“* أفتح فمي وأشهق .. لعل الهواء يعرقل قفزات صراخ متسلل.

* مسافر وحيد بقطار وحيد .. كلهم يمرون سريعا .. يجلسون لتعاطي قهوة وجعي .. قد يخففون تركيزات بن الألم .. ببعض الدمع المتعاطف .. لكنهم يتأففون سريعا .. من ملاصقة رداء بؤسي.

* مبتلة أنا أرتجف .. من مناوبات عسكر الوهم .. المتربصة لأحلامي بدانات النسف .. يتشفون في على الجانبين.

* أودعت القلب .. قلب النخلة العالية .. بعد أن تعهد رطبها بتظليله .. إلى أن يلتحم العقل.

* في الصباح ، أفتح عينيّ وأشهق .. من ارتعاب أن تكون .. مازلت بعيدا .. يمنعني رمدي الموسمي .. من تبين .. على أي الوسائد كانت رأسي مستنده .. فانحدرت جياد الحلم .. في شركك اليومي.

* ثبتني تحت جناحك .. امنحني مواطنتك.

* لم ؟
أذكر .. إحدى خيارات التوق .. لماذا أرتجف على صدرك .. ويهزم بكائي اقنعتي .. أخوف من اقترابك .. أم خوفي من أن تبتعد.”