مروان الرشيد > مروان's Quotes

Showing 1-17 of 17
sort by

  • #1
    حازم صاغية
    “كتب أحدهم ناعيا «الزمن العربي الرديء» فكان مَثله المُفحم أن «مؤخّرة نانسي عجرم أصبحت أهمّ من مقدمة ابن خلدون»... يا للهول حين تصبح مُقدّمة ابن خلدون التي توصف بأوّل علم للاجتماع، أو مقدّمة كارل ماركس في نقد الإقتصاد السياسيّ، أهمّ من مؤخّرة نانسي عجرم، ومن مؤخّرات مماثلة؟

    في حالة كهذه سيواجهنا، أيضا، «زمن عربيّ رديء»، ولو اختلفت رداءته: زمنٌ نرفع التحليل فيه إلى مصاف الرياضة الوطنة الجامعة المقدّسة، فينتشر الجدّ والجدّيّ حيث يُفترض أن يتاح المكان للحسّ والحسّيّ، للّهو والمتعة واللعب. وغنيّ عن القول أن المستبدّ هو وحده يمكن وراء تفضيل كهذا.

    ***

    النصوص هذه... تعلن، بطريقتها، أن المقدّمات على رأسنا، وعلى رأسنا المؤخّرات كذلك. فمن هذه، ومن تلك، ومن قوس قُزح عريض جدّا يمتدّ بينهما، تتشكل الحياة وتُحرز معناها فيما تصير الدعوة إلى حبّها دعوة ذات معنى.

    ***

    هذا الخيار الصباحيّ هو، بالضبط، ما اختارته، بقدرات هائلةٍ، فنّانةٌ كمادونا، راوحت في هامش واسع (وضيّق) بين المقدّس والمدنّس، حتى إذا ضاقت الأغنية والڤيديو كليب عن مراوحتيها بحثت عن شخصيّة إيفا (إيڤيتا) بيرون متنفّسا آخر لها.

    وفي هذا نجدنا مع مادونا، كما مع صباح، حيال استحالة معرفة الشخص الحقيقيّ للفنّان الذي ابتلعه شخصه المهنيّ. فإذا جاز أن الفن في وجه أساسيّ منه تمويه، جاز أن التموي طاغٍ هنا إلى الحد الأقصى.

    ***

    لم يفت الشاعر الشعبيّ المصريّ أحمد فؤاد نجم، حين أراد أن يهجوه (عبدالحليم حافظ)، ضربُه في عَقِب أخيله، أي كتشيّته: «لماليمو الشخلوعا الدلّوعا الكتكوت / الليلة حيتنهّد ويغنّي ويموت». فالنجم المصري الراحل حالة قصوى وبامتياز، فإذا ما كان الآخرون يغنّون فهو إنما «يموت في الغناء»، وإذا ما كانوا يُغرمون فهو «يموت في الغرام».

    ***

    ذاك أن الحداثة تغزونا من حيث ندري ولا ندري، وما الزمن الراهن، في أحد معانيه، إلّا حيث تجرّأت مادونا على التلاعب إيروتيكيّا مع المسيح وبه. وأهمّ من ذلك أنه زمن بات معه إمكان العالم كلّه أن يشهد، عبر الشاشة الصغيرة، تلاعب الاثنين. فإذا صحّ أن عرب عمرو ذياب لم يصيروا بالضرورة غربييّ مادونا، فإن فرصة تعريبها وتغريبه صارت مفتوحة ومتحة على نحو غير مسبوق، لا في الستينيات ولا في غيرها من العقود. فقد سمعت، مثلا، أغانيه في دكاكين البضائع الفاخرة لمطار هيثرو، وهو ما لم يكن متخيّلا حتى لديڤا كأمّ كلثوم نفسها قبل التسعينيّات المعولمة.

    ***

    إذ يتعاظم التقارب الثقافيّ نماذجَ وصورا، بما قد يسبب الكدر لصموئيل هانتنغتون، يحيل التقارب الثقافيّ بين العرب والعرب إلى ماضٍ يزداد ابتعادا وينحو إلى التضاؤل. ”
    حازم صاغية, نانسي ليست كارل ماركس

  • #2
    مي زيادة
    “كل إمرىء يحيا حياتهُ وعليه أن يجد طريقهُ بين متشعب المسالك, وهو مسؤول عن كل عملٍ يأتيه ويتحمل نتاجه, إن فائدة وإن أذى. فالفتاة التي اعتادت الإنقياد لآراء والديها وعجزت عن إتيان عمل فردي تدفعها إليه إرادتها بالإشتراك مع ضميرها, ما هي إلا عبدة قد تصير في المستقبل "والدة" ولكنها لا تصير "أماً" وإن دعاها أبنائها بهذا الإسم. لأن في الأمومة معنى رفيعاً يسمو بالمرأة إلى الإشراف على النفوس والأفكار والعبدة لا تربي إلا عبيداً. ولا خير في رجالٍ ليس لهم من الرجولة غير ما يدعون, إن هم سادوا فعلوا بالقوة الوحشية وهي مظهر من مظاهر العبودية. أولئك سوف يكونون أبداً أسرى الأهواء وعبيد الصغائر الهابطة بهم إلى حيث لا يعلمون, إلى الفناء المعنوي, إلى الموت في الحياة.”
    مي زيادة

  • #3
    أحمد خالد توفيق
    “أتمنى أن أبكي و أرتجف , التصق بواحد من الكبار , لكن الحقيقة القاسية هي أنك الكبار! .. أنت من يجب أن يمنح القوة و الأمن للآخرين!”
    أحمد خالد توفيق

  • #4
    Bernard M. Baruch
    “Be who you are and say what you feel, because those who mind don't matter, and those who matter don't mind.”
    Bernard M. Baruch

  • #5
    Jean-Paul Sartre
    “إن هؤلاء الشباب يُدهشونني: فهم يروون، إذ يحتسون قهوتهم، قصصا واضحة ومحتملة الوقوع. وإذا سُئلوا عما فعلوا البارحة، لا يضطربون بل إنهم يُجيبونك بكلمتين. لو كنت مكانهم، لتلعثمت. ومن الحق أن ليس ثمّة بعد من يهتم بكيفيّة أستعمالي لوقتي. إن من يعش وحيدا، لا يعرف حتى معنى أن يروي. فإحتمال وقوع الأحداث يختفي في الوقت نفسه الذي يختفي فيه الأصدقاء».

    ***

    «وأرى في الجدار ثُقبا أبيض، إنهُ المرآة. إنهُ فخ، وأنا أعلم أني سأتداعى لأسقط فيه. وقد حدث. لقد بدا لي الشيء الرمادي في المرآة، فأقترب لأنظر إليه، فيستحيل عليَّ حينها أن أغادر.

    إنهُ إنعكاس وجهي. غالبا ما أبقى لأتأمله في هذه النهارات الضائعة، وأنا لا أفهم شيئا منه.. هذا الوجه. إن لوجهِ الآخرين معنى، أمّا وجهي.. فلا. بل أنا لا أستطيع أن أقرر هل هو جميلٌ أم قبيح. أعتقد أنهُ قبيح.. لأنهم قالوا لي ذلك. ذلك لا يثير إستغرابي، بل يصدمني في الحقيقة؛ أن يعزوا لهُ صفات من هذا النوع، كما لو كانوا يصفون بالجمال أو القبح، قطعة أرضٍ أو كتلة من صخر».”
    Jean-Paul Sartre

  • #6
    فهمي جدعان
    “في النظام الرأسمالي الليبرالي - وفي ليبرالية السوق على نحوٍ أخص - لا تعترف الحرية لنفسها بحدود، مثلما أنها لا تريد أن يكون لأحد أبدا يد عليها. والدولة نفسها في الفلسفة الليبرالية السوقية، أي في ما قد يسمى بالليبرالية الجديدة، ترتد إلى أضيق الحدود ولا يُطلب منها أن تتدخل في شؤون الحرية والسوق إلا بصفتها ضامنا قانونيا لقانون السوق، أي لإرادة الشركات العملاقة والقوى الرأسمالية الضخمة التي سيّجت نفسها بقوى الإعلام المرعبة. ما الذي يتبقى للمجتمع والأفراد والدولة؟ وما هو مصير العدالة بوجه خاص في هذا النظام الذي لا يعرف قيما غير قيم اقتصاد السوق؟ إن التناقض بين الديمقراطية وبين العدالة يصبح في المنظومة الديمقراطية حساسا شائكا، وفي أحوال محددة من النماذج الديمقراطية تصبح العدالة كائنا غير مرغوب فيه على الإطلاق، مثلما أن تلك الديمقراطية تصبح وبالا على الحياة البشرية.”
    فهمي جدعان, المقدس والحرية: وأبحاث ومقالات أخرى من أطياف الحداثة ومقاصد التحديث

  • #7
    فهمي جدعان
    “لذا سأقول إن الخيار الديمقراطي العربي في المستقبل ينبغي أن يتوجه إلى نموذج «الديمقراطية الجماعاتية»، لا إلى الديمقراطية المشتقة من «الليبرالية - الجديدة»، ليبرالية السوق الكونية التي تحتقّر العدالة وجملة القيم الإنسانية المؤسسة لكرامة الذات الإنسانية.”
    فهمي جدعان, المقدس والحرية: وأبحاث ومقالات أخرى من أطياف الحداثة ومقاصد التحديث

  • #8
    فهمي جدعان
    “أيّا ما كان الأمر، في هذا الوجه من المسألة، فإن القضية في جوهرها لا ترد إلى المصدر الذي صدرت عنه الديمقراطية - هل هو التراث الإسلامي أم أثينا أم الغرب الحديث - فكل هذه التراثات تشكلت «إنسانيا» وقيمتها تأتي في نهاية الأمر من طبيعتها وماهيتها ومن قدرتها على الاستجابة المكافئة للمصالح والمطالب الإنسانية الأصيلة، ومن التفاعلات التي تحدث في العناصر المشكلة للمنظومة والتي تفضي إلى تحقق «المصلحة» والعدالة والخير العام. وفي هذا الشأن تظل «كلمة السر» التي صرح بها ابن عقيل هي الكلمة الحاسمة في المسألة: «السياسة ما كان فعلا يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم يضعه رسول ولا نزل به وحي»، ومثلها كلمة ابن قيم الجوزية: «فإن ظهرت أمارات العدل وأسفر وجهها بأي طريق فثم شرع الله ودينه». فالجواب إذن عن سؤال: نصدر عن «المعطى الغربي» أم عن «المعطى التراثي»؟ هو التالي: في الأمور الإنسانية نصدر عما تتبين فيه المصلحة والخير العام والعدالة، لا أكثر ولا أقل.”
    فهمي جدعان, المقدس والحرية: وأبحاث ومقالات أخرى من أطياف الحداثة ومقاصد التحديث

  • #9
    عزمي بشارة
    “أن تكون عروبياً يعني أن تعرف نفسك كعربي في فضاء الانتماءات السياسية. ليست القومية العربية إيديولوجية شاملة، بل انتماء ثقافي يدعي العروبي أنه أصلح من الطائفة، ومن العشيرة، لتنظيم المجتمع الحديث في كيان سياسي. ويثبت الواقع الحالي البائس في الدول العربية أنه أنه أكثر توحيداً للشعب في أية دولة عربية من الانتماء القطري، وهو بالتالي أضمن لوحدته من اختراع هوية وطنية على أسس طائفية أو عشائرية.”
    عزمي بشارة, أن تكون عربيًا في أيامنا

  • #10
    عزمي بشارة
    “أن تكون عروبيا لا يعني ان تجعل الانتماء للقومية أساس المواطنة، بل يعني أن العروبة أساس حق تقرير المصير وبناء الدولة. والعضوية في الدولة ـ الأمة تعني المواطنة المتساوية إن كان المواطن عربيا أم غير عربي.”
    عزمي بشارة, أن تكون عربيًا في أيامنا

  • #11
    عزمي بشارة
    “أن تكون عروبيا لم يعن، ولا يعني حاليا بالضرورة أن تكون ديمقراطيا. بيد أن التجربة التاريخية أثبتت أن نظام الحزب الواحد مسنودا بتعدد الاجهزة الأمنية وانتشارها في جسد المجتمع لم يحقق وحدة، بل شوه حتى بنية الدولة القطرية التي بنيت في مرحلة المد القومي. من يدعو الى الوحدة العربية لا بد ان يستند إلى إرادة الغالبية الساحقة من الأمة، وأن خير تعبير عن إرادة الأمة وأقصر طريق لحق تقرير مصيرها هو الديمقراطية، وشرطها حقوق المواطن والحريات المدنية.”
    عزمي بشارة, أن تكون عربيًا في أيامنا

  • #12
    عزمي بشارة
    “أن يكون الإنسان عروبياً لا يعني بالضرورة أن يؤمن بالعدالة الاجتماعية. ولكن التجربة التاريخية تثبت أن توسيع الهوة بين الغني والفقير يفتت الأمة، وأنه لا تبنى أمة يتلقى ابناؤها التعليم بمستويات مختلفة وبرامج تدريس مختلفة ولغات مختلفة، أو يتلقى مرضاها العلاج طبقا لوضعهم الطبقي.. لا بد إذا من جمع الفكرة القومية مع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. وطبعا يفضل أن يكون هذا الجمع قيميا أصلا.”
    عزمي بشارة, أن تكون عربيًا في أيامنا

  • #13
    عزمي بشارة
    “ولأن الاستعمار وإسرائيل قد حددا موقفا ضد العروبة هوية لشعوب ودول المنطقة، وموقفا ضد الاتحاد العربي بدأ بفصل الشرق عن الغرب بالسطو المسلح على فلسطين، ونهاية بالاستفراد بكل دول عربية على حدة في شؤون الثروة والثورة والاستراتيجية، وأخيرا في ما يسمى بعلمية السلام.. فأن تكون عروبيا يعني بالضرورة أن « تدعم المقاومة».”
    عزمي بشارة, أن تكون عربيًا في أيامنا

  • #14
    Voltaire
    “فقال كانديد للتركي: «لا بدَّ أنك تملك أرضا واسعة عظيمة؟». فأجب التركي: «ليس لدي ألا عشرين فدّانا فقط، أزرعها مع أولادي. فالعمل يبعد عنّا شرورا ثلاثة: الضجر، والشر، والفاقة».”
    Voltaire, Candide

  • #15
    Voltaire
    “فقال كانديد: «أعلم أيضا أنه يجب أن نزرع حديقتنا». وقال بانغلوس: «أنت محق: لأنهُ عندما وضِع الإنسان في جنة عدن، كان ذلك ليعمل.. مما يثبت أن الإنسان لم يولد للراحة». فقال مارتن: «فلنعمل بلا تفكير: هذه هي الوسيلة الوحيدة لجعل الحياة تُحتمل».”
    Voltaire, Candide

  • #16
    Voltaire
    “Judge a man by his questions rather than by his answers.”
    Voltaire

  • #17
    علي العميم
    “القروسطية ليست حالة تاريخية ثابتة، تخص ثقافة بعينها، وإنما حالة ثقافية يتكرر وجودها في كل ثقافة، وفي أي زمن.”
    علي العميم, شيء من النقد شيء من التاريخ: آراء في الحداثة والصحوة وفي الليبرالية واليسار



Rss