“كما لو فرحتُ: رجعت. ضغطتُ على
جرس الباب أكثر من مرةٍ، وانتظرتُ...
لعّلي تأخرتُ. لا أحدٌ يفتح الباب، لا
نأمةُ في الممرِّ.
تذكرتُ أن مفاتيح بيتي معي، فاعتذرتُ
لنفسي: نسيتُك فادخل
دخلنا ... أنا الضيف في منزلي والمضيف.
نظرتُ إلى كل محتويات الفراغ، فلم أرَ
لي أثراً، ربما ... ربما لم أكن ههنا. لم
أَجد شبهاً في المرايا. ففكرتُ: أين
أنا، وصرخت لأوقظ نفسي من الهذيان،
فلم أستطع... وانكسرتُ كصوتٍ تدحرج
فوق البلاط. وقلت: لماذا رجعت إذاً؟
واعتذرتُ لنفسي: نسيتُك فاخرج!
فلم أستطع. ومشيت إلى غرفة النوم،
فاندفع الحلم نحوي وعانقني سائلاً:
هل تغيرتَ؟ قلت تغيرتُ، فالموتُ
في البيت أفضلُ من دهسِ سيارةٍ
في الطريق إلى ساحة خالية !”
―
كزهر اللوز أو أبعد
Share this quote:
Friends Who Liked This Quote
To see what your friends thought of this quote, please sign up!
32 likes
All Members Who Liked This Quote
This Quote Is From
Browse By Tag
- love (101790)
- life (79801)
- inspirational (76206)
- humor (44484)
- philosophy (31154)
- inspirational-quotes (29020)
- god (26980)
- truth (24823)
- wisdom (24768)
- romance (24456)
- poetry (23421)
- life-lessons (22740)
- quotes (21217)
- death (20620)
- happiness (19110)
- hope (18645)
- faith (18510)
- travel (18059)
- inspiration (17469)
- spirituality (15804)
- relationships (15738)
- life-quotes (15659)
- motivational (15450)
- religion (15436)
- love-quotes (15432)
- writing (14982)
- success (14222)
- motivation (13351)
- time (12905)
- motivational-quotes (12658)

























