More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
كما قلت لك سيد ناكاتا، ينبغي أن تتم الأمور بالترتيب الصحيح»، يقول جوني واكر، «لا يمكنك أن تنظر أبعد مما بين يديك، وإلا فستشرد عما تقوم به، وتتخبّط فيما تفعله، لا أقصد أن عليك أن تركز حصريًا في كل تفصيل أمامك، إطلاقًا، بل عليك أن تنظر أمامك قليلًا فقط، وإلا فستتعثر بشيء ما يجب أن تخضع للترتيب الصحيح، وفي الوقت عينه، أن تبعد ناظريك عما هو أمامك بغض النظر عما تفعله، إنه موقف دقيق
يجب أن تنظر»، أمر جوني واكر ناكاتا «وهذه قاعدة أخرى من قواعدنا إغماض العينين لن يغير في شيء لا شيء سيختفي لمجرد أنك لا تريد أن تراه بل، ستجد أن الأمر ازداد سوءًا في المرة التالية التي تنظر فيها هذا هو العالم الذي نحيا فيه أبق عينيك مفتوحتين على وسعهما الجبان فقط هو من يغمض عينيه إغماض عينيك وسد أذنيك لن يوقف الزمن» انصاع ناكاتا للأمر وفتح عينيه ما
هذه حرب، ومن الصعب أن توقف حربًا قد اندلعت بالفعل ما دام قد خرج السيف من غمده، فإن دماء ستسفك، لا علاقة لهذا بالمنطق العام أو بنظرية ما، أو حتى بذاتي أنا إنها مجرد قاعدة، محض قاعدة بسيطة إذا أردتني أن أتوقف عن قتل المزيد من القطط، فعليك أن تقتلني قف، صوب كل كراهيتك، وأردني قتيلًا عليك أن تفعل هذا الآن قم بهذا وسوف ينتهي كل شيء ستكون النهاية
وما دمت ألتزم القواعد فليس ثمة ما يدعو إلى الخوف هذا هو المهم – مراعاة القواعد، وعندها تتقبلني الغابة بصمت، بل تشاركني بعضًا من دعتها وجمالها أما إذا تجاوزت الحد، فستنقض عليّ وحوش الصمت المتربصة وتفترسني بمخالبها الحادة
عندما يسعى أحدهم للحصول على شيء ما لا يحصل عليه، في حين أنه عندما يهرب قدر الإمكان من شيء ما، فغالبًا ما يسعى هذا الشيء وراءه، هذا تعميم طبعًا
إن الآلهة اليونانية شخصيات ميثولوجية أكثر منها دينية، أقصد أن بها نفس عيوب البشر، تثور ثائرتها وتهتاج وتغار وتنسى، وكل ما يمكن أن يخطر ببالك
إذا لم تكن قد قرأت بعد مسرحيات أيروبيديس أو أسخيليوس، فأقترح عليك قرأتها،
مشؤومة، فهذا لأنني براغماتي أستخدم الاستدلال لأصل إلى العموميات، وهذا حسب ظني غالبًا ما ينتهي إلى نبؤات مؤسفة أتعرف لماذا؟ لأن الواقع ما هو سوى تراكم للنبؤات المشؤومة التي سبق أن تحققت بالفعل اقرأ صحيفة صادرة في أي يوم وقارن بين كم الأخبار الحسنة وتلك السيئة وستدرك ما أعنيه
السعادة لها شكل واحد، أما التعاسة فتأتي بكافة الأشكال والأحجام كما يقول تولستوي: السعادة تشبيه، أما التعاسة فقصّة على كلٍ، حقق الألبوم
ومع هذا يشعر معظم الناس عندما يتحدثون إليها بعدم الراحة على نحو مبهم، يشعرون أنهم يضيعون وقتها، أو يتخبطون في عالمها الخاص الرقيق الهادئ، وهذا الانطباع غالبا ما يكون
شعور لطيف بخفة الحمل، لو أردت أن تجد في الأمر شيئًا إيجابيا رغم شكي في إمكان فهمك لهذا الشعور
«لقد خبرت مختلف أنواع التمييز»، يقول أوشيما، «وحدهم الذين عانوا من التمييز يعرفون جيدًا كم هو مؤذ وجارح، وكلٌّ يتألم بطريقته، ولكلّ ندوبه ولهذا أظن أن المساواة والعدالة يهمانني تمامًا بقدر ما يهمان أي شخص آخر، ولكن أكثر مَنْ يثير اشمئزازي أولئك الذين ليس لديهم خيال، ممن يسميهم ت اس اليوت «المجوّفين»، من يسدّون هذا النقص في الخيال بأكوام قش خالية من الأحاسيس، حتى أنهم لا يدركون ماذا يفعلون، قساة يقذفونك بالكثير من الكلمات الفارغة ليحملوك على فعل ما لا تريد فعله، كهاتين السيدتين الظريفتين»، يتنهد ويبرم القلم الرصاص الطويل في يديه «هناك مثليون وسحاقيات وطبيعيون ونسويون، وخنازير فاشستيون وشيوعيون
...more
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
لقد قضيت وقت ممتعًا شكرا لك يا سيد ناكاتا، أشعر بالراحة الآن، لم يسبق لي أن تحدثت هكذا أبدًا، إنني سعيد لأنني استطعت أن أخبرك بكل شيء أرجو ألا أكون قد أضجرتك بمشكلاتي الكثيرة» «لا أبدًا ناكاتا مسرور جدًا أيضًا بالتحدث إليك، أنا واثق أنه ستحدث لك أشياء جيدة يا سيد توجيجوتشي»
«وهكذا تضع الأشياء التي لها صلة ببعضها واحدة بعد الأخرى، وقبل أن تدرك ما يحدث، تجد الأمر كله له معنى وكلما كانت الأمور متصلة ببعضها، كان المعنى أعمق، لا يهم إذا كان الحنكليس أو الأرز أو السمك المشوي، أيًا كان، أفهمني؟
الأشياء تتغير كل يوم يا سيد ناكاتا، مع كل فجر جديد لا يكون العالم هو نفسه، عالم اليوم الماضي، ولا تكون أنت الشخص نفسه، هل تفهم ما أعنيه؟»
لقد حدثت معي أشياء شتى، بعضها اخترته بنفسي، وبعضها لم يكن لي يد فيه ولم أعد قادرًا على التمييز بين هذا وذاك، أقصد أن الأشياء كأنها مقررة سلفًا – أنني أتبع مسارًا قام أحدهم بوضعه لي مسبقًا مهما فكرت في الأشياء واجتهدت فيها في الحقيقة كلما بذلت جهدًا أكبر، فقدت إحساسي بهويتي وكان هويتي مدار قد شردت عنه بعيدًا، هذا مؤلم، حقًا، بل ويرعبني، مجرد التفكير في هذا يجعلني أرتجف» يقترب أوشيما ويلمس كتفي أشعر بدفء يده «لو تحدثنا بالمنطق، لنفترض أنه من المقرر سلفًا أن تذهب كل خياراتك وجهودك هدرًا، فأنت ما زلت أنت وليس أحدًا آخر، تواصل السير قدمًا بوصفك أنت فاسترخ إذًا» أرفع رأسي
ينظر أوشيما في أعماق عيني «اسمع يا كافكا، ما تمرّ به الآن هو أساس الكثير من التراجيديات الإغريقية المرء لا يختار قدره إنما القدر يختار المرء هذه هي رؤية الدراما الإغريقية للعالم وفلسفة المأساة – حسب أرسطو – لا تأتي، للسخرية، من نقاط الضعف في شخصية البطل وإنما من حسناته هل تفهم ما أريد أن أقوله؟ لا يتورط الناس في المأساة بسبب عيوبهم وإنما بسبب فضائلهم وأعظم مثل على ذلك مسرحية الملك أوديب لسوفوكليس لم تكن مأساة أوديب كسله أو غباءه، وإنما شجاعته وأمانته، ولهذا لم يستطع الهرب من مهازل الأقدار» «
ذلك حسب» يقول أوشيما، «وأحيانًا يكون الأمر هكذا فعلا، ولكن سخرية القدر تزيد عمق الشخصية، وتساعد على بلوغها النضج وعلى المدى الأعلى تكون المدخل إلى طريق الخلاص، إلى مكان تجد فيه الأمل أكثر شمولية، ولهذا لا يزال الناس يستمتعون بقراءة التراجيديات حتى الآن، مع أنها تعتبر النموذج الأول للكلاسيكيات الآن أنا أكرر نفسي، ولكن كل ما في الحياة هو استعارة عادة لا يقتل الناس آباءهم وينامون مع أمهاتهم، أليس كذلك؟ بمعنى آخر، نحن نتقبل سخرية الأقدار من خلال خاصية اسمها الاستعارة، وبهذا ننضج ونصبح بشرًا ذوي دواخل عميقة» لا أعلّق فكري مشغول
«هذا غير صحيح، لو لم تقابلني لكنت بالتأكيد وجدت طريقًا آخر تتبعه، لا أعرف لماذا لكنني متيقّن من هذا، هذا إحساسي بك»
ولكن في الأحلام تبدأ المسؤولية، أليس كذلك؟
العلم لم يكن ليتقدم لولا وجود دليل مناقض للنظرية كانت جملته المفضلة: «النظرية هي معركة في رأسك» وأنا الآن لا أستطيع أن أستنتج أي دليل يناقض فرضيتي»
أجل، أظن أن هذه حال معظم الناس الذين سيجدونه أمرًا مقلقًا ظهور شخص مثلك في حياتهم
هناك إلى طوكيو وكبر ناكاتا عاشقًا للأعمال الخشبية وكان رئيسه يحبه ويفضله كثيرًا ليده الماهرة وتدقيقه في التفاصيل الصغيرة التي لا ينساها أبدًا وقلة حديثه ولكونه أيضا لا يشكو أبدًا لم تكن قراءة التصاميم وجمع الأرقام من مهاراته، وبعيدًا عن ذلك كان يجيد كل ما يضع يده عليه ما إن يحفظ خطوات تصنيع شيء ما في ذهنه حتى يصير قادرًا على صنع أعداد لا تحصى منه دونما كلل وبعد سنتين من العمل كصبي مساعد، تم تثبيته كموظف بدوام كامل
علينا التخلص من هذه الخردة يومًا ما»، يشير أوشيما، «لكن أحدًا لم يتحلّ بالشجاعة الكافية بعد لفعل ذلك
ولكن الأمر مختلف اليوم لقد تلاشت ظلمة العالم الخارجي، وظلت الظلمة التي في قلوبنا، وبطبيعة الحال لم تتغير، تماما مثل جبل الجليد، الذي نمثّل به الأنا أو الوعي، أغلبه يغوص في الظلمات وأحيانا تخلق هذه الغرائبية تناقضًا عميقًا أو ارتباكًا شديدًا في داخلنا
لكنه بدأ يدرك مؤخرًا أن سياق الحياة هذا، المتقلب بين نصر وهزيمة، لا يصل به إلى أي مكان بيد
كان الألم الذي أحس به هوشينو مروّعًا لمعت في عقله بارقة ضوء كبيرة ثم استحال كل شيء في عينيه إلى الأبيض توقف تنفسه وشعر كأن أحدهم رماه من قمة برج عال إلى أعماق الجحيم، لم يكن قادرًا حتى على الصراخ من فظاعة الألم تبدّدت وتلاشت جميع الأفكار في رأسه، وكأن جسده تشظى أشلاء حتى الموت لن يكون بهذه الفظاعة، هذا ما شعر به حاول أن يفتح عينيه لكنه لم يقو على ذلك فقط رقد هناك مكانه، قليل الحيلة، منبطحا على التاتامي، تسيل دموعه ولعابه على وجهه استمرّ هذا الألم نحو نصف دقيقة
وبالفعل، عندما انسحب الألم كانسحاب المد، شعر هوشينو بتحسّن في ظهره تلاشى شعوره بالثقل وفتور الهمة وتحسّن شعوره عند الصدغين، واستطاع أن يتنفس بسلاسة أكبر وبطبيعة الحال، شعر بحاجة لدخول الحمام
أفظع الشرور قتل الآخرين،»
الغيرة قاتلة هذه أول مرة في حياتك تشعر فيها بالغيرة وها قد فهمت أخيرًا ما الذي تعنيه إنها أشبه بنيران تلسع قلبك في حياتك لم تحسد أحدًا، ولا رغبت في أن تكون مكان أحد – لكن هذا أكثر ما ترغب فيه الآن، أن تكون هذا الفتى حتى مع علمك أنه في العشرين من عمره هشّموا رأسه بماسورة حديدية وضربوه حتى الموت، فما زلت تود أن تتبادل وإياه
وأشد ألمًا من كل ما شعرت به في حياتك ولا سبيل للخروج لا مفر لقد دخلت إلى واحدة من متاهات الزمن، والأنكى من هذا أنك ليس لديك أدنى رغبة في الخروج منها ألستُ مصيبًا في ذلك؟»
«ليس بالضرورة، الرمزية والمعنى أمران منفصلان أظن أنها عثرت على الكلمات الصحيحة لأنها تجاهلت أمورًا كالمعنى والمنطق التقطت الكلمات في حلم كأنها تمسك برقّة، أجنحة فراشة مرفرفة الفنانون هم أولئك القادرون على تجنب الإسهاب»
«ما دام هناك ما يسمّى بالزمن، فالجميع سينتهون إلى الدمار، ويصيرون شيئًا آخر وهذا يحدث باستمرار عاجلًا أم آجلًا
«لا بد من أنك أقوى وأكثر استقلالية مني إذًا حين كنت في سنك كنت مشحونة بأوهام الهروب من الواقع، لكنك تقف في مواجهة الواقع مرفوع الرأس فرق كبير بيننا»
كان جدي يقول دومًا إن سؤال الناس يحرج المرء للحظة لكن عدم السؤال يحرجه مدى الحياة
ساندرس وهو يهز إصبعه «لم أستمر في هذه التجارة طوال السنوات الماضية فقط لأنني أتمتع بصحة جيدة إذًا، ألا ترغب
ولكن إذا علمت إنك ربما لن ترى هذا ثانية غدًا، فسيبدو لك كل شيء خاصًا وغاليًا، أليس كذلك؟
«تخيل طائرًا يقف على غصن رفيع»، تقول، «والغصن يتمايل مع الريح، وكلما تمايل الغصن يتبدَّل مجال رؤية الطائر أتدري ما أعنيه؟» أومئ «حين يحدث هذا، في ظنك كيف سيتكيف الطائر؟» أهزّ رأسي، «لا أعرف» «يحرك رأسه إلى أعلى وأسفل، ليتمايل مع الغصن في المرة القادمة عندما تشتد الريح، تأمل الطيور جيدًا أقضي وقتًا طويلًا وأنا أنظر من هذه النافذة ألا تظن أن هذا النوع من الحياة مرهق؟ أن تظل تحوّل رأسك كلما مال الغصن الذي تقف عليه؟» «أظن ذلك» «أما الطيور فتعتاد على الأمر إنها فطرتها لا تفكر فيه، بل تقوم به، ولهذا فهو ليس مرهقًا كما نظن نحن لكنني بشر، ولست طيرًا، ولهذا أحيانًا يكون هذا مرهقًا» «أنت على غصن في مكان
...more
إذا كان القليل من المشي سيبدد رغبتك، فليس لديك ما تبدأ به أيضًاة
كان هيجل يرى أن وعي الشخص بالذات ليس منفصلًا عن وعيه بالشيء، ولكنه يصير من خلال انعكاس الذات عبر تأمل الشيء قادرًا – إراديًا – على اكتساب فهم أعمق للذات وهذا كله يمثل الوعي بالذات»
هزّ الكولونيل ساندرس رأسه بحنق، «أيبدو أنني أمتلك كل وقت الفراغ هذا أيها المأفون؟ لا لقد عدت للعمل في الحواري الخلفية بينما كنت أنت تبحر في النعيم وقد اتصلت بي عندما انتهيتما وأسرعت إلى هنا إذًا، كيف كانت آلتنا الجنسية الصغيرة؟ أراهن أنها كانت ممتازة
زلت لا تفهم، أليس كذلك؟ نحن نتحدث عن كشف حجاب هنا»، قال الكولونيل ساندرس، مطرقعًا بلسانه «كشف يقفز ما وراء الحياة اليومية حياة بدون كشف ليست حياة على الإطلاق ولست في حاجة سوى إلى الانتقال من منطق الملاحظة، إلى منطق الفعل هذا هو الجوهر، هل لديك أدنى فكرة عما أقوله أيها الغبي العجل على الطبق الذهبي؟
أعرف أنه كان خطأ حقًا لكن كان عليّ أن أغادر كان عقلي مشوّشًا وكان عليّ أن أبعد لكي أفكر في كل شيء، وأحاول الوقوف على قدمي مرة أخرى كان وجودي معك – لا أعرف كيف أصفه – لا أجد الكلمات
أسمع تنهدها ثانية – تنهيدة طويلة من أعماق قلبها «أتعرف؟ حين يحب الفتية من أمثالك يكونون مشوّشين، وإذا كانت الفتاة التي تحبها منفصلة عن الواقع، فهذه مصيبة، أتفهمني؟
بما أنني لست إلهًا ولا بوذا، فلا أحتاج إلى أن أحكم ما إذا كان الناس أخيارًا أم أشرارًا، وهكذا لا أضطر إلى التصرف وفقًا لمعايير الخير والشر»
أنت طيب جدًا أنا لست ما وراء الخير والشر، بل إنني لا أعبأ بهما ولا فكرة لدي عما هو الخير وما هو الشر أنا كائن نفعي، محايد، وكل ما يعنيني إتمام المهمة الموكلة إليّ
أنا أشبه المراقب، أشرف على شيء ما لكي أتأكد من أنه يقوم بدوره الأصلي أتحقق من العلاقات بين العوالم المختلفة، وأطمئن إلى أن كل شيء يسير وفق النظام الصحيح، حتى تتبع النتائج المسببات ولا تختلط المعاني ببعضها البعض حتى يأتي الماضي قبل الحاضر، ويليهما المستقبل قد تخرج الأشياء عن النظام بعض الشيء، وهذا لا بأس به فلا شيء كاملًا بيد أن كل ما يهمني بصورة أساسية أن تبقى دفاتر الحسابات متوازنة أقول لك الحق، أنا شخصيًا لا تهمني التفاصيل كثيرًا والمصطلح الفني لهذا الأمر هو اختصار المسار الحسي للمعلومات المتواصلة، لكنني لا أريد أن أشغلك بكل هذا هذا أمر يطول شرحه، وأنا أعرف أنه يفوق قدرتك على الفهم وكلمة
...more
يعني ربنا يلبس سروالًا قصيرًا ويضع صفارة في فمه وينظر في ساعة معصمه؟»
جدًا إذا كنت تعتقد أن الرب موجود، فهو موجود، وإن لم تكن تعتقد بذلك، فهو غير موجود، وإذا كانت هذه حال الرب، فما كنت لأقلق بخصوصه لو كنت مكانك
اسمع – كل شيء يتغيّر، الأرض والزمن والمفاهيم والحب والحياة والإيمان والعدل والشر – كلها مفاهيم سائلة متغيرة لا تبقى على شكل واحد أو في مكان واحد العالم كله أشبه بطرد فيد إكس كبير»

