“تحاصرنا أمريكا: مجتمع كبير تقوده يد الاعلام، ومجتمع سعيد بالآلات التي تسهل حياته. صورة هذا المجتمع ولغته هي أداة التواصل المشترك بين شعوب العالم أجمع؛ أما روائح عطورهم الزهرية وابتساماتهم اليسيرة فهي أمر يتجاوز قدرتي على الاستيعاب. وها أنا جالس وحدي على طاولة الغداء، صغير البدن وكبير النظارات، مرتديا قميص روسي الصنع مزينا بالمربعات. وما الذي أفعله؟ أتحدث إلى نفسي. أتحدث الى نفسي بالروسية.”