(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)

“كانت فكرة مصر البائسة تحت يدي والده محمد علي القاسية تطارده. في خلال رحلته الثانية إلى أوروبا وفي مدينة بيزا الإيطالية سنه 1847 قام رسام برسم صورة شخصية له، موجودة حاليا بقصر رأس التين، وكان إبراهيم في هذه الفترة مصابا بحالة من الهذيان تنتابه من آن لآخر بشكل غامض.
وفي أثناء إحدى جلسات الرسم وقف فجأة وكأن زنبرکا قد قذفه ثم ضرب بكفيه على مقبض مقعده وقال صائحا: ( لا لن أموت لقد خلقني الله لخير مصر وجعلها غنية، وکی يعم الرخاء فيها لن يكون من الإنصاف أن يدعوني الرب إلى جواره قبل أن أعيد الحياة إلى مصر وأجعلها سعيدة)
ثم جلس مرة أخرى في منتهى الهدوء دون أي مقاطعة ليستأنف الرسام عمله . لقد صدقت هذه المشاعر الحقيقية والمخلصة، ولكني مازلت إلى الآن أتساءل : كيف وهو في قمة الانفعال لم يخطئ وهو يتحدث عن يدي أبيه الصارمة الجاثية على مصر ليتحدث عن يدي أبيه الجاثمة عليه هو شخصيا؟!”

نوبار باشا, مذكرات نوبار باشا
Read more quotes from نوبار باشا


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!

0 likes
All Members Who Liked This Quote

None yet!


This Quote Is From

مذكرات نوبار باشا مذكرات نوبار باشا by نوبار باشا
127 ratings, average rating, 17 reviews

Browse By Tag