More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
وَإِذَا أَتَتْكَ مَذَمَّتِي مِنْ نَاقِصٍ فَهِيَ الشَّهَادَةُ لِي بِأَنِّيَ كَامِلُ
لَقَدْ زَادَنِي حُبًّا لنفسي أَنَّنِي بغيضٌ إلى كُلِّ امرئٍ غَيْرِ طَائِلِ وأني شَقِيٌّ باللِّئام ولن ترى شقيًّا بِهِمْ إلا كريمَ الشمائلِ١٤
وَعَيْنُ الرِّضَا عَنْ كُلِّ عَيْبٍ كَلِيلَةٌ كَمَا أَنَّ عَيْنَ الْبُغْضِ تُبْدِي الْمَسَاوِيَا
أرَى كُلَّ إِنْسَانٍ يَرَى عَيْبَ غَيْرِهِ ويَعْمَى عن العيبِ الذي هو فِيهِ
ومطروفة عيناهُ عن عيبِ نَفْسِهِ فَإِنْ بَانَ عَيْبٌ من أخيه تَبَصَّرَا١٦
ما بَالُ عينِكِ لا تَرَى أَقْذَاءَهَا وَتَرَى الخَفِيَّ من ا...
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
«غَدْوَهْ فِي الصِّعِيدْ مَا هِيَّاشْ بِعِيدْ» الغدوة: أكلة الظُّهْر. والصعيد معروف، وهو بعيد عن القاهرة والريف. والمثل مقول على لسان الطفيليين الذين يستسهلون المشقات في سبيل الطعام. يُضرَب لمن يقتحم المشقات في سبيل شهواته.
ما كُلُّ ما فَوْقَ البَسِيطَةِ كَافِيًا وَإِذَا قَنَعْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ كَافِ إِنَّ الْغَنِيَّ هُوَ الْغَنِيُّ بِنَفْسِهِ وَلَوَ انَّهُ عَارِي المَنَاكِبِ حَافِ٩
وَمَا شَرُفَ الإِنْسَانُ إِلَّا بِنَفْسِهِ أَكَانَ ذَوُوهُ سَادَةً أَمْ مَوَالِيَا١
«الشرف بالهمم العالية لا بالرمم البالية.»
أَلَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلَا انْجَلِي بِصُبْحٍ وَمَا الْإِصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَلِ
فَدَى نفسَه بابنٍ عَلَيْه كَنَفْسِهِ وفي الشِّدَّةِ الصَّمَّاءِ تَفْنَى الذَّخَائِرُ وَقَدْ يُقْطَعُ الْعُضْوُ النَّفِيسُ لِغَيْرِهِ وَتَذْخَرُ لِلأَمْرِ الْكَبِيرِ الْكَبَائِرُ٥
يُرِيكَ الْبَشَاشَةَ عِنْدَ اللِّقَاء ويَبْرِيكَ فِي الْغَيْبِ بَرْيَ الْقَلَمْ٨
النخ: نوع غليظ من نسيج الحلفاء يُتَّخَذُ جوالقَ،
والجَخُّ: التفاخر؛
مَقَالَةُ السُّوءِ إِلَى أَهْلِهَا أَسْرَعُ مِنْ مُنْحَدِرٍ سَائِلِ وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى ذَمِّهِ ذَمُّوهُ بِالْحَقِّ وَبِالْبَاطِلِ٣
وَكَانَ رَجَائِي أن أَؤُوبَ مُمَلَّكًا فَصَارَ رَجَائِي أَنْ أَؤُوبَ مُسَلَّمَا٥
الليلُ داجٍ والكِبَاشُ تَنْتَطِحْ فَمَنْ نَجَا برأسه فقد رَبِحْ٦
الرَّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ الشُّجْعَانِ هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ الْمَحَلُّ الثَّانِي
«اِلْقَد قَدِّ الْقَد، وِالسَّمَا عَالِي مَا يْطُلُوشْ حَد»
هَجَرْتنِي بَعْدَ وَصْلٍ فَمَدْمَعُ الصَّبِّ صَبُّ
وَلَسْتُ أَشْكُو وَلَكِنْ قَطْعُ الْعَوَائِدِ صَعْبُ١٤
«شابت لحاهم والعقل لسه ما جاهم.»
إِذَا كُنْتَ فِي كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِبًا صَدِيقَكَ لَمْ تَلْقَ الَّذِي لَا تُعَاتِبُهْ
أُعَاتِبُ الحبَّ فِيمَا جَاءَ واحدة ثُمَّ السلَامُ عليه لا أُعَاتِبُهُ
والنَّاسُ طرًّا عِنْدَ كُلٍّ كُفْوُهُ وَالْهَمُّ مفترق وما أَحَدٌ خَلِي
كَمْ أُدَاوِي الْقَلْبَ قَلَّتْ حِيلَتِي كُلَّمَا دَاوَيْتُ جُرْحًا سَالَ جُرْحُ
السَّبْعُ سَبْعٌ وَإِنْ كَلَّتْ مَخَالِبُهُ وَالْكَلْبُ كَلْبٌ وَإِنْ طَوَّقْتَهُ ذَهَبَا
مَقَالَةُ السُّوءِ إِلَى أَهْلِهَا أَسْرَعُ مِنْ مُنْحَدِرٍ سَائِلِ
«لَا تَاخُدِ اللِّي يِبْقَى وَلَا اللِّي كَانْ»
«لَا تْدِم وَلَا تُشْكُرْ إِلَّا بَعْدِ سَنَه وْسِتُّ اشْهُرْ»
«لا تحمدْ أمة عام شرائها ولا حرة عام بنائها.»
رَأَى المجنونُ في الْبَيْدَاءِ كَلْبًا فجرَّ عليه للإحسان ذيلا فَلامُوهُ على ما كان منه وقالوا: لم مَنَحْتَ الْكَلْبَ نَيْلَا؟ فَقَالَ: دَعُوا الملَامَ فإن عيني رَأَتْهُ مرَّةً في دار ليلى
إِذَا كُنْتَ لَا نَفْعَ لَدَيْكَ فَيُرْتَجَى وَلَا أَنْتَ ذُو دين فنرجوك للدين ولا أَنْتَ ممن يُرْتَجَى لِمُلِمَّةٍ عملنا مِثالًا مِثْلَ شَخْصِكَ مِنْ طِين
«لَا يِضْرَبِ الدِّيبْ وَلَا يْجَوَّعِ الْغَنَمْ»
لَعَمْرُكَ مَا سَبَّ الأَمِيرَ عَدُوُّهُ وَلَكِنَّمَا سَبَّ الأَمِيرَ المُبَلِّغُ٢
وكُلُّ مُسَافِرٍ يَزْدَادُ شَوْقًا إِذَا دَنَتِ الدِّيَارُ مِنَ الدِّيَارِ٧
مَا حَكَّ جِلْدَكَ غَيْرُ ظُفْرِكْ فَتَوَلَّ أَنْتَ جَمِيعَ أَمْرِكْ
«مَرْضَاةِ الْعَيِّلْ قَلِيلَهْ يَا بْخِيلَهْ»
فَقَدْ يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَيْنِ بَعْدَمَا يَظُنَّانِ كُلَّ الظَّنِّ أَنْ لَا تَلَاقِيَا
وَمَنْ يَذُقْ لَدْغَةَ الأَفْعَى وإن سَلِمَتْ منها حشَاشَتُه يَفْزَعْ مِنَ الرَّسَنِ١١
عَلَى وَجْهِ مَيَّ مسحةٌ من مَلَاحَةٍ وتحت الثيابِ العارُ لو كان بادِيَا
وَلَمْ أَرَ فِي الْخُطُوبِ أَشَدَّ هَوْلًا وَأَصْعَبَ مِنْ مُعَادَاةِ الرِّجَالِ١٨
لَا تَقُلْ أَصْلِي وَفَصْلِي أَبَدًا إِنَّمَا أَصْلُ الفتى ما قَدْ حَصَلْ
وَيُخْبِرُنِي عَنْ غَائِبِ الْمَرْءِ هَدْيُهُ كَفَى الهَدْيُ عَمَّا غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِرَا
إِذَا غَابَ أَصْلُ المَرْءِ فاسْتَقْرِ فِعْلَهُ فإنَّ دَلِيلَ الفَرْعِ يُنْبِي عن الأَصْلِ فَقَدْ يَشْهَدُ الفِعْلُ الْجَمِيلُ لِرَبِّهِ كذلك مضاءُ الحَدِّ من شاهدِ النَّصْلِ٢٧
وَإذا جَهِلْتَ مِن امْرِئٍ أَعْرَاقَهُ وقَدِيمَهُ فَانْظُرْ إِلَى ما يَصْنَعُ٢٨
خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهَى سَقَاؤُهُ وَمَنْ هُرِيقَ بِالْفَلَاةِ مَاؤُهُ
وَمِنْ نَكَدِ الدُّنْيَا عَلَى الْحُرِّ أَنْ يَرَى عَدُوًّا لَهُ مَا مِنْ صَدَاقَتِهِ بُدُّ

