سيرة ذاتية Quotes

Quotes tagged as "سيرة-ذاتية" Showing 1-21 of 21
يحيى حقي
“ولا ولوج إلى ساحة السعادة - في اعتقادي - إلا من أحد أبواب ثلاثة : الإيمان والفن و الحب ، لاشئ يشع بها مثل هذا الخشوع الذي أراه في المعابد.”
يحيى حقي, قنديل أم هاشم

Nour Albawardi
“أنا الصبيَّةُ التاركة وعودها تحت مقاعد الحافلات
المُختبئة خلف الشبابيك تُردِّد أغنية قوميّة تسير بها جانبك في ركْبِ
المظاهرات...
الغبيَّةُ المُتهرِّبة من مواعيدكَ الغرامية لأنّها لا تعرف مذاق القُبلات
ولا خطوات الرقص الصاخبة
ولا تحفظ من الكلمات إلاّ ما روته
السيّدات الفاضلات عن الحبّ والزواج
وتربية الأطفال
ليكونوا سنداً
للوطن .”
Nour Albawardi, النصف المضيء من الباب الموارب

رضوى عاشور
“حتى الرحيل الآن ليس خطأ . الثمار أسخى و أوفى مما تصورت.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية

عبد الله السعدون
“اذا احتفظت في قلبي دائما بغصن أخضر ،فإن طائرا ما لابد أن يقف عليه”
عبد الله السعدون, عشت سعيداً من الدراجة إلى الطائرة

عبد الله السعدون
“بينما اسرائيل تبني قدراتها على أسس علمية وتعج جامعاتها بالعقول ومراكز الأبحاث ويستفيد تعليمها من كل جديد ،كان العالم العربي ينام على الخطب العصماء والوعود الزائفة وكم الأفواه والفساد بأنواعه وأشكاله”
عبد الله السعدون, عشت سعيداً من الدراجة إلى الطائرة

توفيق الحكيم
“فالرغبة المكبوتة لدى الآباء ربما كانت هي التي يورثونها للأبناء..ولو أن والدي تمكن من إفراغ كل ما في نفسه من رغبات وميول أدبية لأعفاني أنا وحررني من 'نزعة الأدب' وكن أنا قد انصرفت طليقًا إلى شيء آخر..إن أبناء رجال مثل لطفي السيد أو أحمد شوقي لم ينزعوا إلى الأدب لأن آباءهم لم يكبتوا تلك النزعة, بل أفرغوها وأطلقوها بكل طاقتها وقوتها في حياتهم..لقد ألقى والدي إذن على كاهلي أنا ما لم تهيئه له ظروفه هو أن يحمله..فما أنا إلا سجين رغبته هو التي لم يحققها بل إني سجين أشياء كثيرة أورثني إياها, فيها الطيب وفيه الردئ. هذا السجن الذي أعيش فيه من وراثات كأنها الجدران, هلل كان من الممكن الخلاص منها؟ حاولت كثيرًا كما يحاول كل سجين أن يفلت, ولكني كنت كمن يتحرك في أغلال يديه.”
توفيق الحكيم, سجن العمر

توفيق الحكيم
“قلة نشاطي وحركتي هي دائي العضال..وقد أضاع هذا الداء عليّ كثيرًا من الفرص والمتع في الحياة والفن..إني أعمل وأقعد عن السعي لإنجاز العمل..أنشط إلى العمل وأكسل عن النجاح..وإذا كان قد صادفني في الحياة نجاح فإن كثيرًا منه قد هبط على رأسي من حيث لا أدري ولا أتوقع..إني في أغلب أحوالي قاعد هامد.. في حوار دائم مع نفسي..في حركة دائمة داخل عقلي..أفك الكون وأركبه..وكل شيء في العالم والمجتمع يهمني ويهزني ويحركني..ولكن جسمي لا يتحرّك كثيرًا..إن لدي القدرة على أن أجلس الساعات بمفردي لا أصنع شيئًا..وكثيرًا ما يدهش الداخل عليّ إذ يراني أحيانًا قاعدًا جامدًا, ليس أمامي كتاب أو ورق أو قلم, ولا حراك بي كأني تمثال من حجر..على أني ما انعزلت قط ولا انزويت إلا بالجسم وحده..وإنه لمن الغريب أن أعيش دائمًا بكل روحي وجوارحي وتفكيري في مشكلات عصري, ولا أجد من جسمي مثل هذه الحركة وهذا النشاط..عرضت لي مناسبات كثيرة للحركة والنشاط..دُعيت إلى السفر في كل مكان, وهيئت لي فرص لمشاهدة ما كان يجب أن أُشاهد ومقابلة من كان يجب أن أُقابل..لكن قدرتي على إضاعة الفرص أكبر من قدرتي على انتهازها...ولكأني بالقدر يمنحني الفرصة وهو مطمئن لوجود الجهاز الذي يستطيع أن يضيعها.”
توفيق الحكيم

“مع تكرار مرورى بتجارب من هذا النوع مع الأطباء ، لم يعد يدهشنى أن أصادف طبيبا جديدا أو مستشفى جديدا يمارس درجة من الاحتيال لتحقيق مكسب مادى أكبر على حساب المريض المسكين، واتضح لى شيئا فشيئا أوجه شبه مهمة بين ممارسة مهنة الطب وممارسة مهنة رجل الدين عندما تكون درجة النزاهة والاستقامة الخلقية فى أى منهما أقل مما يجب”
جلال أمينن

“كم صادفت من أشخاص كنت شديد الإعجاب بهم فظهرت لى أوجه ضعف كثيرة فيهم مع مرور الزمن ، وكم علقت من آمال على تغيير سياسى فى مصر ثم ظهر أن الأحوال لم تتحسن بسببه وأصبحت أسوء مما كانت عليه من قبل ،منت أظن أن نمطا من أنماط الحياة نموذج يحتذى به فوجدت أنه ليس أفضل من غيره ، وكنت أظن أن العلم يمدنا بمعرفة يقينية بالعالم ثم ظهر لى مدى خضوع العلماء ، حاصة فى العلوم الاجتماعية والإنسانيات ، إننى أؤمنبأن المزيد من المعرفة معناه المزيد من خيبة الأمل ، وكما قال المثل العربى " أن تسمع من المعيدى خير من أن تراه”
جلال أمينن

“نحن نريد أكبر قدر من المال وأكبر قدر من راحة البال فى نفس الوقت ،نريد احترام الناس وحبهم ونريد السيطرة عليهم أواستحواذهم فى نفس الوقت ، نريد صحبة الناس ونريد أيضا الانفراد بأنفسنا”
جلال أمينن

جلال أمين
“من القصص المشهورة فى أسرتنا أن أختى نعيمة ذهبت مرة إلى أحد رجال الدين الصالحين ، وكانت تعانى من ضائقة مالية لقلة ما كان يحققه زوجها من دخل لا لسبب إلا فرط قناعته وقلة طموحه ، وسألته : " لماذا يقتر الله على زوجى فى الرزق ، بينما يوسع على بقية إخوتى فيه ، رغم أنى أنا وزوجى أكثر تدينا منهم جميعا؟" فأجابها الشيخ " بأن الله يمتحنا”
جلال أمين , ماذا علمتني الحياة؟

جلال أمين
“اعترانى شك ميق فى فكرة التقدم ، وأن كل مرحلة تاريخية هى " أعلى " و" أرقى" من سابقتها ، وهى فكرة يعتبرها معظم الماركسيين من المسلمات ..فها نحن نرى الحضارة الغربية العظيمة يصيبها الانتكاس/، وبدل من أن تتحول الرأسمالية، مع مزيد من التقدم التكنولوجى ، إلى نظام أرقى وهو الاشتراكية ، إذ بها تتحول إلى نظام يقوم على النهم الاستهلاكى المتزايد..بل حتى الدول التى تطبق الاشتراكية يبدو عليها وكأنه قد قد بدأ يصيبها أيضا هذا النهم الاستهلاكى الذى تجد الدولة الاشتراكية صعوبة بالغة فى صده”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

جلال أمين
“لم يعد من الممكن لى أن أرد كل شئ بالسهولة التى كنت أرد بها كل شئ فى الماضى، إلى العوامل الاقتصادية والتكنولوجية، مثل ما يميل الماركسيون فى أغلب الأحوال . والاختلاف الكبير بين ثقافة أمة وثقافة أمة أخرى ، لم يعد من الممكن فى نظرى أن يرد إلى عوامل اقتصادية فقط ، بل هناك أشياء أخرى أكثر عمقا وربما أكثر ثباتا من العوامل الاقتصادية ،ومن بين هذه العوامل الدين”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

جلال أمين
“بدأت ألاحظ ما يحدث من تضحية بنمط الحياة العربية من أجل التنمية وباسمها،وبدأ يخامرنى الشك فى أن الثمن الذى ندفعه قد يكون أعلى مما نحصل عليه فى مقابله”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

جلال أمين
“بدت لى التنمية بالمعنى الاقتصادى الضيق أقل أهمية بكثير، وبدت مهمة إصلاح المعوج فى الاقتصاد أسهل بكثير من مهمة إصلاح المعوج فى الميدان الثقافى ، بل بدا لى أن الضرر أو الشرخ الذى يمكن أن يحدث للثقافة،نتيجة لما يسمى " النمو الاقتصادى" ،قد يكون من أصعب الأمورأو من المستجيل إصلاحه، وكنت دائما أضرب دائما كمثل على ذلك ، ما فعله الاستعمار الفرنسى باللغة العربية فى الجزائر ..”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

جلال أمين
“كم كنا نبالغ فى موضعية العلم ،وفى إمكانية الوصول إلى حقائق مجردة لا تؤثر فيها تحيزات العالم وتفضيلاته، أو مصالحه الشخصية أو مصالح الطبقة أو الدولة التى ينتمى إليها..أخذ هذا يظهر لى بوضوح فيما يتعلق بالعلوم الاجتماعية ، ولكن حتى فى العلوم الطبيعية بدأت اكتشف شيئا مماثلا وإن لم يكن بنفس القوة بالطبع، وكان مقال أستاذ الفلسفة النمسوى الأصل فاير أبند( Feyerabend)
عن ضرورة تحرير الدولة من العلم ، مثلما تحررت من الكنيسة”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

جلال أمين
“انقضى للأسف ذلك العصر الذى كان يمكن أن يقول فيه مكرم عبيد، ذلك القبطى الفذ" أنا مسلم وطنا نصرانى دينا"، فأى تعبير أجمل من هذا عن المعنى الذى يدور فى ذهنى ؟ نعم ،الإسلام دين ، ولكنه وطن وثقافة ولكن التفكير على هذا النحو يتطلب ظروفا سياسية واجتماعية كانت متوافرة فى العشرينات والثلاثينات والأربعينات ولكنها لم تعد متوافرة الآن .”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

عباس محمود العقاد
“فأَظْهِروا لنا أَحْسَن أخلاقكم، والله أعلم بالسَّرائر، فإنَّه مَنْ أَظْهَر شيئًا، وزعم أنَّ سريرته حسنة، لم نصدِّقه، ومن أَظْهَر لنا علانية حسنة، ظننَّا به حسنًا
(عمر بن الخطاب رضي الله عنه)”
عباس محمود العقاد, عبقرية عمر

William Styron
“لأنه قد غَشيَني ما كنت أخشاه,و داهمني ما كنت أرتعبُ منه. فلا طمأنينة لي ولا قرار ولا راحة. بعد أن اجتاحتني الكروب"

سفَر أيوب.”
William Styron, Darkness Visible: A Memoir of Madness

William Styron
“أنا عاجز عن القبول بفكرة أن هناك مَن يمكن أن تراوده في الأصل الرغبة في قتل نفسه.”
William Styron, Darkness Visible: A Memoir of Madness

Tawfiq Al-Hakim
“أقرأ و أقرأ حتي قرأت كل شيء.لم اترك شيء في تاريخ النشاط الذهني لم اطلع عليه لقد غرقت في آداب الأمم كلها و فلسفتها و فنونها لم أكن أسمح لنفسي بأن أجهل فرعا من فروع المعرفة؛ لأني كنت أعتقد ان الأديب في عصرنا يجب ان يكون موسوعيا لذلك بذلت جهدي في أن احيط بأبرز ما أنتجت العبقرية الإنسانية حتي العلوم أردت أن الم الماما بأهم نتائجها”
Tawfiq Al-Hakim, زهرة العمر