(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)

“في أثناء اللامبالاة المهينة التي لازمت إبراهيم باشا إلى قبره، كان أبوه كلما أفاق للحظات من غفلته الذهنية المستمرة يطوف شوارع القاهرة في حراسة مماليکه وسط جموع الناس التي كانت تنظر إليه باحترام و يرون فيه أحد المجاذيب (ويعني الشخص الملهم من عند الله)، كانت الناس تقول إنه قبل رحيل إبراهیم بوقت کبیر إلى القسطنطينية لينال فرمان الولاية بدلا من والده الذي ذهب عقله، رأی محمد على رؤيا عن سفر ابنه و ولايته وعودته ثم وفاته.
وعندما أخبر بوفاة ابنه رد قائلا: كنت أعرف. لقد حبسني كان قاسيا معي كما كان مع الجميع لقد عاقبه الله و أماته، لكني أجد نفسي لكوني أباه من الواجب علي أن أترحم عليه وأدعو له الله (عاش محمد علي بعد هذه الكلمات لعدة أشهر تطارده دون هوادة فكرة أنه ما زال محبوسا).
كنت في قصر شبرا یوم ۲۸ نوفمبر 1848 عندما أتي حفيده عباس ليقبل يده قبل السفر إلى القسطنطينية، فقال له محمد علي : لقد لعنت إبراهيم ؛ لأنه حبسني ولذا قبض الله روحه فلا تتصرف نحوي مثله إذا كنت تريد الا العنك انت أيضا، طمأنه عباس وقال له وهو يقبل يده مرة أخرى: أنت سيدنا وستظل كذلك".”

نوبار باشا, مذكرات نوبار باشا
Read more quotes from نوبار باشا


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!

0 likes
All Members Who Liked This Quote

None yet!


This Quote Is From

مذكرات نوبار باشا مذكرات نوبار باشا by نوبار باشا
127 ratings, average rating, 17 reviews

Browse By Tag