين , ماذا علمتني الحياة؟

“اعترانى شك ميق فى فكرة التقدم ، وأن كل مرحلة تاريخية هى " أعلى " و" أرقى" من سابقتها ، وهى فكرة يعتبرها معظم الماركسيين من المسلمات ..فها نحن نرى الحضارة الغربية العظيمة يصيبها الانتكاس/، وبدل من أن تتحول الرأسمالية، مع مزيد من التقدم التكنولوجى ، إلى نظام أرقى وهو الاشتراكية ، إذ بها تتحول إلى نظام يقوم على النهم الاستهلاكى المتزايد..بل حتى الدول التى تطبق الاشتراكية يبدو عليها وكأنه قد قد بدأ يصيبها أيضا هذا النهم الاستهلاكى الذى تجد الدولة الاشتراكية صعوبة بالغة فى صده”
― جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

“لم يعد من الممكن لى أن أرد كل شئ بالسهولة التى كنت أرد بها كل شئ فى الماضى، إلى العوامل الاقتصادية والتكنولوجية، مثل ما يميل الماركسيون فى أغلب الأحوال . والاختلاف الكبير بين ثقافة أمة وثقافة أمة أخرى ، لم يعد من الممكن فى نظرى أن يرد إلى عوامل اقتصادية فقط ، بل هناك أشياء أخرى أكثر عمقا وربما أكثر ثباتا من العوامل الاقتصادية ،ومن بين هذه العوامل الدين”
― جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

“بدأت ألاحظ ما يحدث من تضحية بنمط الحياة العربية من أجل التنمية وباسمها،وبدأ يخامرنى الشك فى أن الثمن الذى ندفعه قد يكون أعلى مما نحصل عليه فى مقابله”
― جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

“بدت لى التنمية بالمعنى الاقتصادى الضيق أقل أهمية بكثير، وبدت مهمة إصلاح المعوج فى الاقتصاد أسهل بكثير من مهمة إصلاح المعوج فى الميدان الثقافى ، بل بدا لى أن الضرر أو الشرخ الذى يمكن أن يحدث للثقافة،نتيجة لما يسمى " النمو الاقتصادى" ،قد يكون من أصعب الأمورأو من المستجيل إصلاحه، وكنت دائما أضرب دائما كمثل على ذلك ، ما فعله الاستعمار الفرنسى باللغة العربية فى الجزائر ..”
― جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

“كم كنا نبالغ فى موضعية العلم ،وفى إمكانية الوصول إلى حقائق مجردة لا تؤثر فيها تحيزات العالم وتفضيلاته، أو مصالحه الشخصية أو مصالح الطبقة أو الدولة التى ينتمى إليها..أخذ هذا يظهر لى بوضوح فيما يتعلق بالعلوم الاجتماعية ، ولكن حتى فى العلوم الطبيعية بدأت اكتشف شيئا مماثلا وإن لم يكن بنفس القوة بالطبع، وكان مقال أستاذ الفلسفة النمسوى الأصل فاير أبند( Feyerabend)
عن ضرورة تحرير الدولة من العلم ، مثلما تحررت من الكنيسة”
― جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

“انقضى للأسف ذلك العصر الذى كان يمكن أن يقول فيه مكرم عبيد، ذلك القبطى الفذ" أنا مسلم وطنا نصرانى دينا"، فأى تعبير أجمل من هذا عن المعنى الذى يدور فى ذهنى ؟ نعم ،الإسلام دين ، ولكنه وطن وثقافة ولكن التفكير على هذا النحو يتطلب ظروفا سياسية واجتماعية كانت متوافرة فى العشرينات والثلاثينات والأربعينات ولكنها لم تعد متوافرة الآن .”
― جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

“ازدهر رأس المال فى أربعينات القرن التاسع عشر، ونمت الأرباح الصناعية ،فى الوقت الذى ركدت فيه دخول العمال .كان هذا واضحا ،ما زال حال الجماهير بائساً كما كان من قبل ،وكل ما يستطيع المشرعون فعله هو منع عمل الأطفال تحت سن الثمانى سنوات فى المصانع؟ بدا إفلاس النظام الاقتصادى والسياسى القائم واضحاً. لهذا تساءل الناس عن تحوله طويل الأجل : ما الذى يمكن للمرء أن يقوله عن ذلك ؟
كانت تلك هى المهمة التى حددها ماركس لنفسه.فى عام 1848، عشية ربيع الأمم وهى (الثورات التى اندلعت بطول وعرض أوروبا ذلك الربيع)
نشر البيان الشيوعى ، وهو نص قصير ، صارم ، يبدأ فصله الأول بالكلمات الشهيرة :" إن شبح يرعب أوروبا هو شبح الشيوعية”
― Thomas Piketty, Capital in the Twenty First Century

“لم تقترب نبوءة ماركس من التحقق ،ففى الثلث الأخير من القرن التاسع عشر ، بدأت الأجور أخيرا فى الارتفاع: انتشر التحسن فى قدرة العمال الشرائية فى كل مكان ، وهذا ما غير الموقف بشكل جذرى ، حتى وإن استمر وجود التفاوتات المتطرفة بعناد ، بل زادت فى بعض الجوانب إلى أن جاءت الحرب العالمية الأولى .بالفعل حدثت الثورة الشيوعية ، لكنها حدثت فى أكثر بلدان أوروبا تخلفاً روسيا ،حيث كانت الثورة الصناعية بالكاد تبدأ، وكانت أغلب البلدان الأوروبية المتقدمة تستكشف دروبا اشتراكية ديموقراطية _لحسن حظ مواطنيها_.”
― Thomas Piketty, Capital in the Twenty First Century

“اهمل ماركس كسابقيه ( ميلتوس ويونج وريكاردو ) احتمال حدوث تطور تكنولوجى دائم ، وزيادة الانتاجية بشكل ثابت ، وهما قوتان يمكنهما إلى حد معين أن تشكلا ثقلاً مضاداًلعملية التراكم وتركز رأس المال الخاص”
― Thomas Piketty, Capital in the Twenty First Century

“من المؤكد أن ماركس كان يكتب فى وقت تأجج سياسى عظيم ، قاده فى بعض الأوقات إلى تصريحات متسرعة كان يصعب عليه التملص منها.لهذا تحتاج النظرية الاقتصادية لأن تكون متجذرة فى المصادر التاريخية المكتملة بقدر الإمكان ، وبهذا الخصوص فإن ماركس لم يستغل كل الإمكانيات المتاحة له .الأكثر من هذا ، لقد كرس القليل من التفكير فى سؤال كيف يمكن تنظيم مجتمع ، تم فيه الإلغاء الكامل لرأس المال الخاص ، سياسيا واقتصاديا_ وهو موضوع معقد لو كان حدث أبداً ، كما تبين لنا التجارب الشمولية المأساوية التى تم الشروع فيها فى دول ألغت رأس المال الخاص .”
― Thomas Piketty, Capital in the Twenty First Century

“منحنى كوزتس وفقاً لهذ النظرية يمكن أن توقع أن تتبع اللامساواة فى كل مكان (منحنى على شكل جرس).بكلمات أخرى يجب أولاً أن تزيد وبعدها تتناقص مع مسار التصنيع والتنمية الاقتصادية . وفقاً لكوزنتس ، فإن الفترة الأولى ، فترة الزيادة الطبيعية فى اللامساواة ، مرتبطة بالمراحل الأولى للتصنيع ، التى كانت تعنى بالمعنى الواسع فى الولايات المتحدة ، أن القرن التاسع عشر ستتبعه فترة من التراجع الحاد فى اللامساواة
والتى يُزعم أنها بدأت فى الولايات المتحدة فى النصف الأول من القرن العشرين”
― Thomas Piketty, Capital in the Twenty First Century

“لقد كان كوزنتس شديد الوعى بالطبيعة التخمينية الكبيرة لتنظيره، لكن على الرغم من ذلك ، بتقديمه مثل هذه النظرية المتفائلة فى سياق " خطاب رئاسى" للجمعية المحترفة الرئيسية للاقتصاديين الأمريكيين ، أى جمهور من المستمعين الميالين لتصديق واستيعاب الخبر الجيد الذى يقدمهم لهم قائدهم المرموق ،كان كوزنتس يعلم أنه سيحصد ببراعة تأثيراً كبيراً : وهكذا ولد منحنى كوزنتس . ولكى يتأكد من أن الجميع فهم ما يعنيه الأمر ، اعتنى كوزنتس بتذكير مستمعيه بأن الغرض من تنبؤاته المتفائلة كان أساساً وببساطة إبقاء الدول المتخلفة فى فلك " العالم الحر" . كانت نظرية كوزنتس إذاً نتاجا
للحرب الباردة إلى حد كبير .”
― Thomas Piketty, Capital in the Twenty First Century

“ما الاستنتاجات التى قادتنى إليها تلك المصادر التاريخية الجديدة ؟ الاستنتاج الأول هو أنه يجب أن يحذر المرء من أى حتمية اقتصادية فيما يتعلق بتفاوتات الثروة والدخل.لقد كان تاريخ توزيع الثورة والدخل دائما سياسياً فى العمق، ولا يمكن احتصاره فى الآليات الاقتصادية المحضة .على وجه الخصوص ، كان تقلص اللامساوة الذى حدث فى أغلب الدول المتقدمة بين عام 1910 و 1950 ، قبل كل شئ ، نتيجة للحرب والسياسات التى تم اتباعها للتواؤم مع صدمات الحرب. بشكل مشابه ، يرجع انبعاث اللامساواة بعد عام 1980 بالأساس إلى التحولات السياسية للعقود العديدة السابقة ، بالخصوص ما يرتبط بالضرائب والتمويل.”
― Thomas Piketty, Capital in the Twenty First Century