أنشودة المطر
Rate it:
Read between September 14 - November 4, 2019
2%
Flag icon
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون! أيخون إنسانٌ بلادَهْ؟ إن خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون؟
9%
Flag icon
واللص عاد هو الخفير في البدء لم أَكُ في الصراع سوى أجير كالبائعين حليبهن، كما تؤجَّر — للبكاء ولندب موتى غير موتاهنَّ — في الهند النساء قد أمعن الباكي على مضضٍ، فعاد هو البكاء!
20%
Flag icon
فاجتاحه الطوفان حتى ليس ينزف منه جنب أو جبينْ إلا دجى كالطين تُبنى منه دور اللاجئين النار تركض كالخيول وراءنا أَهُمُ المغول على ظهور الصافنات؟ وهل سألت الغابرين أروَّضوا أمس الخيول؟ أم نحن بدء الناس كل تراثنا أنصاب طين •••
21%
Flag icon
لم يخرجونا من قرانا وحدهنَّ ولا من المدن الرخيَّهْ لكنهم قد أخرجونا من صعيد الآدميَّهْ!
22%
Flag icon
النار تركض كالخيول وراءنا أَهُمُ المغولْ على ظهور الصافنات؟ وهل سألت الغابرين أروضوا أمس الخيول؟ أم نحن بدء الناس: كل تراثنا أنصاب طين؟
29%
Flag icon
أغار، من الظلام على قرانا فأحرقهنَّ، سربٌ من جراد كأن مياه دجلة، حيث ولى تنم عليه بالدَّمِ والمداد
47%
Flag icon
سور بغداد موصد الباب، لا منجى لديه ولا خلاصٌ ينال هكذا نحن حينما يقبل الصياد عزريل رجفةٌ فاغتيال.
49%
Flag icon
أهذه بغدادْ؟ أم أن عامورهْ عادت فكان المعادْ موتًا؟ ولكنني في رنة الأصفادْ أحسست … ماذا؟ صوت ناعورهْ أم صيحة النسغ الذي في الجذور؟ ١
49%
Flag icon
أغابة من الدموع أنت أم نهر؟ والسمك الساهر هل ينام في السحر؟ وهذه النجوم، هل تظل في انتظارْ
51%
Flag icon
كنت بالأمس ألتف كالظن، كالبرعم تحت أكفاني الثلج يخضل زهر الدم كنت كالظل بين الدجى والنهارْ ثم فجرت نفسي كنوزًا فعرَّيتها كالثمارْ حين فصلت جيبي قماطًا وكُمِّي دثارْ حين دفأت يومًا بلحمي عظام الصغار
55%
Flag icon
عيناك غابتا نخيلٍ ساعة السحر أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ وترقص الأضواء … كالأقمار في نهر يرجُّه المجذاف وهنًا ساعة السحر كأنما تنبض في غوريهما، النُّجومْ
57%
Flag icon
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق من زهرة يربها الفرات بالندى
60%
Flag icon
ولكن مرت الأعوام، كثرًا ما حسبناها بلا مطرٍ ولو قطرهْ ولا زهرٍ ولو زهرهْ بلا ثمرٍ، كأن نخيلنا الجرداء أنصابٌ أقمناها لنذبل تحتها ونموت