More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
إِذَا مَا رَأَيْتَ فَتًى مَاجِدًا فَكُنْ بِابْنِهِ سَيِّئَ الاِعْتِقَادِ فلستَ تَرَى من نَجِيبٍ نَجِيبًا ولا تَلِدُ النَّارُ غَيْرَ الرَّمَادِ
إِذَا مَا رَأَيْتَ فَتًى مَاجِدًا فَظُنَّ بِعَقْلِ أَبِيهِ السَّخَفْ فَلَا يُخْرِجُ اللبَّ غَيْرُ القُشُورِ ولا يلد الدُّرَّ غَيْرُ الصَّدَفْ
لَا يَعْرِفُ الشَّوْقَ إِلَّا مَنْ يُكَابِدُهُ وَلَا الصبابَةَ إلَّا مَنْ يُعَانِيهَا
«هِزِّ فْلُوسَكْ وَلَا تْهِزِّ دَقْنَكْ»
وَحْدَةُ الْإِنْسَانِ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ عِنْدَهْ وجَلِيسُ الخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ جُلُوسِ الْمَرْءِ وَحْدَهْ
الرزالة صوابها «بالذال المعجمة»، ومعناها في اللغة: الرداءة والخساسة، والعامة تريد بها الثقل والفدامة
اُعْفُ عَنِّي فقد قَدَرتَ وخيرُ الـ ـعفوِ عفوٌ يكونُ بعدَ اقتدارِ
سَتُبْدِي لَكَ الْأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
قُلْ لِلَّذِي يَحْفِرُ بِئْرَ الرَّدَى هَيِّئْ لِرِجْلَيْكَ مَرَاقِيهَا
ومَنْ يَحْتَفِرْ فِي الشَّرِّ بِئْرًا لغيرِهِ يَبِتْ وَهْوَ فَيها لا مَحَالَةَ وَاقِعُ٦
«يَامَا ارْخَصَكْ يَا كُورْ عَنْدِ اللِّي اشْتَرَاكْ» يُضرَب فيمن يملك شيئًا لا يعرف قيمته لجهله به. وسبب المثل على ما يروون: أن حدادًا كان له كير قديم مُهْمَل في ناحية من حانوته، فكان يضع فيه ما يقتصده من ربحه، ثم غاب عن الحانوت يومًا فباعه أجيره بثمن بخس وظن أنه أحسن عملًا ببيعه لعدم الحاجة إليه، فَوَجِدَ الحداد وجدًا عظيمًا على ضياع نقوده، وصار من دأبه أن يتغنى في عمله بقوله مسليًا لنفسه: «اترك الهم ينساك، وإن افتكرته ضناك، ياما ارخصك يا كور عند اللي اشتراك.» ثم يقول للغلام: انفخ يا ولد.
العفوُ من شِيَمِ الكرام يا زمانْ هو كدا يبقى جِزَا من صَبَرْ أفضل أقضي العمر في كان ومان يا ودن طني كل ساعة خبرْ
أَهْديتُ مَدْحِي للوزيرِ الذي دَعَا به المجدُ فلم يَسْمَعِ فَحَامِلُ الشِّعْرِ إليه كَمَنْ يُهْدِي به مُشطًا إِلَى أَقْرَعِ
وجُرْمٍ جَرَّهُ سُفَهَاءُ قَوْمٍ وَحَلَّ بِغَيْرِ جَانِيهِ الْعَذَابُ
فَيَوْمًا عَلَيْنَا وَيَوْمًا لَنَا ويَوْمًا نُسَاءُ وَيَوْمًا نُسَر١٠

